[ابو عبدالعزيزز]

البريموس




نعود للبريموس اللذي كما ذكرت سابقا تحول الى شبه اسطوره في عالم الرحلات خاصه عندنا في السعوديه وربما لانه لازم الطفره النفطيه اللتي حدثت بعد 73 واللتي احدثت تغييرات اجتماعيه كبيره وهي فترة التحول (في عالم الطبخ) من حقبة القاز السائل(الكيروسين) الى حقبة الغاز (البروبان) وعرفه وعاصره جيل هذه الطفره ورسخ في ذهنه ومنحه بعد ذالك السمعه والشهره الاسطوريه اللتي توارثتهاا جيال بعد اجيال من شبابنا الى يومنا هذا

وللانصاف فقد كسبت تلك الماركه السويديه سمعتها الطيبه في وقت كان المطروح في اسواقنا يحمل اسماء دول تعتبر من اساطين الصناعات وعند ذكرغيرها تبدو تلك الاسماء اقزاما امامها مع العلم انها دول اوروبيه نعتبر انتاجها في وقتنا الراهن من الافضل
من يتخيل ان اسم ايطاليا او اسم اسبانيا او اليابان في ذاك الوقت يعتبر مسبه ونقص في حق المنتج ... ولكن لماذا

لان الاشياء المنتجه في اسواقنا غالبا ماكانت تحمل ستيكرات مكتوب عليها صنع في المانيا او صنع في انجلاند او فرنسا اما ماعدا ذالك فقد يكاد يحتل مراتب اقل وان كانت اسماء اوروبيه اما الصين او تايوان او كوريا او دول الشرق فتكاد لايكون لها وجدود ولاتعطى من الاصل فرصه للمنافسه وتعتبر لاشئ وليس هناك اي مجال للمقارنه

احتل البريموس في اسواقنا في ذاك الوقت المركز الاول في عالم منتجات الطبخ في الرحلات خاصه اسطوانته المشهوره واللتي تعبئ ذاتيا بالغاز وباحجامها المختلفه والراس اللذي يركب عليها وموقدها المحمول الصغير ذو العينيين وكان هذا المنتج (البريموس) يحمل اسم السويد الى جوار منتج آخر مشهور ايضا وهو السياره المعروفه الشهيره الفلفو ذات الحجم الصغير مقارنته بالسيارات الامريكيه الفارهه وكانت ضمن الماركات اللتي كانت تحتل مراكز متقدمه في سوق السيارات ليسا لسعودي فحسب بل معظم اسواق العالم (للطبقه المتوسطه او اقل) وكان الى جوارها البيجو الفرنسي والفلكس ويجن البيتل(الخنفساء) الالماني يليها طرازات اقل شأنا منها الروسي (فولكا) واليوغسلافي على ما اعتقد ( المسكوفتش) والفيات الايطاليه الى ان غزت اليابان اسواق العالم ومنها اسواقناوانتشرت سيارتاها( واهمها في ذاك الوقت كانت الماركتو وال 180 بي والمازدا) وانهت سيطرة وانتشار تلك السيارات الصغيره واللتي كانت شبه مستحوذه

على كل حال لم يعد هذا المنتج السويدي المشهور يتوفر في اسواقنا بسهوله وان توفر فهو شحيح وغالي وقد لايستحق مايدفع فيه لان هناك منتجات تنافسه بالجوده وفي نفس الوقت سعرها لايبلع الا نصف سعره

وساضرب مثلا على ذالك

دبة سعه 12 رطل الايطالي ماركه يوروكامبنق سعرها 120 ريال وهذا المنتج ومن تجربتي الخاصه ممتاز جدا وينافس البريموس (وانا املك عددا منها يشمل ثلاثه من احجامها ) من اكثر من 15 سنه واستخدمها سنويا ولازالت تعمل مثل الجديده

مقابلها في البريموس الدبه ( نفس الحجم) 12 رطل وكانت موجوده بالسوق وتباع ب250 ريال و الآن انقطعت من السوق

