قصة كورونا السعودي ..أبعد مكتشفه وعاد ليحرج وزارة الصحة !

البروفيسور علي زكي يحذر من تحول كورونا الى وباء عالمي
11:35 م - 8 أبريل 2014

https://archive.arabic.cnn.com/2013/s....jpg_-1_-1.jpg

البروفيسور علي محمد زكي

عاد اسم كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لتصدر نشرات الأخبار من جديد بعد أن تراجعت أخباره خلال فترات سابقة ، وهذه المرة من جدة ، حيث بدأ اكتشافه ؛ فقد أعلنت وزارة الصحة في بيان لها اليوم عن 11 حالة مؤكدة بعد موجات من الإشاعات أعقبت وفاة الممرض بندر الكثيري قبل يومين .
كورونا ، بدأت قصة اكتشافه في المملكة ، ورافقها جدل كبير ، وفي أراضيها سجلت نسبة كبيرة من الحالات المصابة ، ولايزال المرض غامضا ، فلا أمصال تقي منه ، ولا علاج يقضي عليه .
البداية في يونيو من العام 2012 م ، ومن مستشفى سليمان الفقيه بمحافظة جدة ، حيث أثار مريض من بيشة يعاني من التهاب رئوي حاد ومشاكل في التنفس حالة شكوك لدى استشاري الفيروسات الذي كان مسؤولاً عن معمل الفيروسات ، فقام بفحص عينة المريض وتشخيصها فوجدها سلبية ، فقام بإرسالها إلى مختبرات وزارة الصحة ، وهي المنهمكة آنذاك في ملاحقة فايروس إنفلونزا الخنازير ، فأجرت فحوصاتها عن انفلونزا الخنازير لتقول بأنه العينة سلبية ، وكفى .
زاد شك البروفيسور علي محمد زكي بأن مريضه مصاب بفايروس آخر ، فقام بالاتصال بعالم جراثيم معروف هو الدكتور رون فيوشيه الذي يشرف على مختبر علمي في هولندا الذي اشتهر في العالم باكتشافه الفيروس الآخر: H1n5 من أنفلونزا الطيور، فأكّد فوشيه لزكي أنّ الأمر يتعلق بسلالة قديمة غير معروفة من فيروس “كورونا”، انحدرت على ما يبدو من الخفافيش، قائلا إنّ العينة كانت إيجابية المصل.، وأنه من الممكن أن يؤثر على كل سكان العالم ، وخاصة في بلد مثل المملكة التي يأتيها الحجاج من كل أنحاء الأرض !
تحرك الدكتور زكي ، وقام بالمعتاد حين اكتشاف مثل هذا المرض ، وأطلق تحذيراته من الوباء القادم .. يقول في حديث للزميلة اليوم ” قمت بعمل بروميد، وهو تجمع نرسل فيه الأمراض المعدية وكتبت إليهم مواصفات العينة، والفيروس واعراض المريض لننبه الأطباء فى العالم علي الحالة الخطيرة، ومن يريد التعاون معنا فعليه ان يبدأ علي الفور، ولكن ذلك ازعج وزارة الصحة !!”
قامت الوزارة بإرسال فريق للتحقيق مع زكي ، ولم يكن للتأكد من اكتشافه أو لمكافأته ، وإنما لأجل مسارعته بالإعلان عن المرض ، يقول ” وحققت معي في الواقعة بتاريخ 24 سبتمبر، وقلت لهم اننا مستشفي خاص ويجب ان نتأكد من كل شىء، ولكن سبب إعلاني للفيروس والكشف عنه مبكراً سبب إزعاجاً لهم. وكانت آثاره سلبية ” .
وفي التحقيق أجبر مكتشف الكورونا على توقيع أوراق بيضاء ، كما قال في تصريح تلفزيوني لبرنامج ياهلا ، وأشعر من قبل المستشفى الخاص بأنه شخص غير مرغوب فيه في البلاد ، وتردد أنه اتهم بزرع الفايروسات لمصلحة شركات أدوية !
من يحسن الظن في وزارة الصحة قدر غضبها من زكي بأنه جاء بسبب خروج الاكتشاف عن أيديها ، وقيامه بإرسال عينة لمعامل خارجية ، وإشراك الآخرين في أمر وقع تحت سيادتها ، لكن المؤكد أنها بقيت سلبية في تعاملها مع الموقف ، وحظيت بانتقادات حادة من الداخل والخارج .
ومن يسئ الظن بها ، يرى بأن تصرفها يحمل لامبالاة بصحة المواطن التي أوجدت من أجلها ، وأن المصالح الشخصية والمادية هي من وقف وراء إبعاد زكي وترحيله إلى بلاده .
مضى البروفيسور زكي إلى بلاده ، ونسى خلافه مع الصحة ، ولم ينس أن يعيد إطلاق تحذيراته من وباء قادم ، وكرر بأن الخطر لن يقتصر على المواطن السعودي بل قد يمتد إلى كل سكان الكرة الأرضية .
تصرف وزارة الصحة مع مكتشف الوباء ، وعدم جديتها في طمأنة الرأي العام فتح باب الشكوك التي تداولها السعوديون مع انتشار انفلونزا الخنازير ، وراجت الاتهامات التي تطال شركات الأمصال والأدوية وبعض العاملين في المعامل بزراعة الفايروسات من أجل تحقيق المزيد من الأرباح عبر انتاج الأدوية والأمصال ، وبقي الباب مفتوحاً دون إجابة من الصحة تؤصده .
ما تأكدنا منه اليوم ، من استعادة قصة مكتشف فايروس ” الكورونا ” ووزارة الصحة ، هو أن تحذيرات الاستشاري المصري الجنسية كانت في محلها ، وأن وزارة الصحة لم تكن محقة حين جردته من وظيفته ، وأجبرته على مغادرة البلاد ، ولم تقدم حتى اللحظة مايبعث الاطمئنان فيما تقوم به تجاه هذا الفايروس الذي تمنت ذات يوم أن تكون صاحبة الملكية الفكرية لاكتشافه !
فمنظمة الصحة العالمية أعلنت أن هناك 184 حالة إصابة بفيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم حتى 28 فبراير، بينها 80 حالة وفاة. وليس هناك حتى الآن لقاح لهذا الفيروس.
و نصيب المملكة كان الأكبر ، بواقع 167 حالة توفي منها 66 حالة ، بدأت بالاحساء ثم انتقلت مؤخراً إلى جدة ، التي شهدت إصابة 11 حالة ، توفي منها اثنين ، وتشافى منها 6 حالات ، وبقيت 3 حالات تحت الرعاية الطبية ، وكان للممارسين الصحيين نصيب من الإصابة بهذا الفايروس .
وهو الأمر الذي يزيد من إحراج مسؤولي وزارة الصحة ، ويضعف موقفهم أمام المواطن ، رغم تطمئناتهم المتكررة بأن الوضع الصحي بالنسبة لفيروس كورونا مستقر ، ويرفع سقف المطالب إلى ضرورة إجراء تعديلات جذرية واسعة في وزارة الصحة ، تختلف عن التعديلات السابقة التي تكتفي بالرأس فقط ، وإنما تطال غالبية أجزاء جسدها !

