شبكة البراري

شبكة البراري (https://www.albrari.com/vb/index.php)
-   منتدى الموضوعات العامة (https://www.albrari.com/vb/forumdisplay.php?f=28)
-   -   حكم اعتقاد أن للنجوم تأثيرا على الأرض وغيرها من المخلوقات (https://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=88146)

تركي الوايلي 2015-05-23 11:52 PM

حكم اعتقاد أن للنجوم تأثيرا على الأرض وغيرها من المخلوقات
 
السؤال

يتداول بعض الناس أن نجم سهيل له تأثير على الأرض، وأن من طلوعه دخول البرد، وأنه إذا نظر فيه الجمل سقط ميتا, وكذلك نجم الثريا بمجرد خروجه تحدث رياح قوية وتأثير بالأرض. فما قولكم تجاه ذلك أفيدونا ؟



الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد قال البخاري في صحيحه: باب في النجوم، وقال قتادة: (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح) خلق هذه النجوم لثلاث: جعلها زينة للسماء، ورجوما للشياطين، وعلامات يهتدى بها، فمن تأول فيها بغير ذلك أخطأ وأضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به. اهـ.
قال ابن حجر: وصله عبد بن حميد من طريق شيبان عنه به، وزاد في آخره: "وأن ناسا جهلة بأمر الله قد أحدثوا في هذه النجوم كهانة: من غرس بنجم كذا كان كذا، ومن سافر بنجم كذا كان كذا، ولعمري ما من النجوم نجم إلا ويولد به الطويل والقصير والأحمر والأبيض والحسن والدميم، وما علم هذه النجوم وهذه الدابة وهذا الطائر شيء من هذا الغيب. اهـ.
قال الداودي: قول قتادة في النجوم حسن، إلا قوله: "أخطأ وأضاع نصيبه" فإنه قصر في ذلك، بل قائل ذلك كافر. اهـ. ولم يتعين الكفر في حق من قال ذلك، وإنما يكفر من نسب الاختراع إليها، وأما من جعلها علامة على حدوث أمر في الأرض فلا. اهـ.
وبهذا يتبين الجواب على استفسار السائل، فنسبة شيء من الحوادث الأرضية كهبوب الرياح ونزول المطر إلى النجوم على أنها هي التي تؤثر في ذلك وتوجده، فهذا شرك أكبر، ونسبته لها على سبيل السببية شرك أصغر، وأما نسبته لها كظرف ووقت لا أكثر، فهذا لا بأس به،




وجاء في (الموسوعة الفقهية): قسم الفقهاء علم النجوم إلى قسمين :
الأول: حسابي، وهو تحديد أوائل الشهور بحساب سير النجوم .. ولا خلاف بين الفقهاء في جواز ممارسة التنجيم بهذا المعنى.
الثاني: استدلالي، وقد عرف ابن عابدين هذا القسم بأنه علم يعرف به الاستدلال بالتشكلات الفلكية على الحوادث السفلية. وهذا القسم هو المنهي عنه إذا ادعى أصحابه أنهم يعلمون الغيب بأنفسهم منه، أو أن لها تأثيرا على الحوادث بذاتها؛ لخبر: "من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد" وخبر: "من صدق كاهنا أو عرافا أو منجما فقد كفر بما أنزل على محمد". أما إذا أسند الحوادث لعادة أجراها الله تعالى عند الوقت الفلاني فلا يأثم بذلك لخبر: "إذا أنشأت بحرية ثم تشاءمت فتلك غديقة" أي: كثيرة المطر. وهي كاستدلال الطبيب بالنبض على الصحة والمرض. اهـ.


وبخصوص موضوع التنجيم فتفصيله
يتضح من كلام الشيخ على الخضير في (شرح كتاب التوحيد) حيث قال: ينقسم التنجيم باعتبار موضوعه ومادته إلى قسمين:

1) علم التأثير. 2) علم التسيير.
والمقصود بالتأثير: هو تأثير النجوم على الحوادث، وهو أنواع:
النوع الأول: أن يعتقد أن النجم فاعل ومؤثر أي: أنه يخلق الأحداث، وهذا حكمه كفر أكبر بالإجماع. قال تعالى: { هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ }. [فاطر: 3]. وهل هنا للاستفهام بمعنى النفي أي: لا خالق غيره، فهذا شرك في باب الربوبية.
الثاني: أن يستدل بحركات النجوم طلوعًا وغروبًا واجتماعًا وافتراقًا على الغيب، أي على ما سوف يحدث .. وهذا كفر وشرك أكبر؛ لأنه ادعاء لعلم الغيب {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ}. [النمل: 65].
النوع الثالث: أن يعتقد أنها سبب والله الفاعل: فيجعلها سببًا للحوادث، فإذا وقعت الحوادث نسب السببية إلى النجم. والفرق بينه وبين الذي قبله: أن الذي قبله إخبار لما سيحدث في المستقبل .. وأما هذا النوع فالحوادث وقعت ولكن يعلق سببيتها بالنجم .. وهذا القسم محرم ومن باب الشرك الأصغر.
النوع الثاني من علم التنجيم وهو: علم التسيير: وهو: الاستدلال بسير النجوم على المصالح المباحة. وهو ينقسم إلى نوعين:
النوع الأول: الاستدلال بالنجوم على المصالح الدينية، كالاستدلال بالنجم على القبلة، وعلى ثلث الليل الآخر، وعلى دخول أوقات الصلاة، فهذا حكمه فرض كفاية، ويستحب للمحتاج كمن أراد السفر أن يتعلمه، وهذا ليس محل نزاع.
النوع الثاني: الاستدلال بالنجوم على المصالح الدنيوية كالاستدلال بالنجوم على الجهات الأربع، وعلى الفصول الزراعية، وعلى فصول السنة إلى غير ذلك من المصالح الدنيوية. هذا النوع وقع الخلاف بين السلف في تعلمه على قولين، القول الأول: وهو قول قتادة ومن وافقه، أنه يكره تعلمه، ودليل قتادة: من باب سد الذريعة؛ لأن علم التنجيم قد ظهرت بداياته في عصره ... القول الثاني: هو قول الإمام أحمد ومن وافقه أنه يجوز، واستدلوا على الجواز بقوله تعالى: { وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ }. [النحل: 16]. هذه الآية عامة في الاهتداء أي: يهتدون دنيا ودين، ويدل عليه أيضًا الأصل؛ لأن الأصل الإباحة، ويدل عليه أيضًا المصلحة، فإن فيه مصالح للناس. اهـ باختصار.



