عرض مشاركة واحدة
  #94  
قديم 2011-06-15, 12:08 AM
المؤمن بالله المؤمن بالله غير متواجد حالياً
عـضـو جـديـد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 93
جنس العضو: غير محدد
المؤمن بالله is on a distinguished road
افتراضي

{ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ } قال محمد بن كعب القرظي والضحاك: يعني الموقد المحمى بمنزلة التنور المسجور، وهو قول ابن عباس، وذلك ما روي أن الله تعالى يجعل البحار كلها يوم القيامة نارا فيزاد بها في نار جهنم، كما قال الله تعالى: "وإذا البحار سجرت"،( التكوير-6 ) وجاء في الحديث عن عبدالله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يركبن رجل بحرًا إلا غازيًا أو معتمرًا أو حاجًا، فإن تحت البحر نارًا وتحت النار بحرًا" (1) .
وقال مجاهد والكلبي: "المسجور": المملوء، يقال: سجرت الإناء إذا ملأته.
وقال الحسن، وقتادة، وأبو العالية: هو اليابس الذي قد ذهب ماؤه ونضب
وقال الربيع بن أنس: المختلط العذب بالمالح.
تفسيرالبغوي

وَقَوْلُهُ : "وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ" فِيهِ وَجْهَانِ مِنَ التَّفْسِيرِ لِلْعُلَمَاءِ . أَحَدُهُمَا أَنَّ الْمَسْجُورَ هُوَ الْمُوقَدُ نَارًا ، قَالُوا : وَسَيَضْطَرِمُ الْبَحْرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَارًا ، مِنْ هَذَا الْمَعْنَى قَوْلُهُ تَعَالَى : ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ [40 \ 72] .
الْوَجْهُ الثَّانِي : هُوَ أَنَّ الْمَسْجُورَ بِمَعْنَى الْمَمْلُوءِ ، لِأَنَّهُ مَمْلُوءٌ مَاءً ، وَمِنْ إِطْلَاقِ الْمَسْجُورِ عَلَى الْمَمْلُوءِ قَوْلُ لَبِيدِ بْنِ رَبِيعَةَ فِي مُعَلَّقَتِهِ :
فَتَوَسَّطَا عُرْضَ السَّرِيِّ وَصَدَّعا ... مَسْجُورَةً مُتَجَاوِرًا قُلَّامُهَا
فَقَوْلُهُ : مَسْجُورَةً أَيْ عَيْنًا مَمْلُوءَةً مَاءً ، وَقَوْلُ النَّمِرِ بْنِ تَوْلَبٍ الْعُكْلِيِّ :
إِذَا شَاءَ طَالَعَ مَسْجُورَةً ... تَرَى حَوْلَهَا النَّبْعَ وَالسَّاسَمَا
تفسير اضواء البيان


قوله تعالى : { المسجور } ، فقال بعضهم: المراد أنه يوقد يوم القيامة نارا كقوله: { وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ } [ التكوير: 6 ] أي: أضرمت فتصير (4) نارا تتأجج، محيطة بأهل الموقف. رواه سعيد بن المسيب' عن علي بن أبي طالب، ورُوي عن ابن عباس. وبه يقول سعيد بن جبير، ومجاهد، وعبد الله بن عبيد بن عُمير (5) وغيرهم.
وقال العلاء بن بدر: إنما سمي البحر المسجور لأنه لا يُشرب منه ماء، ولا يسقى به زرع، وكذلك البحار يوم القيامة. كذا رواه عنه ابن أبي حاتم.
وعن سعيد بن جُبير: { وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ } يعني: المرسل. وقال قتادة: { [وَالْبَحْرِ] الْمَسْجُورِ } (6) المملوء. واختاره ابن جرير ووجهه بأنه ليس موقدا اليوم فهو مملوء.
وقيل: المراد به الفارغ، قال الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء، عن ذي الرمة، عن ابن عباس في قوله: { وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ } قال: الفارغ؛ خرجت أمة تستسقي فرجعت فقالت: "إن الحوض مسجور"، تعني: فارغا. رواه ابن مردويه في مسانيد الشعراء
. تفسير بن كثير



اقتباس:
أخي الحبيب ورد قول الله تعالى (والبحر المسجور) وورد قوله تعالى (وإذا البحار فجرت)
فورد هذا الأمر ولا نعرف الكيفية ولا الزمن إلا أنه يوم القيامة الذي لا يعلمه إلا الله
تفسير الصادع بالحق ...!!!

روى ابو داود في سننه عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : هبطنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثنية ، فالتفت إلي وعلي ريطة مضرجة بالعصفر ، فقال : ما هذه الريطة عليك ؟ فعرفت ما كره ، فأتيت أهلي وهم يسجرون تنورا لهم ، فقذفتها فيه ، ثم أتيته من الغد ، فقال : يا عبد الله ، ما فعلت الريطة ؟ فأخبرته ، فقال : ألا كسوتها بعض أهلك فإنه لا بأس به للنساء



الأخ الصادع بالحق / اشرح الحديث ؟