عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2011-01-13, 03:12 PM
خالد العمر خالد العمر غير متواجد حالياً
الصادع باالحق سابقا
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 553
جنس العضو: غير محدد
خالد العمر is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر بن شالي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
مساك/صبحك الله بالخير
يالله تحييه يامرحبا وينك مختفي لك فتره مابينت؟عسى المانع خير؟
الله المستعان مشكور وماقصرت عالطرح الشيق
وصراحةً دائماً مايشدني أطروحاتك الجميله المستدله
من أيات كتاب الله وسنته والتي تتحدث حول والمناخ واعتقادات الغرب وفلسفتهم الذين لا يعرفون الله سرعان مانتشرت بيننا وتم تهويلها ولا يعلمون بأن:

أن هناك حقائق بأن تحصل الكثيرمن التغيرات بالنسبة لنا كبشر عن من سبقنا ونعتقد
أننا أكتشفنا وفهمنا؟! لكن في الحقيقه نحن لم ولن نبلغ كمال العلم والكامل الله سبحانه بل نحن جهله والمؤكد أن التغيرات هي من سنن الله بالكون
التي هي مخفيه عنا سبحان معلم الغيوب ومقدر لها فيجب
أن نعرف ماحصل وماسيحصل هو ابتلاء من الله على خلقه ليتبين
من يحسن ويصبر عليها ليجزيه بالجنه،واما من فعل الضد
فقد هلك والله أرحم وأعلم.
"تقبل مروري "
أخي أشكرك أخي على حسن ظنك وأقول وبالله المستعان وعليه التكلان
الأمة مصابة بفكرها من حيث التصورات وتعظيم الخالق نظرا للمصادمة القوية للعلوم المعاصرة ولذلك تجد أطروحات كثيرة تلوي نصوص الأيات والأحاديث وفق ما يتحدث به الغرب وكأن الحق هم وما يقولون والباطل ماأجمعوا على بطلانه
أخي الأنسان بحاجة الى أن يقف مع نفسه ويقر بضعفه وهذا لا يوقن به إلا الموحدون
أهل النور والبصيرة قال تعالى (وخلق الأنسان ضعيفا) وقال تعالى (فلينظر الأنسان مما خلق خلق من ماء دافق )
أخي المرء عندما يريد أن يعرف طبيعة الأرض وتضاريسها ينظر الى الخرائط ومن خلالها يحدد المواقع فلا يمكن للمرء يسير هكذا بلا جادة أو طريق فطرق السائرين الحية تدل على الطريق
وكذا المرء في هذه الحياة لا بد أن يسير وفق منهج رباني رسمه الخالق لعبادة ومن ذلك مايلي
1)الكون خلقه الباري لعباده ليتفكر ويزداد إيمانا يساهم في تقوية جانب تعظيم الخالق والخوف منه وتعظيمه وكلن يعرف حاله فلو جاء التفكر ولم يزدد به المرء إيمانا فهو ليس تفكرا سليما ينفع المرء ويسعده في حياته
من منا تفكر بنعمة البصر التي أعطاها الله للأنسان لن أبحث معك بعلوم طبيه عن شعيرات العين وأعدادها أبدا التفكر جعله الله للأنسان وكلن بحسبه وليس أن من كان متخصصا يكون أعظم تفكرا لا أخي هذا نور يقذفه الله بقلوب من يشاء من عباده فمن كان أكثر إيمانا ونظرا تفكر للملكوت مع أحتقار الذات وعدم تعاليها يصل الى تعظيم الخالق في القلب

ولا يحجب المرء إلا بسبب قصوره ولذا يقول أبن القيم في إشارة لطيفة الى قوله تعالى (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) يقول حجبوا عن معرفته في الدنيا لهوانهم عند الله ويحجبون في الأخرة عن رؤيته
ويقول كم من محجوب عن الله في الدنيا وهو لا يشعر
قال تعالى (ولقد ذرئنا لجهنم كثيرا من الجن والأنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أذان لا يسمعون بها ولهم أعين لا يبصرون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل )
قال تعالى (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) وقال تعالى (أفمن زين له سوء عمله فرأه حسنا)

