الحمد لله الذي سقانا وأجاب دعاء المسلمين وتضرعهم
خيرات وأمطار ونعم ولله الحمد جرت الأودية
وأرتوت الأرض ونسأل الله أن يطرح البركة فيما نزل
وينبت العشب ويظهر في الأرض زينتها ويهنأ أهل الحلال
وترخص الأسعار ويكون بلاغا للحاضر والباد
اللهم آمين
والحمد لله أولا على نعمة الإسلام ثم نعمة الأمن في الأوطان
ثم نعمة الصحة في الأبدان ثم نعمة رغد العيش ثم نعمة هذه
الأجواء الرائعة الممطرة والخيرات المتتابعة
ونعمة ورحمة الله تعالى بنا في إنكسار الرياح الشمالية الباردة
عنا كلما هبت ولله الحمد والفضل والمنة
وإلا من يصدق أننا في اليوم
الثالث من " البلدة " شباط الثاني
ودرجة الحرارة " 16 " درجة مئوية
فجرا ولله الحمد
في الوقت الذي تسجل فيه هطولات ثلجية غيرمسبوقة في
أنحاء كثيرة من العالم
وخاصة الدول القريبة منا تركيا سوريا الأردن
بل وصل الحال إلى شمال مملكتنا الغالية ولله الحمد
ومما يقال عن شباط الثاني قديما
"اذا طلعت البلدة ، حممت الجعدة ، واكلت القشدة ، واخذت الشيخ الرعدة ، وقيل للبرد اهده .
وفيه أيضا
يجمد الماء ويشتد كلب الشتاء بكسر اللام"
فمن صرف عنا هذا " الصقيع " ولله الحمد هذا العام
بمنه وكرمه وفضله إلا " الباري " عز وجل
ومن أمره جل في علاه
" بعد "
الكاف والنون
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى
والله أعلم وأحكم
وصلى الله على محمد وآله وصحبه