![]() |
جيولوجي سعودي: زلازل مرتقبة وبركان جديد سيظهر في المملكة
معظم الساحل الشمالي الغربي للجزيرة العربية في خطر جيولوجي سعودي: زلازل مرتقبة وبركان جديد سيظهر في المملكة
https://www.albrari.com/track_content...cont_id=120442 https://media.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gif https://media.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gif https://media.alarabiya.net/img/spc.gif https://images.alarabiya.net/large_76128_120442.jpg https://media.alarabiya.net/img/spc.gif صورة أرشيفية لفوهة بركان خامد في العيص شمال السعودية https://media.alarabiya.net/img/dot_blue.gif باريس- كمال قبيسي حذر خبير جيولوجي سعودي تحدثت إليه "العربية.نت" من أن بركانا جديدا قد يبصر النور في أي وقت بالمملكة بعد نشاط بركاني مرتقب ومرفق بهزات وزلازل متنوعة القوة قد تشهدها من جديد منطقة الشمال الغربي السعودي، حيث "حرة لونير" القريبة من مدينة العيص الواقعة إلى جوارها. وكانت "العربية.نت" اتصلت الاثنين 27-9-2010 بالدكتور عبد العزيز اللعبون لتسأله رأيه في دراسة منشورة بالعدد الموجود حاليا في الأسواق من مجلة "نيتشر جيوساينس" العلمية الشهيرة، وتطرقت إلى نشاط بركاني عرفته منطقة "حرة لونير" طوال شهرين قبل عام، وقالت إنه هو الذي سبب أكثر من 30 ألف هزة أرضية ضربت المنطقة في أقل من 60 يوما امتدت طوال مايو ويونيو (أيار وحزيران) السنة الماضية. https://media.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gif https://images.alarabiya.net/harrah_2_8018_4456.jpg صورة لصدع أحدثه النشاط البركاني https://media.alarabiya.net/img/dot_blue.gif https://media.alarabiya.net/img/pix_corner.gif https://media.alarabiya.net/img/pix_needle.gifhttps://media.alarabiya.net/img/pix_right_fade.gif وقالت الدراسة التي جاءت نتاج متابعات وأبحاث قام بها فر يق مشترك أميركي- سعودي، إن تسرب حمم بركانية إلى ما تحت القشرة الأرضية لمنطقة "حرة لونير" المعروفة عربيا باسم "حرة الشاقة" أحدث تصدعا طوله 8 كيلومترات بعرض 45 سنتيمترا، فزاد المخاوف من إمكانية عودة الجنون البركاني إلى المنطقة. وذكر الفريق المشترك، وهو من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، أن الهزات التي كانت صغيرة الدرجات ومتوسطة، حملت الحكومة السعودية على إجلاء 40 ألفا من السكان في ذلك الوقت، ثم سمحت لهم بالعودة إلى ديارهم ثانية. لكن الفريق المشترك ذكر أنه ينبغي أن يستعد السكان للرحيل مرة أخرى إذا ما وقعت زلازل يترقبون حدوثها مجددا. وقالوا إن التعرف إلى سبب هزات العام الماضي يشير إلى أن "حرة لونير" معرضة لأخطار جيولوجية كبيرة، وفق الوارد في دراستهم عن المنطقة المعروفة بحقول حمم بركانية كثيفة الترصرص والانتشار، فضلا عن مخاريط بركانية صغيرة واضحة فيها للعيان ورماد بركاني صبغها بلونه وجعلها مميزة عن أي بيئة جيولوجية مجاورة. لكن الدكتور اللعبون يضيف أن طول التصدع الذي أحدثه النشاط البركاني في العام الماضي هو 11 كيلومترا، وليس 8 كيلومترات "كما أن عرضه في بعض المواقع هو متر تقريبا، وفي غيرها يصل إلى 5 أمتار" كما قال. وذكر الدكتور اللعبون، وهو مستشار جيولوجي عمره 63 سنة وعضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود، أنه تنبأ قبل 5 أشهر بعودة النشاط البركاني إلى منطقة العيص "في مقابلات صحافية عدة مع صحف سعودية ومحطات تلفزيونية" وفيها ذكر أن أحدا لا يعرف متى ستعود الارتجاحات والهزات الأرضية "لكن للبراكين مؤشرات وإرهاصات توحي مسبقا بعودة نشاطها" وفق تعبيره. وسألته "العربية.نت" عما إذا ظهرت بعض مؤشرات العودة القريبة للنشاط البركاني في المنطقة فأكد ظهور غاز "الرادون" فيها مجددا "وهو من أهم الدلائل على العودة المرتقبة للنشاط البركاني، علما بأن ظهوره كان بكميات قليلة. كما أن الصهارة بدأت تتحرك من جديد على ما يبدو، وكله يوحي باقتراب حدوث حركة بركانية قد نشهدها قريبا مع هزات وارتجاجات" كما قال. وشرح تعبير "الصهارة" فقال إنها الحجارة المصهورة بالنار داخل الطبقات الأرضية "وهي تتحرك كالسيل الباحث عن مخرج إلى الطبقات العليا بحيث تبدو كالجنين الراغب بالخروج إلى الحياة من رحم الأم، وخلال حركتها قد تفقد شيئا من طاقتها، لكنها تتابع وتعثر في النهاية على مخرج محدثة القلاقل والاضطرابات الجيولوجية". وقال إنه لا يدعو سكان مدينة العيص للخروج منها هربا من الاضطراب الجيولوجي المرتقب، ولكنه يحذرهم فقط من الآتي في أي لحظة. وذكر أن البركان الذي قد يبصر النور قريبا في المنطقة سيخرج من رحم الأرض ناشطا بالنار وبالحمم والفطوح الحممي ولن يكون خامدا. وحذر من الابتعاد المستمر لشبه الجزيرة العربية عن إفريقيا عبر تشقق البحر الأحمر، وقال إن هذا الابتعاد هو أحيانا 8 ملليمترات وأحيانا سنتيمتر واحد كل عام، وكله بسبب "الصفيحة العربية" الممتدة من عدن في الجنوب حتى الجنوب الشرقي من تركيا "في تحرك مستمر يحدث الابتعاد". وقال الدكتور اللعبون أيضا إن أحدا لا يمكنه الوقوف في وجه التغيرات الجيولوجية واضطراباتها "فهي عملاقة وضخمة وطاقتها لا تحتمل والإنسان ضعيف أمامها، وليس له إلا الاستسلام والتكيف معها كما هي، لا كما هي رغبته" على حد تعبيره. واعترف بأن منطقة الشمال الغربي من السعودية في خطر جيولوجي "ففيها تحدث آلاف الارتجاحات والهزات الأرضية كل يوم من دون أن يشعر بها الناس، لأنها بقوة درجة واحدة أو اثنتين على الأكثر، لكن عددها الكبير مؤشر لاقترابنا من أحداث عظيمة داخل حزام النار القابض على منطقة عدن- تركيا من أساسها". ودعا أخيرا إلى بناء بيوت وعمارات محصنة ضد الزلازل وعبث النشاط البركاني لاتقاء شر الطبيعة في منطقة من السعودية مكتظة بخلايا "إرهابيئية" نائمة ولا أحد يدري متى تستيقظ وتعبث بكل ما حولها وتقوم بتغييره جاعلة من أسفله أعلاه بثوان معدودات |
تسلم ياخوي تحذير في مكانه الله يكفينا شر الزلازل والبراكين
|
