شبكة البراري

شبكة البراري (https://www.albrari.com/vb/index.php)
-   منتدى الأحوال الجوية والفلكية (https://www.albrari.com/vb/forumdisplay.php?f=23)
-   -   *****(حقيقة علاقة الكسوف والخسوف بالمعاصي والذنوب)***** (https://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=36125)

برق تمير 2010-01-15 01:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن حمد (المشاركة 755056)
لسماع لقاء مع الدكتور عبدالله المسند حفظه الله حول حقيقة الكسوف وعلاقته بالزلازل والذنوب والمعاصي 0 بحضور بعض المشائخ وطلاب العلم مثل الشيخ عبدالمحسن القاضي والشيخ فريد الزامل والشيخ علي السلطان وغيرهم من المشائخ والأساتذة الجامعيين وغيرهم

إضغط هنا للإستماع

جزاك الله الف خييير دكتور عبدالله المسند على جهوووودك الكبيرة
والناس تدعيلك بالتوفيق من رب العالميييين

ومشكور أخووووي محمد بن حمد على نقل تسجيل محاظرة الدكتور الله يحفظه

تحياااااتي

أبو عمر 2010-01-15 02:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن حمد (المشاركة 755056)
لسماع لقاء مع الدكتور عبدالله المسند حفظه الله حول حقيقة الكسوف وعلاقته بالزلازل والذنوب والمعاصي 0 بحضور بعض المشائخ وطلاب العلم مثل الشيخ عبدالمحسن القاضي والشيخ فريد الزامل والشيخ علي السلطان وغيرهم من المشائخ والأساتذة الجامعيين وغيرهم

إضغط هنا للإستماع

مشكور أخي محمد بن حمد ولكن ارجع لخطبة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ بهذا الخصوص ليوم الجمعه 29/1/1431هـ وهو من هو بعلمه وباعه في طلب العلم وكبر قدره علماً ،،

صلاح الزعاقي 2010-01-15 11:10 PM




حياك الله يا بو عبدالله

وحقيقة نشكر إدارة البراري التي استجابت لطلب الأستاذ الفاضل د0عبدالله المسند

بإعادة عضويتك فكانت فرصة لي للاطلاع على مشاركاتك فكانت المفاجأة بعدم قدرتي

على فهم ما تصبو إليه واتضح لي أنك لم تقرأ للدكتور جيدا ولم تستمع للتسجيل الصوتي

جيدا والذي كان للقاء الذي حضره نخبة من المشائخ والأساتذة والمهتمين بعد مغرب

الثلاثاء الماضي في ثلوثية الأستاذ فهد العوهلي في عنيزة 0

على كل حال لدي تعليق بسيط على شيئ من إيراداتك التي لم تكن واضحة الهدف والمضمون كحال طرح

الدكتور الخالي من الشوائب والالتفاف تماما 0


وليأذن لي أخي الدكتور عبدالله المسند في المداخلة مع أبي عبدالله مع رجائي أن يتقبل ردي بصدر رحب

ولست بردي متحيزا لما طرحه الدكتور ولكن لأني شربته كشرب الماء الزلال

وأدركت معانيه ومقاصده التي لم تتعارض أبدا مع النصوص الشرعية

ولا مع رؤى واستدلالات فقهاء الأمة كأمثال ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله

--------------------------

وأقول بإيجاز ؛

أولاً: لم توفق بقولك: ( عرضت فيه الشريعة على ذوقك واستحسانك )

وهذه نية غير مبطنه للإساءة ابتداءَ للرجل ولم توفق في الافتتاحية.

ثانياً: قلت: ( وسبب ذلك أنك لست من أهل صنعة الاستدلال العلمي الشرعي )

لك أن تقول هذا ويقبل من الجمهور لو أتيت بمثل أو أحسن مما قال الدكتور المسند حفظه الله في مقالته.

ثالثاً: قلت: ( للقول بأن تقدير الله تعالى للكسوف في تلك المواعيد كان لعلمه سبحانه

بذنوب العباد فيخوفهم من عقوبته) القول هذا لم أجده في مقالة الدكتور المسند.

