![]() |
نلزم الاعضاء الكرام التقيد بمسار الموضوع
وسوف يتم استبعاد المشاركة فورا من قبل المشرفين في حال عدم الالتزام بالانظمة |
اقتباس:
أخوي تمزح انت ولا وش قصتك ترا اكثر مناطق العالم مطرآآ ماجاهم هالمعدل يا اخوي لو جيزان بالسنة يجيها الامطار بهالمعدل كان صنفت كأحد اكثر مناطق العالم مطرا يا أخوي هالكمية اللي حطيتها خطيرة وبالمرة المناطق الاستوائية ما وصلتها صراحة انت حطيت رقم تعجيزي فرضا انه صحيح هالرقم اللي حطيته تعال نحسبها شوي يعني تقريبا امطار ديمية بمعدل 20 ملم يوميا لمدة 5 اششهر الله اكبر الله اكبر جنة خضرااااااء تصير اتمنى من المشرفين حذف مثل هالمشاركات حتى يستفيد المشاهد ويعرف الصحيح |
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحباً بك أخي أبو وائل أنا ما أمزح ولا جبت شيء من عندي ولكني نقلت لكم الكمية من وزارة المياه و الكهرباء ادخل هذا الرابط وتأكد بنفسك https://app.mowe.gov.sa/DailyRainsNews/Rain_Dams.aspx( اختر المدة من 1/1/1431 إلى 30/12/ 1431هـ واختر المنطقة جازان واترك الموقع) وراح يطلعلك جدول فيه جميع الكميات الهاطلة على محافظات المنطقة وتحصل تحت الجدول هذه العبارة مجموع كميات الامطار الهاطلة على منطقة جازان هو : 2674 فأرجو منك عدم التسرع في الحكم على الأشياء ولك مني خالص الود والاحترام |
اقتباس:
ليس هناك شيئ غريب اذا تابعت سير الكتل سوف تصل الى السبب لازلنا في فترة النصير وهي فترة تتعمق فيها الكتل القطبية وتعد هذه الفتره رأس الهرم من الموسم مجملا وكل فتره لها نمطها الذي يميزها عن غيرها حسب المكان وهذا النمط وغيره من الانماط مدرك حسياً وعددياً طيب متى ادرك حسياً ومتى ادرك عددياً ومن الذي ادركة حسياً وهل بين الادراكين تعارض هذا سوف ابينه لك بس خليك معاي نقطه نقطة واقرأ العباره عدة مرات لكي يصل لك عدد كبير من الفوائد من جمله واحده ولو تأخذ يوم كامل في التفكر يكون احسن يتبع اتمنى عدم قطع الطرح بأي مشاركه |
بارك الله فيك الله أوجد هذا الكون وأتقنه وقدر فيه الأشياء المادية المحسوسة وغير المحسوسة ونجد الإنسان بل والحيوان رصد المحسوسات جميعها مع التفاوت وفرق بينها ووقت أزمانها عن طريق المتابعة ومعرفة الخصائص والصفات ثم وصل إلى استخراج النتائج القائمة على الأسباب فمن عرف الأسباب عرف النتائج المترتبة عليها ويتنتج عن ذلك علوم شتى ولكن كلها تدور على نفس الفكرة فالله جعل لكل شيء سبب بل لكل سبب سبب سبب اخر فتجتمع احيانا الاسباب لتشكل نتيجه واحده تكون سبب ايضا في احداث نتيجة مترتبة عليها فكر كثيرا في هذا القول ركز جيدا لكي نستمر يتـــــــــــــــــــــــــــــــبع |
الان اريدك ان تجر نفس عميق لكي تسترخي ثم اذكر الله واستغفره وحاول ان تريح جلستك وتشرب ماء فالكثير يغفل ويلحقه الضمأ ثم اكمل القراءة مثال من الواقع على ما ذكر سابقا الطب ونقصد هنا كل الطب طب القلوب والانفس وطب الابدان فقد عرفت اولا انماط الامراض وصفاتها ثم عرف أسباب الأمراض وبحث فيها ثم بحث عن أسباب العلاج وثم اكتشاف العلاج لماذا قلنا اكتشاف لأنه موجود في الأصل علمه من علمه وجهله من جهله تركيبة دواء معين علاج لأمراض معينة ويتم التشخيص حسب اعراض المرض