التاريخ يتحدث عن كوارث تعرضت لها بلاد العرب فهل من معتبر
 

ذكر ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية أن في سنة 449 وقع جفاف وجوع شديد حيث فنى كثير من الناس في بيوتهم من الجوع وأبوابهم مغلقة عليهم وخلت الطرقات من الناس وأكل الناس الجيف والنتن من قلة الطعام
وقال رحمه الله أنه وجد مع امرأة فخذ كلب قد أخضر . وشوى رجل صبية في التنور وأكلها
وبينما خمسة نفر في دار يتلوون جوعا إذ سقط عليهم طائر ميتا من حائط فتقاسموه بينهم
وقال أن الناس قاموا بشواء الكلاب وأكلها ووصل بهم الحال إلى أن ينبشون القبور ويشوون الموتى ويأكلونهم
وهذا في زمن تسلط البويهيين الروافظ على العراق

وقال رحمه الله كما أن الوباء قتل أكثر من مليون ونصف في بلاد بخارى والأهواز وكان الناس يمرون بالبلاد فلا يرون إلا أسواق فارغه وطرقات خالية

وفي سنة 460 وقع زلزال عظيم في فلسطين أهتز معها المسجد النبوي وتشققت الأرض بشدة في فلسطين وخسف بالرملة بكاملها وهلك فيها وحدها خمسة عشر الف ومما ذكر من الغرائب أن البحر غار مسيرة يوم وظهر على الشواطئ اسماك وجواهر ودخل الناس يلتقطونها فرجع عليهم فأغرقهم وأغرق الكثير من مدن الساحل

وفي سنة 462جاء غلاء شديد في مصر وجاء معه جوع شديد حتى أكل الناس الجيف والكلاب
وجاء أحد الوزراء الفاطميين بجواده وتركها في الخارج مع غلامه ليحرسها فغفل الغلام عنها لجوعه الشديد
فجاء ثلاثة نفر فذبحوها وأكلوها فعلم عنهم الوزير وجاء بهم ثم أمر بقتلهم وصلبهم فما جاء الصباح إلا ولحومهم مأكولة ولم تبقى إلا عظامهم
وعثر على رجل يقتل النساء والأطفال ويدفن رؤسهم ويبيع لحومهم فتم قتله وأكل الناس لحمه

وكان الناس لا يدفنون موتاهم نهارا وإنما يدفنونهم ليلا خوفا عليهم من الجوعى ان يأتون اليهم فيأكلونها

أحبتي كم نتقلب بنعم الله التي لا تحصى اللهم الهمنا شكر نعمك
وسنتحدث عن بعض الأحداث التارخية المناخية لبلاد العرب بإذن الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اول رد لي بالمنتدى
حدثنا احد دكاتره الجامعه الاسلاميه وهو يبكي بالنعمه الحاصله الان ان والده واهله في السابق كانوا يسابقون الغنم على العشب اليابس من قوة الجوع ولم يجدوا غيره لياكلوه...

الحمدلله على نعمه والشكر على عطاءه والله لا يغير علينا نعمة الامن والنعم الوفيره التي فسق كثير من خلقه عليها وقلة ما يشكرون الله بها

هذه الأحداث وغيرها من أحداث مؤلمة ما كانت تحدث في المئتين سنة الأولى من الأسلام فلما حدث الأفتراق في الأمة وأستولى البويهيين الروافظ على بلاد العراق وكذا الفاطميين الباطنيين على مصر والحجاز والشام بحيث أنتشر لعن الصحابة على المنابر في بغداد وأشتدت غربة أهل السنة أزدادت الكوارث والمصائب والعقوبات الربانية خاصة أنه كثر النظر في النجوم وقرأتها وخرجت الفرق الفلسفية الضالة وفي سنة 492 أستولى الفرنج على بيت المقدس بمؤازرة الدروز والعلويين في الشام ومكث تحت احتلالهم 95سنة حتى اعاده صلاح الدين وقتل النصارى في مجزرة جماعية أكثر من 70 الف ببيت المقدس وحدها ولا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم أكشف الغمة وأعد الأمة لدينك

اللهم لك الحمد والشكر على ما نحن فيه من نعمه
اللهم أتمها نعمه وأحفظها من الزوال
اللهم آمين اللهم استجب اللهم آمين
شكرا لك على هذه الموعظه ... أراحت قلبي على ما نحن فيه من خير
واللهم لك الحمد والشكر على نعمة الأمن والإيمان ... اللهم احفظ هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين
لكن هناك ناس ما يقدرون النعمة ... إلي هم فيها ويبحثون عن الدنيا والنتيجة
مظاهرات وتفريق لصفوف الجماعات وبعد ما يتفرقون يدخل (العدو) ويذيقهم لباس الجوع والخوف ويومها ما ينفع الندم.
فاحب اقول لهم هذا رح يؤول له حالكم إذا تفرقتم عن إمام المسلمين

جزاك الله خير ياصادع بالحق ..آن اوان التذكيــــــــــــــــــر

أعقب مره أخرى: هذا الموضوع قيم ذكرنا بألم بما نحن فيه من نعم
صور قاسية من صور الجوع ... يستحق التميز يا إدارة الموقع الموقره .

بارك الله فيك على هالمعلومات

جزاك الله خير اخوووي ولاتحمرنا من هل اخبار القيمه