وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخوي تركي مساك الله بالخير
طبعاً صحيح أن الأرنب تحيض ولكن لحمها حلال
وذلك من حديث
روى البخاري (5535
ومسلم (1953
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه
أنه صاد أرنباً وأتي بها أبا طلحة فَذَبَحَهَا فَبَعَثَ بِوَرِكِهَا وَفَخِذَيْهَا إِلَى
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَأَتَيْتُ بِهَا
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَبِلَهُ
قال النووي رحمه الله
وَأَكْل الْأَرْنَب حَلَال عِنْد مَالِك وَأَبِي حَنِيفَة وَالشَّافِعِيّ وَأَحْمَد وَالْعُلَمَاء كَافَّة
إِلَّا مَا حُكِيَ عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن الْعَاصِ وَابْن أَبِي لَيْلَى أَنَّهُمَا كَرِهَاهَا
دَلِيل الْجُمْهُور هَذَا الْحَدِيث مَعَ أَحَادِيث مِثْله
وَلَمْ يَثْبُت فِي النَّهْي عَنْهَا شَيْء
انتهى
من "شرح مسلم للنووي
وجاء في الموسوعة الفقهية (5/134
الأرنب حلال أكلها عند الجمهور
وقد صح عن أنس أنه قال
وذكروا الحديث المتقدم
وعن محمد بن صفوان
(أو صفوان بن محمد) أنه قال
صدت أرنبين فذبحتهما بمروة فسألت
رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأمرني بأكلهما
ثم إنها من الحيوان المستطاب
وليست ذات ناب تفترس به
ولم يرد نص بتحريمها وقد أكلها سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ورخص فيها أبو سعيد الخدري وعطاء وابن المسيب والليث وأبو ثور وابن المنذر
وتحريمها أتى من مذاهب ( اليهود والرافضة ) الذين يحرمون ماأحل الله قاتلهم الله
واليك فتوى أحد مشايختهم حل عليهم العذاب إن شاء الله
هذا والله أعلم