ـ الحكمة من حدوث الخسوف والكسوف :
1ـ تخويف الناس لكي يرجعوا إلى الله تعالى بالتوبة إليه .
2ـ اللجوء إلى الله تعالى ودعؤه .
3ـ التعبد لله تعالى بأنواع العبادة .
وعن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – قال : خسفت الشمس فقام النبي – صلى الله عليه وسلم – فزعا يخشى أن تكون الساعة ، فأتى المسجد فصلى بأطول قيام و ركوع وسجود رأيته قط يفعله ، وقال : " هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته ، ولكن يخوف الله بها عباده ، فإذا رأيتم شيئا من ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره " . أخرجه البخاري .
والأمر الآخر في يوم الأربعاء هو أنه أول أيام البيض فلا ننسى صيام هذه الأيام ، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر ،
لحديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : " أوصاني خليلي بثلاث : صيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أوتر قبل أن أنام " رواه البخاري ومسلم .
أسأل الحي القيوم أن يستعملني وإياكم في طاعته وأن يغفر ذنوبنا ويستر عيوبنا ويتجاوز عن سيئاتنا إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد .