![]() |
العالم الفلكي الكويتي الدكتور صالح العجيري: سعيت منذ صغري إلى معرفة توقيت نهاية العالم وأيقنت أنه يوم لا يعلمه إلا الله
العالم الفلكي الكويتي د. صالح العجيري: سعيت منذ صغري إلى معرفة توقيت نهاية العالم وأيقنت أنه يوم لا يعلمه إلا الله https://up.albrari.com/uploads/13553047721.png تحدث خلال لقائه في جمعية المهندسين عن كيفية دخوله علم الفلك https://www.alanba.com.kw/absolutenmn...49325-1p21.jpg صباح الناصر: تقدمت بمشروع عام 2008 لإنشاء مرصد للعجيري من أجل تكريمه جريدة الأنباء الكويتية - حمد العنزي استضافت جمعية المهندسين العالم الفلكي الكبير د.صالح العجيري في لقاء مفتوح نظمته لجنة العلاقات العامة، حيث تحدث إلى الحضور حول العديد من القضايا التي تشغل ذهنه، ومنها «نهاية العالم» والتكنولوجيا الحديثة وأثرها في التعليم والأخلاق والتربية، كما تطرق إلى نشأة علم الفلك، والكويت في الماضي، حيث أكد أنه سعى منذ صغره لمعرفة نهاية العالم (يوم القيامة)، لكنه أيقن مبكرا أنه أمر لا يعلمه إلا الله. استهل الديوانية وكيل وزارة الدفاع السابق الشيخ م.صباح الناصر بالإشارة إلى أنه قدم في عام 2008 مشروعا للديوان الأميري لإنشاء مرصد باسم العم د.صالح العجيري تكريما له يحتوي على مكتبة ومتحف ويقام في المطلاع، داعيا جمعية المهندسين إلى تبني المشروع خاصة أن طلبة الهندسة في الكويت أقاموا تصميما له وهو جاهز، ولا يتبقى إلا تخصيص الأرض وقرار إنشائه. ثم بدأ العالم الكبير د.صالح العجيري حديثه خلال اللقاء ووفقا لرغبته عن أمور وصفها بالمهنية، فعن الفقع قال، لا يمكن أن يجتمع الفقع والفواكه في الكويت معا، فالفقع هذا العام لن نراه بالكويت رغم الموسم الجيد بسبب الاستنزاف القوي والكبير للتربة في الصحراء، وسنرى الفقع في المحميات وسور منطقة المطار فقط. وعن نهاية العالم، قال: هذا لا واقع له، رغم أنه شغل باله منذ أن كان طفلا صغيرا وهو يسعى إلى معرفة هذا اليوم ومتى يكون وقالت له والدته ان في القدس حجرا معلقا في السماء «قبة الصخرة»، كل عام ينزل إلى الأرض بمقدار حبة شعير، واضاف: من خلال بحثي استطعت أن أعرف المسافة بين الحجر والأرض وحاولت أن أعرف كم تساوي هذه المسافة بحبات الشعير ومن خلال حسابي تبين لي أن يوم القيامة يأتي بعد 300 عام مر منها 75 عاما إلا أنني بعد أن تعلمت وكبرت أيقنت أن يوم القيامة لا يعلمه إلا الله عز وجل. وأكد العجيري: أن ما تتحدث به بعض الحضارات أو الاعتقادات عن نهاية العالم ليس علميا ولا سند له، فهم يرصدون بعض الأجرام والمذنبات التي حتى ان اصطدمت بعضها بالأرض فإن تأثيرها سيكون محدودا جدا، فالأرض ترجم يوميا وعلى مدار الساعة بالنيازك والشهب، وأن آخر جرم أصاب الأرض بشكل مؤثر كان في 1908، حيث ضرب جرم سماوي 1200 كلم من سيبيريا، وأنه في حال افتراض ضرب الأرض بجرم كل 100 عام فإنها وبحسبة فلكية تحتاج إلى 1200 سنة لضرب قارة واحدة على الأرض التي تغطي المياه ثلثي مساحتها. وتحدث د.العجيري عن تاريخ التعليم في الكويت، كيف كان، فأشار إلى أن التعليم في الماضي كان تعليما من أجل العلم، وإن كان العلم في ذلك الزمان أقل شأنا مما هو عليه الآن، وكان يطلق على المدرسة الكتاب، أو الكتاتيب، وكان عبارة عن كتاب به أستاذ واحد يسمى ملا أو مطوع، وصف واحد فقط، هكذا كانت كل المدارس، وكانت هناك مدرسة موازية تدرس بها البنات، وكان التعليم في تلك المدرسة مختلطا بين الاطفال الصغار، البنات والاولاد، وكان يطلق عليها في ذلك الزمان «الملاية»، فإذا تخرج فيها الولد، يذهب الى الملا من أجل استكمال دراسته، والبنت عندما تنهي «الملاية» تذهب الى البيت وينتهي تعليمها الى تلك المرحلة. وتناول العجيري تاريخ نشأة المباركية وبعض الحوادث التي شهدها فيها، ومنها تعامله مع الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، الذي كان قمة في التواضع، موضحا أن هذه المدرسة أنشئت بحسب رواية الشيخ يوسف بن عيسى القناعي، رحمة الله عليه، حيث قال: كنا جلوسا عام 1910 في إحدى الديوانيات نحتفل بالمولد النبوي الشريف، وكان الشيخ محمد بن جنيدل ينشد علينا قصيدة البرزنجي في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، ودخل علينا الشيخ ياسين الطبطبائي، وسألنا: ماذا تفعلون؟ فقلنا نحتفل بمولد الرسول. فقال: ليس هكذا يحتفل بمولد الرسول، انما يحتفل به باتباع أوامره واجتناب نواهيه، وهذا لا يأتي إلا من خلال تعليم الناس، وتعليم الناس لا يكون الا بافتتاح المدارس، فقال الشيخ يوسف القناعي: دخلت كلمة افتتاح المدارس مخي، وذهبت واستأذنت من الشيخ جابر المبارك، وطلب ان يستأذن له من مبارك الكبير، وأطلق عليها المباركية تيمنا بالشيخ مبارك الكبير، رحمه الله، وجلبت مواد البناء من الهند، وبنيت المدرسة المباركية، بالتبرعات من التجار والاغنياء وغيرهم وزاد د.العجيري: بعد ذلك أتوا بمدرسين من الخارج واستمرت المدرسة واستمر التعليم بها، وبعد ذلك رأى حاكم البلاد الشيخ المغفور له بإذن الله أحمد الجابر الصباح أن يتم افتتاح مدرسة مساندة لها، فأسست المدرسة الاحمدية، ونسبت للشيخ أحمد حاكم الكويت آنذاك، وافتتحت سنة 1924 بعد 3 سنوات من تأسيس المباركية، وسارت الامور، وفي 1936 خطت خطوة كبيرة في التعليم، وكونت دائرة معارف. |
هذا العالم الكبير
كلامه يدخل القلب شكرا ابونواف ع النقل |
كلام جميل جدا
بارك الله في الاستاذ صالح العجيري ونفع به ويعطيك العافية اخي تركي |
ولا عندهم شگ بأنهم يعرفون متى نهايه العالم ؟؟
بااارگ الله فيييگ أخي ترگي |
تسلم اخي الغالي تروكي
|
الساعة الآن 02:03 PM |
Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010