تابع
^^ لقرائة قصة قوم ثمود أظغط على ^^
هنا
^^ تنبيه أخير ومعلومة مهمه ^^
يعتقد الكثير من الـناس أن اسـم مدائـن صالـح
يعود تسميتهـا إلـى نبي الله صالـح عليه السلام
وهذا خطـأ يجب الانتباه له ، حيث بدأ الناس
يتعارفون على هذا المسمى منذ القرن الثامن الهجري
ويذكـر ابن ناصر الدين محمد بن عبدالله نقـلاً عـن
أبي محمد القاسم البرزالي " مدائن صالح التي بالقرب
من العُـلا على طـريق الحاج من الشام بلد إسلامي
، وصالح المنسوبة إليه من بني العباس بن عبدالمطـلب
"أما قبل ذلك فقد كان يُطلق عليها مسمى الحجر
ولقد ورد ذلك في القرآن الكريم بل وحمل اسمها إحدى
سور القران
^^ فتوى مهمه في زيارة مدائن صالح ^^
قد ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم- فيما رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عمر – رضي الله عنهما- قال: لما مر النبي – صلى الله عليه وسلم- بالحجر قال لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم أن يصيبكم ما أصابهم إلا أن تكونوا باكين، ثم قنع رأسه وأسرع السير حتى أجاز الوادي" فهذا الحديث فيه دلالة على النهي عن دخول ديار الأمم المعذبة إلا على حال من الخوف والوجل والتفكير المورث رقة القلب والاعتبار بحالهم وما حل بهم لما خالفوا أمر ربهم،
قال ابن حجر في الفتح: " وفي الحديث ... الزجر عن السكنى في ديار المعذبين، والإسراع عند المرور بها وقد أشير إلى ذلك في قوله تعالى ( وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم) أ.هـ وقد كان الإمام أحمد رحمه الله يكره الصلاة في مواضع الخسف والعذاب .
وعليه فلا يجوز دخول ديار الأمم التي حل بها العذاب بقصد النـزهة والسياحة ونحوه لما في ذلك من مخالفة نهي النبي – صلى الله عليه وسلم- كما تقدم، بل ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم- النهي حتى عن مجرد الانتفاع بمائها كما جاء في بعض الروايات أن الصحابة – رضوان الله عليهم - أخبروا النبي – صلى الله عليه وسلم- أنهم قد استقوا من مائها وعجنوا منه، فأمرهم أن يهريقوا ذلك الماء، ففي الحديث الذي أخرجه الشيخان من طريق ابن دينار عن ابن عمر أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- لما نزل الحجر في غزوة تبوك أمرهم أن لا يشربوا من بئرها ولا يستقوا منها فقالوا قد عجنا واستقينا فأمرهم أن يطرحوا ذلك العجين ويهريقوا ذلك الماء)
انتهى
أشكركم على حسن متابعتكم
تقبلوا تحيات محبكم
مزون المدينه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته