![]() |
جزاك الله خيرا دكتور عبد الله
لكن ينبغي ان يعلم يا أخوه انه ثبت في الأحاديث الصحيحه شدة فزعه صلى الله عليه وسلم حتى انه لحق بردائه واطال صلاة الكسوف وهو من امر بتخفيف الصلاة يدل على ان الأمر جلل وراى صلى الله عليه وسلم في صلاته تلك الجنه والنار - ويمكن ان يقال كون الكسوف مرتبط بوقت معلوم لايمنع ان دلك فيه تنبيه وتخويف العباد لخطورة المعاصي وتفشيها لإن من قدر الكسوف في وقت معين قد سبق في علمه سبحانه تعالى ماسوف يعمله العباد ومتى تكثر معاصيهم ويسرفون ومتى تقل والدليل ان الرسول صلى الله عليه وسلم اشار في خطبته بعد صلاة الكسوف الى الزنا - خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس ، فقام فأطال القيام ، ثم ركع فأطال الركوع ، ثم قام فأطال القيام ، وهو دون القيام الأول ، ثم ركع فأطال الركوع ، وهو دون الركوع الأول ، ثم سجد فأطال السجود ، ثم فعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى ، ثم انصرف ، وقد انجلت الشمس ، فخطب الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله ، وكبروا وصلوا وتصدقوا . ثم قال : يا أمة محمد ، والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا .الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1044 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] وجزيتم خيرا |
جزاك الله خير وبارك الله فيك فعلا معلومات قيمه
|
موضوع جميل ،،والخسوف والكسوف آيات من آيات الله سبحانه وتعالى لاننسى الصلاة والإحتساب في الأجر
|
لا يخفى على أحد الانفتاح الذي يعيشه العالم اليوم ، توسع الناس وتخالطوا وتداخلت الحضارات والأمم ، وركض الناس وانكبوا على الدنيا حتى انقلبت الموازين عند الكثير، وأصبح الأصل هو الحياة الدنيا ، ونسوا أوتناسوا أن الموت قريب ، والأصل هو الخلود في الآخرة. وتغيرت النظرة عند الكثير ، وأصبح الفقر هو هاجس الأغلب ، فبحثوا عن المال من أي طريق كان دون البحث والتحري عن طيب المطعم والمشرب ، مع أن نبينا عليه الصلاة والسلام نبهنا أنه ما الفقر يخشى علينا ولكنه يخشى علينا الانغماس في هذه الدنيا ، فتهلكنا وتفتننا كما أهلكت من كان قبلنا ، يقول الشافعي –رحمه الله- ما فزعت من فقر قط) لأنه كان يعلم أن الرزق بيد الله ، وأن من ترك شيئاً لوجه الله عوضه الله خيراً منه. فقد كان التوكل والسعي للأسباب المباحة راسخ في قلوب الكثير ، كانوا قبل أن يفعلوا الفعل يسألوا عن حكمه في دين الإسلام هل هو يرضي الله عز وجل أو لا؟ لأنهم كانوا يعلمون أن المعاصي تفسد الأرض وتهلك الحرث والنسل ، قال تعالى:{ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس} ، وقال تعالى:{ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها}. فالآيات الكونية قد تتغير بسبب المعاصي تخويفاً للعباد ، ومن ذلك كسوف الشمس وخسوف القمر. لما كسفت الشمس على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام صلى بهم رسول الله عليه الصلاة والسلام ثم انصرف وقد تجلت الشمس ، فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال:"إن الشمس والقمر من آيات الله ، وإنهما لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتموهما فكبروا وادعوا الله وصلوا وتصدقوا ، ياأمة محمد ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته ، ياأمة محمد والله لوتعلمون ما أعلم لبكيتم كثيراً ولضحكتم قليلاً ألا هل بلغت" وفي رواية:"فصلوا حتى يفرج الله عنكم".رواه البخاري ومسلم. وفي رواية:"ولكنهما من آيات الله يخوف الله بهما عباده ، فإذا رأيتم كسوفاً فاذكروا الله حتى ينجليا". لو تأملنا هذا الحديث لخرجنا بفوائد عظيمة ، ففي قوله عليه الصلاة والسلام:"لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته" يقول ابن حجر-رحمه الله فيه دليل على إبطال تأثير الكواكب في الأرض بخلاف ما عليه حال الكثير اليوم من اعتقاد بالكواكب والله المستعان . ويقول في الحديث ردعهم عن المعاصي التي هي من أسباب جلب البلاء) ، وخص منها الزنا لأنه أعظمها في ذلك. ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: (وهذا بيان منه عليه الصلاة والسلام أنهما سبب لنزول عذاب الناس فإن الله إنما يخوف عباده بما يخافونه إذا عصوه ، وعصوا رسله ، وإنما يخاف الناس مما يضرهم ، فلولا إمكان حصول الضرر بالناس عند الخسوف ما كان ذلك تخويفاً ، قال تعالى:{وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً} وأمر النبي عليه الصلاة والسلام بما يزيل الخوف ، أمر بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة والعتق حتى يكشف ما بالناس). ويقول النووي -رحمه الله- في شرح قوله عليه الصلاة والسلام: "يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيراً ولضحكتم قليلاً "أي لو تعلمون من عظم انتقام الله من أهل الجرائم ، وشدة عقابه ، وأهوال القيامة وما بعدها كما علمت ، وترون النار كما رأيت لبكيتم كثيراً). وقال أيضاً-رحمه الله- عند أمر النبي عليه الصلاة والسلام بالصلاةأي بادروا بالصلاة وأسرعوا إليها حتى يزول عنكم هذا العارض الذي يخاف كونه مقدمة عذاب). وروى البخاري ومسلم: خسفت الشمس في زمن النبي عليه الصلاة والسلام فقام فزعاً يخشى أن تكون الساعة حتى أتى المسجد فقام يصلي بأطول قيام وركوع وسجود مارأيته يفعله في صلاة قط ، ثم قال:"إن هذه الآيات التي يرسل الله لاتكون لموت أحد ولالحياته ، ولكن الله يرسلها يخوف بها عباده ، فإذا رأيتم منها شيئاً فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره ".ففي قوله: "يخوف" يقول ابن حجر-رحمه اللهفيه رد على من يزعم أن الكسوف أمر عادي لايتأخر ولايتقدم ، إذ لو كان كما يقولون لم يكن في ذلك تخويف ، ويصير بمنزلة الجزر والمد في البحر). وهذا ما نلحظه من حال غالب الناس اليوم حيث يهونون من شأن الكسوف والخسوف ، ويقولون أنهما ظاهرة طبيعية ، وقد ذكر الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله- أن هناك سبب شرعي لا يعلم إلا عن طريق الوحي، ويجهله أكثر الفلكيين ومن سار على منهاجهم. والسبب الشرعي هو تخويف الله لعباده، كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، وإنما يخوف الله بهما عباده" ولهذا أمرنا بالصلاة والدعاء والذكر وغير ذلك كما سيأتي إن شاء الله. فهذا السبب الشرعي هو الذي يفيد العباد؛ ليرجعوا إلى الله، أما السبب الحسي فليس ذا فائدة كبيرة، ولهذا لم يبينه النبي صلى الله عليه وسلم، ولو كان فيه فائدة كبيرة للناس لبيّنه عن طريق الوحي؛ لأن الله يعلم سبب الكسوف الحسي، ولكن لا حاجة لنا به، ومثل هذه الأمور الحسية يكل الله أمر معرفتها إلى الناس، وإلى تجاربهم حتى يدركوا ما أودع الله في هذا الكون من الآيات الباهرة بأنفسهم. أما الأسباب الشرعية، أو الأمور الشرعية التي لا يمكن أن تدركها العقول ولا الحواس، فهي التي يبيّنها الله للعباد. وصلى بهم النبي عليه الصلاة والسلام صلاة لا نظير لها؛ لأنها لآية لا نظير لها. آية شرعية لآية كونية، أطال فيها إطالة عظيمة، حتى إن بعض الصحابة - مع نشاطهم وقوتهم ورغبتهم في الخير - تعبوا تعباً شديداً من طول قيامه عليه الصلاة والسلام، وركع ركوعاً طويلاً، وكذلك السجود، فصلى صلاة عظيمة، والناس يبكون يفزعون إلى الله، وعرضت على النبي عليه الصلاة والسلام الجنة والنار في هذا المقام، يقول: "فلم أرَ يوماً قط أفظع من هذا اليوم" ؛ حيث عرضت النار عليه حتى صارت قريبة فتنحى عنها، أي: رجع القهقهرى خوفاً من لفحها ، سبحان الله! فالأمر عظيم! أمر الكسوف ليس بالأمر الهين، كما يتصوره الناس اليوم، وكما يصوره أعداء المسلمين حتى تبقى قلوب المسلمين كالحجارة، أو أشد قسوة والعياذ بالله. يكسف القمر أو الشمس والناس في دنياهم، فالأغاني تسمع، وكل شيء على ما هو عليه لا تجد إلا الشباب المقبل على دين الله أو بعض الشيوخ والعجائز، وإلا فالناس سادرون لاهون، ولهذا لا يتعظ الناس بهذا الكسوف لا بالشمس ولا بالقمر مع أنه أمر هام، ويجب الاهتمام به .(الشرح الممتع) ولو كان الكسوف ظاهرة طبيعية وأمر عادي يادكتور عبدالله لم فزع عليه الصلاة والسلام منه! كما جاء في بعض الروايات: "فقام فزعاً يخشى أن تكون الساعة" . قال ابن حجر-رحمه الله-فلو كان الكسوف بالحساب لم يقع الفزع). حتى أنه عليه الصلاة والسلام كما جاء في بعض الروايات: أخطأ بدرع حتى أدرك بردائه. ومعناه كما يقول النووي-رحمه الله -أنه لشدة سرعته واهتمامه بذلك أراد أن يأخذ رداءه فأخذ درع بعض أهل البيت سهواً ، ولم يعلم ذلك لاشتغال قلبه بأمر الكسوف ، فلما علم أهل البيت أنه ترك رداءه لحقه به). وقد وردت أحاديث عظيمة كلها عندما كسفت الشمس ، فأحاديث فتنة القبر ذكرها النبي عليه الصلاة والسلام عندما كسفت الشمس ، فبعد أن انتهى عليه الصلاة والسلام قال ماشاء الله أن يقول ، ثم أمرهم أن يتعوذوا من عذاب القبر.رواه البخاري كما أنه عليه الصلاة والسلام رأى الجنة والنار في صلاته ، يقول عليه الصلاة والسلام: "ورأيت النار فلم أرَ كاليوم منظراً قط ، ورأيت أكثر أهلها النساء" قالوا:بم يا رسول الله؟ قال:"بكفرهن" قيل:أيكفرن بالله؟ قال: "يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً قالت: ما رأيت منك خيراً قط".رواه البخاري ومسلم ورأى عليه الصلاة والسلام المرأة التي عُذبت في هرة. وذكر فتنة المسيح الدجال.رواه أبوداود وحث على التوبة فقال عليه الصلاة والسلام: "أما بعد فإن رجالاً يزعمون أن كسوف هذه الشمس ، وكسوف هذا القمر ، وزوال هذه النجوم عن مطالعها ، لموت رجال عظماء من أهل الأرض ؛ وإنهم قد كذبوا ولكنها آيات من آيات الله تبارك وتعالى يعتبر بها عباده ، فينظر من يحدث منهم توبة". والمتأمل في الأحاديث الواردة في الكسوف وبيان عظم شأنه وخطره ؛ لأنه يخشى أن يكون سبب من أسباب العذاب ، يجد أن النبي عليه الصلاة والسلام أرشدنا إلى ماينفعنا ، وما علينا فعله إذا كسفت الشمس ، فحثنا على: (1) الصلاة .. (2) الصدقة .. أمرنا عليه الصلاة والسلام بالصدقة ، قال صاحب عون المعبود: ("وتصدقوا" فيه إشارة إلى أن الأغنياء هم المقصود بالتخويف). (3) الدعاء .. عن الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ قال: انْكَسَفَتْ الشَّمْسُ يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ فَقَالَ النَّاس انْكَسَفَتْ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَادْعُوا اللَّهَ وَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِيَ" . رواه البخاري ومسلم يقول صاحب عون المعبودأمر بالدعاء لأن النفوس عند مشاهدة ماهو خارق للعادة تكون معرضة عن الدنيا فتكون أقرب للإجابة). (4) ذكر الله والاستغفار قال الحافظ ابن حجر-رحمه الله- : (وفيه الندب إلى الاستغفار عند الكسوف وغيره لأنه مما يدفع به البلاء). (5) العتق .. وإذا لم يكن في هذا الزمان رقابٌ تُعتق ، فيُعمل بالأولى وهو عتق النَّفس مِن الإثم ، ومِن النار ، والإنسان عبدٌ لربِّه فليسارع ليحرِّر نفسَه مِن عبوديَّة الهوى والشيطان ، ولعل هذه المناسبة أن تعيد العقول إلى أصحابها فيتخلوْن عن قتل الأبرياء ، وظلم الأتقياء ، وتلويث عرض الأنقياء ، وهضم حقوق الأخفياء. عَنْ أَسْمَاءَ قَالَتْفتلك الحالة غنيمة للمؤمن يطير بها إلى رضا ربه بجناحي الخوف و الرجاء (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى) (النازعات 40-41 ) لكن لا يزال بعض العمى يمرون على الآيات الكونية و كأنها ظاهرة عرضية أو طبيعية ، تطبعت لها طبائعهم حتى طبع الله عليها ، نعوذ بالله من الخذلان . ( َنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَاناً كَبِيراً) (الإسراء : 60 ) فسبحان الله ( مالكم لا ترجون لله وقارا ) ثم كيف لا يخافون و قد سمعوا بالمثلات و العقوبات و الآيات في حق غيرهم ، وهذا مجرد سماع ، فكيف بمن رآها في غيره ، وكيف بمن وجدها في نفسه ؟؟ (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ ) (فصلت : 53 ) : "لَقَدْ أَمَرَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعَتَاقَةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ" . رواه البخاري الله يحفطك يادكتور عبدالله من كل مكروة |
د.عبدالله: بارك الله فيك وبعلمك
راي متوازن جمع بين الدين والعلم حفظك الله ورعاك . |
اقتباس:
|
بارك الله فيك يادكتور على هذا الشرح الوافي
وجعله الله في ميزان اعمالك |
من كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
فقد جعل الله الشمس والقمر آيتين من آياته الدالة على كمال علمه وعزَّته وتمام قدرته وحكمته، تسيران بأمر الله سيرهما المعتاد، الشمس ضياءٌ وسراجٌ وهَّاج، والقمر نورٌ منيرٌ يُضيء الليل للعباد، فإذا أراد الله تخويف عباده من عقوبات تنزل بهم لكثرة معاصيهم، إذا أراد الله ذلك كسفهما بأمره: فانطمس نورهما كله أو بعضه بما قدَّره الله تعالى من أسباب تقتضي ذلك، يقدر الله ذلك تخويفًا للعباد ليتوبوا إليه ويستغفروه ويعبدوه ويعظِّموه. عباد الله، إن الكسوف في الشمس أو القمر تخويف من ربكم العظيم لكم، يخوفكم من عقوبات قد تنزل بكم انعقدت أسبابها، ومن شرورٍ مهلكةٍ انفتحت أبوابها . إن الكسوف نفسه ليس عقوبة ولكنه كما قال نبيُّنا محمد صلى الله عليه وسلم: «يخوّف الله به عباده»(1) كذلك سئل الشيخ ابن عثيمين عن اثنين تنازعا في الكسوف : أهو غضب من الله , أم تخويف منه , فقال سماحته: ( المصيب من قال إنه تخويف ; لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – صرح بذلك , فقال : يخوف الله بهما عباده , لكن قد يكون هذا التخويف لعقوبة انعقدت أسبابها , ولهذا أمر الناس بالفزع إلى الصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة والتكبير .. ) &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& من بحث الدكتور عبدالله المسند حفظه الله شروق الشمس وغروبها آيتان، والليل والنهار آيتان، والأرض ودورتها آيتان، والبرق والرعد آيتان، والسماوات ونجومها آيات بينات، والآيات على ضربين كما قال أبو بكر ابن العربي رحمه الله " منها مستمرة عادة؛ فيشق أن تحدث بها عبادة، ومنها ما يأتي نادراً فشرع للنفس البطَّالة الآمنة التعبد عند جريان ما يخالف الاعتياد تذكيراً لها وصقلاً لصدئها " أ.هـ. والكسوف (تخويف) في حد ذاته وليس (عقوبة) كما قال صلى الله عليه وسلم (يخوف الله بهما عباده) قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "... فذكر أن من حكمة ذلك تخويف العباد كما يكون تخويفهم في سائر الآيات " أ.هـ. قال تعالى {وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا}. البر والفاجر المسلم والكافر محتاج إلى مشاهد كونية كالكسوف كيما تحمله على التوبة والأوبة، ولذلك يجريها الله تعالى على خلقه كل حين، قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: " وقد أخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن كسوف الشمس وخسوف القمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده، والعباد في أشد الحاجة إلى التخويف والإنذار من أسباب العذاب في كل وقت " &&&&&&&&&&&&&&&&&& أين الاختلاف