سنن النسائي
ألف النسائي كتاب السنن الكبرى ، وجمع فيه الصحيح ، والحسن ، وما يقاربه ، ثم اختصره
في كتاب سماه المجتبى من السنن (السنن الصغرى) ورتبه على الموضوعات ، والأبواب الفقهية .
قال بعض العلماء : إن درجة كتاب النسائي بعد الصحيحين ؛ لأنها أقل السنن ضعيفًا .
وانتقد ابن الجوزي عليها عشرة أحاديث وليس حكمه مسلمًا به ،
ففيها الصحيح ، والضعيف ، والحسن ، والضعيف فيها قليل .
تأليف :
أبو عبد الرحمن أحمد بن على بن شعيب بن على بن سنان بن البحر الخراساني
ولد في مدينة نساء سنة 215هـ، وحفظ القرآن صغيرًا، ولما بلغ ارتحل في طلب العلم،
واختلفوا في موطن دفنه : فقالوا : بين الصفا والمروة ، وقيل : بالرملة بفلسطين ،
وقيل: بيت المقدس . وكانت وفاته سنة 303هـ . وكان رحمه الله فَقِيهًا ، ورعًا ،
قال الدراقطني : كان النَّسَائي أفقهَ مشايخِ مصر، وكان شافعيَ المذهب.
بلد المنشأ: نساء
تاريخ المولد: 215 هـ
تاريخ الوفاة: 303هـ
فصول الكتاب
كتاب الطهارة
كتاب المياه
كتاب الحيض والاستحاضة
كتاب الغسل والتيمم
كتاب الصلاة
كتاب المواقيت
كتاب الأذان
كتاب المساجد
كتاب القبلة
كتاب الإمامة
كتاب الافتتاح
كتاب التطبيق
كتاب السهو
كتاب الجمعة
كتاب تقصير الصلاة فى السفر
كتاب الكسوف
كتاب الاستسقاء
كتاب صلاة الخوف
كتاب صلاة العيدين
كتاب قيام الليل وتطوع النهار
كتاب الجنائز
كتاب الصيام
كتاب الزكاة
كتاب مناسك الحج
كتاب الجهاد
كتاب النكاح
كتاب الطلاق
كتاب الخيل
كتاب الاحباس
كتاب الوصايا
كتاب النحل
كتاب الهبة
كتاب الرقبى
كتاب العمرى
كتاب الأيمان والنذور
كتاب المزارعة
كتاب عشرة النساء
كتاب تحريم الدم
كتاب قسم الفىء
كتاب البيعة
كتاب العقيقة
كتاب الفرع والعتيرة
كتاب الصيد والذبائح
كتاب الضحايا
كتاب البيوع
كتاب القسامة
كتاب قطع السارق
كتاب الإيمان وشرائعه
كتاب الزينة من السنن
كتاب آداب القضاة
كتاب الاستعاذة
كتاب الأشربة
مسند أحمد
هو كتاب نفيس , وسفر ضخم ، كان القصد من تدوينه تقييد الأحاديث وتدوينها حرصًا عليها من الضياع بموت الحفاظ ، فجمع فيه الإمام أحمد ما يزيد على ثمانمائة من الصحابة ، وقد اتبع الإمام أحمد في كتابه الترتيب على المسانيد ، فكان يأتي بأحاديث الصحابي ، فيرويها بأسانيدها متتالية ، غير مصنفة على الموضوعات والأبواب الفقهية . وبدأه المؤلف بمسانيدَ العشرةِ المبشرين بالجنة ، وبعض من يتعلق بهم ، وكان من منهجه الذي اتبعه في اختيار الأحاديث هو الأخذ عمن يثبت عنده صدقه وديانته ، والمشهور أن أحمد انتقى أحايث المسند من بين سبعمائة ألف حديث وخمسين ألفًا حفظها .
وبالجملة فالكتاب من مظان الحديث الحسن .
تأليف :
أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيبانى
خرج من مرو حملًا ، و ولد ببغداد ونشأ بها ومات بها، وطاف البلاد فى طلب العلم ،
ودخل الكوفة والبصرة ومكة والمدينة واليمن والشام والجزيرة .
وقال ابن حبان فى "الثقات" : كان حافظًا متقنًا فقيهًا ملازمًا للورع الخفى ،
وقال محمد بن إبراهيم البوشنجى:
ما رأيت أجمع فى كل شىء من أحمد ، ولا أعقل وهو عندى أفضل ، وأفقه من الثورى.
وقال أبو الحسن ابن الزاغونى :
كشف قبر أحمد حين دفن الشريف أبو جعفر بن أبى موسى إلى جانبه فوجد كفنه صحيحًا لم يبل
وجنبه لم يتغير وذلك بعد موته بمئتين و ثلاثين سنة . اهـ .
بلد المنشأ : بغداد
تاريخ المولد: 164 هـ
تاريخ الوفاة: 241 هـ
فصول الكتاب