حقيقة فايروس الكورونا..الإبل مصدر رئيسي والصحة تتكتم على التقارير

تقرير كامل عبر قناة MBC - برنامج الثامنة مع داود الشريان
تاريخ النشر: 09 أبريل, 2014
(الرياض - mbc.net - أبوبكر الأنصاري) كشفت الحلقة التي ناقشت"حقيقة فايروس كورونا من برنامج"الثامنة" مع داود الشريان، عن 179 إصابة بفايروس كورونا في المملكة حتى الآن، كما أوضحت الحلقة أن الدراسات أكدت وجود علاقة وثيقة بين فايروس الكورونا والإبل في المملكة، وقد شددت الحلقة بضرورة تثقيف المجتمع بمخاطر الفايروس وطرق الوقاية منه، وذلك بحضور الكاتب في جريدة الجزيرة عبدالعزيز السماري، و مكافحة عدوى في المستشفى التخصصي فاطمه عبد النبي ، وممرض في مستشفى الملك فهد في جدة عبدالمجيد العمري، و ممرضة في مستشفى الملك فهد في جدة روضة هوساوي، و أخصائي طب الأسرة في مستشفى الحرس الوطني في جدة فواز تركستاني، و إستاذ المايكروبولوجي الطبية والمناعة في كلية الطب جامعة عين شمس علي زكي.

