في عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه قام تجار اللحم برفع سعره من غيرسبب لتكثر أرباحهم، فذهب وفدٌ إلى الفاروق يطلب منه التدخل لتخفيض الأسعار
فقالوا له: غلا اللحم فسعره لنا..
فقال الفاروق الرشيد: (أرخصوه أنتم!)..
فقالوا: نحن نشتكي غلاء السعر واللحم عند الجزارين ونحن أصحاب الحاجة فتقول : أرخصوه أنتم!؟
وهل نملكه حتى نرخصه؟!
فقال الفاروق: (أرخصو أنتم)..
قالوا: وكيف نرخصه وليس في أيدينا يا أمير المؤمنين؟!
قال : اتركوه لهم...........!!
فترك الناس شراء اللحم أياما،، وبعد أن تعفن اللحم مع الجزارين أرخصوه مجبورين!!
بارك الله فيك اخي عاشق الحور
فكما رئينا موقف الفاروق رضي الله عنه مع الوفد حيث وجههم للمقاطعة حتى يرخص سعر اللحم
فيجب ان نحذو نفس الطريق لكل سلعة يرفع سعرها
تحيه طيبة