عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2011-02-02, 01:28 AM
الصورة الرمزية مشاري فواز
مشاري فواز مشاري فواز غير متواجد حالياً
عـضـو مـشارك
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: جـــدة
المشاركات: 138
جنس العضو: ذكر
مشاري فواز is on a distinguished road
Arrow

الله سبحانه و تعالى خلق الكون بأحسن وأبها وأدق خلق والأرض من ضمن هذا
الكون و جعل دوران الأرض وحركة الرياح والأمطار والزلازل والبراكين
والتوزيع الجغرافي و المناخي وكل شيء بميزان ونظام قبل أن يخلق الإنسان
بل قبل أن يأتي الإسلام فلا يجوز لنا أن نقفز على الله ونقول هذا عذاب وذاك رحمة .

قديماً إذا سئل أحدهم لماذا الكفار " أوربا " عندهم أمطار و خضرة وأجواء جميلة
وثلوج وأنهار وجبال وتلال ووووووووووووووو .

يأتيه الجواب أنها لهم في الدنيا ولنا في الآخرة

فلو قال له السائل أتورانا لو ذهبنا مكانهم وأتو هم إلى مكاننا أتراهم يدخلون الجنة .


واليك هذا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وتوضيح اللجنه الدائمه للإفتاء له لعله يكون جوابا كافيا للجميع

س15: ما معنى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: سألت ربي عز وجل ثلاث خصال، فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألت ربي أن
(الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 252)
لا يهلكنا بما أهلك به الأمم فأعطانيها، فسألت ربي عز وجل أن لا يظهر علينا عدوًا من غيرنا فأعطانيها، فسألت ربي أن لا يلبسنا شيعًا فمنعنيها ؟
ج15: الحديث رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح، والنسائي واللفظ له، ورواه مسلم من حديث ثوبان رضي الله عنه ومعنى الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل ربه عز وجل ثلاث مسائل لأمته:
الأولى: ألا يهلكهم بما أهلك به الأمم من الغرق والريح والرجفة وإلقاء الحجارة من السماء وغير ذلك من أنواع العذاب العظيم العام. والثانية: عدم ظهور عدو عليهم من غيرهم فيستبيح بيضتهم. والثالثة: عدم لبسهم شيعًا، واللبس الاختلاط والاختلاف بالأهواء، والشيع: جمع شيعة وهي الفرقة، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ربه عز وجل تفضل عليه واستجاب له في الأوليين ومنعه الثالثة؛ لحكمة يعلمها تبارك وتعالى.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء