السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولاً: موضوعك قيم وجميل
ثانيًا:فلتعذرني فأنا لا أحب التقيد بنقاط معينة دام أنك أوعزت لنا بإطلاق العنان لأقلامنا

بعد الحمد والشكر والثناء على الله جل شأنه
فالحمدلله المطر خير من الله ومن منا لايحبه أو يعشقه بل ينتعش برائحته
الحقيقة بدأت أحب المطر وأتمناه وانتظره بل وانصت كلما سمعت من ابي اطال الله بعمره
يأتي على ذكره مع الناس عندما يأخذون أخبار المطر (من هنا وهناك وع الديره الفلانيه وهكذا)

بخصوص العمر رغم اني لم اتجاوز الثلاثين من العمر نسأل الله أن يطيل في أعمارنا على تقواه ودينه ومايرضيه إلا أنني منذ كنت صغيرًا في قريتي فقد حفظت كل المناطق من حولنا
حتى ما إن أرى سحابة أو مزن يبرق ويرعد حتى أذكر أنه على المنطقة الفلانية وهل هو غزير أم خفيف وذلكـ من خلال رؤية السحابة فكلما اسودت وازرقت السحابة كان مطرها أغزر وكلما اسحقت وتفرقت وأخذت اللون الرمادي الفاتح حتى تخمن أنها خفيفة المطر
وإن ابيضت بعد اسوداد وزرقة فذلك مايعني انها هلت برد كثيف وهكذا
هذه امور سمعتها من كبار السن وكنت استرق منهم ما يقع سمعي عليه
طبعًا الآن بإمكانك معرفة تساقط المطر وغزارته من خلال المتابعة من خلال الانترنت والاقمار الصناعية والرادارات .........الخ

وبخصوص محبتي للفصول فليس لدي فصل بعينه إلا أنني افضل الشتاء لأنه عميم ويعم وينبت العشب وتخصب الارض

طبعا انا من محبي ومطاردي الامطار سواء قريبة او بعيدة إلا إنني افضل عدم المغامرة
لما لها من اثار سلبية في بعض الاحيان ولكن المطاردة بحدود للبحث عن المتعة والامتاع

اعتذر لعدم وجود صور مميزة لدي حاليا إلا أن هذه الصورة التقطت في 16 رمضان تقريبا وكانت للسحابة صيف قد مرت علينا قبل الإفطار ورشت علينا واثرت الارض
ومن ثم ذهبت مبتعده عنا متجه غرب جنوب

https://www4.0zz0.com/2010/09/04/07/376385249.jpg

والمعذرة

اولاً :- حكمت علي الوالده الله يحفظها بقولها "مجنون وربي" وذلك لمخايلتي لبرق سحابه بعد ماجانا سيل مباشره في عام 1413هـ
وكانت الوالده الله يحفظها تعطيني الضوء الاخضر للغياب عن المدرسه في حالة وجود اي مخيله وذلك لاقتناعها بأني لن انام هذه الليله صحيح "مجنون"
وبأحدى المرات احضر لي طعامي خارج المنزل وانا اخايل المخيله .
وأذكر ايام السنين العجاف التي مرت على اواسط نجد ماقبل عام 1412هـ كنت اخيل اي برق بشفقه ولا اصدق نفسي برؤيته واخبر وابشر به وانصدم بعدم اكتراث غيري به من زملاء الطفوله .
للوسم نكهه رائعه وربما ذلك يعود لاسباب اولها تقدير جدي الله يغفر له لهذا الموسم الذي له تقدير وحساب عند ابناء الباديه والاخرى لانه بداية دخول موسم الامطار وليس مرحله للوداع وكان يخالجني شعور بفرحه غريبه قبل دخول الوسم وإذا راجعت نفسي عن ذلك الشعور وجدته لقرب الوسم " وذلك لحبي عن كشف خفاياء النفس وافراحها واتراحها ومسبباتها " فأجد ذلك بعد هذا التحقيق
وكنت لا اقتنع بالمخيله حتى بعد ماتنثر ماها سيل او غيره واخيل اي مزن قادم الينا وينتابني بعض من الحزن اذا اصفى الجو بعد السحاب والبروق
واردد بيت شعر تخونني العبره احياناً عندما يغادر السحاب ببرقه وربانه ومطره
اقفوا كما مزنً نثر ماه وانزاح @@@ برقه يرفرف والندى ينتدب له
بالنهايه تقبلوا من محبكم ذعاذيع الصباء اجمل تحيه ممزوجه بنسمات الربيع وقطرات المطر .

مشكور موضوع مميز جدا