اليوم هو " اليوم ما قبل الأخير " من أيام
طالع " البطين"
وهو
نجم " التويبع "
وبهذا الطالع وهو نجم " التويبع " ينتهي بأمر الله تعالى موسم
الأمطار في " نجد "
طبعا بحسب أهل السبر والمتابعة والحساب
وإلا فما عند الله لا ينقطع ولا ينتهي وخزائنه لا تنفد جل وعلا
ولكن يمنع سبحانه نزول الغيث على هذه الأماكن لحكمة لا يعلمها إلا الله
سبحانه وتعالى في مثل هذا الوقت قد يكون مما يظهر لنا كبشر مثلا
" صلاح ثمرة النخيل " وغير ذلك
ومن
ثم تبدأ السحب في النشو من جهات مختلفة بأمر
الله تعالى وغالبا ما يكون من الشرق الى
الغرب بأمر الله تعالى تبعا لتأثير منخفض
" الهند " الموسمي على أجواء المملكة بأمر الله تعالى
ومتى ما أراد الباري عز وجل ومن أمره
" بعد "
الكاف والنون سير السحاب وأجراه في
كل حين ووقت وأمر " الملك " الموكل به
أنه يسيره حيث شاء جل وعلا وكيف يشاء وكم وكم من مرات وكرات
تكونت السحب الركامية وهطلت منها بأمر الله تعالى الأمطار بل والبرد
وجرت الأرض في عز
" القيض "
اللاهب ودرجة الحرارة أحيانا تفوق
" 55 " درجة مئوية فسبحان من بيده ملكوت كل شيء
عز وجل
والله أعلم وأحكم
وصلى الله على محمد وآله وصحبه