نعم الحجاز تتعرض للغرق كل حين من الدهر
وهذا بسبب سكناهم في بطون الاودية لكن بالنسبة للحرم المكي
فقد حلت الدولة المشكلة واصبح الحرم آمن بإذن الله من مخاطر السيول
بسبب الشبكة الضخمة لتصريف السيول
وهذه بعض الاحداث
مكة تحاصرها السيول وتدخل المسجد الحرام
وتجرف مقام أبراهيم عليه السلام
(سيل أم نهشل)
وكان ذلك في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
----------
البيوت تتهدم وخلق كثير يموت من قوة السيل والمياه تحيط بالكعبة من كل جانب
واللجوء إلى رؤوس الجبال أملاً في الحياة
كان ذلك
في عام 80 هجري
وبعد ذلك بإربع سنين يتكرر نفس الحدث أي في عام 84 هجرية
------------------------
ثم بعد قرن من الزمن يتكرر المشهد وقد يكون تكرر
خلال ذلك القرن لكن لم يشار إليه
وكان هذا في 84 ومئه هجرية
----------------
في عام 349 سفن الحجاج المصريين
تغرق بسبب العواصف والتقلبات الجوية في عرض البحر الاحمر
وقتلت من فيها
----------------------
عام 485
استشهاد عدد من الحجاج نتيجة السيول
رحمهم الله جميعاً
-----------
عام 620 هجريه
مكة تغمرها مياه الأمطار
------------
696 هجريه
خراب ودمار حول الحرم بسبب السيل العظيم
---------
في عام 738 مسلسل الدمار بسبب السيول مستمر
و80 منزل تتهدم بسبب قوة الأمطار
--------------
في عام 802
مياه الامطار تحاصر الحرم وتقتل وتهدم المنازل
--------------
825 كارثة جديدة
استشهاد خلق كثير في الحرم بسبب السيول
المتدفقه
تكرر هذا المنظر بعد عامين أي في عام 827
-----------
وبعد قرن من استشهاد عدد كثير من الطائفين والعاكفين في الحرم المكي
تتكرر المأساة
في عام 887
واستشهاد خلق كثير
-------------------
وفي عام 1030 هجريه مأساة عظيمة حلت بالامه الاسلامية
100 قتيل و1000 منزل يتهدم
نتيجة الطوفان العارم
ونلاحظ أن المشكلة تتفاقم زيادة عدد السكان والتخطيط
الغير مدروس نوعا ما
وهم معذورون في تلك الفترة
لضعف الامكانيات
-------------
في عام 1106 ناحية أخرى من شبه الجزيرة العربية
تعاني الدمار وتدمر بالكامل بسبب السيول
حريملاء تختفي ويعاد بنائه من جديد
-------------
نكمل الباقي
حتى نصل إلى
عام 1432
والمسلسل مستمر
والله الموفق
اخيراً اشكر الجميع دون استثناء على مرورهم الكريم