(هذا المقال قد تم نشره قبل سنوات، لكن الأحداث جرت مؤكدة بعضاً مما ورد فيه.. ولما يحويه من معلومات قيمة جيولوجياً؛ فقد أعدنا نشره هنا، بعد أن لفتنا إليه د.زغلول النجار حفظه الله رغبة في تجلية بعض الحقائق حول زلازل العيص) [المحرر] "لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى" (صحيح مسلم: باب الفتن). في هذا الحديث الشريف إشارة علمية دقيقة إلى حقيقة من حقائق أرض الحجاز لم تدرك إلا في منتصف القرن العشرين حين بدئ في رسم الخريطة الجيولوجية لأرض شبه الجزيرة العربية، وكان من نتائج ذلك انتشار الطفوح البركانية على طول الساحل الغربي لجزيرة العرب من عدن جنوبًا إلى المرتفعات السورية شمالاً، عبر كل من الحجاز والأردن، وفلسطين، مغطية مساحة من تلك الطفوح تقدر بحوالي مائة وثمانين ألفًا (180.000 كم2) من الكيلومترات المربعة، ومكونة واحدًا من أهم أقاليم النشاط البركاني الحديث في العالم. ويقع نصف هذه المساحة تقريبًا في أرض الحجاز (حوالي تسعين ألفًا من الكيلو مترات المربعة) موزعة في ثلاثة عشر حقلاً بركانيًا تعرف باسم الحرات، وأغلب هذه الحرات تمتد بطول الساحل الشرقي للبحر الأحمر ممتدة في داخل أرض الحجاز بعمق يتراوح بين 150 كيلو مترًا، 200 كيلو مترًا. ويعتقد بأن هذه الطفوح البركانية قد تدفقت عبر عدد من الصدوع الموازية لاتجاه البحر الأحمر، ومن فوهات مئات من البراكين المنتشرة في غرب الحجاز، كما يعتقد بأن تلك الصدوع والبراكين لا تزال نشطة منذ نشأتها وإلى يومنا الحاضر، سببت العديد من الهزات الأرضية، كما تم مشاهدة تصاعد أعمدة من الغازات والأبخرة الحارة من عدد من تلك الفوهات البركانية. والحرات الثلاث عشر المنتشرة في أرض الحجاز هي من الجنوب إلى الشمال: حرة السراة، البرك، البقوم، النواصف، هادان، الكشب، رهط، حلة أبو نار، خيبر، إشارة، العويرض، الشامة والحماد، بالإضافة إلى عدد آخر من الحرات الصغيرة في مساحاتها. وتقع المدينة المنورة (على ساكنها أفضل الصلاة وأزكى التسليم) بين حرة رهط في الجنوب, وحرة خيبر في الشمال, وتمتد حرة رهط بين المدينة المنورة شمالاً, ووادي فاطمة بالقرب من مكة المكرمة جنوبًا عبر مسافة تقدر بحوالي 310 كيلو مترًا في الطول, وستين كيلو مترًا في متوسط العرض لتغطي مساحة تقدر بحوالي 19830 كيلو مترًا مربعًا, بسمك متوسط حوالي المائة متر وإن كان يصل إلى أربعمائة مترًا في بعض الأماكن. ويوجد في حرة رهط وحدها أكثر من سبعمائة فوهة بركانية, ويعتبر الجزء الشمالي من حرة رهط والذي يقع إلى الجنوب من المدينة المنورة مباشرة من أكثر أجزاء تلك الحرة نشاطًا؛ لأنه قد شهد أكثر من ثلاثة عشر ثورة بركانية وتدفقًا للحمم خلال الخمسة آلاف سنة الماضية (بمتوسط ثورة بركانية واحدة كل أربعمائة سنة تقريبًا) منها ثورة سنة 21 هجرية (644 ميلادية) ثورة 654 هـ (1256 ميلادية) واللتين سبقتا بعدد من الهزات الأرضية العنيفة وأصوات الانفجارات الشديدة. وقد كونت الثورة البركانية الأخيرة (654 هـ / 1256 م) ستة مخاريط بركانية جديدة, ودفعت بطفوحها لمسافة زادت على ثلاثة وعشرين كيلو مترًا من الشمال إلى الجنوب, وامتدت حتى الطرف الجنوبي لموقع مطار المدينة المنورة الحالي, ثم تحولت إلى الشمال لطفا بأهل المدينة, وكرامة لساكنها صلى الله عليه وسلم بعد أن أصاب الناس كثير من الذعر والهلع. ويوجد في حرة خيبر أكثر من أربعمائة فوهة بركانية تضم عددًا من أحدث تلك الفوهات عمدًا وأكثرها نشاطًا, فقد تم تسجيل أكثر من