عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011-06-19, 04:31 PM
خالد العمر خالد العمر غير متواجد حالياً
الصادع باالحق سابقا
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 553
جنس العضو: غير محدد
خالد العمر is on a distinguished road
افتراضي خبراء الزلازل والبراكين تحت المجهر

منطقة المدينة والهزات الأرضيه

خبراء الزلازل تحت المجهر

إن خبراء الزلازل لا يحيطون علما بموعد وتوقيت الهزات الأرضية وأنى لهم وأقصى ما لديهم رصد درجة الهزة ومقدار قوتها بعد أن تتشقق الأرض وتتدمر المنازل ويهلك البشر فهل أغنوا عن سان فرانسسكوا شيئا وهل أغنى اليابنيون شيا وهل أستطاعوا صد سونامي أندونيسا المدمر

تعجبت كثيرا عند زلزال العيص عندما جيئ بخبراء الزلازل والبراكين فخرجت لنا تقارير متضاربة
السكان مشردين والدفاع المدني لا يستطيع السماح بعودتهم حتى يصدر تقرير بزوال خطر الزلزال
فيصدر التقرير بعدم الخطورة تحت ضغط الإعلام والصحافة ونقدها لهيئة المسح الجولوجي وتهتز أكثر ويصل أهتزاها إلى المدينة النبوية فيزداد غضب الصحافة
من هذه الهيئة وكأن بيدهم شيئا فليست القضية من هيئة المسح وإنما عالمية لو جأت بخبراء الأرض وطلبت تقرير يفيد بزوال الخطر ما أستطاعوا ذلك
وأذكر أنه في زلزال القاهرة عام 1413هجري دب الرعب في الناس ولجأ الناس للحدائق والبساتين وتركوا البيوت فجأت الحكومة المصرية بخبراء الزلازل اليابنيون وبعد دراستهم جأوا بتقريرهم إلى الرئيس المصري السابق حسني مبارك وقالوا لن يحدث زلازال أخر إلا بعد مائة سنة سبحان الله (أطلع الغيب أم أتخذ عند الرحمن عهدا )
ويالهول قدرة الله فلقد أهتزت الأرض وهم على طاولات الأجتماع
ثم يقال هنا هيئة المساحة الجولوجية وتحمل ما لا تستطيع
نعم حملتهم الصحافة لأنهم وضعوا لأنفسهم هيلامنا في هذا الميدان
عملها مشكور في البحث عن المعادن وكنوز الأرض أما الزلازل ففوق مستوى البشر
قال تعالى(قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم)

عند هذا أزداد يقين السكان أن لا مفزع لهم إلا إلى الله فأخذوا يقنتون بالمساجد ويدعون الله وضجت شكواهم إلى خالقهم حتى سار بها الركبان وبعد هذا حدث الهدوء

ولقد كان لي مناظرة مع أحد المتخصصين في علوم الأرض
حيث أشار بضرورة هجرة سكان المدينة فإنها في خطر لإنها بقوله فوق هضبة بركانية قلت له
ألم يأمر الله رسوله بالهجرة للمدينة ويختارها له أيختار له أرضا بها هلاكه وهلاك أمته أفضل الأمم
ثم الم يسميها رسول الله طابة وطيبة وهي طيبة بذلك طيبة أرضها وهوائها وبساتينها

قلت له وقد أشار رسول الله لحدث مهم بها ولم يأمر بالهجرة منها قال (لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من الحرة تضيئ لها أعناق الأبل ببصرى) وقد حدثت النار سنة 654هه

فسلم الرجل وأذعن وقلت له أنتم تقولون بفعل ضعف القشرة الأرضية تحدث الزلازل وأنا أقف بكم مع كلامكم
الم تضرب الزلازل الجبال كجبال باكستان وأرمينية وضربت السهول والأودية بل حتى البحار والمحيطات
فإذن الأرض كلها مهددة بالزلازل لإن الأرض أرض الله يهزها كما يشاء وبالتوقيت الذي لا تعلمونه أنتم وإنما يشأوءه الله ليدلل على الزلزله الكبرى التي تعم الأرض كلها (إذا زلزلت الأرض زلزالها ) (إذا رجت الأرض رجا)