ونمطة ولكن هناك حالات تخرج عن هذا الأصل فلا فيتخلف الشفاء مع ان العلاج اخذ لوجود أمر سببي آخر سواء أًدرك أو لم يدرك وعلى ذلك لا زال الإنسان مستمر في كشف أسرار هذا الكون والإستفادة مباشرة من هذه الأسرار باكتشاف قوانينها المقدرة اي باكتشاف الاسباب ونتائجها حسب النسب قل مثل هذا في علم الاقتصاد والاجتماع وعلوم البيئة المختلفة خذ هذا الفائد كل مشكلة لديك او لدي او في المجتمع لها سبب وعلاجها ابدال هذا السبب بسبب ايجابي وكلنا نملك ذلك وهو سر النجاح ولكن من يعرف السبب هذا هو الفرق بين الناس وهو يمثل العلم وما يضاده نبي ندخل في الموضوع استعد يتبـــــع |
الأنماط هي الأنواء ومواقع الطقس العالميه تعتمد على استقراء التاريخ وهو عادة ما يحصل في أنواءمعينه وتستطلع الواقع وتجمع بينهما وتبني التوقعات ومن يستخف بمواقع الطقس العالميه فهو جاهل ومن يعتمد عليها فهو واهم وعلى الجميع عدم الأخذ بالأنواء بالمطلق وعدم الاعتماد على المواقع بالمطلق لان في هذا وذاك شبهه .. ولدينا في هذا المنتدى قله وهم من يأخذون من هذا وذاك ويضيفون اليه خبرتهم في معرفة نوع الهواء وتأثيره والرطوبة ومقياس الضغط الجوي البدائي او الحديث والتذبذب في الحراره والرطوبة ويرسمون توقعاتهم مع تذكرهم الدائم بمشيئة الخالق القدير.. وهم أحرى من يستمع اليه. |
من هذه العلوم علم الرصد الجوي الذي هو منذ وجود الإنسان ولا زال في تطور لزمان والمكانولكن هذا التطور لم ينفى أصول هذاالعلم بل بنيت الفروع والمستجدات على الأصول لأن أصول هذا العلم مرتبطة مباشرة بمادة البحث المسمى بعلم ( الظواهر الجوية ) أو نقول فيزياء الجو لاحظ أختلاف التعبير لكن المضمون واحد والعالم الحق هو الذي يختار التعبير الذي يوصل الى الاعلام وليس الاوهام وهنا نسأل هل الظواهر الجوية قدراً؟؟ لها مكان وزمان ولها وصف واسباب ونتائج الجواب: نعم وهذا يمثل كامل الحياة الدنيا وجودا وتأثيرا فيكفي ان الله وصفها وحث الناس على التدبر في نظامها لكي يبين قدرته فتكون اية على وحدانيتة والتقارير والدراسات الحديثه وصفتها وكشفت كثير من اسرارها ونظامها فهل وصف الخالق لخلقة ظواهر غير مدركة وطلب تدبرها ؟؟ وهل يتعارض وصف الخالق لها مع وصف الانسان ولو استخدم التقنية؟؟ وهل ماتم اكتشافة من المتعلقات غير المدركة تنفي اصل الظواهرالمدركة؟؟ واعلم ارشدك الله لطاعتة ان كل ما له زمان ومكان وسبب ووصف ونتيجة سوف يسير على نمط ويدرك بالحواس هذه القاعدة تشمل الظواهر الجوية واسبابها ونتائجها ومن المدركات بالاجماع: تدرجات الحرارة في الفصول الاربعه وبين النطاقات تدرجات الرطوبة ايضا تدرجات السحب من حيث النوع والاتساعوالزمن تدرجات الرياح في القوة والضعفوالإتجاه والحرارة ونسبة الرطوبة بين الفصول الاربعه وينتج عن هذا تدرجات الهطولات والجفاف و اثارةالغبار من حيث الكمية ومن حيث الزمن طولاً وقصراً حسب استعد للغوص يتـــــبــــــــــــــــــع |
رحم الله والديك محب الغيث وجزاك الله خير على ماتقوم فيه
سؤالي حفظك الله هل من حاله معتبره قادمه تنسي الجفاف |
نتمنى عدم قطع الطرح بأي مشاركه بناء على طلب خبيرنا الكبير محب الغيث
|