رابعاً: أما باقي البنود التي ظننت أنك قلبت الطاولة على الكاتب المسند وألزمته بما كتب

لوازم تبطل وتنسف رأيه 00 أقول يبدوا أنك لم تدرك أو لم تفهم مراد المسند آمل إعادة

القراءة المجردة للنقاط المذكورة وستفهم ما فهم الكثير

وأنا استمعت للمحاضرة المرفقة والدكتور رد على مداخلة شبيه بالاشكالية عندك ،

كيف يكون تخويف بدون ذنوب ولماذا يخوف الله عباده الا من الذنوب فأجاب أن

التخويف عبادة والملائكة تخاف الله وهم لا يعصون ولا يذنبون أنصح الجميع بإعادة

قراءة البحث وسماع المحاضرة.

خامساً: قلت: (كما أني أعرف مع تقديري لك لست مؤهلا بما فيه الكفاية لتتصدر لمثل

هذا الموضوع الشرعي )

وهل أنت مؤهل للرد على الدكتور المسند وله موقع فيه انتاجه وسيرته معروضه في

موقعه فمن أنت أخبرنا عن سيرتك وانتاجك العلمي؟ حتى نحكم هل أنت مؤهل للحكم

على مقالة الدكتور أم لا ؟ فالشفافية مطلوبة في هذا الزمان 0

وإذا أنت تفخر بأن تكون مدافع عن الدين والشريعة تفضل أظهر

سيرتك التي تؤهلك أن تتصدر لموضوع شرعي كهذا ودعنا نحكم أيهما أولى وأقرب

أنت أم المسند؟

أخيراً: أظن أحسن ما في كلامك هداك الله هذه ( وصدقني إن من ينتقدك بعلم خير لك

في الدنيا والآخرة ممن يؤيدك بجهل لأن من ينتقدك قد يحول نقده دون اتباع الناس لك

فيما فيه تبعة عليك )

الله يهدي الجميع بما فيه خدمة الإسلام واسمح لي ابا عبدالله أن قسوت عليك0

ممسح الريضان 2010-01-16 06:35 PM

المفتي : المدّعون أن الكسوف والخسوف ظواهر كونية مخالفون للشرع وللسنة
 
https://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=36125&page=1

قال إنهما آيتان من الله يخوف بهما عباده ودليل تفشي المعاصي والذنوب

المفتي : المدّعون أن الكسوف والخسوف ظواهر كونية مخالفون للشرع وللسنة


سبق - الرياض : ردّ سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ على من يقولون ان كسوف الشمس وخسوف القمر ،ظواهر كونية ولا علاقة لها بالذنوب والخطايا ، وقال: إنها تنعقد سببا للعذاب،وأنها تكسف على المسلم والكافر ،وأنهم يعلمون موعد الكسوف والخسوف بدقة..

واكد سماحته -طبقا ل"المدينة"- ان هذه أخطاء يقع فيها هؤلاء المتقوّلون بذلك لان الكسوف والخسوف آيتان من ايات الله يخوّف بهما عباده ، وقال سماحة المفتي العام : إن من يقولون بان الكسوف والخسوف ظواهر كونية مخالفون لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وطالب من يقولون ذلك ويكتبون باقلامهم هذه الاراء والافكار ان يتوبوا الى الله عز وجل ، ويتبعوا سنة رسول الله .وقال المفتي العام: إن الله يُري عباده الايات ليتعظوا ويعتبروا ، والمؤمن يأخذ العبرة والعظة منها .

واضاف سماحته:ان ظاهرة الكسوف والخسوف آيات من آيات الله ، ومن يقولون بأنهم يعلمون الكسوف والخسوف منذ فترة وبدقة جهل منهم ، وقول على الله بلا علم ’لان اصدق القائلين صلى الله عليه وسلم الذي يحدث عن رب العزة ، اخبرنا بان هذه آيات من الله .وأشار سماحته الى ان كسوف الشمس وقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، في العام العاشر من الهجرة ، عندما مات ابنه ابراهيم ،فخرج صلى الله عليه وسلم الى المسجد ، وأمر بالنداء للصلاة جامعة } وصلى بالناس ركعتين اطال في الركعة الاولى تلاوة وركوعا وسجودا ، وفي الثانية لم يطل فيها كما اطال في الاولى ، فلما فرغ من صلاته وتجلت الشمس ، خطب في الناس خطبة عظيمة ، قال فيها ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله يخوف بهما عباده ، ولا ينكسفان لموت أحد من عباده ، وورد عن رسول الله انه قال اذا رأيتم الكسوف افزعوا الى الصلاة وذكر الله وصلوا وتصدقوا .وانتقد سماحته الاقلام والكتابات التي يزعم كاتبوها ان الكسوف والخسوف لا ارتباط لها بالذنوب والمعاصي ،وهي ظواهر كونية ، وقال "هذه اقوال تخالف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم" ، وقال سماحته : ان صلاة الكسوف والخسوف ، صلاة خوف وتوبة وتضرع وانابة ، وتحذير للامة .واضاف: ان الكسوف ينعقد سببا للعذاب ، ولكن الله لطيف بعباده .وحذّر المفتي العام من افشاء المعاصي في بلاد الاسلام ، وقال : ان هذه مصيبة عظيمة وبلية من البلايا ، ويجب التناهي بالمعروف ، ويقيموا حدود الله ، ويأخذوا على يد السفيه ، ويؤطروا على الحق اطرا ، ولكن ترك هؤلاء يكتبون ضد الشرع والدين والسنة أمر خطير ، يؤدي الى اكثار الخبائث ، واضاف سماحته : ان بعض هذه الكتابات تخالف السنة ، وتصادم الشرع .