2)الوقوف مع الهدف في الحياة قال تعالى (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم الينا لا ترجعون ) ولذا جبير بن مطعم رضي الله عنه يقول أول ما قر في قلبي من الأيمان سماعي لرسول الله يتلوا قوله تعالى(أم خلقوا من غير شيئ أم هم الخالقون ) يقول كاد عقلي أن يطير عند سماعها
فالمؤمن الحق يسير على نور من ربه ولهذا لا تتخاطفه الفلسفات والأراء يمنه ويسره
فشتان بين من يسير في ظلام دامس وبين من يسير ومعه مصباح يستضئ به
فهل يعقل أن يترك المرء مصباحه ويتجه الى من يسير بغير هدى ونور وهل حال كثير من الخلق ولا حول ولا قوة إلا بالله
قال تعالى موضحا اهل الطريقين (أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم ) وقال تعالى (أومن ميتا فا حييناه كمن من مثله في الظلمات ليس بخارج منها )ولذا نجد رسول الله يشبه نفسه برجل أوقد نارا ويأخذ بالفراش أن يقع بها ويأبى إلا الوقوع يقول رسول الله فأنا أخذ بحجزكم عن النار )والحديث بلفظه في صحيح البخاري
3)ضرورة أن يكون المسلم فاعلا محب الخير للبشرية كلها من حيث هدايتهم وتوضيح الحق لهم فهي أمانة في عنق كل مسلم ينبغي أن توصيلها بحيث يكون داعية الى الله

4)عدم معرفتنا لقيمة أنفسنا وهذا من تخذيل الشيطان لنا
ولذا أذكر لكم موقفا صار لي مع أحد المسلمين البريطانيين دعوته لمنزلي وكان حفظه الله متمسكا بالسنه بأكله وجلوسه وحديثه وتربية لأبناءه فكان يلاعب أحد أطفاله عمره أقل من خمس سنوات وقد حفظه جزء عم كاملا بناته في المتوسط يحفظن القرأن كاملا
وهذا الرجل من عائلة قساوسة نصارى متشددين وهو الوحيد من بينهم المسلم
فكنت أقول له حضارة الغرب وأسرد له بعض ما يقوله بعض أبناء هذا البلاد المنهزمين نفسيا من حضارة الغرب فقال لي أي حضارة تقول والله ليس هناك إلا الضياع وصرخ في وجهي
الحضارة عندكم وعز الأنسان وكرامته عندكم وقال قومي لا يعرفون خالقا ولا يحترمون أحدا إلا بمقدار ما يدفع من نقود ضياع أسري وفوضى عارمة وتمرد على الأسر
الأباء لاراعي لهم عند الكبر إلا الكلاب والدور الأجتماعيه (تتعب لتعيش وتعيش بلا هدف وتأكل لتموت) ولذى لا تسأل عن معدلات الأنتحار ببلادنا
ثم قال لي أخي دينكم علمني من أنا ولماذا أوجدني الله وعلمني النظرة للكون والملكوت وجعلني في حسن صنيع الخالق للكون
دينكم علمني أرحم الخلق وقال (إنما يرحم الله من عباده الرحماء )وساق الحديث
وقال قبل أن أسلم لم يكن لي رحمة لأحد لأنني ما رحمت نفسي
أما الأن فأنا حريص على هداية والدي ونصيحة قومي فلدي هم وقضية وهي أنقاذ الناس من الظلمات الى النور وأنا أعد أبنائي لحمل رسالة الأسلام الخالدة
دينكم علمني أحترام الجيران والأرحام دينكم علمني أحترام الأنظمه والقوانين التي لا تخالف الشريعة دينكم يعلم النظام الأقتصادي والسياسي والأجتماعي
ثم قال العز والمجد ببلادكم وقال أنه يحزن عندما يشاهد بعض المنهزمين لجنسيتي
ثم قال أي خير ببلادي هي من أفسدت العالم وأشعلت الحروب
ولو كان لأمة أن تفخر فكان ينبغي لأهل هذه البلاد أن يفخروا رسول الله منهم وصحابته الذين نشروا العدل والنور من بلادكم فهي بلاد الحرمين ومنبع النور
وقال والله أتألم من رؤية بعض مظاهر شبابكم وتقليدهم لمظاهر الغرب الضائع وهم عرب ويقرأون القرأن فهو بلغتهم
فهذا الرجل أوقفني مع نفسي ومع الكثير أننا فعلا نصاب بأنهزامية وجلد للذات كان ينبغي ولكن لعل عوامل متعددة ساهمت في هذا الأمر

وللحديث بقية وسيكون حديثي مع وقفات لأخذ العبر من خلال الأمور التاليه
1)توقعات الوسم المبدئية وهزيمة خبراء التوقعات البعيدة وفي هذا فوائد وتوجيهات سندلي بها
2)المبالغة في أسئلة بعض الأخوة عن مواقع نزول الأمطار مدينة مدينة وقرية قرية
ولم يبقى إلا السؤال عنها شارعا شارع
3)حكمة الله في كون السحب تتكون في السماء فلو كانت في الأرض لتقاتل الناس وهذا لمسناه في ترقب بعض الأخوة فأخ يقول هذا منخفض الوسطى وأخر يقول منخفض الغربية وأخر وأخر فبظني لو ملك بعض الخلق تقطيع السحب لقطعوه ولرأيت الأيدي تتجاذب السحب مع كل جهه ولا أدري هل للعين تأثير بذلك الله أعلم