استعد للغوص وركز معي وهذه أشياء محسوسة ومعلومة أدركت منذ وجود الإنسان وبدأ الإنسان بالتمييز بينها ومعرفة خصائصها ثم توقيتها ثم معرفة متوسط التغيير في النمط ومتوسط الثبات هذا أصل أصيل لا يتغير بإذن الله إلا إذا كان تغير ركن من أركان النظام فسوف يتغير نمط بنمط لكن لا يحدث ذلك إلا في فترات طويلة جداً قياسا بعمر الانسان فهنا يجب نفرق بين وجود الشيء وفك أسراره وفك أسرار الشيء يزيد في إثباته لا يوصل إلى جحوده وإنكاره فالفرع يدل على وجود الأصل ولا يمكن أن يكون دليل على عدم وجودالأصل وهنا قاعده: لايمكن ان تختلف نتيجة القياس عن حقيقة المقاس في الاصل كما يحصل الاختلاف في ادراك حقيقية المدرك بسبب تفاوت الادراك يتبـــــــــــــــــــــــــــع |
اما بخصوص الادراك فالختلاف يكون بسبب
ضعف الادراك العقلي اي القدرات الخلقية مدى الثقافة والمعرفة مدى الخبره التراكمية (الملكة) تزول الفوارق في الواضحات وتزيد في المتشابهات للاسباب السابقة ولكن ثمة حقيقة واحدة ان الادراك الحقيقي لايختلف مع خصائص المدرك وهنا يتبين ان اي مقاس لا يتعارض مع ناتج القياس سواء مدرك مجملا او مدرك تفصيلا واليك الامثلة يتبـــــــــــــــــــــــع |
امثلة الحرارة لها مسبب وتغييرها له مسبب وهي محسوسة فهل رصدها رقمياً يتعارض مع حقيقتها وينفي وجود النمط الحراري على الأرض وما يطرى عليه من تغير وما يبني عليها من ظواهر مقياس الضغط الجوي هل يتعارض مع خصائص الرياح المعروفة في جميع الطبقات تشمل الإتجاه والسرعات المرتبطة بالزمن والمكان أو يؤكدها مقياس الرطوبة هل يثبت النمط في الرطوبة حسب المكان والزمن المؤثر أم يؤكد هذا النمط نسبة الجفاف المتكرر والأمطار المتكررة على مكان معين في فترة معينة هل سوف تسجل الأجهزة مقياس المطر غير ما عرف عن نمط المنطقة خلال الجفاف والمطر أم أنه يثبتها والنمط يشمل الوجود والعدم والنسبة بينهم ومعرفة الأسباب بالطرق التقليدية أو بالطرق الحديثة عن طريق كشف القوانين والعلاقة بينها ووضع المعادلة الرياضية لها تحقق شيء واحد وتختلف في الطريقة والدقة ونقصد الدقة الرقميه وليست الدقه الادراكيه ففرق بين معرفة ماذا يعني وماهي خصائص o+ وماذا يترتب عليها وما سبب تلك الخصائص ويعرفها الاطباء والجميع يعرف وقود 95 ووقود 91 رقميا لكن ماهي الخصائص والنتائج وظروف الاستعمال لايعلمها الا المختصون والكل حديثا يعرف اتجاهات الرياح وسرعتها رقميا لكن من الذي يعرف خصائصها وما يترتب عليها مستقبلا هنا مربط الفرس فتطور الدقة لا يتعارض مع الدقة المدركة التي قبل التطور بل تبقى الدقة السابقة لأنه تطور وامتدات وادراك لمهية شيئ واحد وعلى ذلك نقول أن الأنماط المناخية هي اساس علم المناخ والطقس والرصد الجوي لأن هذه العلوم هي متابعة تلك الأنماط وأسباب تشكلها وما ينتج عنها من ظواهر جوية حسب الأقليم المناخي والفترة الزمنية ولا زال العالم يدرس ويتابع ويرصد هذه الأنماط حتى علم الرصد الشمولي لم يتعارض معها بل اثبتها وتعود كل الأسباب لوجود الظواهر وانماطها المختلفة في الاوصاف والنسب إلى الأمور التالية الشمس ودورتي الأرض وميل المحورها وجغرافيتها يتولد منها اسس وهي طاقة حرارية تشمل مصدر وحفظ وانعكاس وتدرج نظام حركي يشمل حركة مسببه تتمثل في دوران الارض