الجزء الأول


كانت البداية بإستعراض تقرير كشف عن تقصير صحة جدة في مكافحة عدوى كورونا، ما تسبب في وفاة الممرض بندر الكثيري، وأغلق بإثر ذلك مستشفى الملك فهد، فريق"الثامنة"إخترق أروقة مستشفى الملك فهد المركزي ولكن إداري المستشفى منعوهم من التصوير، ولكن فريق البرنامج تأكد وجود خمس حالات مبكرة إثنان منها في العناية المركزية، وأكد"التقرير" فبرغم تواتر الأخبار إلى أن وزارة الصحة غابت وتركت المواطن يعيش في بحر من الشائعات.

وفي مداخلة هاتفية قال مشرف كرسي أبحاث الثدييات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالعزيز العقيلي:"الموضوع هام على مستوى العالم، فايروس كرونا منتمي لعائلة فايروس السارس، لذلك توجهنا للبحث عن مصدر كورونا بين الخفافيش، وتم جمع عينات من الإبل وإتضح وجود مواد مضادة في الإبل، لذلك تم التوجه في البحث في الإبل ووضعنا خطة عمل ومسح تاريخي للفايروس عن طريق جمع أمصال تعود إلى عشرين عاماً، وتم مسح جغرافي واستقصاصي للماعز والإبل في المملكة وتم الترتيب للفئات العمرية للحيوانات، تجاوز عدد العينات حوالي 2000 عينة، خلال فترة العمل وصلت دراسة في قطر وجود نسبة تشابه بين حالتين موجودة في قطر مع الإبل الموجود في المزرعة، نحن لسنا في سباق بحثي نحن في سباق للحصول على حلول لهذا اللغز، انضم فريق بحثي من جامعة كولوميبيا، وبعد فحص 2000 عينة في حوالي 16 يوماً، وبعد إستعراض النتائج تم إستبعاد الماعز".
وأضاف العقيلي:"وجدنا عينات مضادة في الماعز في العينات التاريخية، إذاً الفايروس كان موجود منذ 20 عاماً، العينات التي جمعت في 2013 كان أغلبها مصابة، نسبة عينات الإبل البالغة التي تحمل عينات مضادة 45% ما يؤكد وجود إصابات في الإبل، المادة الوراثية أكدت وجود الفايروس في الإبل اليافعة مقارنة بالإبل البالغة، أخذنا 3 جينات من الفايروس الذي حصلنا عليه من الإبل وقارناه مع الجين المتواجد في الإنسان وكانت نسبة التطابق تصل إلى 100% ، لابد من معرفة موقع الإصابة ومكان الإصابة، من الصعب البحث في جميع الحيوانات وكذلك جميع العينات وفحصها مكلف جداً".
وزاد الكاتب في جريدة الجزيرة عبدالعزيز السماري:"أستغرب من خلو تصاريح وزارة الصحة من كلمتي وباء وإبل، رغم زيادة الحالات المفاجئ الذي يؤكد وجود وباء بعد موت 86 شخص، حسب الدراسة أكثر مناطق الإبل المتأثرة هي الوسطى والشرقية وأقلها جيزان، الغريب في الموضوع بحث يؤكد أن الإبل قد تكون مصدر ريئسي لإصابة الإنسان، ورغم ذلك الصحة تحاول تبرئة البعير، المثير في الموضوع تصريح مسؤول لم يذكر فيه الإبل كسبب رئيسي".
وأوضح الممرض في مستشفى الملك فهد في جدة عبدالمجيد العمريمستشفى الملك فهد أغلق ولكن يستقبل الحالات الحرجة جداً، أخر إحصائية تقول هناك 11 حالة إصابة بفايروس كورونا، الصحة تحاول تبديد المخاوف، ولكن بعد تأزم الأمل قامت بإغلاق الطوارئ في المستشفى وتحويل الحالات للمستشفيات الأخرى، وتم إيقاف العمليات ماعدى للحالات الحرجة".
وفي ختام هذا الجزء قالت الممرضة في مستشفى الملك فهد في جدة روضة هوساوي:"أخر إحصائية تقول أن عدد المصابين في جدة 17 حالة".

