هذه ليست المرة الأولى ففي ذي الحجة في عام 1420على ما أذكر خرج لنا الفلكيين يقولون أن شهر ذي الحجة تام ثلاثون يوما وخرج لنا الفلكيين في الصحافة في يوم ثلاثون يقولون ثبت أن الشهر تام ويستحيل رؤيا هلال ذي الحجة فإذا بنا بعد صلاة المغرب نشاهد القمر في يوم ثلاثون وبعد صلاة المغرب فتحدث في هذا القاصي والداني وبعد أن صدر بيان من الديوان الملكي يعلن تمام شهر ذي القعدة وأن يوم كذا يوم عرفة ويوم النحر كذا محدثين طامة وبلبلة كبرى على مستوى العالم الأسلامي في أكبر محفل شرعي يضم الأمة في بيت الله الحرام
مما جعل اللجنة الشرعية تجتمع وتعيد حسابتها لتكتشف أن هناك أعرابيا بسيطا لا يحمل رسالة دكتوراه ولا يتخرج من جامعة قط وأنما هو شاهد واحد عدل يجتهد للأمة ويعلن رؤيته لهلال ذي الحجة فيرد بحجة أن المرصد الفلكي يعترض ويقول مستحيل فجاؤا به من جديد ولا أدري هل تمت مكافئته أم لا ولعل الله يجزيه وامثاله خير الجزاء
فتم نقض قرار الفلكيين وأعتمدت الرؤية والمصيبة أن دعاة الشريعة لا يستغلون مثل هذه الأحداث لبيان الحق وأنما يجعلونه يمر مرور الكرام
كما أتمنى ممن لديه معلومات عن هذا الحدث يزودنا ويدلنا على ما يثبت ذلك