//


في الحقيقة لا أعلم أيهم أكثر علماً وإدراكاً , هل هو
المفتي
الذي قضى عمره في تعلم القران والسنة و شروحاتها
وجاوز عمره الثمانين عاما

أم


د.المسند
الذي لم يصل عمره لـ نصف عمر المفتي !
ولم يتعلم ولم يكن اختصاصه العلوم الشرعية

فـ كيف نرى بحثاً عن علاقة الحوادث الكونية بالذنوب المعاصي
هل لديه مقومات البحث ؟

برق السحاب66 2010-01-16 07:18 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

برد الندى 2010-01-16 07:33 PM

انا ما اشوف في اختلاف في المضمون بين كلام:
الشيخ مفتيى المملكة
والدكتور / المسند

تقبل تحياتي ،،،

خالد العوض 2010-01-16 08:33 PM

اخي الحبيب لاخلاف بين ما قال المفتي
وما قاله الدكتور عبدالله فهي من آيات التخويف
وهذا ما ذكره الدكتور عبد الله حفظ الله الجميع
والدكتور من الاشخاص الذين صاحبو الشيخ محمد العثيمين رحمه الله
حسب ما لدي من معلومات

وهذه صورة ارشيفيه من ناسا لكسوف الشمس في عهد النبي محمد صلى الله عليه
وآله وصحبه وسلم
https://www.albrari.com/vb/uploaded/93_01263663032.jpg

محمد النجيبان 2010-01-16 08:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نايف (المشاركة 755926)



حياك الله يا بو عبدالله

وحقيقة نشكر إدارة البراري التي استجابت لطلب الأستاذ الفاضل د0عبدالله المسند

بإعادة عضويتك فكانت فرصة لي للاطلاع على مشاركاتك فكانت المفاجأة بعدم قدرتي

على فهم ما تصبو إليه واتضح لي أنك لم تقرأ للدكتور جيدا ولم تستمع للتسجيل الصوتي

جيدا والذي كان للقاء الذي حضره نخبة من المشائخ والأساتذة والمهتمين بعد مغرب

الثلاثاء الماضي في ثلوثية الأستاذ فهد العوهلي في عنيزة 0

على كل حال لدي تعليق بسيط على شيئ من إيراداتك التي لم تكن واضحة الهدف والمضمون كحال طرح

الدكتور الخالي من الشوائب والالتفاف تماما 0


وليأذن لي أخي الدكتور عبدالله المسند في المداخلة مع أبي عبدالله مع رجائي أن يتقبل ردي بصدر رحب

ولست بردي متحيزا لما طرحه الدكتور ولكن لأني شربته كشرب الماء الزلال

وأدركت معانيه ومقاصده التي لم تتعارض أبدا مع النصوص الشرعية

ولا مع رؤى واستدلالات فقهاء الأمة كأمثال ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله

--------------------------

وأقول بإيجاز ؛

أولاً: لم توفق بقولك: ( عرضت فيه الشريعة على ذوقك واستحسانك )

وهذه نية غير مبطنه للإساءة ابتداءَ للرجل ولم توفق في الافتتاحية.

ثانياً: قلت: ( وسبب ذلك أنك لست من أهل صنعة الاستدلال العلمي الشرعي )

لك أن تقول هذا ويقبل من الجمهور لو أتيت بمثل أو أحسن مما قال الدكتور المسند حفظه الله في مقالته.