تركي الوايلي 2015-05-23 11:53 PM

حكم التنجيم والاعتقاد بتأثير الأبراج
والكواكب ..



إخواني .. واخواتي
موضوع هام وخطير
يمس أهم شئ في حياة الإنسان
ألا وهو عقيدته وإيمانه
وتوكله على الله .. وإيمانه بالقضاء والقدر
وهو ركن أساسي من أركان الإيمان


هذا الموضوع خاص بتأثير الأبراج والكواكب
على حياة الإنسان .. وقراءة الكف وضرب الرمل
وإدعاء معرفة الغيب .. والمستقبل
وغيرها من الامور التي ما انزل الله بها من سلطان

وللأسف الشديد .. وقع فيه الكثير والكثير
من الناس .. وكتبت في الكتب .. وفتحت
له القنوات ووسائل الإعلام ..
وله صفحات في الجرائد والمجلات
وتخصص في علومه أناس
ضلوا .. وأضلوا ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

وللوقوف على حقيقة الأمر وخطورته
نطلع على بعض فتاوي العلماء الثقات
لتوضيح حكم الشرع في تلك الأمور الهامة
هدانا الله وإياكم للحق والصواب



السؤال
ماحكم قراءة كتب الأبراج ..وأنا متاكدة أنها لادخل لها في السحرة ولا الشياطين وأنها علم يدرس تاثير الكواكب بالإنسان....؟
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجوز مطالعة كتب الأبراج ولا النظر فيها بدعوى أن لها تأثيراً في حياة الإنسان وأن هذا علم ثابت، فإن الكواكب والنجوم من آيات الله الدالة على عظمته وقدرته، المسبحة له الساجدة لعزته، قال تعالى:
(ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس) [الحج: 18].
وقد جعل الله تعالى فيها منافع لعباده وسخرها لهم بأمره ،
قال تعالى:
(والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره)
[الأعراف: 54].
وقد بين عز ذكره أن من منافع النجوم أنها يهتدى بها في ظلمات البر والبحر، قال تعالى:
(وعلامات وبالنجم هم يهتدون) [النحل:16].
وقال تعالى: (وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون) [الأنعام: 97].
وأخبر تعالى أنها زينة السماء الدنيا وأن الشياطين ترجم بها، وإن كانت النجوم التي ترجم بها الشياطين من نوع آخر غير النجوم الثابتة في السماء التي يهتدى بها، فإن هذه لا تزول عن مكانها بخلاف التي يرمى بها فإن حقيقتها تخالف تلك، وإن كان اسم النجم يجمعها. قال تعالى:
(ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير) [الملك: 5].
ثم اعلمي- بارك الله فيك -أنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بالصلاة عند كسوف الشمس والقمر وأمر بالدعاء والاستغفار والصدقة وقال:
"إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا حياته"

متفق عليه.

وفي رواية لمسلم :"...آيتان من آيات الله يخوف بهما عباده" فهذا ما قاله وأمر به صلى الله عليه وسلم رداً على قول بعض الناس ـ لما كسفت الشمس يوم مات إبراهيم ابن النبي صلىالله عليه وسلم ـ قالوا: إنها كسفت لموته، فبين أن حكمة ذلك تخويف العباد كما يخوفهم تعالى بسائر الآيات كالريح الشديدة والزلازل والبراكين ونحو ذلك، قال تعالى:
(فكلاً أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصباً ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا) [العنكبوت: 40].
وقال تعالى: (وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً) [الإسراء: 59].
فإخباره تعالى بأنه يخوف عباده بذلك يبين أن هذه الآيات ربما كانت مقدمة لعذاب ينزل أو شيء يحدث، فإذا كنت قد أردت بقولكتأثير الكواكب) ما قد علم بالحس وغيره من هذه الأمور فهذا حق، ولكن الله قد أمر بالعبادات التي تدفع عنا ما تنذر به هذه الآيات من الشرور، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند هبوب الريح: " اللهم إنا نسألك خيرها وخير ما أرسلتْ به، ونعوذ بك من شرها وشر ما أرسلتْ به"

رواه مسلم.

