ألف شكر أستاذنا الكريم أبو عبدالرحمن على هذا الإيضاح والتفصيل لهذه العاصفة المهولة بحجمها وقوتها وكثافة غبارها وسرعة رياحها والحقيقة يابو عبدالرحمن لا بد من تظافر الجهود الدولية للحد من التصحر الذي يحدث في تلك المنطقة والذي بدأت آثاره السلبية تزداد عاما بعد عام وأقصد بهذه المنطقة هي جنوب العراق بالإضافة لصحراء المملكة الشمالية الشرقية والواقعة بين الحفر ورفحا فهي منشأ الغبار دائما بسبب فروقات الضغط التي تكون في هذه المنطقة بالذات نتيجة مرور الجبهات الباردة على تلك المنطقة وياليت يكون هناك زيارة لرئيس مصلحة الأرصاد وحماية البيئة سمو الأمير تركي بن ناصر وذلك لدراسة الحلول العاجلة لهذه المنطقة فنحن هواة ومهتمين ولن نبخل في اي حل نستطيع من خلاله التخفيف من المعاناة التي بدأت تطفو على السطح بفعل التيارات الغبارية الشديدة التي تتسبب فيها هذه المنطقة بالذات لا سيما أن تأثيرها دائما يكون مباشرا على العاصمة السعودية الرياض وهذا يضاعف حجم المسئولية للبحث عن علاج لهذه المشكلة والكارثة البيئية إن صح التعبير لأنها بدأت تترك آثارا نفسية وصحية واجتماعية على الناس وخصوصا الأطفال