![]() |
في مثل هذه الايام سيل عظيم على شعيب الجفر بمحافظة الحريق قبل حوالي 35 سنة
https://up.albrari.com/uploads/13059175121.jpg
دعوة للتفاءل وعدم القنوط من رحمة الله ودعوة أخرى لأخذ العظة والعبرة هذه قصة رجل فقد زوجته وابناءه الستة جراء السيول القوية في شعيب الجفر في محافظة الحريق علما بأن هذه السيول حدثت في الكنة التي توافق 22 / 5 / 2011م يقول الضيف كما يرويها لمحرر صحيفة الحريق الأليكترونية الأخ تركي الفضلي : كنت أنا ووالدي يرحمه الله وأخي متجاورين في شعيب الجفر ومن سكان الشعيب منذ زمن , أنا أسكن في أقصى الشعيب ووالدي وأخي وأبنائه في أول الشعيب تقريباً ووسطه , وكنا نعيش حياة كريمة وراضين بما قسمه الله لنا وكنا مرتاحين وكان معنا بعض الأغنام نتمنح من حليبها ونتقهوى وناكل من التمر والبر والحال نحمد الله عليها , وفي ضحى ذلك اليوم سير علينا الوالد يرحمه الله وتقهوى معنا الضحى ثم جهزنا له وجبة الغداء وتغدى معنا بعد الظهر , وأتذكر جيداً أن الليلة اللي قبلها جانا مطر وسيل لكنه خفيف. بداية الفجيعة: يقول أبو قحيص / بعد إن تغدى الوالد عندنا , أوصلته إلى مكان أقامته في نفس الشعيب وكان مسكنه في أول الشعيب هو وأهله وفضلت الذهاب معه لإيصاله والاطمئنان عليه وكان في السماء سحاب لكن الخيال ما كان قوي في البداية وفرحنا به كثيراً وكبرت وحمدت الله , أوصلت الوالد لأهله وصليت العصر , ثم رجعت للعيال مرة أخرى , وأثناء عودتي وكان ذلك بعد صلاة العصر جاء خيال وسحب عظيمة لم أرى لها مثيل في حياتي جاءت من الشمال الغربي وأظلمت السماء وتحول النهار الى ليل وما هي لحظات إلا وانفجرت السماء من الأمطار – مطر قوي جداً مع برد كثيف وكل شي أمامي أبيض في أبيض من البرد ولم أميز معه الاتجاهات من شدة المطر واستكملت المسير وسلكت الأماكن المرتفعة لأن كل شي يمشي وسيل عظيم ومخيلة ورى مخيلة حتى وصلت لمحل العائلة مع أذان المغرب وبحثت عنهم ولم أجدهم ولا يوجد أثر لمسكني فقد جرف السيل كل شي والسيل قوي ومشى مع المرافع قبل المطامن من قوة السيل , وكان مسكن العائلة في مكان مرتفع من الوادي ,وبحثت عنهم قرب المكان وما لهم أثر وقلت يمكن أنهم زبنوا في مكان فوق الجبل. ليلة عن ألف ليلة ولحظات عصيبة عاشها منصور بن نهيد: بعد إن عجزت عن البحث عن عائلتي في مكانهم رجعت لإبلاغ والدي وكان ذلك بعد المغرب وفي الليل وفي شدة الظلام والخيال يتعاقب والمطر لم يتوقف والشعيب يضرب بقوة , وكان والدي قد زبن إلى غار في مكان مرتفع عن بطن الوادي بالقرب من مكان إقامته , وجلست عنده طول الليل وكانت ليلة عصيبة علي ولم أذق فيها طعم النوم من القلق والهم والتفكير عن مصير زوجتي وبناتي وأولادي الصغار وكانت من أطول الليالي التي عشتها في حياتي . بعد الفجر رحلة المعانات والبحث من جديد عن أبنائي: مع حلول الفجر رجعت مرة أخرى لنفس مكان عائلتي أتحسسهم وبحثت عنهم بالقرب من المكان ولم أجدهم ووجدت الغنم راح أكثرها وبقى شيء بسيط وأتذكر أني لقيت شاة مع ولدها الصغير في نفس المراح وأخذت صغيرها ولحقتني للجبل ورفعتها عن الطين وباقي أثر السيول , ثم رجعت مرة أخرى لأول الشعيب للبحث عنهم وكنت أسأل كل شخص أشاهده عن أي أثر لأبنائي وعند خروجي من مفيض الشعيب وجدت إبراهيم بن حنتوش وسألته عنهم وقال لي أنهم لقوا حرمة متعلقة في شجرة عند مفيض شعيب الجفر ثم بحثنا عن الباقين ووجدناهم بعد فترة في أماكن متفرقة والبعض وجدناه بأتجاه شعيب الثميلة وأحد الأبناء وجدناه عند مفيض شعيب الكمعية مع أن سيل الشعيب يتجه عادة للجنوب والشرق لكن من قوة السيل أتجه بهم بإتجاه الشمال . من مبداء حفظ الحقوق والامانة ونسب الشي لأهله مصدر القصة والتقرير منقول |
الحمد لله على قضاء الله وقدره
والله يعطينا خير ما فيه كدر ولا هدم سلام |
رحمهم الله وموتى المسلمين شكرا لك يا متحري البروق على النقل |
اللهم لا أعتراض على قدرك الله يرحمهم ويرحم موتانا وموتا المسلمين لك تقدريري على النقل ورحم الله والديك |
رحمهم الله وموتى المسلمين
|
الله يرحمهم
وقصتهم محزنه ولكنهم (باذن الله) شهداء |
الساعة الآن 10:03 PM |
Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010