[ابو البر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جار القمر

مليح الي قدرنا ننزل دمعتك ابو البر ، قضيتها مزح ونكت
حاول ذلك وأجرك عظيم عند الله وخليها بدعه حسنه
اشكرك اخي ابو البر ودمت سالم وغانم

فهمت قصدك
بس انا اتفق معاك على نقطه واختلف معك على النقطه اللي بجنبها .

الرسول كان يمزح وينكت .

جبت لك ما يدل على كلامي
(الغالب على أمره عليه الصلاة والسلام الجديه ، ولا يعني هذا التعبس والجفاء يقول أحد الصحابه يصف الرسول صلى الله عليه وسلم عند اللقاء ( ما رأيت أكثر تبسماً من النبي صلى الله عليه وسلم)) والجديه كل الجديه أن تقتدي بهديه صلى الله عليه وسلم في مزاحه وفي تبسمه بل وفي كل أمره ونذكر غيضاً من فيضٍ من هديه عليه الصلاة والسلام في المزاح :
عن أبي هريره رضي الله عنه قال : قالوا : يارسول الله إنك تُداعبنا ؟ قال : إني لا أقول إلا حقاً )) رواه الترمذي .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ( ياذا الأذنين )) يمازحه . رواهعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال ( إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير يا عمير ماذا فعل النغير )) رواه البخاري
وعنه رضي الله عنه : أن رجلاً من أهل الباديه كان إسمه زاهراً.. وكان صلى الله عليه وسلم يحبه وكان رجلاً دميماً . فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يوماً وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره فقال : من هذا ؟ ارسلني فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من يشتري هذا العبد؟ ( وهو بلا شك عبدٌ لله ) فقال : يارسول الله إذن والله تجدني كاسداً . فقال النبي : لكنك عند الله لست بكاسد . رواه أحمد وابن حيان
وعن يحيى بن عبدالرحمن بن حاطب قال : قالت عائشه : كان عندي رسول الله وسوده فصنعت خزيراً فجئت به فقلت لسوده : كلي فقالت : لا أحبه فقلت : والله لتأكلين أولألطخن وجهك فقالت : ما أنا بباغيه ، فأخذت شيئاً من الصفحه فلطخت به وجهها ورسول الله ما بيني وبينها فخفض لها ركبتيه لتستقيد مني فتناولت من الصفحه شيئاً فمسحت به وجهي وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك في حديث أكبر من هذا
صور من مزاح الصالحين
قال الربيع : دخلت على الشافعي وهو مريض فقلت : قوّى الله ضعفك ، فقال : لو قوّى ضعفي قتلني . فقلت : والله ما أردت إلا الخير . قال : أعلم أنك لو شتمتني لم تُرِد إلا الخير
[I]مزح الشعبي في بيته فقيل له : يا أباعمرو ، وتمزح ؟ ، قال : قرّاء داخل وقرّاء خارج ، نموت من الغم
- ووقع بين الأعمش وامرأته وحشةٌ فسأل بعض أصحابه ويقال : إنه أبو حنيفه أن يصلح بينهما فقال : هذا سيدنا وشيخنا أبو محمد فلا يزهدنّك فيه عمشُ عينيه وحُموشة ساقيه وضعف ركبتيه وقَزَل رجليه وجعل يصف فقال الأعمش : قم عنا فقد ذكرت لها من عيوبي مالم تكن تعرفه )

المزاح والمرح يوجد في كل مكان .

وعندي بحث راح اقدمه لآدارة المنتدى قريبا . عسى ان تعطينا متسع من الترويح عن النفس وانت اولنا يا أخي الحبيب جار القمر .