من فضل الله تعالى تحولت الرياح إلى جنوبية غربية
" هيفية " الأزيب نشطة نوعا ما
والآن الساعة " 4 " عصرا تميل إلى " العلوي " أحد مسميات
هبايب الجنوب وإتجاهه من " وسط القبلة " غرب عدال
وهي أيضا داخلة في مسمى " المثيرة " تثير الغبار بأمر الله تعالى
في البداية ويعقبها النشو إذا شاء الباري عز وجل
وأحيانا يحصل النشو ويكون " ركاميات رائعة " وبعدما تتهيء الفرصة
لسقوط الأمطار منها ولحكمة لا يعلمها إلا من أنشئها وسيرها جل وعلا
تهب عليها الرياح " الغربية " الشمالية الغربية وتسمى " الدبور "
فيتحدر معها النشو إلى الشرق والجنوب الشرقي
وتصبح السماء بمشيئة الله " ظهر مسلق "
بمعنى زرقاء صافية تماما كظهر طائر " المسلق " الأزرق
ولله في ذلك شأن وحكمة
اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا يا مغيث