
2011-06-12, 01:06 PM
|
الصادع باالحق سابقا
|
|
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 553
جنس العضو: غير محدد
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنا القريات
اخوي
الفلسفات لاهلها
نحن نقول
قال العلماء حصل انفجارات بالشمس
ونقول (ربما)
ونعيد عليهم من قام بها ؟
وهم يقولون لاندري
فنرد عليهم (صانع هذا الكون وخالقه) سبحانه وتعالى
هم يقولون ماتم رصده واكتشافه من هذا (الكون العظيم)
الا بمقدار (راس دبوس ع ملعب كرة قدم ) !
ونرد بالقول (لا اله الا الله) ما اعظم خلقك
اذا الاكتشافات العلميه (تثبت ان هناك (صانع متقن) لهذا الكون وليس (الطبيعة) كما قال علماء الغرب
ونقول مابكتاب الله (مالايدركه مخلوق)
اذا علماء المسلمين الذين بحثوا ب (الاعجاز العلمي بالقران)
مثال سيد زغلول و سعد اللحيدان وغيرهم
هم من خيرة العلماء
وقرأة كتبهم (تزيدتا يقينا ع يقين)
ولاباس من الاجتهاد (ان اخطا فله اجر وان اصاب فله اجران)
اما مدرسة (الرفض المطلق)
فهذه تعيد الامة للوراء
وانا متاكد انه لو يقيم العلامة ابن تيميه (بعض) علماء المسلمين
لما نجح احد !
ولا زجرنا كيف الغرب الغير مسلم
سبق المسلمون
|
أخي ربنا يتحدث عن الكون وفق عقولنا القاصرة ويعلم ما يصلح لها ويسعدها ولو حدنا عن هذا المنهج لخرجنا عن مراد الله لنا فمثلا
1)قوله تعالى (ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) أتظن النهي فقط عن السؤال عن سر الروح التي يقوم عليها الحياة أم المعنى منهج أبعد من ذلك أن المتأمل ليجد في الأمر منهج وتربية أن هناك علوم ومعارف لا ينبغي للمرء الخوض بها
فالروح علم بشري لا يزال علماء الغرب يبحثون به وعبثا يجدون جوابا فهي سر لا يعلمه إلا الله وحده
2)قال صلى الله عليه وسلم (إن الله كره لكم قيل وقال وكثرة السؤال) وهذا القول الشمسي وأمثاله مما كره الله وقال صلى الله عليه وسلم (بئس مطية القوم زعموا) بمعنى أكون ناقلا بلا تمحيص ولا تدقيق ودراية وعلم وقد على بن إبي طالب رضي الله عنه حدثوا الناس بما يعقلون أتريدون أن يكذب الله ورسوله ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه (ما أنت محدثا قوم بحديث لم تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة)وتأمل فتن نقل أقوال الغربيين في أوساط المسلمين كيف أحدث من موجات الكفر والألحاد في عالمنا العربي لدي ضعيفي الإيمان خاصة أن العقول تتفاوت وكذا الأفهام والأيمان
3)لماذا حذر الله نبيه من الخوض في قصة اصحاب الكهف والكلام عنهم بغير الكلام الذي قصة الله في كتابه قال تعالى (قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل *فلا تستفت فيهم منهم أحدا) وهذا منهج بعدم بالعلوم الغير مفيد كأين الكهف وموقعه وفي أي زمن كل هذا لا يتعلق به كثير فائد ه فربنا يرسم لنا منهجا في البحث عن العلوم النافعة خاصة ما كان متعلقا بزيادة الإيمان ولذلك أرشد الله المسلم كل بحسبه فقل (أحرص على ما ينفعك ولا تعجز)
4) قال تعالى في سورة الأنعام في قصة أبراهيم ومحاجته لقومه عبدة الكواكب (هذا أكبر) وتأمل حدث الخلط واللبس عندما خاض المسلمون بعلم الفلك وتعمقوا به
هل يعني أن الشمس أكبر الأجرام أم هناك أكبر ودخل المرء في أمور لا يعلمها ولا يستطيع تمييزها وإنما التقليد كما قالوا
لكن المسلم يترك الأية كما هي ويسلم لله ولا يفسر المعاني وفق أقوال الغربيين الذين ينقذون أقوالهم من حين لأخر
فليكن نظرنا للكون وفق ما أراد الله لنا ووفق عقولنا
فهذه الشمس نشاهدها ولا نحتاج لأحد أن يدلل لنا عليها فلنكف عما لا نشاهد ولا ندركه ولم يقم الحس على أدراكه ولا نملك من الأدوات التي نميز بها أقوالهم
قال تعالى (وكذلك نرى أبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين)
أريد رؤيا يقينية فيما يقال أو أكتفي بكلام خالقي اليقيني فهو الصانع خير من يتحدث عن مصنوعاته بأبلغ عباره وأوجزها قال تعالى (ما فرطنا في الكتاب من شيئ)

|