ونتاج عن الامرين يتمثل في حركة واتجاه الرياح ورسم مسارها في جميع الطبقات ثم التشكيل التضاريسي فهو يغير في خصائص الاول والثاني فهل ادركت الامم هذا الا العرب ام انهم تميزو عن غيرهم في وضع اسس وقواعد ومواقيت لتلك الخواص المدركه مثل غيرها من الامم فنصفهم بالدهاء والعقل والحكمه والفراسه ام نجردهم من تلك الاوصاف وننسب اليهم الجهل والتعلق بالاساطير بسبب التقدم الذي سببه ضعف اجيالنا وتأخرهم عن الركب فتقدمت اجيال الامم الاخرى بعدما اكملوا مسيرة اسلافنا ولم يجحدوها الواقع المشاهد والتقدم التقني يجعلنا نصفهم بالوصف الاول لان هذا الحقيقة المتوافقه مع الشرع والعقل والمنطق والمقره من اهل التقدم الحديث كيف ندرك هذه الحقيقة عن طريق ادراك علمهم وادراك التطور الحديث ومن نال ذلك ادرك الحقيقة وهنا نبين دهاء العرب والمسلمين عقلياً والله يعينك استعد للغوص في العمق يتبـــــــــــــــــــــع |
قدر الله الظواهر الجويه وجعل تواجدها وعدمهاوتغير اوصافها او انماطها حسب المكان والزمان
ولذلك كان لكل مكان وزمان خصوصيته ورتب عليها منافع الناس بل وجود الحياة كاملة في كل المجالات تشمل الصحة والسلوك الاجتماعي والاقتصاد حيث رتب عليها الحياة البيئية من نتاج زراعي وحيواني فرصد الحيوان قبل الانسان تلك الانماط وسار معها في الهجرات بحثا عن الطعام والحماية من الظواهر حسب خصائص تحمله فهنا تأتينا مشكله وهي ان معرفة الانماط وما يوافقها من موافقات بيئية تحتاج الى ميقات زمني دقيق والا لايمكن تحقيق تلك المصالح ودفع المضار الناتجة فهنا جاءت الحاجة القصوى للميقات الزماني لمعرفة الفصول وخواصها وانماطها وما فيها من ظواهر وموافقات تتغير يوميا فأدركت من قبل دهات الامم أمة الاسلام اهل الاصالة في النسب والحسب والمكارم كيف لا والقرآن رفعهم وزادهم عزه وعلم وسؤدد فقادوا الحضارت مع انهم في اصعب المناطق من حيث تدرج نسب في الانماط وعلموا ان السبب الظاهر هو حركة الشمس الظاهرية لتغير في اصول الانماط خلال عام كامل وهنا تم معرفة السبب الظاهر وإدراكة ثم احتاجوا الى تحديد مكان الشمس من حيث درجة الشروق فبحثوا عن علامه كونيه اوجدها الله وملأ بها السماء وهي النجوم فأختاروا النجوم التي تحدد مكان الشمس وعلى ضوء ذلك يتحدد النمط للفتره ثم الموافقات على هذا النمط فتشمل نسب متفاوته يمكن ادراكها وياليتك تبحر معي لمعرفة شيء من تفاصيل الانماط وآلية التوقيت ابقى معي وسوف ترى عجبا ولكن تحتاج الى نفس عميق وعقل واعي لكي تصلل الى الدر في جوف البحار وسوف اوصلك ان شاء الله ولا تخشى الغرق عند تلاطم امواج المعرفة ولأن تخاطر بنفسك ثم تعرف قدر هؤلاء خير من ان تبقى على الشاطئ فتشك في مدى عقليتهم ودهائهم وعقيدتهم فانتظر القادم ففية المدخل فاستعد يتبع بعد الدوام نرجوا عدم المشاركة حتى يكتمل الطرح |
نرجوا عدم المشاركة حتى يكتمل الطرح بناء على طلب خبيرنا الكبير محب الغيث
|