الجزء الثاني


بدأ هذا الجزء بإستعراض تقرير رصد عدد حالات الإصابة والوفيات بفايروس كورونا في جميع مناطق المملكة، بالإضافة إلى تقرير عالمي عرض في إحدى القنوات الأمريكية، أكد أن الفايروس ينتقل بالتواصل بين الأشخاص، وأن الفايروس لا تستطيع دولة واحدة مكافحته منفردة، كما أوضح التقرير أن الفايروس قد يتطور ويتغير ويجب التعامل مع الحالات بجدية تامة.
واستعرض البرنامج تقرير رصد علاقة فايروس الكورونا بالإبل، حيث نجح باحثين في معرفة مصدر الفايروس من خلال مسح في السعودية، الذي أكد أنه شائع بين الإبل في المملكة، وأن 47% من الإبل مصابة بالفايروس، القرير أشار إلى أن منمظمة الصحة العالمية أكدت أن الإبل مصدر ريئسي للإصابة بالفايروس، تقرير"الثامنة" كشف عن إغلاق وزارة الصحة لخمس حظائر للماشية دون أن تعلن عن حقيقة علاقة الفايروس بتلك الحظائر.
عاد الحديث للإستديو حيث قال إستاذ المايكروبولوجي الطبية والمناعة في كلية الطب جامعة عين شمس علي زكي:"مريض قام بنقل المرض لعدد من العاملين وهذا يعني وجود وباء صغير، في مستشفى سليمان فقيه وقفت على حالة غريبة، مشاكل في الجهاز التنفسي ثم فشل في الكلى بعد يومين وبعدها توفي المريض، وتم إرسال عينة مباشرة لوزارة الصحة، وكانت النتيجة خلال ثلاث أيام أنه مصاب بإنفلونزا الخنازير، وبعد زراعة العينات إتضح وجود فايروس، الكورونا لا يزرع على الخلايا بسهولة وكان لابد من التريث، وبعد الفصح إتضح أنه كورونا إجابي".
وقال أخصائي طب الأسرة في مستشفى الحرس الوطني في جدة فواز تركستاني:"الدكتور وائل العمر مصاب وكخبرتي ونظرتي للمرض نحن لدينا مشكلة ويجب حلها بكافة الطرق، لابد من التوعية الصحة للمواطن وتعريفه بالمرض وأعراضه، ولكن وباء أو غير وباء قد يختلف إثنين عليها، الدكتور وائل طبيب عظام كان في دورة تدريبية بمستشفى الملك فهد، والآن في العناية المركزة يأخذ العلاج حسب التوصيات".
وأوضحت مكافحة عدوى في المستشفى التخصصي فاطمه عبد النبي:"لابد من وجود تثقيف أكثر، الناس أعداء ما جهلوا، أعراض المرض تتشابه مع أعراض الإنفلونزا، ويجب أن تكون هناك توعية صحية، أي شعور بنزلة برد لابد من أخذ الحذر وإستخدام منديل ومعقم الكحول".وعلقت هوساوي:"في الفترة التي ظهرت بها مشاكل الفايروس، أصبحت إدارة المستشفى توفر لنا مواد الوقاية".وأضاف العمري:"أصبح هناك هلع في المستشفى بعد الإصابات، وأصبحت هناك إجازات وإضراب عن العمل".
وفي ختام هذا الجزء قال السماري:"لدى وزارة الصحة فريق أبحاث جيد، لكن المتلازمة السعودية لا زالت موجودة، هناك أبحاث ولكن لايخبرونا بالنتائج، لا أحد يحدثنا لماذا لا يتم إحترامنا، دائماً الأمور غامضة، هناك خوف من توريط الإبل في القضية، سنعدم الإهتمام بها بعد كشف الحقيقة، لدينا مشكلة كبيرة في الشفافية".

