شبكة البراري - كتبــه عايد الحربي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وقـفت حـائراً ولا أدري ماأفعـل جلسـت لوحـدي لعلً أن أرضي نفسـي....
لكن للأسـف لـم أستطيـع التـوصـل إلـى حـل..
ذهبـتُ إلـى المنتـزه القـريـب مـن بيتي لوحدي فقـط...
لأجـل أن أجـد متنفـس لهـمي الـذي آلمنـي كثيراً ..
لكــن بـأت محولتـي بالفشـل .. فكـرت وتريـث قليـلاً ..
ووجـدت حـلاً , ألا وهو: أن أتصـل بصـديقي لأشـرب أنا وهـو كوبـاً من العصيـر الطبيعي الطـازج ...
ليذهـب مـابي فهـو بعد اللـه يجـد حـلاً لهمــي ..
جلسنـا أنا وهو .. وحدثتهَ بمـا حصـل بـي ..
فضحـك وقـال : الدنيـا الرآيحـه أضحـك ياأخــي ..
فضحـك .. وجلسنـا .. ووغلاقنـا في الكـلام عن أين وأين...
ولكـــن ؟!!!
ما أن رجعـت إلــى البيـــت .. حتـــى آتــانـــي الهــــم ...
فجلســ وقلـــت سأرقـــد ... ولكـــن طــار عنــي النــووم..
وقبــل آذان الفجــر .. بســاعه والهــم يكــاد أن يقتلنــي ...
وأنـا جالـس في البيت
إذا أجد ورقــةً أشبـه بالمطويـه ....
وقرأت عنـــــوانهــــا .. وإذا هـــي ( أرحنـــــا بهـــــا يــا بـــــلال)
فصْدمت .. وبكيت
وقــلت : الحــل معي لمـــاذا لم أنتبــه !!!
فصليـــــت فواللــه ذهــــب ماكــان بـــي مــن الهــــم

هذه عادتنا إلى ما رحم ربي .. نذهب إلى الناس والأشياء في حياتنا
ونترك الصـــلاه عند الهــــم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتبه الفقير إلى ربه
عــايد الحربي
الساعه 12:30
التاريخ26/6/1433