![]() |
( .. اليوم الثلاثاء 16 أبريل هو أول أيام منزلة المؤخر في نوء الذراعين .. )
هو النوء الذي يحل بعد نوء ( الحميمين ) مباشرة ويأتي بعد نهايته نوء ( ثريا القيظ ) ويبدأ أول أيام الذراعين من يوم 16 نيسان ( أبريل ) وينتهي بنهاية يوم 11 أيار ( مايو ) ، لمدة ( 26 يوماً ) . ونوء الذراعين ( ليس نجماً ) ، إنما هي صفة اتصفت بها الأيام التي تقع بين أيام نوء ( الحميمين ) وأيام نوء ( ثريا القيظ ) حيث أن مجموع تلك الأيام المتشابهة في سماتها المناخية ، وسماتها النباتية يبلغ مقدارها ( 26 يوماً ) . وقد سميت مجموعة تلك الأيام الواقعة بين أيام نوء الحميمين وأيام نوء ثريا القيظ باسم ( الذراعين ) لكثرة نزول المطر فيهن والذراعان ( الذراعين ) : مثنى ( ذراع ) والذراع في اللغة ، هو : عظم اليد ، من طرف المرفق إلى طرف الإصبع الوسطى ، والساعد . ولعل تلك الأيام التي ينزل فيهن المطر بكثرة أطلق عليهن لقب ( الذراعين ) لكون المطر يرسخ في الأرض قدر ذراع ويشتمل نوء ( الذراعين ) على (منزلتين ) من منازل الشمس ، والقمر هما ، منزلتا : 1المؤخر ، أو كما يسميه العامة : ( ذراع أول ) 2الرشا ، أو كما يسميه العامة : ( ذراع ثاني ) يقع بين منزلة ( المقدم ) في كوكبة الفرس غرباً وبين منزلة ( الرشا ) في برج الحوت في الجهة الجنوبية الشرقية شمال خط الاستواء الفلكي السماوي وأفضل وقت لرؤيته مساء فصل الخريف في شهر تشرين أول ( أكتوبر ) وشهر تشرين ثاني ( نوفمبر ) . تنزله الشمس ظاهريا مدة ( 13 يوماً ) ، بداية من يوم 16 نيسان ( أبريل ) لنهاية يوم 28 نيسان ( أبريل) هو نجمان مترادفان ، نيران ، متباعدان ، أحدهما شمالي ، والآخر جنوبي فأما الشمالي منهما فهو منا لقدر الثاني ويطلق عليه اسم ( الفرس ) وهو نجم مشترك بين كوكبة الفرس ، وكوكبة المرأة المسلسلة وأما الجنوبي فهو من القدر الثالث ، ويقابله فين هاية ضلع المربع في الطرف الآخر نجم ( المرقب ) ويكون هذين النجمين مع نجمي ( المؤخر ) مربع واسع كبير يطلق عليه اسم كوكبة ( الفرس الأعظم ) ويمتد خارج هذا المربع نجوم على هيئة مثلث تنتهي بنجم ( الأنف ) ، وهو من القدر الثاني ، تلك الكوكبة ( كما تصور القدماء نجومها ) على شكل فرس مجنح يمكنه الطيران ، لذلك يدعى أحياناً ( بالحصان المجنح ) وقد ظهرت صوره في عدة نقوش خزفية ، قديمة ، وعلى قطع النقود وقد اعتقد العرب القدماء أن كوكبة الفرس جزء من برج ( الدلو ) لذا أطلقوا على النجمين المتقدمين اسم الفرغ المقدم ( وهو ما يفرغ منه الماء ) والنجمين المتأخرين اسم ( الفرغ المؤخر ) وكوكبة الفرس ليست من مجموعة البروج ( الاثني عشر ) المعروفة التي تقع على مدار البروج فهي تقع إلى الشمال من مدار البروج وقد أدرجت ضمن مجموعة بروج الشمس والقمر ( الاثني عشر برجاً ) لأنها تشتمل على منزلتين منازل الشمس والقمر ( الثماني والعشرين ) هما : منزلة ( المقدم ) و منزلة ( المؤخر) حيث أن العرب الأقدمين كانوا يعتقدون أن نجوم ( كوكبة الفرس ) هي جزء من مجموعة نجوم برج ( الدلو ) .. وأن منزلة المقدم ، ومنزلة المؤخر ( اللتان في كوكبة الفرس ) هما منزلتان من منازل برج ( الدلو ) وأن نجومهما جزء من نجوم هذا البرج ، لذلك اعتبروهما منه - يعتدل فيه الجو ليلا ، ويميل إلى الحرارة وقت الظهيرة - فيه موسم السرايات ، وهي أمطار الربيع الغزيرة التي تستمر في هطولها حتى أواخر شهر نيسان ( أبريل ) ويكون فيه هبوب الرياح من الناحية الشمالية لذلك فنوءه محمود ، غزير فيه المطر ( بإذن الله تعالى ) إذا نزل وتخضر الأرض منه . - يبدأ في آخره دخول موسم ( البوارح ) وهي الرياح الشمالية الغربية المحملة بالغبار ، والأتربة والتي تمتاز بأنها رياح مستمرة ، غير مستقرة.. لذلك فان فرص تقلب الجو ، وهبوب الرياح المثيرة للغبار لا زال حدوثها متوافر ويمتد موسم هبوب البوارح من أواخر شهر نيسان ( أبريل ) حتى منتصف شهر تموز ( يوليو ) - يبلغ فيه متوسط درجة الحرارة الصغرى(20درجة مئوية ) - ودرجة الحرارة الكبرى ( 35 درجة مئوية ) - يبلغ طول النهار في أوله ( 12 ساعة و 50 دقيقة ) - يبلغ طول الليل في أوله ( 11 ساعة و 10 دقائق ) - يستمر النهار بأخذ أربع درجات ( 15 دقيقة ) من الليل حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة المؤخر ( 13ساعة و 5 دقائق ) - خلال المدة من يوم 28 نيسان ( أبريل ) الموافق ( 13من منزلة المؤخر ) حتى نهاية يوم 6 حزيران ( يونية ) الموافق ( 13 من منزلة البطين ) يختفي عنقود ( الثريا ) النجمي عن الأبصار مدة ( 40 يوماً ) وتسمى هذه المدة ( كنة الثريا ) - تحدث فيه هجرة الطيور الصغيرة ، وطيور القمري بكثرة عائدة إلى موطنها الذي هاجرت منه - رابع منزلة من منازل فصل الربيع - المنزلة الأولى من منازل نوء ( الذراعين ) - يعرف عند العامة باسم ( ذراع أول ) - يحمد فيه الفصد - يشتل فيه الباذنجان الأسود - يكثر فيه الطلع ، ولذلك تحتاج النخيل إلى التأبير - تقلم فيه أفرع أشجار العنب التي يصل طولها إلى ( 60 سنتيمتر ) ويقص الطرف مقدار( سنتيين اثنين ) من القمة ، ويسمد إذا لم يتم تقليمها في منزلة المقدم - يتم فيه حصاد القمح ( الحنطة ) - تسمد فيه بقية الأشجار التي لم يتم تسميدها في منزلة المقدم وتزال السرطانات منها - يستحب فيه عرض الأفراس على الأحصنة البرسيم الربيعي ، البذور الصيفية ، الكوسة ، الأرز ، الذرة الشامية والذرة الرفيعة ( الدقسية ) الباميا ، واللوبيا ، الفاصوليا ، الكراث ، الملوخية والرجلة النعناع ، الفلفل ، العنب ، الرمان ، والتين ، القرع ، والباذنجان البطاطا الحلوة ، والفجل ، وكافة الأشجار المثمرة وما غرس فيه يحتاج إلى لف ، عندما تشتد حرارة الشمس لكيلا تتأثر جمارتها من الشمس عندما تشتد بحث وإعداد نزيه الحيزان |
يالبى قلبك يا ابو شوق وبيض الله وجهك على الموضوع الرائع
|
بورك فيك اخي ابا شوق
بيض الله وجهك يعطيك العافية كفيت ووفيت |
الله يعطيك العافيه
الف شكر لك معلومات قيمه بارك الله فيك |
الساعة الآن 05:19 PM |
Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010