الجزء الثالث


بدأ هذا الجزء بإستعراض تقرير يكشف عن فايروس كورونا، وعلاقته بفايروس سارس وكيف قامت الولايات المتحدة الأمريكية بمكافحة فايروس سارس على أراضيها.
عاد الحديث للإستديو حيث قال الدكتور علي زكي:"جرت مضايقتي حتى خرجت من المملكة، تم التحقيق معي بسبب زرعي لفايروسات، وكان ما جرى معي في التحقيق غريب، في كل دول العالم يحترمون هذا العمل، وصلتني تهاني من جميع دول العالم".
وأضاف زكي:" في ابريل من نفس السنة ظهرت حالة في الأردن وتم إرسال عينات لمصر ولم يتم إكتشاف المرض، عندما أكتشفت المرض تم فحص العينات مجدداً وتم إكتشاف أنه نفس الفايروس، الآن الفايروس أصبح يتنقل بسهولة بين البشر".
وأوضح السماري:"مفارقة غريبة نعلن عن حالة وفاة في الخرج ولم يتم إخبارنا أنه مختلط بالإبل، كل حالة تؤخذ على حدة ويتم الإستفتاء فيها لتحديد السبب الرئيسي، يجب أن نأخذ الآن الوقاية من أن الإبل هو المصدر الرئيسي".
وعبر الهاتف قالت الدكتورة صباح أبو زنادة:"بالاسلوب المنتشر نستطيع إعتبار المرض وباء، المرض إنتقل للعديد من المستشفيات، الحالات لا نعرف عددها بسبب عدم حصر تحاليل كورونا وإحتفاظ وزارة الصحة بها، ليس هناك وقاية صحيحة في المستشفيات".
وأضافة أبو زنادة:"مشرفة مكافحة العدوى تقول بعدم ضرورة وضع الكمامات، قدمنا معلومات مبنية على البراهين، نحن نريد وزارة الصحة الخروج بوثائق مبنية على براهين، أين دور هيئة التخصصات الطبية في هذه الأزمة".
وفي ختام الحلقة قال السماري:"بعد طفرة النفط أصبح لدينا طفرة، لم يعد الناس يملكون إبل كما في السابق، هناك من يملكون إبل ولكن لا يعرفون إصابتها، يجب فحص الإبل للتقليل من مخاطرها، وعزل المصابة منها لمحاصرة إنتقال الفايروس، نسبة الإصابة في السعودية وصلت إلى 70% يجب التكاتف للوصول إلى لقاح من إكتشافنا".

لمشاهدة فيديو الحلقة مع الضيوف
وهم نخبة من الاطباء والاستشاريين والممرضين
عبر الرابط التالي
https://www.mbc.net/ar/programs/altha...l#comment|list

أكد أن عدد الحالات بشكل عام لا يزال منخفضاً ولا يمثل وباءً



"الربيعة": زيادة محدودة في حالات "كورونا".. والوضع مطمئن

https://cdn.sabq.org/files/news-image/276884.jpg?506367

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض:
أكد وزير الصحة د.عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن "الوضع بالنسبة لفيروس كورونا لا يزال مطمئناً، بفضل من الله، وأن عدد الحالات التي ظهرت بمحافظة جدة لا يختلف عن بقية مناطق المملكة".

وأوضح أن "الوزارة لاحظت زيادة محدودة في عدد حالات فيروس كورونا "ميرس" خلال الأسابيع الماضية، مع ظهور إحدى عشرة حالة بمحافظة جدة، إلا أن عدد الحالات بشكل عام لا يزال منخفضاً ولا يمثل وباءً، ولله الحمد، وفق معايير منظمة الصحة العالمية واللجان العلمية".