ثالثاً: قلت: ( للقول بأن تقدير الله تعالى للكسوف في تلك المواعيد كان لعلمه سبحانه

بذنوب العباد فيخوفهم من عقوبته) القول هذا لم أجده في مقالة الدكتور المسند.

رابعاً: أما باقي البنود التي ظننت أنك قلبت الطاولة على الكاتب المسند وألزمته بما كتب

لوازم تبطل وتنسف رأيه 00 أقول يبدوا أنك لم تدرك أو لم تفهم مراد المسند آمل إعادة

القراءة المجردة للنقاط المذكورة وستفهم ما فهم الكثير

وأنا استمعت للمحاضرة المرفقة والدكتور رد على مداخلة شبيه بالاشكالية عندك ،

كيف يكون تخويف بدون ذنوب ولماذا يخوف الله عباده الا من الذنوب فأجاب أن

التخويف عبادة والملائكة تخاف الله وهم لا يعصون ولا يذنبون أنصح الجميع بإعادة

قراءة البحث وسماع المحاضرة.

خامساً: قلت: (كما أني أعرف مع تقديري لك لست مؤهلا بما فيه الكفاية لتتصدر لمثل

هذا الموضوع الشرعي )

وهل أنت مؤهل للرد على الدكتور المسند وله موقع فيه انتاجه وسيرته معروضه في

موقعه فمن أنت أخبرنا عن سيرتك وانتاجك العلمي؟ حتى نحكم هل أنت مؤهل للحكم

على مقالة الدكتور أم لا ؟ فالشفافية مطلوبة في هذا الزمان 0

وإذا أنت تفخر بأن تكون مدافع عن الدين والشريعة تفضل أظهر

سيرتك التي تؤهلك أن تتصدر لموضوع شرعي كهذا ودعنا نحكم أيهما أولى وأقرب

أنت أم المسند؟

أخيراً: أظن أحسن ما في كلامك هداك الله هذه ( وصدقني إن من ينتقدك بعلم خير لك

في الدنيا والآخرة ممن يؤيدك بجهل لأن من ينتقدك قد يحول نقده دون اتباع الناس لك

فيما فيه تبعة عليك )

الله يهدي الجميع بما فيه خدمة الإسلام واسمح لي ابا عبدالله أن قسوت عليك0

كفيت وفيت يابو نايف ولا عندي كلام بعد هذا الكلام
جعله الله في موازين حسناتك...

وياليت من جميع الاخوان قراءة الموضوع بتمعن
وسماع التسجل المرفق
قبل الرد والحكم ..
فجزا الله الدكتور عبد الله المسند كل خير لما يبذله لخدمة العلم ...

ممسح الريضان 2010-01-16 08:48 PM

الأخ خالد أنت ومن أيدك

ليتك تعاود قراءة الموضوع بتمعن وتركيز أكثر
دون تحيّز لمن هو في مجال تخصصك

وأمعن النظر في ما تحته خط ولون بالأحمر و قارن بينهما

ما قاله المفتي

اقتباس:

سبق - الرياض :

واضاف سماحته:ان ظاهرة الكسوف والخسوف آيات من آيات الله ، ومن يقولون بأنهم يعلمون الكسوف والخسوف منذ فترة وبدقة جهل منهم ، وقول على الله بلا علم ’لان اصدق القائلين صلى الله عليه وسلم الذي يحدث عن رب العزة ، اخبرنا بان هذه آيات من الله .وأشار سماحته الى ان كسوف الشمس وقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، في العام العاشر من الهجرة ، عندما مات ابنه ابراهيم ،فخرج صلى الله عليه وسلم الى المسجد ، وأمر بالنداء للصلاة جامعة } وصلى بالناس ركعتين اطال في الركعة الاولى تلاوة وركوعا وسجودا ، وفي الثانية لم يطل فيها كما اطال في الاولى ، فلما فرغ من صلاته وتجلت الشمس ، خطب في الناس خطبة عظيمة ، قال فيها ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله يخوف بهما عباده ، ولا ينكسفان لموت أحد من عباده ، وورد عن رسول الله انه قال اذا رأيتم الكسوف افزعوا الى الصلاة وذكر الله وصلوا وتصدقوا .وانتقد سماحته الاقلام والكتابات التي يزعم كاتبوها ان الكسوف والخسوف لا ارتباط لها بالذنوب والمعاصي ،وهي ظواهر كونية ، وقال "هذه اقوال تخالف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم" ، وقال سماحته : ان صلاة الكسوف والخسوف ، صلاة خوف وتوبة وتضرع وانابة ، وتحذير للامة .واضاف: ان الكسوف ينعقد سببا للعذاب ، ولكن الله لطيف بعباده .وحذّر المفتي العام من افشاء المعاصي في بلاد الاسلام ، وقال : ان هذه مصيبة عظيمة وبلية من البلايا ، ويجب التناهي بالمعروف ، ويقيموا حدود الله ، ويأخذوا على يد السفيه ، ويؤطروا على الحق اطرا ، ولكن ترك هؤلاء يكتبون ضد الشرع والدين والسنة أمر خطير ، يؤدي الى اكثار الخبائث ، واضاف سماحته : ان بعض هذه الكتابات تخالف السنة ، وتصادم الشرع .