وأين التعارض يا إخوان فيما قرأنا للشيخ ابن عثيمين رحمه الله وابن باز رحمه الله وللدكتور عبدالله المسند حفظه الله !!!! عرفنا مما ورد أن الحكمة هي التخويف من رب العباد لعباده من التمادي في المعاصي 0 والآيات التي ينذر الله بها عباده كثيره وليس العقوبة على كثرة المعاصي 0 ولو كان كذلك لزادت مرات الكسوف والخسوف عن معدلها بسب كثرة المعاصي في زمننا هذا 0 والدكتور حفظه الله مشهود له بالصلاح والاستقامة ونبل الأخلاق والسيره الحسنة والمكانه العلمية ولا يحتاج من يزكيه من مجتمعه 0 اللهم ارزقنا الفهم والادراك وحسن الظن بك وبعبادك الصالحين |
*
يا دكتور عبد الله : مع احترامي الشديد لك .. وحسن ظني بك .. لكن اسمح لي اقول .. ما انشقت بس تخر ... ! اقتباس:
أجل آخرته طلع الكسوف (إنذار وتخويف من أسباب العذاب) ؟؟ وتهقى العذاب يمكن ينزل بسبب الطاعات والا المباحات ما هو بسبب المعاصي ؟؟ يعني صارت "المعاصي" سبب لتقدير الله لـ "التخويف" .. و"التخويف" سبب لتقدير الله لـ "الكسوف" .. يعني عود الاول على التالي ! فإذا أنت هنا تقول إن المعاصي سبب (غير مباشر) للكسوف ! فما الداعي إذا لموضوعك أساسا ؟؟ اقتباس:
لا وطلع الكسوف من اسباب الزلازل !! فهل الزلازل (اللي سببها الكسوف) ما تكون ـ بعد ـ بسبب العذاب ؟؟ فأنت هنا جعلت الكسوف نفسه قد يكون سببا مباشرا في زلزال .. فهل يمكن يكون هذا الزلزال عقوبة للعصاة أم لا ؟؟ ليتك خليته على طمام المرحوم ! من الخير لي ولك ولكل مسلم أن نعود أنفسنا الخضوع الفوري لظواهر النصوص الشرعية من غير ما نلتفت لأمر آخر .. ! وأن نثق ان اللي نزل الشرع ما هوب خاذلنا ! ولا نستحي من بعض الفلكيين ولا يهموننا لأن اللي يدور قناعتهم يبي يشكك بامور كثيرة من الشرع لأن عقولهم السقيمة ما اسستساغته ! أنا يا دكتور أظن فيك الخير واخاف تفتح على نفسك أبواب الشر بمحاولة تطويع الشرع لكلام الناس ! وسبب الشبهة في ها الامر يا دكتور انه اشكل عليك وشلون امر يمكن معرفته بالحساب سلفا يكون مرتبط بمعاصي الناس وهو صاير صاير بمعاصيهم وبغيرها ! والحل سهل : وهو ان مواعيد الكسوف والزلازل والفيضانات والقحط وغيرها من الكوارث كلها مقدرة قبل خلق السماوات والارض ومقدرة الامور التي ستقترن بها من أعمال العباد ومقدر ما إذا كان كل حدث منها عقوبة لأحد معين أم لا .. وقضية انه يمكننا معرفة مواعيد بعضها بالدقة ما يمنع ولا يلغي الحكمة منها .. لأن الذي قدرها هو من خلق العباد وقدر أعمالهم .. واما قولك إن هذا يلزم منه ان تزيد الكسوفات كل ما زادت المعاصي فهذا غريب عجيب ! أجل خلنا نقول ما هوب صحيح ان منع القطر بسبب الذنوب لأنه يلزم ان يزيد القحط كلما زادت الذنوب وهذا ما هو مطرد ! ما هكذا يا دكتور تورد الإبل ! يا عزيزي الدكتور الله عز وجل يبتلي عباده ويخفي عنهم أمور ويطلعهم على أمور فتنة لهم لينظر من ينصره ورسله بالغيب والا لو كل ملحد نزلت عليه صاعقة واحرقته لآمن من في الأرض كلهم جميعا وزال الابتلاء .. وبعدين يا دكتور افرض ان كلامك له وجهة نظر مقبولة من الناحية العلمية ... ليه ما تترك الناس على مقصد الشريعة الأكبر وهو (يخوف الله بهما عبادة) .. وبرأيك لماذا يخوفهم ؟؟ أليس ليعملوا بطاعته ويتركوا معصيته ؟؟ ليه انت تبي تطمنهم ان معاصيهم ما له دخل بالموضوع والشريعة تبيهم يخافون ويقلعون عنه ؟! يعني يا دكتور من وين ما حسبته ما تطلع معك ! شكرا لك .. وما كنت أود التعليق على مواضيعك لكن لعلي أعود لأعلق على بعضها لأني أراك شخص فيك دين وخير ولست مثل أكثر الفلكيين الذين في نفوسهم شيء كبير من الشريعة .. . |
بارك الله فيك استاذنا الكريم وجعله في ميزان اعمالك وجزاك الله خير |
الساعة الآن 07:02 AM |
Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010