
2011-06-19, 08:42 PM
|
عـضـو جـديـد
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 93
جنس العضو: غير محدد
|
|
أخي اتق الله فأنت تفسر القرآن برأيك و أقسم بالله أن تحمل وزر من تبعك
قال شيخ الإسلام رحمه الله:"فمن قال في القرآن برأيه، فقد تكلف ما لا علم له به، وسلك غير ما أُمِر به، فلو أنه أصاب المعنى في نفس الأمر لكان قد أخطأ، لأنه لم يأتِ الأمر من بابه، كمن حكم بين الناس على جهل فهو في النار، وإن وافق حكمه الصواب. "مجموع الفتاوى (13/371(
قلت :
اقتباس:
وهذا النور لا ينظر به إلا المتقون وغيرهم من الخلق محجوبون كما قال تعالى (كلا إنهم عن ربهم لمحجوبون) محجوبون في الدنيا عن النظر في اياته الداله على عظمته .
|
اولا : تصحيح الآية : قال تعالى (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ)
ثانيا : لا أعلم مصدر تفسيرك للقرآن ؟! وكتب أهل التفاسير بيننا ولم يأتي أحد بما قلت !! والصواب ماذكره الطبري رحمه الله في تفسيره حيث قال "وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر عن هؤلاء القوم أنهم عن رؤيته محجوبون. ويُحتمل أن يكون مرادًا به الحجاب عن كرامته، وأن يكون مرادًا به الحجاب عن ذلك كله، ولا دلالة في الآية تدلّ على أنه مراد بذلك الحجاب عن معنى منه دون معنى، ولا خبر به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قامت حجته. فالصواب أن يقال: هم محجوبون عن رؤيته، وعن كرامته إذ كان الخبر عاما، لا دلالة على خصوصه".
قلت :
في قول الله تعالى "وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ"
اقتباس:
فالأنسان نزل عالما وليس بدائيا كما يعتقده أساتذة فلاسفة الجولوجيا وعلوم الأرض
|
هذه الآية حجة عليك لأن الله تعالى علم آدم الأسماء كلها ولم يعلمه الصنعة وقال سبحانه عن داود عليه السلام (وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ ) ففرق بين الاسماء والصنعة .
قلت :
اقتباس:
( أحتار العلماء) وليس غريبا حيرتهم في مثل برمودا
|
حكاية مثلث برمودا يكذبها حديث تميم الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وأهله وذلا يذل الله به الكفر) رواه أحمد.
قوله صلى الله عليه وسلم " ما بلغ الليل والنهار" فيه دليل على بطلان هذه الفرية وأن المسلمين ستطأ أقدامهم مشارق الأرض ومغاربها ولن يوقفهم شيء .

|