وما قاله الأخ عبدالله المسند

اقتباس:

*****

س: ما هي حقيقة علاقة الكسوف والخسوف بالمعاصي والذنوب؟
ج: كتبت بحثاً في هذا الخصوص عام 1417هـ، والهدف منه تصحيح مفاهيم شرعية وعلمية بشأن ظاهرتي الكسوف والخسوف، حيث سادت بعض من المفاهيم الخاطئة ومنها:
أولاً: الاعتقاد بأنه ليس للكسوف والخسوف دورة ثابتة!!.
ثانياً: الاعتقاد بأنه بالإمكان أن يحدث الكسوف في أي وقت من الشهر وأنه غير مرتبط بوقت الاستسرار!!، وأيضاً أن الخسوف ربما يقع في أي ليلة من الشهر وأنه غير مرتبط بليالي الإبدار!!.
ثالثاً: الاعتقاد بأن هناك علاقة ارتباطية بين حوادث الكسوف والخسوف من جهة والمعاصي والفتن من جهة أخرى!!.
والمشكلة تكمن في أن هذه المفاهيم الثلاثة تُربط بالشريعة!! وبصورة تُحمل النصوص مالا تحتمل، وتأصل مفاهيم غير صحيحة، وتنسب إلى الشريعة ما ليس منها وهي بريئة منها.

*****

س: ما المقصود بربط ظاهرتي الكسوف والخسوف بالمعاصي؟
ج: (بعض) الفضلاء من الفقهاء والعلماء ـ غفر الله لهم جميعاً ـ يربطون بين حوادث الكسوف والخسوف وجوداً وعدماً كثرة وقلة بالمعاصي والفتن!! على سبيل المثال قولهم: (كثر الكسوف في هذا العصر فلا تكاد تمضي السنة حتى يحدث كسوف في الشمس أو القمر أو فيهما جميعاً وذلك لكثرة المعاصي والفتن في هذا الزمن…)!!! وهذا الطرح نسمعه يتردد في خطب الكسوف والخسوف بل مطبوع ومسجل وهو ليس برأي شخصي ولو كان رأياً شخصياً لكان الأمر هيناً، ولكنه رأي يتناقله الخاصة والعامة وكأنه من مسلمات الشريعة التي دلت عليه نصوص الكتاب والسنة، وليس الأمر كذلك.

*****

س: وأين تكمن المشكلة في الربط بين عدد حوادث الكسوف والخسوف والذنوب؟
ج: يترتب على الربط بينهما مفاهيم خاطئة؛ وهي:
أولاً: أن كثرة المعاصي تستدعي كثرة حوادث الكسوف والخسوف، وقلة المعاصي تستوجب قلتها!!.
ثانياً: أن حوادث الكسوف والخسوف في هذا العصر أكثر من العصور التي قبله!!.
ثالثاً: أننا لو افترضنا جدلاً وجود عباد أتقياء أنقياء أصفياء لا يعصون الله ما أمرهم فإن حوادث الكسوف والخسوف تعدم بناءً على المعادلة السابقة!.
رابعاً: أن وقوع الكسوف العظيم يوم وفاة ابن الرسول صلى الله عليه وسلم الموافق 29 شوال من عام 10هـ كان بسبب كثرة الذنوب في المدينة!!!.
خامساً: ظاهرة الكسوف والخسوف لا تقع في الكواكب والأجرام الأخرى لعدم وجود بشر يذنبون!!.
سادساً: إبطال ما يعرف بـ (دورة ساروس) والتي ثبت صحتها.
هذه جملة من اللوازم (المنكرة والعجيبة) تلزم من يقول بالارتباط بين الذنوب وحوادث الكسوف والخسوف.

