في ذلك العام كنت صغيرا ,,وأتذكر أن الامطار استمرت شهرا وجرت الأودية في بيشة ورنية أكثر من 40 يوما واحتجبت السماء فما رأينا الشمس وأذكر أن الناس كانوا يجتهدون في معرفة أوقات الصلوات لعدم رؤية الشمس ومع ذلك كانت الأمطار تأخذ طابع الديمة الليلية بحيث يبدا المطر من بعد العصر تقريبا ويستمر طيلة الليل الى الصباح ثم يكف الى العصر ثم يعود وهكذا للمدة المذكورة .
الأعوام التي قبله لاأتذكر شيئا عن ها من حيث الغزارة والجدب , أما بعد عام 1395 فلم يأت على البلاد عام يماثله من حيث الغزارة والشمول نسأل الله أن يعيد علينا أيام الخيرات ,وان يبدل الشدة رخاء والجدب خصبا إنه ولي ذلك والقادرعليه

أشكر أخي على طرح هذا الموضوع للنقاش وسوف أحاول المساهمة بما يمكن تحصيله خصوصا من ذاكرة المعاصرين للحدث . ومنهم الوالد أطال الله عمره في طاعته وقد ذكر لي أن ذلك العام شق أودية لم تكن معروف وغير معالم أودية أخرى وقال ما جاءنا قبله مثله الا عام "دمام" حسب تعبيره وهو في الصيف تقريبا.

من الطرائف في ذلك العام انقطاع السبل وتعطل مصاللح كثير من الناس وتهدم المباني وهلكة بعض المواشي وغير ذلك من آثار ه
ومع ذلك فقد احتفظت الأرض بمخزون كبيرمن المياه قاوم الاستنزاف الشديد خلال السنوات الثلاثين الماضية

بارك الله فيك
معلومات قيمه

الله يعطيك العافيه
على المعلومه
والله عنده الخير الكثير
مفتاحه الاستغفار

الله يرزقنا بالمطر ويغيثنا

واتمنى منك التأكد من اسماء الاماكن التي مسطرها التاريخ لاهلها
وانت تعرف وش اقصد.........؟

عموما مشكور على التقرير

بارك الله فيك
الله يعطيك الف الف عافية على المعلومات القيمة