![]() |
الأربعاء اول أيام شهر ذي الحجة 1430هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بخير يوافق يوم الغد الاول من شهر ذي الحجة لعام 1430هـ وبذلك يصبح الوقوف بعرفة يوم الخميس وعيد الاضحى يوم الجمعة 10-12-1430هـ كل عام وانتم بخير مبروك عليكم العشر وجعلكم الله ممن يصومها ويقومها ويُكثر التلاوة والذكر بها .. اللهم آمين سلام |
عيد سعيد
عيد سعيد كـل عـام وأنـتـم بـخـيـر حـج مـبـرور وسـعـي مـشـكـور |
يعطيك العافيه أبو ناصر وكل عام والجميع بخير وصحه ونسئل الله أن يوفقنا لغتنام ايام العشر |
هناكـ سنن ورد ذكرها ، بل حثَّنا الشارع على الإكثار منها في أيام عشر ذي الحجة
ومن هذه السنن .. سنة التكبير فالتكبير يسن الجهر به في كل مكان للرجال ( في المنزل ، والسوق وغيرها من الأماكن العامة وقد كان أحد الصحابة رضوان الله عليهم يخرج للسوق ليس له حاجة ! وإنما يخرج يكبر . أما النساء فلا يجهرن به . والتكبير نوعان : الأول التكبير المطلق ( أي غير مقيد بأدبار الصلوات الخمس ) فله أن يكبر في أي وقت وفي أي مكان ، في أيام العشر وأيام التشريق . ومن الأدلة عليه : حديث ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَ التَّحْمِيدِ " أخرجه أحمد (2/75،131) وأبو عوانة وهو حسن بمجموع طرقه وشواهده . و عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما : " أن رسول الله كان يخرج في العيدين .. رافعاً صوته بالتهليل والتكبير .. " ( صحيح بشواهده ، وانظر الإرواء 3/123) . وعن نافع : " أن ابن عمر كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى ثم يكبر حتى يأتي الإمام ، فيكبر بتكبيره " أخرجه الدارقطني بسند صحيح . و عن نافع أن ابن عمر رضي الله عنهما : " كان يكبر بمنى تلك الأيام خلف الصلوات ، وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ، وفي ممشائه تلك الأيام جميعاً " أخرجه ابن المنذر في الأوسط بسند جيد ، و البخاري تعليقاً بصيغة الجزم. النوع الثاني التكبير المقيد ( أي المقيد بأدبار الصلوات الخمس ) ويبدأ من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من ذي الحجة . فعن شقيق بن سلمة رحمه الله قال : " كان علي رضي الله عنه يكبر بعد صلاة الفجر غداة عرفة ثم لا يقطع حتى يصلي الإمام من آخر أيام التشريق ثم يكبر بعد العصر " أخرجه ابن المنذر والبيهقي . و صححه النووي وابن حجر .وثبت مثله عن ابن عباس رضي الله عنهما. قال ابن تيمية رحمه الله : " أصح الأقوال في التكبير الذي عليه جمهور السلف والفقهاء من الصحابة والأئمة : أن يكبر من فجر عرفة إلى آخر أيام التشريق عقب كل صلاة .. " ( مجموع الفتاوى 24/20) . وقال ابن حجر : " و أصح ما ورد فيه عن الصحابة قول علي وابن مسعود : إنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى . أخرجه ابن المنذر وغيره والله أعلم " ( الفتح 2/536) . أما صفة التكبير فقد قد ثبت عن الصحابة أكثر من صيغة منها أثر ابن مسعود رضي الله عنه : " أنه كان يكبر أيام التشريق : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، و الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد " أخرجه ابن أبي شيبة بسند صحيح . ومن الأعمال الصالحة التي يَفُضل للمرء فعلها : * الذكر عموماً .. * الصيام . * الحج ، والمبادرة إليه إن كان فرضا . * الأضحية . * سائر القرب كقراءة القرآن ، وصلة الأرحام ... . |
كما يسن لمن يريد أن يضحي
الامساك عن حلق الشعر والاظافر من هذه الليلة سلام |
جزاك الله خير على التذكير
بارك الله فيك شهر خير وطاعة وتوبة علينا وعلى جميع المسلمين بأذن الله نسئل الله أن يغيثنا فيه |
جزاك الله خير على التذكير
|
الله يتقبل من ومنكم
حج مبرور وسعي مشكور |
بارك الله فيك جائني الخبر عن طريق جوال زاد فوجدتك قد سبقتني بنقل الخبر كما هي عادتك في الخير فأحببت المشاركة معكم فرحة العشر جعلنا الله وإياكم من أهلها |
جزاك الله خير وكل عام وانتم بخير |
الساعة الآن 03:24 PM |
Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010