*****

*****


س: وما الجواب على المقولة المغلوطة السابقة؟
ج: الفلكيون قديماً وحديثاً يعلمون وقت حدوث الكسوف والخسوف في اليوم والساعة بل وحتى في الدقيقة وفي مكانه وشكله وحجمه وهذا أمر واقع مشاهد فلا يمكن حسياً أن يحدث الكسوف في غير أوقاته المقدرة، وشيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله قال: " الخسوف والكسوف لهما أوقات مقدرة كما لطلوع الهلال وقت مقدر ... قال تعالى‏:‏ {‏الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ‏} "، قال: " وأما العلم بالعادة في الكسوف والخسوف فإنما يعرفه من يعرف حساب جريانهما، وليس خبر الحاسب بذلك من باب علم الغيب …" أ.هـ. وعليه أقول إن القول بأن حوادث الكسوف والخسوف كثرت في هذا العصر بسبب المعاصي والفتن قول يحتاج إلى دليل شرعي أو حتى حسي، إذ إن الواقع المشاهد والمرصود لحوادث الكسوف والخسوف دل على خلاف ما ذكر. وكما أن عدد هذه الحوادث غير مرتبط بموت أحد أو حياته كما دلت على ذلك النصوص، أيضاً كثرة الكسوف وقلته ليست مرتبطة بالمعاصي والذنوب؛ كما هو الحال في بعض الحوادث الأرضية التي يمكن إيجاد ربط بينها وبين ذنوب البشر على ما دل عليه الشرع والواقع والله أعلم.

*****

س: وهل لديك دليل شرعي يدعم ما ذهبتم إليه؟
ج: الذين يثبتون العلاقة بين المعاصي والكسوف والخسوف هم المطالبون بدليل صحيح وصريح ، أما من ينفي فهو على الأصل وهو العدم حتى يقوم الدليل، ومع ذلك أقول الدليل الشرعي هو عدم وجود الدليل والله أعلم؟

*****






*****

س: كيف لا توجد علاقة بين المعاصي والفتن وحوادث الكسوف والخسوف والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولكن الله تعالى يخوف بهما عباده)؟.
ج: شروق الشمس وغروبها آيتان، والليل والنهار آيتان، والأرض ودورتها آيتان، والبرق والرعد آيتان، والسماوات ونجومها آيات بينات، والآيات على ضربين كما قال أبو بكر ابن العربي رحمه الله " منها مستمرة عادة؛ فيشق أن تحدث بها عبادة، ومنها ما يأتي نادراً فشرع للنفس البطَّالة الآمنة التعبد عند جريان ما يخالف الاعتياد تذكيراً لها وصقلاً لصدئها " أ.هـ. والكسوف (تخويف) في حد ذاته وليس (عقوبة) كما قال صلى الله عليه وسلم (يخوف الله بهما عباده) قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "... فذكر أن من حكمة ذلك تخويف العباد كما يكون تخويفهم في سائر الآيات " أ.هـ. قال تعالى {وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا}.

*****

س: إذاً ما الحكمة من وقوع هذه الحوادث؟
ج: البر والفاجر المسلم والكافر محتاج إلى مشاهد كونية كالكسوف كيما تحمله على التوبة والأوبة، ولذلك يجريها الله تعالى على خلقه كل حين، قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: " وقد أخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن كسوف الشمس وخسوف القمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده، والعباد في أشد الحاجة إلى التخويف والإنذار من أسباب العذاب في كل وقت " أ.هـ. ومشروعية الصلاة والدعاء والصدقة عند حدوث الكسوف والخسوف ليست بسبب زيادة المعاصي والفتن، بل كما قال ابن القيم رحمه الله " وأمر النبي صلى الله عليه وسلم عنده بما أمر به من العتاقة والصلاة والدعاء والصدقة كأمره بالصلوات عند الفجر والغروب والزوال " أ.هـ.

*****


*عضو هيئة التدريس بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم - السعودية، والمشرف على جوال كون.
www.almisnid.com
[email protected]

محرم 1431هـ - يناير 2010م



انتظر تعليقك أخ خالد وعلّك تنقذ زميل المهنة من هذا المأزق :)

عبد المجيد 2010-01-16 09:05 PM

في سؤال وجه للعلامة ابن عثيمين رحمه الله ....


