شبكة البراري

شبكة البراري (https://www.albrari.com/vb/index.php)
-   منتـــدى الأقــــلام المبدعــــة (https://www.albrari.com/vb/forumdisplay.php?f=101)
-   -   رواية بقلمي!! (https://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=60016)

المشراق 2011-07-13 08:33 AM

متابعين بارك الله فيك

المجره 2011-07-14 05:56 AM

ماشاءلله تبارك الله
من اجمل القصص الي سمعتها
وانتضر التكمله

نبض القلم 2011-07-14 06:00 AM

الجزء السادس

بدأت أشعة الشمس تتسلل إلى غرفة أم أحمد وهي تغفو محتضنة ابنها الصغير الذي يتمم وكأنه يحلم بأبيه فعيناه ترف وشفتاه تنطق كلمة بابا بابا وكأنه يحلم أنه يلعب معه..هنا تستيقظ أم أحمد على طرق الباب ... نعم من بالباب.. تقول: أم احسان هل أدخل .. تقول : أم أحمد تفضلي فأنت صاحبة الدار...
تضع أم إحسان طعام الافطار لأم أحمد وتقول لها وضعت لك كل شيء إلا البيض فتقول أم أحمد ولم البيض لم تضعيه فتقول أم إحسان لأن دجاجتي مزاجية لاتضع بيضها في الصباح الباكر ربما هي كسولة ( هههههه ) تضحك أم إحسان
هنا تبتسم أم أحمد قليلاً.. وبدأت تفهم أن أم إحسان تريد أن تنسيها حزنها..
بقيت أم أحمد وأم إحسان قرابة الاسبوعين في نفس البيت .. يتحدثان ويسردان القصص المحزنة والمفرحة والمضحكة .. حتى جاء طارق في ذلك اليوم يطرق بيت أم أحمد حيث بداله بحال سيئة وكأنه مهجور ..
وبدأ يسأل الصبية عن أحمد وأمه وهل مازالا يقطنان ذات البيت ..


رحلة غروب 2011-07-14 08:33 AM

واو

متاااابعة
ماشاء الله تبارك الله
شوقتنا للقصة

نبض القلم 2011-07-14 10:20 PM

بدأ الرجل يبحث قرب بيت أم أحمد وينظر هنا وهنا عله يجد من يدله على منزل أم أحمد .. يسأل أحد المارة .. السلام عليكم ياأخي هل هذا بيت أبي أحمد .. ؟ يجيبه الرجل نعم لكنه توفي رحمه الله.
يقول الرجل الغريب عن القرية لقد علمت هذا لذا أنا هنا أبحث عن أختي وابنها الغصير أحمد..
هل أنت أخو امرأته؟.. ( يقول الرجل )
يجيبه نعم واسمي طارق.. يرحب به الرجل ويحتفي به ويجلسه ويقدم له ماءً بارداً ويقول له لا تخف سأدلك على دارها الجديد..إنها تسكن مع أم إحسان الأرملة..هنا يغضب طارق ويقول ماذا ماذا مع من... أم إحسان من هي هذه المرأة يرد الرجل قائلا: إنها امرأة طيبة وهي جارتها.. يقول طارق حسناً دلني على بيتها..!
أم إحسان تلاطف أحمد وأم أحمد تنام على سريرها وإحسان ينطلق إلى الباب حيث سمع أحداً يطرقه .. من من ...!!؟؟
افتح يابني بصحبتي رجل يريد مقابلة أمك..
تسرع أم أحسان وتلبس غطاءً على رأسها وتجلس خلف الباب وتسأل من أنت؟؟ يقول أنا طارق أخو أم أحمد
هنا تصيب الدهشة أم إحسان.. !! كيف هي لم تخبرني أن لها أخاً مطلقاً
يجيب طارق بلى أنا أخوها هيا بسرعة دعيني أقابلها بسرعه
تغلق أم أحسان الباب وتقول انتظر قليلا ..