ودعا كافة المواطنين والمقيمين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات أو المعلومات غير الموثوقة في وسائل التواصل الاجتماعي، مطالباً وسائل الإعلام المختلفة بأخذ المعلومة من المصادر الرسمية المعتمدة ممثلة بوكالة الوزارة للصحة العامة أو موقع الوزارة أو المتحدث الرسمي للوزارة، وأبان أن "الوزارة ستوضح للجميع أي معلومة مهمة بهذا الخصوص، حيث يتم وعلى مدار الساعة تزويد موقعها الإلكتروني بكافة مستجدات الوضع للفيروس وأعداد حالات الإصابة.

وأهاب بالجميع اتباع التعليمات الصادرة عن الوزارة وأخذ سبل الوقاية بالابتعاد عن الحالات المشتبه بها، أو لبس الكمامة وغسل اليدين عند مخالطة حالات التهاب الجهاز التنفسي وضرورة الالتزام بالإرشادات والنصائح التوعوية التي تصدرها الوزارة بهذا الخصوص.

لافتاً إلى أن الوزارة تقدم العناية المتعارف عليها في مثل هذه الحالات وأنها في تواصل مستمر وتنسيق تام مع منظمة الصحة العالمية والهيئات العلمية الوطنية والعالمية لكل مستجد، لافتاً إلى أن اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية ستعقد اجتماعاً لها يوم غد الخميس لبحث مستجدات الوضع للفيروس محلياً ودولياً.

واختتم قائلاً: فيروس كورونا لا يزال غامضاً في العالم أجمع، ولا توجد معلومات مؤكدة عن طرق انتقاله، كما لا يوجد لقاح أو علاج خاص به.

وسأل الله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد وقيادتها ومواطنيها وكل من يعيش على ثراها الطاهر من كل سوء ومكروه

"الربيعة": مؤشرات لارتباط الإبل بالفيروس.. ولا دلائل قطعية حتى الآن

وزير الصحة: الوضع مطمئن بالنسبة لكورونا وسلامة 130 مشتبهاً بهم



https://cdn.sabq.org/files/news-image/277058.jpg?506640

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض:
أكد وزير الصحة د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن الوزارة أجرت خلال الساعات الماضية فحص نحو 130 حالة مشتبهاً بإصابتها بفيروس كورونا، وأثبتت النتائج سلبيتها، مجدداً تأكيد أن الوضع بالنسبة لفيروس كورونا لا يزال مطمئناً بفضل من الله، وأن عدد الحالات التي ظهرت بمحافظة جدة لا يختلف عن بقية مناطق السعودية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي من الوزير مع نشرة أخبار القناة الأولى الليلة، أكد فيه الوزير أن الحالات المكتشفة في محافظة جدة لا تزال 11 حالة، وعدد الحالات بشكل عام لا يزال منخفضاً، ولا يمثل وباءً - ولله الحمد - وفق معايير منظمة الصحة العالمية واللجان العلمية.

وأضاف قائلاً: "المخول بنشر مفهوم الوباء هو لجنة الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، التي تحظى السعودية بعضويتها".

وقال "الربيعة": "لم يصدر من اللجنة أي قرار بتحويل الكورونا إلى وباء".

وعن تسبب الجِمال في فيروس كورونا قال: "هناك مؤشرات. الجامعات السعودية بالتعاون مع وزارة الصحة قامت ببحوث موسعة، ولكن لا دليل قاطعاً يربط بين المرض والجِمال. الصحة والجامعات تجري استقصاء ميدانياً للجِمال والرعاة، بالتعاون مع مركز عالمي مرموق، وحال انتهاء ذلك سيصدر بيان بالنتائج".

ودعا "الربيعة" المواطنين والمقيمين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات أو المعلومات غير الموثوقة في وسائل التواصل الاجتماعي، مطالباً وسائل الإعلام المختلفة بأخذ المعلومة من المصادر الرسمية المعتمدة، ممثلة بوكالة الوزارة للصحة العامة أو موقع الوزارة، أو المتحدث الرسمي للوزارة.

وأبان أن "الوزارة ستوضح بشفافية للجميع أي معلومة مهمة بهذا الخصوص؛ إذ يتم على مدار الساعة تزويد موقعها الإلكتروني بمستجدات الوضع للفيروس، وأعداد حالات الإصابة".