لسؤال: يقول قرأت في كتاب عنوانه قصص الأنبياء عن الخسوف والكسوف ويقول في الكتاب إن الشمس تدور على عجلة وفي العجلة ثلاثمائة وستون عروة وعلى كل عروة ملك من ملائكة الله وعندما يريد الله أن يخوف عباده يزيل الشمس من على العجلة ويحصل الكسوف ولكن العلم يقول وقوع القمر بين الشمس والأرض هو سبب الكسوف أرجو توضيح هذه القدرة الإلهية بارك الله فيكم؟
الجواب
الشيخ: القدرة الإلهية أعظم مما ذكره السائل عن هذا الكتاب الذي هو قصص الأنبياء ويدلك على عظمة الخالق عز وجل قوله تعالى إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكن وقوله عز وجل (ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض أتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين) وقوله تعالى عن البعث (إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون) وقال عز وجل (فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة) فهذه القدرة العظيمة أن يصاح بالخلق وهم أموات في القبور ثم يخرجون بهذه الصيحة خروج رجل واحد حتى يحضرون عند الله عز وجل وقال تعالى (ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة) فالقدرة الإلهية لا يبلغ العقل مداها أبداً لأن الله تعالى أعظم من أن يحيط أحد بذاته أو بصفاته أعني من حيث الكنه والحقيقة قال الله عز وجل (يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علماً) وقال عز وجل (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير) وهذا القول الذي ذكره السائل عن الشمس قول باطل لا صحة له ولا أصل له في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومثل هذه الأمور الموضوعة الكاذبة هذه تسيء إلى الإسلام إساءة عظيمة لأنها غير المسلمين إذا سمعوا مثل هذه الأقوال التافهة المنسوبة إلى الإسلام انقدح في أذهانهم أن الإسلام ليس بشيء وأنه خرافي وأنه لا يستقيم له أمر ما دام هذا وضعه وحينئذ يكون هؤلاء الوضاعون قد طعنوا في الإسلام من حيث لا يشعرون والكسوف حقيقته ما ذكره السائل من أن القمر يحول بين الشمس والأرض حتى يحصل الكسوف في الجزء المحاذي للقمر من الأرض ولهذا لا يحصل كسوف الشمس إلا في آخر الشهر حيث يكون القمر قريباً منها يمكن أن يحول بينها وبين الأرض كما أنه لا يحصل خسوف القمر إلا في ليالي الإبدار حيث يكون بين القمر والشمس تمام المقابلة فيمكن أن تحول الأرض بين الشمس والقمر على جزء من القمر أو على كل القمر فيحصل الخسوف فسبب كسوف الشمس حيلولة القمر بينها وبين الأرض وسبب خسوف القمر حيلولة الأرض بينه وبين الشمس وكل هذا إنما يكون بأمر الله عز وجل وبقضاء الله وقدره و الله عز وجل يقضي ذلك من أجل أن يخوف العباد وهذا هو السبب الشرعي للكسوف والخسوف قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته) وأمر صلى الله عليه وسلم عند حدوث ذلك أمر بالصلاة والصدقة والاستغفار والتكبير والدعاء والعتق كل هذا تفادياً لغضب الله عز وجل الذي انعقدت أسبابه وجعل الله هذا الكسوف إنذاراً به والنبي عليه الصلاة والسلام قال يخوف الله بهما عباده فالكسوف والخسوف إنذار وليس عقوبة حتى ينقدح في أذهان بعض الناس الشك في هذا الأمر يقول إن الكسوف والخسوف يحدث دائماً ولا نجد بأساً فيقال إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل إنها عقوبة وغضب لا بد من وقوع العقوبة والغضب ولكنه قال إن الله يخوف بهما عباده لعلهم يحدثون له توبة فإذا قاموا وصلوا و فعلوا ما أمرهم به النبي صلى الله عليه وسلم فإن الله تعالى قد يرفع عنهم العقوبة بسبب هذه الأمور التي قد قاموا بها بأمر نبيهم صلى الله عليه وسلم يقول بعض الناس إن أسباب الكسوف والخسوف معلومة تعلم من قبل حدوثها فيشك فيما جاءت به السنة من كون الخسوف والكسوف تخويفاً من الله عز وجل للعباد والجواب على ذلك أن لا شك في الأمر فإن الذي قدر هذه الأسباب هو الله عز وجل.


الساعة الآن 11:46 AM

Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010