ثلاثمائة هزة أرضية خفيفة, حول إحدى تلك الفوهات البركانية في سنة من السنوات الماضية, مما يوحي بتحرك الصهارة الصخرية تحت ذلك المخروط ويهدد بإمكانية انفجاره بثورة بركانية عارمة. وتشير الدراسات العلمية التي أجريت على منطقة الحجاز إلى أن الثورات البركانية التي كونت حرة رهط قد بدأت منذ عشرة ملايين من السنين على الأقل, تميزت بتتابع عدد من الثورات البركانية التي تخللتها فترات من الهدوء النسبي, ونحن نحيا اليوم في ظل إحدى هذه الفترات الهادئة نسبيًا. ومعنى هذا الكلام أن المنطقة مقبلة حتمًا على فترة من الثورات البركانية تندفع فيها الحمم من تلك الفوهات والصدوع كما اندفعت من قبل بملايين الأطنان فتملأ المنطقة نارًا ونورًا تصديقًا لنبوءة المصطفى صلى الله عليه وسلم التي قال فيها :"لا تقوم حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى". وبصرى مدينة في جنوب بلاد الشام (سوريا) كذلك فإن حرة خيبر تعتبر أكبر هضبة بركانية في أرض الحجاز؛ حيث تغطي قرابة العشرين ألف كيلو مترًا مربعًا, بسمك يترواح بين الخمسمائة والألف متر, يمثل عدة طفوح بركانية متتالية, يتركز أحدثها في وسط الحرة ؛ حيث تنتشر غالبية الفوهات البركانية الحديثة في حزام يمتد بطول ثمانين كيلو مترًا موازيًا لاتجاه البحر الأحمر, وبعرض 15 كيلو مترًا في المتوسط. وقد تم تسجيل زلزالين كبيرين وقعا في حرة خيبر, أحدهما في سنة 460 هـ, والآخر في سنة 654 هـ, وقد سبقت الزلزال الأخير أصوات انفجارات عالية, تلتها ثورة بركانية كبيرة, وصاحبتها هزات أرضية استمرت بمعدل عشر هزا ت يوميًا لمدة خمسة إلى ستة أيام قدرت شدة أكبرها بخمسة درجات ونصف الدرجة على مقياس ريختر. وقد كونت هذه الثورة البركانية الأخيرة عددًا من المخاريط البركانية, ورفعت بملايين الأطنان من الحمم في اتجاه الجنوب, ولا تزال تلك المخاريط تتعرض لأعداد كبيرة من الرجفات الاهتزازية الخفيفة التي توحي بأن الصهارات الصخرية تحت المخروط البركاني لا تزال نشطة, مما يؤكد حتمية وقوع ثورات بركانية عارمة تخرج من أرض الحجاز في المستقبل الذي لا يعلمه إلا الله, وذلك تصديقًا لنبوءة النبي الخاتم, والرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم وشهادة له بالنبوة وبالرسالة , وبأنه (عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم) كان موصولاً بالوحي, ومعلمًا من قبل خالق السماوات والأرض. ــــــــــــ ـ نقلا عن الموقع الرسمي للدكتور زغلول النجار، والمقال سبق نشره في جريدة الأهرام المصرية في 11/12/2001م. |
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
|
خلايا ارهابيئيه؟؟؟ الله المستعااان وربي يحفظنا من كل شر يعطيك العافيه على النقل |
الله يكفينا شر الزلازل والبراكين
ويحفظنا من كل شر شكرا اخوي هنا القريات |
الله يكفينا الشررر
ويعطيك الف عافية |
انا ملاحظ المدينه حاره جدا وخصوصا عند مناطق الحرات جبل عير وشوران
الله يكفنا شر البراكين بارك الله فيك |
لا يصيبنا إلى ما كتب الله لنا
|
الله يعطيك العافيه ...
ع نقل الخبر ... |
الساعة الآن 05:49 PM |
Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010