نعود إليك ونكمل السفر فاستعد يا بطل وإليك هذا التمرين لكي تستعد لما هو آتن أنت تعرف أن بين أشكل الشعوب فرق في الوجوه والأحجام والتصرفات والسلوك ويمكن أن تفرق بين شعب وآخر من نظره فشرق آسيا يختلفون عن جنوب آسيا ويختلفون عن شعوب شمال شرق آسيا وكذلك شعوب الشرق الأوسط يختلفون عنهم وعن شعوب جنوب افريقيا وعن أوروبا وكذلك أستراليا وجنوب أميركا وإنما ظهر لك الاختلاف بسبب أن الفوارق في أصل الخلقة وفي عدد من الأعضاء الظاهرة ولكن لو أنك دخل في الشعب الواحد سوف تجد صعوبة أن نفرق بينهم وتزيد الصعوبة في القبيلة الواحدة وتزيد الصعوبة في العائلة الواحدة وتزيد الصعوبة أكثر في البيت الواحد ثم تزيد أكثر في التوائم حتى أنك تكاد تجزم بأنه لا يوجد فرق مع أنه يوجد فوارق خذ هذه القاعدة العين ليست الإنسان لكن جزء من الإنسان ولها نمطها وشكلها مع بقية الملامح وأخذها منفردة توصل إلى نتيجة غير النتيجة التي لو أخذتها مع بقية الأعضاء والملامح هذا العلم من الفراسة ويعرف أهلة بالقافية لكن لن أعطيك أكثر من ذلك لأنه من أجلّ العلوم وأخطرها حيث يتعلق بأعراض المسلمين فيحوزه من كان أميناً ولكن هو مثال لمدى التشابة والفوارق ومدى اختلاف الناس في إدراكها ووجود التحليل المتقدم الحالي بالدي إن لن يتعارض مع اصل هذا العلم ونقول مثل ذلك في إدراك النمط المناخي لظاهرة معينة فالرياح لها أنماط ولكن ليس هي نمط كلي للفترة الزمنية حيث أنها مرتبطة بغيرها فإياك أن تنسى هذا أبداً خلال سفرنا واعلم إن العرب من أدهى الناس في علم الفراسة والبحث العقلي وتاريخهم شاهد وسوف ندخل في تفاصيل النمط فاستعد يتبع |
سوف ندخل في الواضحات ثم ننتقل إلى المتشابهات الواضحات في المناخ أن هناك فرق بين الشتاء والصيف فرق في درجات الحرارة فرق في خصائص الرياح تشمل السرعات والاتجاهات فرق في نسبة الرطوبة فرق في الأمطار وفرق في سبب التأثير وهذا الفرق يتداخل مع الفرق بين المناطق فكل منطقة لها خصائص حسب جغرافية المكان ومدى القرب والبعد عن المؤثرات هذا النمط واضح في خطوطه العريضة ولكن يختلف في تفاصيله الدقيقة المدركة والتي هي من خصائص النمط ولكن هل هذا النمط الكلي لكل فصل سوف يتعارض مع ما تخرجه النماذج والتقارير الفصلية؟ أم يتطابق؟؟ الجواب: أنه يتطابق والدليل أرجع إلى ملامح الفصول التي تصدرها الرئاسة العامة للأرصاد الجوية والمعدلات لكل فترة وهل يتعارض مع ما عرفه الناس منذ الآف السنين؟؟ الجواب: لا وهل هذه الدراسات وهذا النمط يشمل الأمطار أو الجفاف او الاثنين مع تدرجات النسبه بين الجفاف والأمطار حسب الزمن والمكان والتدرج بينهم حسب خصائص الفترة والمنطقة ؟؟ الجواب: أن النمط يشمل الإثنين وهذا فيه فوائد ان خصائص الرياح اليوميه مدركة لدى العرب وما ينتج عنها من ظواهر جوية نسب امطار وجفاف مدركة ايضا واكثر من ذلك ان سبب تدرج النسبه مدرك وله علاماته أن العرب أدركوا أن النجم ليس له أي تأثير لأنهم وقتوا النمط العام سواء كان الموسم مطير أو غير مطير بل أن الجفاف يكون أكثر من المطر ومع ذلك يوقتون بالنجوم وهم يعلمون أن النجوم موجوده في السماء طوال العام وتطلع في كل يوم وملأ السماء ويحجب بعضها ضوء الشمس فقط فلو كان لها تأثير لاختلط الكون بالتعارض بين التأثيرات جميعها الصادرة من النجوم ولن يكون المناخ على هذا النظام المحكم وأكبر ما يدل على ذلك أنهم ايضا يوقتون بالنجم في فترة ثم يهملونة مع وجوده سواء في الشروق أو الغروب لان المقصود منه التوقيت فقط ولو كانوا يعتقدون أن للنجوم تأثيراً سببياً كتأثيره للشمس لجعلوا تأثيره إذا بلغ كبد السماء وليس عند الشروق والغروب وهذا يدل على أنهم لا يريدون إلا التوقيت ثم يوقتون بنجم آخر مع أن النجم الأول موجود مما يدل على أنهم يريدوا الزمن ولايعتقدون لأثره فهم أعقل منا بكثير بل يجعلون لموسم معين مثل ( الوسم ) و ( المربعانية ) عدة نجوم فهل ايضا يعتقدون الاثر الجماعي للنجوم ؟؟ ام انهم جعلوا النجوم للتفريق بين خصائص العناصر الجوية لذاك الوسم في كل اسبوعين ثم جعلوا عدد الايام للتفريق بين خصائص كل يوم ولايدرك ذلك الا من عاش تحت تأثير المناخ المباشر ليس مثلنا اليوم تحت المكيفات ووصفوا الرياح والسحب والحر والبرد وكمية المطر بأوصاف يستغرب العاقل كيف وصل بهم الابداع في دقة الوصف ودقة التفريق الى هذا الحد فتجدهم وصفوا الفصول ثم المواسم داخل الفصول ثم خصائص كل اسبوعين تقريباً داخل كل موسم ثم خصائص كل يوم خلال الاسبوعين يعطون لكل يوم خصائصة الكليه وما يطرأ عليها من تغيرات خلال دورة الرياح الاسبوعية واليومية وجميع النماذج العددية تتوافق مع ذلك لانه تأخذ القياس من نفس الفتره الموصوفه وإليك الامثلة فانتظر |
https://www.mnmn.us/kleeja/uploads/13276030561.gif https://www.mnmn.us/kleeja/uploads/13276030562.gif https://www.mnmn.us/kleeja/uploads/13276030563.gif هذه الاوصاف في اي امة تجدها وهل تستطيع ان تفرق بينها مثلهم بل وتحسب متى مظنة حدوثها تبعا لخصائص كل فترة ووقتوا عليها الموافقات التي حددت بالنجوم زمناً والعجيب ان من دعوة الامام عبد الوهاب الى عهد الملك عبد العزيز رحمهما الله وفي زمن وصل فيه تشدد البعض خوفا على العقيدة الى تحريم المخترعات الحديثه كالسيارات والنظارات الا ان الجميع يوقت للزراعة ومعرفة خصائص كل فترة من حيث المناخ على النجوم فاتفقت شرائح المجتمع عليها لتعلقها بمصالح الامة ولا تتعارض مع حق الله مما يدل على ان اعتقاد الاثر بعيد كل البعد وإنما يذكرونه لأن هناك من الامم من يقع فية فهل يعقل يترك مربين البقر تربية الابقار والحرث بها واخذ سمادها للزراعة لان هناك هندوس يعبدون البقر ولو قال الهندوسي انتم مثلنا والدليل انكم تتبركون بروث البقر وتضعونة للزرع ليزيد الحصاد فهل قوله فينا صحيح وهل نسلم بإتهامه ام ننفظ ايدينا من عقلة الله المستعان نعود للعرب وخبرتهم وتوافقهم مع النماذج حيث جعلوا امثال قصيرة لتوضيح بعض الخصائص لفتره معينة مثلا: اذا طلع سهيل لا تآمن السيل (هذه الفترة -سهيل- توافق تمدد منخفض الهند الموسمي) هذا المثل يعطي نتائج كثيره مع قصره اولا: ان هذه الفتره تسبق بفترة جفاف من حيث الامطار في مكان قائل المثل كذلك تفيد ان الاصل في هذه الفتره وفي ذلك المكان هو عدم وجود المطر لكن لا يستغرب وجوده بسبب بداية التغير في النمط السابق ليحل محلة نمط جديد يحمل خصائص من الفتره السابقة واخرى جديدة وتجد ان الحساب الحجازي البحري أعطى تصور للامطار على المرتفعات خلال هذه الفتره ثم بين خصائص الرياح الجنوبية في هذه الفتره عن خصائص نفس الرياح في فترة النصوره في شهر يناير وفرق بين خصائص الرياح الشمالية من حيث درجة الحراره ونسبة الرطوبة واتجاه الرياح وماهي الظواهرالظاهره المتوقعة