[عبدالرحمن الحربي]

السلام عليكم ورحمة الله أخوي رامي بصراحة لما نزلت من أبها توقعت إن الحرارة راح تستقبلني بالأحضان والرطوبة
لكن والله تفاجأت من الجو الرائع والرطوبة المنخفضة بالعكس المناطق القريبة من أبها على خط الساحل مثل المظيلف والقنفذة ومحايل اشد حرارة ورطوبة من الساحل الغربي فنحن نقع تحت تأثير مرتفعات جوية عميقة وخوفي لتستمر هذه المرتفعات وتصبح متناوبة علينا مثل ما حدث العام الماضي أتوقع والعلم عند الله تغير جو الطائف ومكة من النصف الثاني من شعبان ونبدأ نرى السحب الركامية على المرتفعات أسال الله العظيم رب العرش الكريم أن يغير طقسنا للأفضل ويرزقنا الامطار الوفيرة يارب يا ترى هل هذه التغيرات هي باكورة تغير مناخ الجزيرة العربية والعالم العربي لأني من متابعتي للطقس وجدت هذا الحديث المحموم عن التغير المناخي ففي الشتاء الماضي تعجب الروس من تفتح أزهار الربيع قبل آوانها وكذلك في سويسرا تشهد قلة في سقوط الثلوج لكن الدراسات أثبتت أن السنوات المطيرة التي كانت تشهدها الجزيرة العربية والدول العربية كانت بعدالله بسبب عصر جليدي لف الكرة الارضية من أطرافها فأصبحت الجزيرة العربية والمناطق القريبة منها منطقة التقاء ممتازة للمنخفضات العابرة بسب خاصية الدفء التي تميزت بها وهذا عكس ما يحدث الان على العموم هو موضوع متشعب يحتاج لدراسة زمنية طويلة وتسجيلات دقيقة لفترات زمنية طويلة