وأمر بالصلاة عند الكسوف أو الخسوف، والصدقة والدعاء، فالسنة أن يفعل العبد عند أسباب الخير الظاهرة من الأعمال الصالحة ما يجلب الله به المزيد، ويفعل من العبادات عند أسباب الشر الظاهرة ما يكون سبباً في دفعه ورفعه.
وأما ما يخفى من الأسباب فليس العبد مأموراً بأن يتكلفه ويتكلف معرفته، فإذا فعل ما أمر به وترك ما نهي عنه كفاه الله مؤنة الشر وهيأ له أسباب الخير قال تعالى:
(ومن يتق الله يجعل له مخرجاً* ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً) [الطلاق: 2، 3].
وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر" رواه أبو داود.
والسحر محرم بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، ومعلوم أن علم التنجيم، الذي هو من السحر نوعان:
الأول: علمي، وهو الاستدلال بحركات النجوم على الحوادث، وهو من جنس الاستقسام الأزلام.

والثاني: عملي وهو الذي يقولون إنه القوى السماوية بالقوى المنفعلة الأرضية كالطلاسم ونحوها، وهذا من أرفع أنواع السحر.
وما حرمه الله ورسوله فضرره أكبر من نفعه،
(ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم) [البقرة: 101].
فالنوع الثاني: وإن توهم المتوهمون أن فيه تقدمة للمعرفة بالحوادث، وأن ذلك ينفع فالجهل في ذلك عظيم، والضرر منه أكبر من المنفعة.
إذ مبنى علمهم أن الحركات العلوية هي السبب في الحوادث ، والعلم بالسبب يوجب العلم بالمسبب، وهذا خطأ عظيم، لأن ذلك لا يكون إلا إذا علم السبب التام الذي لا يتخلف عنه حكمُه، وهؤلاء أكثر ما يعلمون إن علموا جزءاً يسيراً من جملة الأسباب الكثيرة ولا يعلمون بقية الأسباب ولا الشروط ولا الموانع، فهذا مثل من يعلم أن الشمس في الصيف تعلو الرأس حتى يشتد الحر، فيريد أن يعلم من هذا حينئذ أن العنب الذي في الأرض الفلانية يصير زبيبا، على أن هناك عنباً وأنه نضج وأن صاحبه نشره في الشمس وهذا، وإن كان يقع كثيراً لكن أخذ ذلك من مجرد حرارة الشمس جهل عظيم، إذ قد يكون هناك عنب وقد لا يكون، وقد يثمر الشجر وقد لا يثمر، وقد يؤكل العنب أو يعصر أو يسرق، وقد يزبب كذلك.
وفساد هذه البضاعة وحرمتها دل عليها آثار كثيرة، منها قوله صلى الله عليه وسلم: "من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً"

رواه مسلم.

والعراف جاء في تعريفه: أنه اسم عام للكاهن والمنجم والرمال ممن يتكلم في تقدمة المعرفة والحوادث بهذه الطرق.
واعتقاد المعتقد أن النجم الفلاني أو البرج الفلاني هو المتولي لسعده ونحسه اعتقاد فاسد، بل لو اعتقد أن هذا البرج أو النجم هو المدبر له فهو كافر، وغاية ما يقول الفلكي أن يبنى علمه على مولد شخصٍ مما في طالع معين. وهذا القدر لا يؤثر وحده في أحوال هذا المولد بل غاية ذلك أن يكون جزءاً يسيراً من جملة الأسباب، وهذا القدر لا يوجب ما ذكر، بل ما علم حقيقة تأثيره فيه مثل حال الوالدين والبلد الذي نشأ فيه فهذه مثلاً أسباب محسوسة في أحوال المولود، ومع ذلك فليست بمستقلة لمعرفة حاله.
وقد ذكر عن الأوائل من المنجمين المشركين الصابئين وأتباعهم أنهم كانوا إذا ولد لهم المولود أخذوا طالع المولود، وسموا المولود باسم يدل على ذلك الطالع، فإذا كبر سئل عن اسمه وأخذ السائل حال الطالع، فجاء هؤلاء المنجمون يسألون الرجل عن اسمه واسم أمه يزعمون أنهم يأخذون من ذلك الدلالة على أحواله وهذه ظلمات بعضها فوق بعض، منافية للعقل والدين. والله أعلم.

إسلام ويب
مركز الفتوى


********

قلت : سبحان الله .. فإن الامر خطير ..ويبين ذلك هذا
الحديث الهام :

حديث أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ...
وعن زيد بن خالد رضي الله عنه قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال: هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم. قال: قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب .
البخاري ومسلم

قلت : فيجب على المسلم ان يتفهم أن كل شئ مقدر من عند الله
وان لا شئ مهما كان في هذا الكون .. فهو مقدر بإذن الله .. ويجعله الله سبحانه وتعالى سبب في نفع العباد وإقامة الحياة على الارض بحكمة وفضل منه سبحانه وتعالى ..
وقد أشار الحديث بكل وضوح على اهمية الإعتقاد
وسلامة الإيمان
فعندما قال البعض .. أن المطر نزل بالرياح والنوء والطقس .. الخ
فهذا الصنف .. كان على خطأ كبير وقد بينه
الحبيب صلى الله عليه وسلم لأصحابه وهو يعلمهم .. أن يردوا كل شئ لمسبب الأسباب كلها ..وهو الله
ويجب على الإعلام .. بكل قنواته وأساليبه ..
أن يوضح ذلك للناس
وتكون اللهجة والتعبير .. بعبارات إسلامية شرعية ..
صحيحة ترضي الله .


