السلام عليكم
نعيد مانبهنا عنه ليلة البارحة
قضينا في مدينة ينبع عدة سنوات
ونعرفها ونعرف عادة بعض اصحاب المواشي هناك
فهم ينزلون في اي مكان ظنآ منهم انه ارض رملية
جرداء وليست وادي وهي في الحقيقة اودية ولكن
الرياح البحرية الشديدة اخفت معالمها بين الجبال
والبحر ومن الأودية العملاقة والتي تنقل سيول مخيفه
وجارفه في حالة هطول امطار غزيره جدآ او فيضانيه
هو وادي خمال شمال ينبع البحر يقطع الطريق الساحلي
المتجه من ينبع شمالآوبعرض كيلو تقريبآ ولكن اخفية معالمه تمامآ
بسبب الرياح التي ردمت الرمال على مساره وكذالك قللة نزول الأمطار
هذا الوادي خطير للغاية وهناك مايسما بوديات النار وهي شرق ينبع البحر
وتفيض في البحر ولا تقل خطوره عن هذا الوادي في حال نزول امطار
تحدث سيول قوية
لذالك وبناءآ على مانشاهده من اتفاق اغلب المواقع
على ان منطقة المدينة المنورة وينبع وضواحيها
على وجه الخصوص سوف تتعرض لإمطار من غزيره
إلى غزيره جدآ وربما اشد من ذالك حسب توقع بعض المواقع
والعلم عند الله سبحانه ولكن حدوث مثل هذا التوقع هو امر وارد
لوقوع المنطقة المعنية تحت قوة تأثير الجبهة ومنطقة الإلتقاء
لذالك ياخواننا في ينبع
حاولو تمرون على الشيبان الي لهم اغنام
واماكن منازلهم شمال ينبع البحر وتنبهونهم
اخبرهم يبنون خيام وصنادق واحيان ينامون بعوايلهم
عند غنمهم على نيتهم وامنين ويمكن مايدرون انهم في
مفيض الأودية وفي نفس الوقت يجب اخذ الحيطه والحذر
الشديدين فالحالة قد تكون اقوى واشد من المتوقع
هذا ولله الأمر من قبل ومن بعد