بسم الله الرحمن الرحيم
من هديه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذا عَصِفَتِ الرِّيح قالَ «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا ، وَخَيْرِ مَا فِيهَا ، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا ، وَشَرِّ ما فِيها ، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ »رواه مسلم
"اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذاباً اللهم اجعلها رياحاً ولا تجعلها ريحاً
وقال صلى الله عليه وسلم : ( الريح من روح الله تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب ، فإذا رأيتموها فلا تسبوها واسألوا الله خيرها واستعيذوا بالله من شرها ) رواه أبوداود وغيره .
وأخير في مقدمة
" إبن خلدون "
ذكر ان الارض بمشيئة الله تعالى بعد تقلب الفصول من فصل الى فصل
تبداء بلفظ امراض وحشرات والتي لوتركت لاهلكت العالم
فلذلك الله يرسل الغبار او الامطار بحسب مايصلح
لها فتقوم هذه الاتربة والغبار بقتلها حتى لاتفتك بالناس
والله أعلم وأحكم
وعموما
"إختلاف وجهة النظر لا تفسد للود قضية "
أحترم وجهة نظر الجميع بلا إستثناء
وما أدين الله به يوم القيامة
أن من علق الدراسة من الإخوة الأفاضل من مدراء ومديرات المدارس كان همهم الأول
" تقوى الله " ثم الحرص على صحة أبنائهم الطلاب والطالبات
وهذا " التعميم " واضح وضوح الشمس وإن كان بأسلوب مهذب أنه " يخطىء " من علق
الدراسة يوم الأحد الماضي .
والسؤال متى هذه الحالة " القصوى " ؟؟!!
إذا مات أحد الطلاب أو الطالبات في المدرسة ؟
قال الله تعالى " وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {البقرة:195}
وقال صلى الله عليه وسلم محذرا كما في الحديث
عن أبي حميد الساعدي - رضي الله عنه - قال : خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزوة تبوك ، فأتينا وادي القرى على حديقة لامرأة ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( اخرصوها ) فخرصناها ، وخرصها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشرة أوسق وقال : ( أحصيها حتى نرجع إليك إن شاء الله ) وانطلقنا ، حتى قدمنا تبوك ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( ستهب عليكم الليلة ريح شديدة ) فلا يقم فيها أحد ، فمن كان له بعير فليشد عقاله ) . فهبت ريح شديدة . فقام رجل فحملته الريح حتى ألقته بجبلي طيئ
وأخيرا أقول لمن يتهكم على " جوال الفيحاء "
أنه من الأجدر أن نشكر القائمين عليه على تحذيرهم للناس إتباعا للسنة
والشكر الأكبر بعد " شكر الله جل وعلا "
للأخ الفاضل والحبيب الغالي
" أحمد بن عبدالمحسن المسند " أبونورة
جزاه الله خيرا ورحم الله والديه
على حرصه ومتابعته ورصده الدقيق لموجات الغبار القادمة بأمر الله من
جنوب العراق وسبره لها لحظة بلحظة وفقه الله
ومن ثم تنبيهه وتحذيره للجميع في مملكتنا الغاليه
والله من وراء القصد
والله أعلم وأحكم
وصلى الله على محمد وآله وصحبه