تركي الوايلي 2015-05-23 11:54 PM

ونستكمل الفتاوي الموضحة .. لأهمية الامر
وحكمه الشرعي :


الاعتقاد في الأبراج وتصديقها من الشرك

ما حكم الاعتقاد في الأبراج؟ وهل يصح الأخذ بها من حيث معرفة صفات الأبراج ـ فقط ـ وليس التنبؤ بالمستقبل أو الحظ أو خلافه؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعتقاد تأثير الأبراج وعلاقتها بالأمور المستقبلية:
هو اعتقاد فاسد، وهو شرك بالله تعالى ..
واعلم أن كل ما يتصل بالتنجيم فهو محرم، ومن ذلك ادعاء معرفة صفات صاحب البرج، أو تحليل شخصيته من خلال الأبراج .
والله أعلم.


اسلام ويب
مركز الفتوى


.............

حكم اعتقاد أن للنجوم تأثيرا على الأرض وغيرها من المخلوقات

السؤال

يتداول بعض الناس أن نجم سهيل له تأثير على الأرض، وأن من طلوعه دخول البرد، وأنه إذا نظر فيه الجمل سقط ميتا, وكذلك نجم الثريا بمجرد خروجه تحدث رياح قوية وتأثير بالأرض. فما قولكم تجاه ذلك أفيدونا ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد قال البخاري في صحيحه: باب في النجوم، وقال قتادة: (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح) خلق هذه النجوم لثلاث: جعلها زينة للسماء، ورجوما للشياطين، وعلامات يهتدى بها، فمن تأول فيها بغير ذلك أخطأ وأضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به. اهـ.

قال ابن حجر: وصله عبد بن حميد من طريق شيبان عنه به، وزاد في آخره: "وأن ناسا جهلة بأمر الله قد أحدثوا في هذه النجوم كهانة: من غرس بنجم كذا كان كذا، ومن سافر بنجم كذا كان كذا، ولعمري ما من النجوم نجم إلا ويولد به الطويل والقصير والأحمر والأبيض والحسن والدميم، وما علم هذه النجوم وهذه الدابة وهذا الطائر شيء من هذا الغيب. اهـ.

قال الداودي: قول قتادة في النجوم حسن، إلا قوله: "أخطأ وأضاع نصيبه" فإنه قصر في ذلك، بل قائل ذلك كافر. اهـ. ولم يتعين الكفر في حق من قال ذلك، وإنما يكفر من نسب الاختراع إليها، وأما من جعلها علامة على حدوث أمر في الأرض فلا. اهـ.

وبهذا يتبين الجواب على استفسار السائل، فنسبة شيء من الحوادث الأرضية كهبوب الرياح ونزول المطر إلى النجوم على أنها هي التي تؤثر في ذلك وتوجده، فهذا شرك أكبر، ونسبته لها على سبيل السببية شرك أصغر، وأما نسبته لها كظرف ووقت لا أكثر، فهذا لا بأس به.

وجاء في (الموسوعة الفقهية):
قسم الفقهاء علم النجوم إلى قسمين :

الأول: حسابي، وهو تحديد أوائل الشهور بحساب سير النجوم .. ولا خلاف بين الفقهاء في جواز ممارسة التنجيم بهذا المعنى.

الثاني: استدلالي، وقد عرف ابن عابدين هذا القسم بأنه علم يعرف به الاستدلال بالتشكلات الفلكية على الحوادث السفلية. وهذا القسم هو المنهي عنه إذا ادعى أصحابه أنهم يعلمون الغيب بأنفسهم منه، أو أن لها تأثيرا على الحوادث بذاتها؛ لخبر: "من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد" وخبر: "من صدق كاهنا أو عرافا أو منجما فقد كفر بما أنزل على محمد". أما إذا أسند الحوادث لعادة أجراها الله تعالى عند الوقت الفلاني فلا يأثم بذلك لخبر: "إذا أنشأت بحرية ثم تشاءمت فتلك غديقة" أي: كثيرة المطر. وهي كاستدلال الطبيب بالنبض على الصحة والمرض. اهـ.

وهذا كحكم الاستسقاء بالأنواء، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 132607.

وبخصوص موضوع التنجيم فتفصيله يتضح من كلام الشيخ على الخضير في (شرح كتاب التوحيد) حيث قال:
ينقسم التنجيم باعتبار موضوعه ومادته إلى قسمين:

1) علم التأثير. 2) علم التسيير.

والمقصود بالتأثير: هو تأثير النجوم على الحوادث، وهو أنواع:

النوع الأول: أن يعتقد أن النجم فاعل ومؤثر أي: أنه يخلق الأحداث، وهذا حكمه كفر أكبر بالإجماع. قال تعالى: { هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ }. [فاطر: 3]. وهل هنا للاستفهام بمعنى النفي أي: لا خالق غيره، فهذا شرك في باب الربوبية.

الثاني: أن يستدل بحركات النجوم طلوعًا وغروبًا واجتماعًا وافتراقًا على الغيب، أي على ما سوف يحدث .. وهذا كفر وشرك أكبر؛ لأنه ادعاء لعلم الغيب {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ}. [النمل: 65].