ظل المطر 2011-07-15 02:29 AM

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، متابعه وانتظر

نبض القلم 2011-07-15 05:56 AM

الجزء السابع:
تذهب أم إحسان مسرعة لغرفة أم أحمد وتيقظها من النوم .. هنا تصحو أم أحمد وتنظر إلى أم إحسان بدهشة ماذا ماذا تقول أم أحمد ..
هناك رجل يبحث عنك يقول أنه أخوكي !! ماذا تقول أم أحمد أخي ماسمه ؟؟
تقول أم إحسان : طارق .. ماذا طارق نعم أنه أخي لأبي ولا أعرف عنه غير اسمه فأني لم ألتقيه في حياتي .. ماذا (تقول أم إحسان ) هل يعقل هذا ؟!!
نعم نعم يا أم إحسان أين هو الآن؟.. تنزل أم أحمد وأم إحسان إلى الطابق السفلي لرؤية طارق الذي ربما معه تتغير حياة أم أحمد ..
تنزل أم أحمد وتقلي السلام على طارق الذي يجلس على الأريكة ممداً كلا رجليه في جلسة عنجهة وتكبر..
يقول طارق وعليكم السلام .. هل هل أنت أختي سلمى..!
تقول أم أحمد نعم .. نعم أنا هي .. أتذكر زيارتك لنا حين كنت طفلة في السابعة من عمري ..وبعدها لم أرك مطلقاً..يقف طارق وكأن شيئاً من الحنان بدأ يتسلل إلى قلبه واقترب من سلمى أم أحمد وصافحها وأخذ يربت على كتفيها ويقول لاتخافي ياأختي فإني سأقف إلى جانبك وجئت أعزيك في وفاة زوجك الذي وجدت أن الناس تحبه هنا لطيبته.. تقول أم أحمد نعم رحمه الله لقد كان مثالا للحب والتفاني والأخلاص..
هنا تقاطعهم أم إحسان وتقدم لهم الشاي وترى أن هذا الرجل لايضمر شراً لأم أحمد.. بدأ الأخوان يتحدثان وأم إحسان منشغلة بإعداد الطعام للضيف طارق..
يااختي الصغيرة كم اشتقت اليك وأريد أن امحو الماضي الأليم وكل ماحصل بيننا من فرقة.. فهل ترجعين معي إلى بيت أبينا في قريتنا فهناك ستجدين من يهتم بك .. لم يعد لك مكان هنا .. لم تجلسين مع هذه المرأة ..
ترد سلمى : لا يا أخي أريد أن أبقى هنا كي اتذكر زوجي كل يوم وسأصلح داري حين أجد المال..بدأ طارق بالتضجر وكأن هذا الشيء لم يعجبه .. يقول حسناً لكن سأدعك تفكرين وسأمكث في هذه القرية أسبوع ربما تغيرين من رأيك..
هنا تطلب سلمى المساعدة من أخيها طارق .. هل تساعدني ياأخي في ترميم المنزل.. هنا يقف طارق ويقول ليس لدي مال الآن في الغد سنناقش الموضوع ويخرج من المنزل وتتبعه أخته انتظر انتظر فلتأكل طعام الغداء معنا فأم احسان قد.. يقاطعها ويقول في المرة القادمة سأشاركك الطعام أراك في الغد إلى اللقاء..ويسرع في الخروج من المنزل .. يذهب إلى بيت أبي أحمد ينظر إليه أممم إنه يحتاج الكثير من المال .. لن أساعدها فقد جئت لأرجعها إلى القرية ... ياترى مالذي جاء بطارق إلى هنا ..