عليها اجمالاً من الضباب والغبار والسحب بانوعها وسبب تكون الظاهرة ايضاً وسجل الموافقات البحرية كامله بل وحدد نمط المد والجزر البحري المناخي الذي يرتبط بحركة القمر ويتغير بسبب مصدر الرياح وقوتها بل وحدد خصائص الامواج بين الفترتين وكذلك نمط التيارات في البحر الاحمر وبين حركة التيار النفاث فالاول استوائي والثاني غربي وفرق بين خصائص الجبهات فالاولى مدارية والثانية قطبية وهذا متوافق مع اسس الرصد الحديث والمعطيات العامة الكلية والتدرج في خصائص العناصر الجوية بل وحدد رياح بأوصاف محددة في اوقات محددة لم يتطرق العلم الحديث لها ووقتها وسببها مع انها معروفة لدينا ومعروف وقتها ونمطها وسببها ولله الحمد والمنه فوقت به حالات الاستقرار ووصفها وحالات عدم الاستقرار ووصفها فأقف فرحمة الله عليهم يالهم من دهاة وهل يخرج المناخ والطقس عن هاذين الأمرين حالة استقرار وحالة عدم استقرار خذ نفس واستعد للمرحلة القادمة فلا زال سفر الغوص مستمر وبين كل غطسة واخرى راحة وجر انفاس |
أن الوصف الكلي للفترات ومعرفة خصائص الجو فيها لايتعارض مع ما ترصدة المحطات أبداً
بل سوف يتوافق لأن المحطات انما ترصد العناصر الجوية ثم تعالجها رياضياً ثم يخرج الناتج فكيف يتعارض الناتج مع الواقع هذا غير ممكن خاصه في اصل النظم المؤثرة وسوف ارصد هنا بعض ما رصد عن طريق الحساب الحجازي المناخي وهذا يتوافق مع ما يرصد بالعلم الحديث لقد تم تحديد الفصول به، ومعرفة أنواع الرياح داخل كل موسم حددت به الحالات الرئيسية في الفصول حددت به بل تم تحديد الرياح الجنوبية والتي تكون قبل المنخفض، وفي نفس الوقت يحدد الرياح التي خلف المنخفض، وهي الشمالية وما بينهما من رياح، وهي الصبا. ويحدد به وصف الحالة الإجمالية، من حيث وصف السحب التي تكون على الحالة. فهل يوجد حساب أدق من ذلك ؟! بل تم تسجيل رياح الصبا وأوصافها والرياح الجنوبية وأوصافها والرياح الشمالية وأوصافها بل والرياح التي تكون خلال تغير قيم الضغط اليومي فأحدد متى تهب رياح البري والبحري (نسيم البر والبحر). وبعض الرياح الموسمية الإقليمية مثل ألمسني والراجبة (المساني – والرواجب) وتعرف متوسط قوتها ودرجات الحرارة فيها إجمالاً. فنعرف هل هي باردة أو حارة أو معتدلة. من أسماء الرياح الشمالية حسب المواسم وبين متى تكون أقرب إلى الشمالية، ومتى تكون أقرب إلى الغربية ومتى تكون بين حسب الموسم، والفترة مع بيان القوه والأثر. ونكتفي هنا بذكر أسماء تلك الرياح فقط. حيث أن تفصيلاته لا يمكن حصرها فنسأل الله عز وجل أن ييسر الوقت لنخصص مؤلفاً يكون مفصلاً إن شاء الله. الرياح الشمالية: الكجف - الراد - شمال النسر- شمال النسير- شمال الطرف - شمال العواء - شمال المدليات - شمال المجليات. الرياح الغربية: (الرواجب) الشمالية الشرقية: (المساني - النكباء) الرياح الشرقية: (الصبا) وتختلف خصائصها حسب الموسم الذي تهب فيه ومنها صبا السابع - صبا السماك - صبا النطح - صبا النسر - صبا النسير الجنوبية: وتختلف خصائصها حسب الموسم الذي تهب فيه: أزيب الحرور - أزيب التويبع - أزيب المرزم - أزيب الريح الكبيرة - أزيب الزبرات - أزيب الحوت أو الماشي أو الطير. ويعرف جميع الظروف الجوية من استقرار، وعدم استقرار خلال هذه الرياح فحفظ أنماطها وأوقاتها. وهي تتكرر على أوقاتها غالباً، فيمكن بهذا الحساب. وذلك من خلال معرفة خصائص الفترة تحديد متى تهب الرياح خلال اليوم، ومتى تسكن حسب خصائص الفتره وسوف نتابع كيف توافق علم الاجداد مع علم الارصاد الحديث مع فارق الاتساع ومعدات الرصد من اقمار ولادارات ومحطات رصد مختلفة يتبــــــــــــع |