النوع الثالث: أن يعتقد أنها سبب والله الفاعل: فيجعلها سببًا للحوادث، فإذا وقعت الحوادث نسب السببية إلى النجم. والفرق بينه وبين الذي قبله: أن الذي قبله إخبار لما سيحدث في المستقبل .. وأما هذا النوع فالحوادث وقعت ولكن يعلق سببيتها بالنجم .. وهذا القسم محرم ومن باب الشرك الأصغر.

النوع الثاني من علم التنجيم وهو: علم التسيير: وهو: الاستدلال بسير النجوم على المصالح المباحة. وهو ينقسم إلى نوعين:

النوع الأول: الاستدلال بالنجوم على المصالح الدينية، كالاستدلال بالنجم على القبلة، وعلى ثلث الليل الآخر، وعلى دخول أوقات الصلاة، فهذا حكمه فرض كفاية، ويستحب للمحتاج كمن أراد السفر أن يتعلمه، وهذا ليس محل نزاع.

النوع الثاني: الاستدلال بالنجوم على المصالح الدنيوية كالاستدلال بالنجوم على الجهات الأربع، وعلى الفصول الزراعية، وعلى فصول السنة إلى غير ذلك من المصالح الدنيوية. هذا النوع وقع الخلاف بين السلف في تعلمه على قولين، القول الأول: وهو قول قتادة ومن وافقه، أنه يكره تعلمه، ودليل قتادة: من باب سد الذريعة؛ لأن علم التنجيم قد ظهرت بداياته في عصره ... القول الثاني: هو قول الإمام أحمد ومن وافقه أنه يجوز، واستدلوا على الجواز بقوله تعالى:
{ وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ }. [النحل: 16]. هذه الآية عامة في الاهتداء أي: يهتدون دنيا ودين، ويدل عليه أيضًا الأصل؛ لأن الأصل الإباحة، ويدل عليه أيضًا المصلحة، فإن فيه مصالح للناس. اهـ باختصار.


والله أعلم.
اسلام ويب - مركز الفتوى


................

قلت : وهناك أمر آخر انتشر في كثيرمن بلاد المسلمين
وهو قراءة الكف .. وقراءة الفنجان .. وغيره
وهناك من يدعي معرفة الغيب والمستقبل
ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
يخسر دينه .. من أجل دراهم معدودة
وللأسف يجد هؤلاء الدجالون والمشعوذون من يذهب
إليهم ويعطيهم .. وما هم إلا كذابون .. يحتالون على الناس
بمعاونة الشياطين التي تأخذ المعلومات من
قرين الشخص السائل
فتخبر العراف هذا ..بإسم الشخص ومرضه وحاجته
ويضيف العراف من عنده امور كاذبه فيختلط الصدق بالكذب
ويحتال عليه ويأخذ ماله .. والسائل المسكين الجاهل
قد خسر دينه لو صدقه وخسر ماله بتغفيله له
والله المستعان .. والهادي للحق والصواب .

.........................

حكم قراءة الفنجان وقراءة الكف
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

السؤال: ما رأيكم في قراءة الفنجان وقراءة الكف وما يسمى بالأبراج التي تنشر في الجرائد‏؟‏

الإجابة: كل هذه من الكهانة والشعوذة قراءة الفنجان والكف والأبراج التي تنشر في الجرائد كلها من ادعاء علم الغيب، فهي كهانة، والكهانة نوع من السحر، كلها أعمال باطلة‏:‏ الكهانة والسحر والعيافة وطرق الحصى وضرب الودع ونثر الودع كلها من أنواع الباطل وادعاء علم الغيب والتدجيل على الناس لإفساد عقائدهم‏.
طريق الاسلام
من فتاوي العقيدة الإسلامية


حكم قراءة الكف والفنجان
للشيخ عبد العزيز بن باز

السؤال:عما يسمى بقراءة الكف، سواء كان ذلك جداً أو هزلاً؟

الإجابة : هذه باطلة، ومن الكهانة ولا يجوز، الكف والفنجان وأشباه ذلك، وضرب الحصى والودع كل هذا ضلال ومن دعوى علم الغيب فإذا زعم أنه يعلم الغيب بهذه الأمور صار كافراً كفراً أكبر نعوذ بالله؛ لأن الغيب لا يعلمه إلا الله ولا يعلم بضرب الحصى ولا بضرب الكف ولا الفنجان ولا بغير ذلك مما يتعاطاه المشعوذون فعلم الغيب إلى الله سبحانه وتعالى، فمن زعم أنه بضرب الكف أو ضرب الحصى أو حساب بالأصابع أو بأي شيء من الأشياء بدعوى علم الغيب كل هذا من الكفر بالله عز وجل، والله يقول سبحانه: قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله، ويقول جل وعلا في كتابه العظيم لنبيه - صلى الله عليه وسلم -: (قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب)، فمن ادعى بعمل الكف أو عمل الحصى أو الودع أو غيرها هذا من الحسابات فكله باطل وكله كفر وضلال نسأل الله العافية..

موقع الشيخ بن باز
فتاوي : نور على الدرب

................................

