[خالد العمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحال بريده

أنا معك أن الغيب لا يعلمه الا الله وكل مسلم يؤمن بذلك والحمد لله

ومن ناحية توقعات الأمطار فهي ليست جزميه وهي مما علمه الله للإنسان وهي على اسمها ( توقعات ) ولو كان من علم الغيب لما تخبطت المواقع بتوقعاتها ولكان توقعها واحداً ، حيث يعرف الرطوبه في الجو والرياح وحركتها ومقدار بخار الماء وحرارة الجو وعلى ذلك تبنى التوقعات بعد مشيئة الله وكل ذلك بتقدير الله عز وجل ولا يمكن أن تتحرك ذرة من ذرات الكون إلا بعلمه عز وجل قال الله تعالى (( ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء ))

لكن ظاهرة الانفجارات الشمسيه مما يحدث في الآفاق ومايدريك لعل هناك دليلا في القرآن من حيث نعلم أولا نعلم يؤيد ذلك ويثبته وفوق كل ذي علم عليم

فبمثل هذه الإكتشافات في هذا الزمن ظهر الإعجاز العلمي

أنت تجعلني أتحدث عن الأعجاز العلمي وطاماته
أخي حرفت نصوص أيات ولويت اعناقها وخرج بها عن مدلولها لتوافق الإكتشافات
ولذا أنقسم دعاة الأعجاز إلى عدة فرق وصار كل فريق يخطي الأخر
وأصبح باب الأعجاز مجالا على القول على الله بغير علم وصار كل يتحدث وفق تخصصه
الطبيب -المهندس -الجولوجي فلم يعد للقرأن مكانته التي اوصانا الله فيها بالرجوع إلى الراسخون في العلم عن الله
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبيا اميا غسل قلبه بطست من ذهب بعد أن أخرج وذلك بماء زمزم
ومن حكمة الله في ذلك أن يكون صافيا نقيا من كل قول بشري إلى القول عن الله وحده لذى كان وحيا يوحى
وكان القرأن ينزل ومنهجه ومنهج اصحابه سمعنا وأطعنا (كل من عند ربنا)
فكان محمد صلوات ربي وسلامه عليه يتلقى عن الله وكان أصحابه يتلقون عن نبيهم وفق منهجه
صفا في صفا ونقاء في نقاء
وكلما تباعد العهد أشتدت الغربة ووالله تفسير سلف الأمة التي أمرنا رسول الله بأتباعهم صار غريبا
وصار كثير من شباب الإسلام يزهدون به

وقولك عن ظاهرة الإنفجارات الشمسية ربما هناك دليلا قرأنيا عليه
من هنا أخي تحرف الأيات وتصرف عن مدلولها ويصير كتاب الله مجالا لكل أحد أن يتحدث
كما أن قولهم الله أعلم به نحن لا نؤمن إلا بشرعنا وبما قام الحس على حدوثه
مثل القول بكروية الأرض قام الأدلة على أثبات ذلك ولا ننفيه لإنه سهل على المرء تأمله
أما ما جاء من اولئك الأقوام ولا يدركه إلا المتخصصون نقول الله أعلم ولا مانع أن ننكره ‘إذا لم تدركه عقولنا
لماذا بمجرد ان قالوا نقول نحن امة نقاد ولا نقود وهبنا الله عقولا لا ينبغي أن نأسرها لأحد
وأن من الأسر أن نرى القوم تقدموا ولذا نصدقهم في كل شيئ