وبيّن "الربيعة" أن الوزارة قامت بثلاث حملات توعوية، ولا تزال مستمرة، والحملة الرابعة ستنطلق غداً. مشدداً على توافر الإمكانات، وتضافر الجهود للتعامل مع فيروس كورونا.

واختتم وزير الصحة قائلاً: "نشكر منسوبي القطاعات الصحية على جهودهم الكبيرة، ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد وقيادتها ومواطنيها وكل من يعيش على ثراها الطاهر من كل سوء ومكروه".

طالب "صحة جدة" بسرعة إعلان نتائج فحوصات أفراد أسرته



شقيق "متوفى كورونا": نعاني من الأنفلونزا والشائعات تطاردنا



https://cdn.sabq.org/files/news-image/276984.jpg?506523

عوض الفهمي– سبق- الليث:
قال المواطن عطية بن عواض العمري، من مركز حقال بمحافظة أضم التابعة لمنطقة مكة المكرمة: إن أسرته تعيش حالة سيئة بعد وفاة شقيقه "عائض" قبل شهر من الآن، بسبب فيروس "كورونا"، حيث ما زالت الشائعات تطاردهم في القرية، بأنهم مصابون بالفيروس؛ ما منع بعض الأهالي من السلام عليهم!

وأضاف العمري: "شقيقي كان مستخدماً بإحدى مدارس قرية حقال، وكان يعاني من مرض السكري، وبدت عليه أعراض مرض كورونا الذي لم نعلم بأنه مصاب به إلا بعد وفاته بشهر".

وأكد أن شقيقه لم يغادر القرية سوى مرة واحدة، حينما ذهب إلى محافظة القنفذة بصحبة منتخب المدرسة، وبعدها لم يغادر لأي مكان آخر، حيث بدأت بعدها أعراض المرض تظهر عليه، وكانت عبارة عن احتقان في الحلق وسعال وارتفاع في درجة الحرارة، وأحيانا كان يشعر بضيق في التنفس يصاحبه صداع، وكان يراجع خلال تلك الفترة المركز الصحي بالقرية، قبل أن يذهب لمستشفى الليث العام لإجراء بعض الفحوصات، وغادر مباشرة، لكنه عاد للمستشفى مرة أخرى بعد مضي 24 ساعة، بعد أن تدهورت صحته، حيث أحيل لمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، ليفارق الحياة بعد ساعة واحدة فقط من وصوله لقسم الطوارئ.

وأضاف العمري: "بعد مضي 27 يوماً على وفاة شقيقي حضر لنا فريق طبي من صحة جدة، أبلغنا أنه توفي بسبب إصابته بفيروس كورورنا، وطلب أخذ عينات من جميع أفراد الأسرة، البالغ عددهم 15، وهم أفراد أسرته بالإضافة إلى والدته وأشقائه وأبنائهم، وأخذت العينات قبل أسبوع، ولم تظهر النتائج حتى اليوم".

واستدرك: "لكن منذ وصول الفرق الطبي إلينا، ونحن تحوم حولنا الشائعات وتطاردنا في القرية، فالبعض يمتنع عن السلام عيلنا، وأبناؤنا في المدارس لم يسلموا من تلك الشائعات المغرضة التي سببت حالة سيئة لأفراد الأسرة جميعا!". وقال العمري: "هناك شائعات منتشرة بقوة في القرية بأن الممرض الكثيري الذي توفي مؤخراً بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، هو أول من كشف على شقيقي لحظة وصوله للمستشفى، وأنه كان سبباً في انتقال العدوى له، ولا نعلم مدى صحة تلك الشائعات".

وذكر العمري أن "بعض أفراد الأسرة يعانون الآن من أعراض الأنفلونزا، لكنا لا نعلم إن كانت أنفلونزا عادية أم غيرها". وطالب "صحة جدة" بسرعة إعلان نتائج الفحوصات المأخوذة من أفراد أسرته بعد وفاة شقيقه؛ حتى تطمئن قلوبهم وتنقطع تلك الشائعات التي تلاحقهم في القرية.