الفرق بين المنتجين اكثر من 100% في السعر والجوده لاتختلف كثيرا فلماذا هذه المبالغه في السعر مع العلم ان الايطاليه موجوده في البلدات النائيه من كثرتوفرها بينما البريموس شحيح جدا ولايتوفر عند حاجة المستهلك اليه ويكاد يكون شبه منقطع

ايضا من اهم المنتجات راس الدافور البريموس اللذي تبلغ قيمته عند توفره فوق ال 150 ريال بينما الايطالي ب30 ريال ومتوفر في كل مكان وجودته عاليه وربما هو اقوى شعله من البريموس


اذا


من المصلحه ان لاننجرف وراء اسم ماركه من المفروض انها لاتستحق احترام المستهلك لعدم محافضتها واحترامها لابسط حقوقه وهو حق التوفر والوجود عند الحاجه وحق عدم استغلاله والمبالغه في السعر وحق توفر قطع الغيار والصيانه لاجل ان هذاالمستهلك احتفظ عنها بسمعه طيبه واحترمها وصدق في انحيازه و ولائه لها

ايضا هذه المنتجات الاصليه المجربه تجاوزها الزمن واصبح هناك منتجات حديثه تنافسها في المميزات والاغراض والاشكال بل تفوقت عليها بتعددالانواع والطرازات والخيارات اللتي تجعل المجال واسعا للمستهلك للحركه والاختيارلما يفي باغراضه بينما هذا المنتج للذي لم يتحرك كثيرا من مكانه ويلبي احتياجات المستهلك وكأنه لايوجد في السوق منافس له وكأن الترهل اخذ منه كل مأخذ واصابه بالشلل والعجز والوهن واصبح عاجزا عن الايفاء بالمتطلبات العصريه المتغيره

دعونا لانسهب بالحديث ونعود لاستعراض بعض منتجات بريموس


نبداء بهذا الطراز اللذي يكاد يكون وحيدا في تحقيق رغبات اكثر المستهلكين وهو طراز منتشر ومسوق بكثره لاجل العلامه اللتي يحملها

مع انه انتاج صيني عادي جدا ومنطقيا من المفروض انه غير منافس



عيننين قوه كل عين 12000 وحده حراريه مصنوع من صفائح الستيل(مثله مثل غيره من مواقد الشركات الاخرى ان لم تكن تتفوق عليه بمتانه وقوه تحمل الهيكل)
وزنه 5 كيلو تقريبا واطواله 55 في 30 وسماكه 9سم

وتسويق هذا المنتج ليس عبر المنفذ الطبيعي لتسويق سلعه وبسعر منطقي وانما عبر النت وكان من المفروض ان يسوق عبر الوكيل بسعر عادي يكون في المتناول ولايتحمل المستهلك سعره الغالي اصلا في مواقع البيع في النت اضافه الى سعر الشحن عبر شركات الشحن واللذي يكون اكثر من السعر الاساسي


ايضا من المتوفر والمسوق بسعر غالي موقد العنكبوت الصغير الحجم وليس له مكان في هذا المتصفح لانه لايفي باغراض شريحه كبيره من المستهلكين وانما خصص لاغراض محدوده

اما باقي منتجات بريموس في اسواقنا فهي (غير متوفره)



ونستعرض بعض الطرازات للتكحيل فقط لاني لم اجدها في مواقع البيع المشهوره في النت واللتي من الممكن لاي راغب في الشراء ان يشتري منها




الدافور التقليدي كاملا راس ودبه وهو اللذي شهر البريموس وعاصر مختلف الحقبات
قوت شعلة الراس 9500 وحده حراريه






قز جميل بعينيين مصنوعتان من لفولاذ المصقول المقاوم للصداء
قوه كل عين 6900 وحده حراريه
يصلح للاستخدام في المنزل والاماكن المغلقه
يوجد به نظام امان
طوله 51 وعرضه 31 وسماكته 8 سم
وزنه في حدود ال3 كيلو فقط






طراز آخر مشابه اكثر حداثه وبنفس المواصفات للطراز الاول








ونختم بهذه القطعه الجميله الرائعه واللتي تعتبر تحفه في عالم الطبخ مصنوعه من الزهر وسهله الحمل وزنها 4 كيلو تقريبا وقوتها 18000 وحده حراريه