يحرم تصديق ما يتنبأ به في الأبراج لأنه من التنجيم المحرم

السؤال :
أنا لا أؤمن بالأبراج، والذي يتحدث عنها أبتعد عنه، أو أغلق الحديث معه، وباعتباري من برج الجدي قيل لي مرة إنه في سنة 2011 سيكون حظ هذا البرج سيء، وهذا هو حالي والحمد لله، إذ أمر بأيام عصيبة، تخيلوا بقيت 4 أشهر تقريبا متعبا نفسيا من أمور ضغطت علي من مشاكل في المدرسة، فهل يمكن أن تفيدوني؟ وهل هذا صحيح؟ أنا لا أريد أن أؤمن بشدة بالأبراج، وأخاف أن أخرج من ملة ديني إذا حدث ذلك، ساعدوني.
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعـد:

فقد عد أهل العلم من التنجيم المحرم ما يدعيه أهل علم الأبراج من معرفة سعادة أو شقاوة أو حظ، لما فيه من ادعاء الغيب، وما يذكر من أخبار عن هذه الأبراج التي تنتشر أخبارها في بعض المجلات، وتزعم أنها تخبر عن حظ الإنسان وغير ذلك، فهو من الكهانة التي لا يجوز للمسلم أن يصدقها، لما روى الإمام أحمد في المسند والحاكم بسند صحيح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد.
فإن تصديق هذه الأبراج كفر بما أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال الله تعالى: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ { النمل:65}.
وأما ما تعاني منه فلا علاقة له بما يدعيه المنجمون، بل هو أمر مقدر عليك، ومثله يدفع بالقدر أيضا مثله مثل سائر الأمراض التي تدفع بالدواء، وكل ذلك مقدر.
والله أعلم.

إسلام ويب - مركز الفتوى




...........................

تركي الوايلي 2015-05-23 11:55 PM

حكم مشاهدة قنوات التنجيم

السؤال
في ظل الانتشار الملحوظ للمنجمين وكتاباتهم في الجرائد وقنواتهم التي باتت مخصصة للأبراج والنجوم
ما هو الحكم فيمن يشاهد أو يتابع المنجمين؟ وما حكم من يشاهد و يتابع دونما تصديق لهم؟
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن مشاهدة ومتابعة أعمال واستنتاجات وتوقعات المنجمين لا تجوز، فإن الشرع حرم تصديق أمثال هؤلاء وحرم إتيانهم ولو دون تصديق إلا لمن أراد الإنكار عليهم، لأنها قد تفضي إلى تصديقهم والتأثر بباطلهم، وقد تجعل العامة يعتقدون فضلهم، وغير ذلك من الأمور السيئة، فالواجب الابتعاد عن مثل هذه القنوات وتحذير الناس من متابعتها.
والله أعلم.

إسلام ويب - مركز الفتوى
...................
حكم تحليل للشخصية عن طريق تاريخ الولادة، أو لون العين

السؤال
تنتشر في المنتديات مواضيع ترفيهية ظاهرها تحليل للشخصية عن طريق الربط بتاريخ الولادة، أو لون العين وهكذا. وتكون الإجابات كلها بين الفئات عبارة عن صفات موجودة بطبيعتها في النفس البشرية كالحنان, والعطف, والحب, .. بمعنى أنه عندما يقرأ كل واحد منا الإجابة الخاصة به يرى بأنها فعلا حقيقية بيد أنها موجودة بطبيعتها في البشر، وكل ذلك من باب الترفيه لا الاعتقاد بأنها سحر أو تنجيم. فما رأيكم بذلك؟

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فتحليل الشخصية عن طريق تاريخ الميلاد ظاهر أنه من شأن المنجمين، وعليه؛ فلا يجوز قراءة هذه التحاليل؛ لأنها بمنزلة سؤال المنجمين، والشرع حرم تصديق أمثال هؤلاء وحرم إتيانهم ولو دون تصديق إلا لمن أراد الإنكار عليهم؛ لأنها قد تفضي إلى تصديقهم والتأثر بباطلهم، وقد تجعل العامة يعتقدون فضلهم، وغير ذلك من الأمور السيئة، فالواجب الابتعاد عن ذلك وتحذير الناس منه.

وأما التحليل عن طريق لون العينين، فلم نقف على حقيقته، والحكم على الشيء فرع عن تصوره.
والله أعلم.

إسلام ويب - مركز الفتوى
.................
التحليل النفسي للشخصية وتحليل الخط
السؤال

ما حكم تحليل الشخصية؟ وهل يجوز تحليل خطي لمعرفة شخصيتي؟

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كانت السائلة الكريمة تسأل عن الحكم الشرعي في استخدام علم النفس لتحليل نفسية شخص ما ومعرفة طبيعته هل هو شخص بسيط أو معقد، أو هو ذكي أو بليد، أو متهم أو بريء أو ما أشبه ذلك، هذا لا مانع منه شرعا في حد ذاته ما لم يكن يدخل عليه مانع خارج.
ولكن نتيجة هذا التحليل لا يترتب عليها حكم شرعي نظرا لكونها معرضة للخطأ، وكذلك الأمر بالنسبة لتحليل الشخصية من خلال خط الشخص وكتابته ورسمه.
والله أعلم.