أكد أن الجانب الإنساني للممارس يطغى على جانب الخوف على نفسه



ميمش: ارتداء الصحيين أكثر من "كمامة" لا يقي من الـ"كورونا"



https://cdn.sabq.org/files/news-image/276938.jpg?506454

عبير الرجباني- سبق- الرياض:
أكد وكيل الطب الوقائي بوزارة الصحة، الدكتور زياد ميمش، لـ"سبق" أن ارتداء الممارسين الصحيين أكثر من "كمامة"؛ لا يقي من الكورونا، ولكن تبديل الكمامة والقفاز وغسل اليدين بعد الكشف على كل مريض، وهو الإجراء السليم المتبع والمعروف.

وأضاف ميمش أن الإجراءات التي تنصح بها منظمة الصحة هو القناع العادي؛ فلو كان الممارس الصحي يضع الجهاز التنفسي للمريض فهنا تكون كمية تنفس الرذاذ أكبر، فننصح بلبس الكمام الخاص أو المنظار للشعب الهوائية، ولكن في الإجراءات العادية ننصح بلبس الكمام العادي، ونفى نقص الأقنعة والكحول في المستشفيات.

وعن إصابة أي عامل صحي يخدم المواطن بالمرض، أكد أنه ليس بالأمر المستبعد، ضارباً مثالاً بالمشاركين في حملات الحج أغلبهم يعودون بأنفلونزا؛ لتواجدهم بأماكن الزحام بدون لبس كمامات.

وأشار وكيل الطب الوقائي بوزارة الصحة إلى أن الكورونا فيروس غريب وجديد؛ فبعض الناس لا يصابون به وبعضهم يصاب إصابة خفيفة، وبعضهم يصابون بالتهاب شديد، مؤكداً أنه لا يوجد علاج وقائي لم توفره حكومة خادم الحرمين، مضيفاً بأن قيادتنا لن تبخل بالمليارات للحفاظ على صحة المواطن.

ونناشد المواطنين بأخذ الأرقام الصحيحة من موقع الوزارة أو المسؤولين؛ فليس كل من دخل العناية المركزة من التهاب صدري يكون مصاباً بكورونا، لكن العامل الصحي يسهو أو يكون مضغوطاً بسبب إنسانيته؛ فينسى غسل يديه بعد الكشف على المريض أو نسيان لبس الكمامة.

أكدت أنه خرج من المستشفى ودعت الجميع إلى عدم القلق



"صحة تبوك": حالة المواطن المشتبه بإصابته بأنفلونزا الخنازير جيدة



https://cdn.sabq.org/files/news-image/276882.jpg?506358

بدر الجبل- سبق- تبوك:
أكدت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة تبوك، أن المواطن المشتبه في إصابته بأنفلونزا الخنازير قبل 12 يوماً، يتمتع بصحة جيدة، حيث خرج من المستشفى بعد تماثله للشفاء، وطمأنت المواطنين والمقيمين بأنه لا يوجد ما يدعو للقلق.

وأوضحت أن منطقة تبوك كغيرها من مناطق المملكة، سُجلت فيها بعض الحالات القليلة، ولا تشكل خطراً على الصحة العامة، وقالت: بحمد الله تم علاج وشفاء جميع الحالات المسجلة حتى تاريخه، وعددها ثلاثة خلال عام 2014م.

وبينت صحة تبوك أن علامات الأنفلونزا من النمط A/ H1N1 شبيهة بعلامات الأنفلونزا الموسمية، ومنها الحمى والسعال والصداع وآلام في العضلات والمفاصل والتهاب الحلق وسيلان الأنف، فضلاً عن التقيؤ والإسهال في بعض الأحيان، مبينة أنه عند الاشتباه في المرض يجب استشارة الطبيب المعالج لوصف العلاج اللازم لمثل هذه الحالات.

ونوهت إلي أهمية أخذ لقاح الأنفلونزا الموسمية للفئات الأكثر عرضة للمرض، وكذا الاهتمام باستخدام المناديل عند العطس أو الكحة، وغسل الأيدي والاكتفاء بالمصافحة عند السلام.