عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2011-04-20, 05:45 PM
الصورة الرمزية الوااا(بالله)اااثق
الوااا(بالله)اااثق الوااا(بالله)اااثق غير متواجد حالياً
مراقب عام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: محافظة الدلم
المشاركات: 8,082
جنس العضو: ذكر
الوااا(بالله)اااثق is on a distinguished road
Lightbulb

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله أما بعد:

أخي الحبيب
أبو طلال
والجميع

اليكم عني نقل آخر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
الفتوى المنقولة الثانية

فقد سأل بعض الإخوة سؤالاً قال فيه : " أرجو بيان الصواب في هذه المسالة :

نرى بعض الشباب ممن نحسبه على خير والله حسيبه يحافظ على الجلوس مستقبلا القبلة ( سواء كان إماما أو مأموما ) بعد السلام من صلاتي الفجر والمغرب لفترة.

فما مدى مشروعية هذا العمل ؟ وهل هذا من السنة ؟ وإذا كان سنة فهل يداوم عليه أم يفعله أحيانا ؟

وكيف يجمع بين هذا وبين حديث (( كان لا يمكث إلا مقدار ما يقول اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الحلال والإكرام))؟ أرجو منكم بيان الموضوع من جميع جوانبه بأدلته الشرعية وجزاكم الله خيرا"



فكان الجواب كما يلي : الحمد لله ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله أما بعد:
السنة أن الإمام إذا انصرف من الصلاة أن يستقبل المأمومين بوجهه ولا يبقى في مكانه مستقبلاً القبلة ..

روى مسلم في صحيحه عن عائشة -رضي اللهُ عنها- قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم لم يقعد إلا مقدار ما يقول: اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، تباركت يا ذا الجلال والإكرام.

وروى مسلم في صحيحه –أيضاً- عن عبد الله بن مسعود -رضي اللهُ عنه- قال: لا يجعلن أحدكم للشيطان من نفسه جزءاً لا يرى إلا أن حقاً عليه أن لا ينصرف إلا عن يمينه، أكثر ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينصرف عن شماله.

وروى مسلم في صحيحه-كذلك- عن البراء -رضي اللهُ عنه- قال: كنا إذا صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم أحببنا أن نكون عن يمينه ليقبل علينا بوجهه، قال فسمعته يقول: ((رب قني عذابك يوم تبعث عبادك)).

@@@@@@@@@@@@@@@ بل بقاء الإمام بعد السلام مستقبلاً القبلة لفترة طويلة من البدع ..

روى عبد الرزاق في مصنفه(2/226رقم3159) عن الثوري عن محمد بن قيس عن الشعبي قال: لا يقضي الذي سبقه الإمام حتى ينحرفَ من بدعته ، وإنما يؤمر الرجل بالجلوس مخافة أن يكون الإمام سها قال: وبدعته استقبال القبلة بعد التسليم.

وسنده صحيح.

وروى ابن أبي شيبة في المصنف(1/272رقم3125) حدثنا حفص عن محمد بن قيس عن الشعبي : أنه سئل عن الإمام إذا سلم ثم لا ينحرف؟ قال: دعه حتى يخلو من بدعته..

وسنده صحيح.

وروى ابن أبي شيبة في المصنف(1/268رقم3080) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص قال: كان عبد الله –يعني: ابن مسعود- إذا قضى الصلاة انفتل سريعاً فإما أن يقوم ، وإما أن ينحرف.

وسنده صحيح.

وروى عبد الرزاق في المصنف(2/243رقم3221)عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن ابن مسعود -رضي اللهُ عنه- : أنه كان إذا سلم قام عن مجلسه أو انحرف مشرقاً أو مغرباً.

وسنده صحيح.

وفي الباب آثار عديدة عن السلف ...

والخلاصة : أن السنة إذا صلى الإمام أو المنفرد فلا يطيل في جلوسه مستقبل القبلة بل يستقبل المأمومين أو ينحرف يمينا أو شمالاً قبال المأمومين أو يقوم من مجلسه ..

@@@@@@@@@@@@@@@ أما المأموم فيبقى في مكانه حتى يقضي الأذكار بعد الصلاة فإن شاء بقي في مجلسه مستقبل القبلة وإن شاء انصرف ..

كما سبق ذلك في الأدلة وغيرها من الأحاديث ..

@@@@@@@@@@@@@@@

فــــــــــــــائــــــــــدة وأما استقبال القبلة في المجالس –غير الإمام والمنفرد- فقد ورد في ذلك أحاديث صحح بعضها بعض العلماء ..

فروى الطبراني في الأوسط(3/25) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن لكل شيء سيداً ، وإن سيد المجالس قبالة القبلة)).

ذكره الشيخ الألباني في الصحيحة(رقم2645)

وفي تصحيحه مباحثة وذلك لأن الشيخ أعل سند الطبراني بجهالة شيخ الطبراني ، وذكر فيه قول الحافظ ابن حجر: غير معتمد ، وذكر له شاهدا عن ابن عمر ومداره على متروك متهم بالوضع ، وشاهدا آخر عن ابن عباس ذكره الشيخ في الضعيفة وآفته رجل متروك أيضاً فالله أعلم. ..

ولكن ورد عن السلف استحباب الجلوس مستقبل القبلة .

قال ابن أبي شيبة في المصنف(5/265) : "من كان يستحب إذا جلس أن يجلس مستقبل القبلة"

ثم قال(رقم25939) حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد : أن ابن مسعود -رضي اللهُ عنه- جلس مستقبل القبلة.

وسنده صحيح.

وقال (رقم25940) حدثنا وكيع عن محمد بن عبد الله الشعيثي عن مكحول قال: أفضل المجالس مستقبل القبلة.

وسنده صحيح.

وقال في (5/266رقم25941) حدثنا وكيع عن ثور عن سليمان بن موسى قال: لكل شيء سيد وسيد المجالس مستقبل القبلة.

وسنده صحيح.

وقال -رحمهُ اللهُ- حدثنا عبد الأعلى عن برد بن سنان عن سليمان بن موسى قال: إن لكل شيء شرفا وأشرف المجالس ما استقبل به القبلة ، قال: ما رأيت سفيان يجلس إلا مستقبل القبلة.

وسنده حسن .

وسليمان بن موسى الدمشقي الأشدق إمام أهل الشام بعد مكحول وأفقههم ومن أخص تلامذة مكحول -رحمهُ اللهُ- .

والقائل: ما رأيت سفيان يجلس إلا مستقبل القبلة. أظنه هو ابن أبي شيبة -رحمهُ اللهُ- ، وسفيان هو ابن عيينة .

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

كتبه: أبو عمر أسامة بن عطايا العتيبي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

انتها النقل هنا

قام بالنقل

أخوكم المحب
الراجي لعفو ربه

الواثق بالله

أحبابي لا أريد منكم فقط الا الدعاء لي ولأنفسكم

التوقيع:
وما من كاتب الا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بخطك غير شيء يسرك يوم القيامة ان تراه