هذه القصيدة لمبارك بن مرجان
شاعرنا الظريف عاش في نجد وتوفي قبل تسعين عآم من يومنا هذا ..
كآن مبارك مملوكاً أسود البشره لـ آل فهيد ثم انهم أعتقوه لوجه الله تعالى ...
عاش شاعرنا في الأسياح وكان فقيرآ يعمل في المزارع طول اليوم ..
مقابل رزمة من سنابل القمح يعود بها الي زوجتة اخر النهار
لتطحنها وتصنع منها وجبة يقتاتون منها؛؛؛؛
وفوق ذاك الفقر الذي عانى منة ((مبارك بن مرجان))
كان مصابا بالعقم فلم يرزق بذرية تعينة عند الكبر
وهو يصور معاناتة في أبياتة المشهورة التي ذكرنا
أحدها قبل سطور وهو يقول فيها:
شابت لحانا مالحقنا هوانا……=وعزي لمن شابت لحاهم على ماش
صرنا نكد وكدنا ماكــفانا…=…عيشة وزا يالله على الكرا نعتاش
نبي نغرب كان ربي هدانا …=….والانطوش بمصر من عرض ماطاش
[COLOR="Blue"]اما هذه القصيدة للشاعر فهيد بن عبدالله الخرينج الرشيدي
ولد سنة 1280هـ في عالية نجد (رحمة الله) من كبار شعراء نجد قديما الذين كان لاشعارهم صدى وانتشار كبير وقد عاش الشاعر في عيشة الحل والترحال مع قبيلتة بني رشيد كان شاعراً مكثراً في شعرة وكان عامة شعرة في ذكر قبيلتة في حلها وترحالها وذكر منازلهم في عالية نجد الى ان تقدم به السن وألمت به حاجة فنتقل على اثرها الى الكويت وقضى بها بقية حياته وتوفي سنة 1342هـ وهذه احدى قصائدة
ويقول بالقصيدة :-
شابت لحانا مالحقنا هوانا**عزي لمن شابت لحاهم على ماش
دجنا بنجد لاحاجتن مالقانا***ولا نقتظي حاجاتنا الا من ورى الطاش
نمشي ونحسب ياضويحي أخطانا**عشرين ليله بين مسرى ومغباش
ياما على سحم الضواري سرانا***في ليلتن فيها جعوف ورشراش
كم واحدن بات الخلا وامتنانا**والله مجملنا ولو مالنا ادباش
ياما عطانا الله وياما عطانا**عطيتن نبهج بها بارد الجاش
مع اني ارى ان الاقرب للقصيدة هي قصيدة مبارك بن مرجان
وتحياتي ...