نبض القلم 2011-07-16 06:46 AM


يعود طارق في اليوم التالي ويطرق باب أم إحسان .. تفتح أم أحسان الباب وترحب بطارق ويدخل المنزل.. أين أختي سلمى ؟
هي بانتظارك بغرفة الجلوس..
يسلم طارق على أخته ويقول لها أين أمتعتك فالسنستعد للرحيل فقد جهزت عربة لنقلك أنت وأمتعتك إلى قريتنا.. ترد عليه أم أحمد . .. لن أذهب معك ياأخي فالباكاد أعرفك وكأنك غريب عني ولا أعرف القرية التي تتحدث عنها فلقد عشت في قرية أمي عندما هجرنا والدي رحمه الله..
إذن لن تذهبي معي !! تقول أم أحمد : نعم
حسناً سأخبرك شيئاً وبعده افعلي ماشئت!!
ماذا ياطارق!؟
ينظر إلى أم إحسان وكأنه يريد منها أن تتركهما وحيدين..
فهمت أم إحسان ذلك واسـتأذنتهما لإعداد الطعام
اقترب طارق من أخته سلمى ( أم أحمد )
وقال لها لقد ترك والدنا مزرعة كبيرة وقد اقتسمناها أنا وإخوتي ولم تبقى إلى حصتك فهل تتنازلين عنها لمصلحتي وسأصرف النظر عن رجعولك للقرية حيث تنتظرك الأعمال الشاقة من السقاية والحراثة والاهتمام بالمزرعة..
تقول أم أحمد ولم لم تخبروني منذ وفاة والدي !!
يقول طارق: مشاكل كثيرة مع أهل القرية منعتنا من إخبارك حيث لم نعرف حدود مزرعتنا الكبيرة تلك الفترة والآن وقد عرفنا حدودها مع الجيران المحطين بنا أردنا أن نتقاسم المزرعة.. فما رأيك؟
ولكن كان من الممكن أن تأخذها دون أن تخبرني هذه القصة .. تقول أم أحمد
هنا يضحك طارق بصوت عالٍ.. كيف كيف.. وأسمك مدون في وثيقة والدي ولم نحصل على وكالة شرعية عنك حتى نتصرف في أملاكك..
أها اااا تقول أم أحمد عرفت الآن سبب مجيئك!
إذن هل توافقين على مرافقتي إلى القاضي كيف تعطيني وكالة تخولني في التصرف الكامل في أملاكك ..
ترد أم أحمد لا لن أفعل فهي أموال ابني أحمد ..
هنا يغضب طارق من أحمد هذا الطفل الصغير له أموال أنها أموالنا وليس لك حق فيها
وسأجبرك على الرحيل معي بالقوة إن لم تنفذي ماأمرتك به..
هنا ترتفع الأصوات وتدرك أم إحسان أن هناك مشكلة وتأتي وتقول ماذا يحصل بينكما
لم الصراخ .. ينظر إليها طارق ويقول لقد جنت سلمى نعم لقد جنت لاتريد أن تعود معي
تقوم أم أحمد من مكانها وتحتضن أم إحسان وتقول لها ساعديني لن أذهب معه إنه يريد أن يأكل أموال الصغير التي ورثتها من أبي رحمه الله..
يغضب طارق .. ويقول بصوت عال هيا نفذي ماأمرتك به
تبكي سلمى وتقول لا
يقول طارق إذن ستذهبين معي إلى قريتي عند إخوتي
تقول سلمى لا
سأمنحك فرصة للتفكير وينصرف من غرفة الجلوس ويخرج من المنزل ..
تبكي أم أحمد وتقول ياإلهى ماذا أفعل إنه شرير إني بالكاد أعرفه ويريد أن يبتزني ويأخذه أموال الصغير التي ورثتها عن أبي
هنا يأتي دور أم إحسان
تقول لها لاتخافي يابنتي سأكون إلى جانبك ..
تقول سلمى : كم أنت رائعة يا إم إحسان كم أحبك فأنت نعم الجارة والأخت..

نبض القلم 2011-07-16 07:08 AM

الجزء الثامن:

في اليوم التالي يأتي طارق ويطرق الباب ويقول يا إم إحسان أريد سلمى
تفتح سلمى الباب وتقول له ماذا تريد ياطارق لقد سئمت منك فلن أضيع مال الصغير
حسناً لقد فكرت في الموضوع ووجدت حلاً ..
تقول سلمى : ماهو
يقول: سأصلح لك بيتك القديم على أن تتنازلي عن الميراث
هنا يصيب أم أحمد شيء من الحيرة فهو عرض سخي ولذلك لقلة خبرتها بشئون المزرعة وتقدير قيمتها
تقول سلمى: دعني أفكر
يقول لها : حسنا سأمكث في هذه القرية حتى نهاية الأسبوع وبعد ذلك لن تجدينني
تغلق سلمى الباب.
تقابلها أم إحسان : ماذا يابنتي ماذا حصل هل أغضبك
تقول سلمى : بل عرض علي أن يصلح بيتي على أن أتنازل عن الميراث
لا أعلم يابنتي ولكن يبدو أن أخاك شرير ولن تستطيعي أن تواجهيه لوحدك
تقول سلمى : إذن ماذا أفعل؟؟!!
هل أقبل العرض
أعتقد أن المنزل يحتاج الكثير من المال !
ربما ولكن هل .. أني أطلب المشورة ياأم إحسان
تقول أم إحسان سأذهب إلى ابن عمي فهو ملم بأمور العقار وسأخبرك بما يدور لاحقاً
هيا اذهبي لتحضير المعجنات فلقد تعبت وأنا أعجنها قومي بتشكيلها وخبزها ... تقول أم أحمد حسناً أنا قادمة ولكن ربما تحترق معجناتك فإني لست بارعة في المخبوزات هههههه
تضحك أم إحسان وتقول لاتخافي ستعرفين كل شيء وستصبحين بارعة ..
في اليوم التالي تذهب إم إحسان لابن عمها وتسأله عن قيمة إصلاح المنزل فيخبرها بأنه في حدود العشرة آلاف دينار ..
تخبر إم إحسان أم أحمد بالقيمة ..
وماهي إلا سويعات حتى طرق طارق الباب بقوة كعادته ..
تفتح سلمى الباب وتقول له تفضل ياطارق
يدخل طارق ويقول هاااا هل قبلت العرض توقل سلمى : نعم لكن على شرط أن تصلح البيت وقيمة إصلاحه عشرة آلاف دينار وتبني لي حانوتاً صغيراً أسفل الدار أبيع فيه معجنات وحلويات أم إحسان..
بدأ السرور على وجه طارق يقول حسنا حسنا سأفعل ماتريدين هيا بنا إلى القاضي قبل أن يغادر مجلسه.. ولكن أين المال ؟ تقول سلمى
يقول طارق " لاتخافي المال معي
تقول سلمى : لا لن اذهب معك إن لم تعطني المال الآن
يقول طارق : حسنا سآتيك بعد يومين كي أجلب المال من القرية
تغلق أم أحمد الباب
تقول لها أم إحسان : أحسنت فلقد خفت أن يخدعك
تقول أم أحمد : لاتخافي لن أفرط في مال ابني
يذهب طارق إلى القرية
ويحضر المال الذي لايساوي ثلث ميراث أم أحمد
ويأتي مسرعاً
يطرق الباب
ويعطي المال لأم أحمد
يقول لها لقد جلبت لك المال اثنا عشر ألفا من الدنانير كي تصلحي منزلك وتبني لك حانوتا صغيراً..
حسنا تقول أم أحمد..
هيا هيا لنذهب للقاضي
تقول أم أحمد حسناً
يذهبان للقاضي وتعطي أخاها طارق وكالة في التصرف في ميراثها
وتغلق صفحة من صفحات هذه القصة ..
تبدأ أم إحمد بمساعدة أم أحسان وابن عمها في إعادة بناء المنزل
وتفتح دكاناً صغيراً وتعمل مع أم إحسان في صنع المعجنات والحلويات وتبيعها على أهل القرية ..أما طارق فقد احترقت مزرعته وجزء من منزله .. وبدأ يقترض من هنا وهناك لإصلاح مايمكن إصلاحه وقد ندم أشد الندم على مافعله مع أخته سلمى وابنها الصغير .. حيث لم يبارك الله في المال الذي اغتصبه منها..
ها نحن نطوي أخر صفحة من قصتنا..
ِأشكر لمن شاركني في هذه القصة وأدعو له بظهر الغيب ..
لكم مني أجمل تحية

رحلة غروب 2011-07-16 02:19 PM

صراحة قصة رائعه
فيها من الأثارة والتشويق والفائدة العظمى
جزاك الله خير الجزاء على هذه القصة
فقد ركبنا معك في سفينة خيال هذه القصة
وقد استفدنا منها واستمتعنا كثيراً

بارك الله فيك وبأنتظار جديدك
حفظك الله ورعاك


الساعة الآن 01:35 PM

Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010