إسلام ويب - مركز الفتوى

.............
أبراج الحظ من الكهانة
السؤال
السلام عليكم إخوتي في الله وبارك الله فيكم أنا عندي سؤال وهو بخصوص عم لي ويأتي دائما إلى داري لكي يقرأ عن الأبراج من خلال موقع على الإنترنت، مع العلم بأنه أعاذنا الله وإياكم يؤمن بتلك الأشياء، لقد حاولت أن أقنعه بأن ذلك لا يجوز ولكن دون جدوى، فما العمل معه وهل أغض البصر عن ذلك وأدعه يشرك بالله في بيتي، أو أمنعه، مع العلم بأنه قد يغضب مني إن فعلت ذلك، أفيدوني؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن هذه الأبراج التي تنتشر في بعض المجلات وتزعم أنها تخبر عن حظ الإنسان وغير ذلك، هي من الكهانة فلا يجوز للمسلم أن يقرأها أو يصدقها.
لما روى الإمام أحمد في المسند والحاكم بسند صحيح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد.
فإن تصديق هذه الأبراج كفر بما أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال الله تعالى: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ [النمل:65].
والقراءة فيها بدون تصديق هي من باب سؤال الكهنة والعرافين، وقد روى مسلم في صحيحه عن بعض أمهات المؤمنين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة.
فالواجب عليك نصحه ونهيه عن ذلك، فإذا لم ينتصح فالواجب عليك منعه من ذلك، ومن التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس.
والله أعلم.

إسلام ويب - مركز الفتوى

................
التداوي عند المنجمين ولو بالأعشاب لا يجوز
السؤال
أولا اشكركم جزيل الشكر على الشبكة المهمة
أرجو أن تجاوبونني وفي القريب جدا.
ما رأي الشرع في أن أذهب لزيارة أحد المنجمين يرى بالأبراج ويداوي الأمراض بالأعشاب أريد فقط أن يعطيني دواء لصحتي فأنا مؤمنة بالله و بقدره والحمد لله.

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالعلاج بالأعشاب جائز، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء، برأ بإذن الله عز وجل" رواه مسلم.
وأخرج أحمد عن أسامة بن شريك قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت الأعراب، فقالوا: يا رسول الله أنتداوى؟ فقال: "نعم يا عباد الله تداووا، فإن الله عز وجل لم يضع داءً إلا وضع له شفاءً، غير داءٍ واحد" قالوا: ما هو؟. قال: "الهرم".
وفي هذين الحديثين، وما في معناهما إثبات الأسباب والمسببات، والأمر بالتداوي، وأنه لا ينافي التوكل، وهذه الأسباب لا تنفع بذاتها، وإنما بإذن الله بذلك.
أما الذهاب إلى الكهنة والعرافين للتداوي بالأعشاب عندهم، فلا يجوز لأنه تكثير لسوادهم وتغرير لعامة الناس بهؤلاء الضالين، ولأن التداوي بالأعشاب عندهم إنما هو تغطية على أسحارهم، وما توحيه إليه شياطينهم.
والله أعلم.

إسلام ويب - مركز الفتوى


.....................

يتبع

تركي الوايلي 2015-05-23 11:55 PM

عبارة (كذب المنجمون ولو صدقوا)
السؤال
هل (كذب المنجمون ولو صدقوا) آية؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فهذه العبارة (كذب المنجمون ولو صدقوا) ليست آية ولا حديثاً، وإنما هي من العبارات الصحيحة المعنى التي اشتهرت على ألسنة الناس.
وصناعة التنجيم وتصديق أهلها كل ذلك محرم بإجماع الأمة، فقد روى الإمام أحمد وابن ماجه وأبو داود واللفظ له: من اقتبس علماً من النجوم اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد.
والله أعلم.

إسلام ويب - مركز الفتوى


...........................

علم الجداول والطلاسم والأوفاق والتنجيم من الباطل

السؤال
هناك شخص يبيع طلاسم فيها آيات من القرآن مع نجوم وأحرف وأرقام وكلام سومري غريب, وهو يلبس على الناس بأن هذا الأمر جائز والناس يشترون منه، ثم عندما ناقشته قال لي: إن هذه أوفاق وليست سحراً وأنها جائزة وتحداني أن آتيه بنقول من أهل العلم المتقدمين والمتأخرين بأن هذه الأوفاق سحر وشرك وليست جائزة (من غير أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب ولا شيخ الإسلام ابن تيمية ولا أتباعه لأن الشخص حبشي ولا يـأخذ من هؤلاء ولا يعتد بهم)، فأرجو الإسراع بكلام أهل العلم لأن الأمر ضروري فهو يلبس على الناس؟
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة
خلاصة الفتوى:
نص أهل العلم قديماً وحديثاً على أن ما يسمى علم الجداول والطلاسم والأوفاق والتنجيم... من علوم الباطل التي يجب الابتعاد عنها.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد نص أهل العلم قديماً وحديثاً على أن ما يسمى علم الجداول والطلاسم والأوفاق والتنجيم من علوم الباطل كما نص على ذلك العلامة القرافي المالكي رحمه الله في الفروق، وقبله العلامة ابن الشاط المالكي، وورد ذكر هذا العلم ضمن علوم السحر في الموسوعة الفقهية الكويتية، وذكره الشيخ سيدي عبد الله العلوي الشنقيطي في كتابه رشد الغافل ونقله عنه الشيخ الأمين في تفسيره أضواء البيان، إذ عد أنواعها من علوم الشر فقال: ... ومنها: نوع يسمى (بالطلاسم) وهو عبارة عن نقش أسماء خاصة لها تعلق بالأفلاك والكواكب على زعم أهلها في جسم من المعادن أو غيرها، تحدث بها خاصية ربطت في مجاري العادات، ولا بد من ذلك من نفس صالحة لهذه الأعمال، فإن بعض النفوس لا تجري الخاصة المذكورة على يده، (ومنها): نوع يسمى (بالعزائم) وهم يزعمون أن لكل نوع من الملائكة أسماء أمروا بتعظيمها ومتى أقسم عليهم بها أطاعوا وأجابوا وفعلوا ما طلب منهم، ولا يخفى ما في هذا الزعم من الفساد.

