[الوااا(بالله)اااثق]

أخي الحبيب
أبو طلال

إجابة عل تساؤل الولد لأبيه

وبما أني لست مفتيا

فقد بحثت عن السؤال

ونقلت لكم ما وجدت

فهذه الفتوى لأحد العلماء للفائدة عسى أن ينفع بها الله سبحانه

إليكم الفتوى

[سنة مهجورة] (من طرف الأئمة في الصلاة) أذكار يذكرها قبل الانصراف والتوجه نحو المصلين.


الشريط رقم (015) من سلسلة الهدى والنور( 00:23:31 )
متى ينصرف الإمام أوالمأموم إذا سلم من الصلاة .؟ وما هو الحديث الذي يحض على التهليلات العشر قبل أن يثني رجله من صلاة الفجر والمغرب .؟
الشيخ: فالسؤال يتعلق بسنة عامة لها مخصص؛
السنة العامة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا سلم من الصلاة لم يجلس إلا بمقدار :« اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام »؛ ثم ينصرف ويلتفت إلى أصحابه؛ فعلى هذا جماهير الأئمة من كان منهم عالما بالسنة ومن كان منهم متبعا لأحد الأئمة.
هذه السنة يوجد تقييدها بغير صلاة المغرب والفجر، لأن هذه السنة لا تطبق ها هنا في هاتين الصلاتين لم ؟ لأنه جاء حديث من طرق في الحض على التهليل عشر مرات بعد المغرب والفجر قبل أن يثني رجليه وقبل أن يتكلم الكلام، فمعنى هذا أن الإمام إذا أراد التهليل عشرا بعد صلاة المغرب وصلاة الفجر فيظل كما هو، لا يلتفت إلى الجماعة إلا بعد فراغه من التهليلات العشر.
وإذا لم يرد لأن ذلك ليس فرضا فله ذلك، كما أن له أن يقوم فورا ويجلس، ولكن حا نتكلم عن الأفضل فالأفضل بالنسبة للإمام أن لا ينحرف لا يمينا ولا يسارا إلا بعد :" اللهم أنت السلام ومنك السلام والاستغفار ثلاثا؛ ثم ينحرف، إلا في صلاة المغرب وصلاة الفجر فيأتي بالتهليلات العشر، ثم يتوجه إليهم هذا الذي ينبغي أن يكون معلوما لديكم جميعا إن شاء الله

إلى هنا وانتهت الفتوى

ففعلها سنة إقتداء بما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم

هذا والله أعلم وأحكم

أخوكم المحب
الواثق بالله