أشكرك أخي من أعماق قلبي وأشكر شباب التوحيد الذي شاركوا
الموضوع خطير ثم خطير وهو محك خطر جدا ومحفوف بما يناقض التوحيد ولكن الجميل تواجد أمثال هذه الثلة الكريمة ولا يهون بقية الأعضاء فكلنا ذوي الخطأ والواجب النصح والبيان ولله الحمد كنت أحذر من التوقعات المناخيه البعيده في موضوعي (التحذير من منهج أهل التنجيم في التوقعات المناخيه) ولكن الموضوع أغلق ولا أدري لما وأيدني من ايدني وخالفني القليل ولله الحمد ها هي الأصوات تعلو لمنع التوقعات المناخيه البعيده حتي أن الدكتور الخنين المختص في المناخ يقول كما أشرنا بفضل الله إن هذا دخول في الغيب
نعم أخوتي هذا خطير وأضف اليه خطر من يقول بالتغير المناخي كما يقول به الغربيين من فلسفات وأراء بعيده عن أبداع الله لملكوته وسنته الكونيه وقد أشرنا لذلك في موضوعين
نريد تأصيل إسلاميا لعلوم المناخ مرتبطة بالتفكر
على المختص بالمناخ في حال تحليلة لحاله قريبه أن يذكرنا بالله في كل حين
فمثلا عند حديثه عن مرتفع سيبريا عليه أن يبين الثمرات التي جنتها بعض أمم الغرب وشمال أوروبا من ذلك فإن الله مقسم الأرزاق وأنه مهما تكونت عوامل نزول الغيث لا يمكن إلا بعد إرادة الله الأمة تحتاج تربيه عمليه ليس مجرد نظريه ولو كان بمجرد الشيئ النظري فبعض السحره يقرأون القرأن ويتحدثون لمرضاهم أن الشافي هو الله وحده وأنه مجرد سبب وربما يقول الغيب لا يعلمه إلا الله وهو يدعي علم الغيب أو يوصي بالتوحيد وهو يأمر بالذبح لغير الله فالدعاوى شيئ والواقع حال أخر
وكل يعرف قلبه وتعظيم الخالق في القلوب فكوني سأتحدث عن أمور بعيده من أمر المناخ كحال من يتحدث عن القيامة ويحدد وقتها وهو من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله
وكمن سيقول إنه سيأتيك ولد العام القادم وإسباب الولاده قد تهيئت من النكاح وسلامة الأجساد ومع هذا تبقى قدرة الله وحده (ويعلم ما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيئ عنده بمقدار)
فأمر المناخ البعيد والذي لم يتهيئ ولم يقم حمله هذا غيب محض وكما قال رسول الله خمس لا يعلمهن إلا الله وأشار للأية الكريمة (إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير) بل حتى الجزم بنزول المطر على منطقة ما مع تهيئ ظروفه وتمام حمله للسحب هو من الغيب فكم من سحب جاءت ولم ينزل منها قطر) ولكن يستبشر برؤية المنخفض كما أنه يستبشر برؤية الرياح المبشرة بين يدي رحمة الله ومقدمة لرحمته يتفأل ولا يتكل وما هذه الرياح إلا مربوبه مسيره بأمر خالقها وقد أقسم الله بها (والذاريات ذروا فالحاملات وقرا) أي تحمل السحب المحمله بالأمطار
ولعل للحديث بقية إن يسر الباري