سيدة تبلغ من العمر الـ 73 عاماً وأم لثلاثة أطفال تقول :" تزوجت مسيار 10 مرات متتالية حتى أستطيع أن أوفر العيش الرغيد لأطفالي " هناك خاطبات متخصصات للزواج المسيار وأحداهن طاعنه بالسن تقول:" زوجت الكثير من رجال الأعمال الخليجين لبنات يعيشون حياة تحت خط الفقر , وأغلب الرجال يطالبوا بفتاة صغيرة جامعية فقيرة , فكل واحداً منهم يجد ضالته بهذا الزواج فالفتاة تجد المال والهدايا والرجل يجد مايبحث عنه من متعه " الزواج المسيار حُلل من قبل المشايخ وكان الغرض من تحليله إن تعيش الفتاة ببيت أهلها ليتسنى لها العناية بوالديها أو أحدهما إذا كانوا طاعنين بالسن ولا يوجد من يعتني بهما , وجاء على أساس إن الزوجة تتنازل عن شرط العدل بينها وبين الزوجة الأولى بالأقامة . لكن ماهو الوضع الحاصل على أرض الواقع ..؟ هناك من يستغل زواج المسيار ليتمكن من الزواج كل فترة من فتاة دون الشعور بأقل تأنيب الضمير , فلا يصرف عليها وليس ملزم بها , وكل ماعليه أن يدفع مهر رمزي وبعد مايمل منها يبحث عن أخرى .. الاسئلة االتي تطرأ على بالي كثيراً .. ماذا لو رزقت تلك الزوجة بطفل وطلقت قبل أن يعرف الزوج بحملها ..؟ كيف تستطيع أن تصل إليه ؟ وكيف سيتربى الطفل ؟ ومن سيصرف عليه ؟ وبصراحة أكثر " لو كانت لك أبنه أو أخت ترضى إنها تتزوج مسيار ..؟ أمور كثيرة تدور بخلدي ولكن سأطرح الموضوع بين يديكم وأرى معكم وجهات نظركم اتمنى أن يكون نقاشاً راقياً يناقش القضية بكل جدية وبعيداً عن المثاليات والتحيزات أنتظر ردودكم