مناشدة من منبر البراري إلى والد الجميع سلمه الله
 

الحمدالله على كل حال
عموما لا اطيل فخير الكلام ما قل و دل
لا يخفى عليكم حال أراضينا و حال أجوائنا
من تأخر نزول الغيث
فقد سن الله سنن وجب علينا أن نمشي بها و هي صلاة الإستسقاء و أن نأتيها بقلوب راضية مرضية
و من هذا الصرخ نطلب من والد الجميع عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله و رعاه و سدد على طريق الحق خطاه
أن يأمر بإقامة صلاة الإستسقاء تأسيا بسنة المصطفى عليه الصلاة و السلام عند تأخر نزول الغيث و الله أسال أن يغيثنا بالعلم النافع و العمل الصالح و بلادنا و بلاد المسلمين الأمطار و الخيرات انه على ذلك لقدير جل و علا

في جمرة القيظ

والرازق الله تعالى قادر على تحويل القيظ

هو يقصد المناطق التي تشهد في الصيف أمطار معتادة
كما هي الحال في المناطق الوسطى و الشمالية في الشتاء ...

رحمة الله اوسع اشمل
لا معتاده ولا شي
لما شرعت الاستسقاء
و متى ما اراد الله تعالى سبحانه نزول الغيث انزله

والادله و البراهين و الاثباتات واضحة و لا فيها تبديل و لا تحريف و في عز القيظ نزل الغيث فالنلتحق في ركب اولئك الذين مشوا مع الكتاب و السنة و لم يخالفوه لأن فيهم قصص و عبر لمن يعتبر

طلب الغيث والدعاء واجب على كل مسلم
والسؤال هل سبق وأن أقيمت صلاة الاستسقاء في فصل الصيف ؟
حتى ولو في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم

اللهم صيبا نافعا
اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب و لا هدم ولا غرق
واذا كثر الغيث وخيف من ضرره اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام و الضراب و بطون الاودية و منابت الشجر
المطر رحمة و خير و بركة و طعام للبائس الفقير

الحكمة من مشروعية صلاة الإستسقاء ؟ و الحكمة من مشروعية الدعاء ؟ و اترك الجواب لكم احبابي في الله

الله يجيب المطر بس الوقت هذا بيخسرني تمر السنة انشالله مع الوسم