(ومنها): نوع يسمونه الاستخدام للكواكب والجن، وأهل الاستخدامات يزعمون أن للكواكب إدراكات روحانية، فإذا قوبلت الكواكب ببخور خاص ولباس خاص على الذي يباشر البخور كانت روحانية فلك الكواكب مطيعة له، متى ما أراد شيئاً فعلته له على زعمهم لعنهم الله تعالى..

وذكر رحمه الله تعالى في علوم الشر أنواعاً كثيرة منها: الأشكال جمع شكل، ويسمى علمها علم الجداول وعلم الأوفاق، وهي معروفة وهي من الباطل.
نقلاً عن أضواء البيان.

والرقية لا تجوز بالطلاسم ولا بما هو مجهول المعنى، فقد يكون ذلك سحراً أو شركاً، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الرقى والتمائم والتولة شرك.
رواه أحمد وأبو داود.

والمراد بالرقى في هذا الحديث الرقى المشتملة على الشرك بالله، وطريقة المشعوذين التلبيس على العامة بوضع بعض الآيات القرآنية مع طلاسمهم حتى يقبل الناس باطلهم، ولذلك فقد أحسنت عندما نصحت هذا الشخص بترك هذا النوع من الأعمال الباطلة التي تفسد عقائد العامة وتبتز جيوبهم.

والله أعلم.

إسلام ويب - مركز الفتوى


.................................

التنجيم والتوقع

السؤال
كيف يكون التوقع أو التنبؤ حلالا طيبا مباركا بحيث أن نتقي الظن أو التنجيم والله بكل شيء عليم ؟
حفظكم الله ورعاكم.

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من الواجب على المسلم أن يعتقد أنه لا يعلم الغيب إلا الله تعالى، ومن ادعى علم الغيب أو نسبه إلى شخص من الناس فقد خرج من ملة الإسلام، وكفر بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى ذلك دلت نصوص الوحي، قال تعالى: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ {النمل:65}، وقال تعالى آمرا رسوله صلى الله عليه وسلم: قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ {الأنعام: 50}، وقال تعالى: قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ {الأعراف:188}.

وفي صحيح مسلم من حديث عائشة قالت: ومن زعم أنه -يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم- يخبر بما يكون في غد، فقد أعظم على الله الفرية، والله يقول: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ .

وعلم التنجيم محرم شرعا كما يفيده الحديث: من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر. رواه أحمد وأبو داود.
وعليه، فإذا كنت بقولك التوقع أو التنبؤ تعني ادعاء علم الغيب فقد علمت
ما في ذلك.
وإن كنت تعني مجرد توقع أمر قد ظهرت له أدلة، مثل توقع المطر عند تراكم السحب في السماء، ومثل توقع الغيم أو الرياح أو الحر أو البرد بمشاهدة بعض العلامات الدالة في العادة على ذلك، فهذا ليس فيه شيء، لكنه لا يخرج عن الظن والتخمين.
والله أعلم.

إسلام ويب - مركز الفتوى


..............

فاحذر .. أخي وأختي
أشد الحذر من امثال هؤلاء ..
وكما تبين لكم فالأمر خطير
ومن تمام المعرفة .. أن تحذر الناس من هذا الضلال
وتوضح لهم فتاوي العلماء .. وكلام أهل العلم .


أسأل الله أن يحفظنا وإياكم والمسلمين
من شر كل ذي شر
منقول بتصرف وحكمة وللفائدة

الوااا(بالله)اااثق 2015-05-24 06:02 AM

جزاك الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء

أخي الحبيب
أبو نواف

على ما نقلت من الفتاوى الجامعة لتصحيح العقيدة لمن يعتقد بتأثير النجوم على الكون أو الحياة

وما ذاك إلا للجهل بحكم ذلك

أما الآن فقد قامت الحجة على كل من قرأ الموضوع

نسأل الله أن يرزقنا جميع حق التوكل عليه وصدق اللجوء إليه وحده سبحانه

موضوع يستحق التثبيت والتميز والخمس نجوم

موسم مطير 2015-05-24 07:53 AM

https://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=81413

أحمدالسيدالصعيدي 2015-06-20 06:22 AM

اسعد الله قلوبكم وامتعها بالخير دوماً أسعدني كثيرا تعطيركم هذه الصفحه(Abu Nawaf alwaily )
شكرا لك على الموضوع الجميل والمفيد موضوع رااائع وجهد أروع
لك مني أجمل التحيات وكل التوفيق يارب العالمين

مدونة احمد الصعيدي الإسلامية
الخطب والمواعظ وتجويد القران الكريم والحديث والفقة
https://almohre9.blogspot.com/2015/06/blog-post_873.html
مقاطع الفديو اليوتيوب الارشادية لتعليم الحج والعمرة
https://www.youtube.com/channel/UCYM...xJGzv_EV93hIrw

Abu Labeeb 2017-11-01 06:20 AM

جزااك. الله خيييييييييييييييرر


الساعة الآن 11:22 PM

Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010