قبل ان نبين التوافق بين العدم الحسابي الفلكي والعلم الحسابي العددي لابد ان نوضح امور وهي كيف جاءت شبه الاستسقاء بالنجوم أو الاتهام بالتنجيم لعوام المسلمين أن منبع الشبه الجهل بالشرع أولاً ثم الجهل باللغة العربية (التسميات واضافة الشيء الى العلامة الزمنية وسوف يتم بيانة ان شاء الله) ثم الجهل بسنن الله الكونية أما من حيث الشرع فقد جاء الشرع بتقسيم الاستسقاء إلى اربعة أقسام ثلاثة برء منها المسلمون والرابع هم الذين عليه فكيف يلصق بهم ما برأت ذمتهم منه ونجردهم مما يتحقق به برأت ذمتهم هذا لا يوافق الشرع ففي الزنا طلب الشرع أربع شهود لان الاصل البرائة فكيف في التوحيد والشرك عياذاً بالله فهل أعراض المسلمين أولى من عقائدهم بل وأن احتمل القول احتمالين فأنه يحمل إلى الاحتمال الحسن الموافق لأصل البراءة لدى المسلم وهذا من المسلمات في الدين واليك اقسام الاستسقاء بالنجوم التي بينها العلماء أقسام الاستسقاء بالنجوم وحكم كل قسم الأول: أن يدعو الأنواء بقوله مثلاً:يا نوء كذا اسقنا.وهذا شرك أكبر في الإلوهية لأنه صرف شيئًا من العبادة وهي الدعاء لغير الله تعالى. الثاني: أن ينسب حصول المطر للأنواء على أنها هي الفاعلة دون الله تعالى ولو لم يدعها. وهذا شرك أكبر في الربوبية. الثالث: أن يجعل هذه الأنواء سبباً مع اعتقاده أن الله تعالى هو الخالق الفاعل, وهذا شرك أصغر؛ لأن من جعل سبباً لم يجعله الله تعالى سبباً لا بوحيه ولا بقدره, فهو مشرك شركاً أصغر. الرابع: أن يريد بقوله "مطرنا بنوء كذا" أي في وقت كذا، فتكون الباء ظرفية أي جاءنا المطر في وقت هذا النوء. وهذا جائز. انظر القول المفيد لشيخ العلامة ابن عثيمين – رحمه الله تعالى- (3/18 و 2/31) . ومما تقدم يتضح أن الخطأ هو اعتقاد الأثر للنجوم والكواكب وهذا بينا ان المسلومن ابعد الناس عنه لانه غير وارد عقلا. وأما الحساب بالنجوم وما يحصل عليه من موافقات زراعية، وهجرات الطيور، والأسماك، وتقلبات جوية قدرها الخالق، وجعل لها أسبابها فهذا باقي على الأصل. وهو من نعم الله على عباده. فلو قال مطرنا في مطلع النجم الفلاني، وهو يقصد توقيت الزمن فقط, ولا يعتقد الأثر صح ذلك. ويخرج عن ذلك إثبات الأثر العلمي, مثل أثر الشمس بالحرارة، والإضاءة على الأرض, وانتقالها بين خطوط العرض مشكّله الفصول الأربعة, فهذا سبب كوني علمي ثابت, وكذلك أثر القمر بالجاذبية مشكل ظاهرة المد والجزر, وكذلك يشمل أي ظاهره مستجدة يثبت أثرها بقواعد علمية تؤثر في العناصر الأساسية للمناخ, مثال مرور مذنب بالأرض أو غير ذلك, مما قد يكون له أثر سببي علمي مفسر, بشرط إثبات هذا الأثر السببي, ولا يكون قائم على التخمين والاعتقاد المبني على الجهل, مع الاعتقاد الجازم أن مقدر هذا السبب هو الله, وأنه يعمل بأمر الله. فالماء سبب للحياة, وتغير درجات الحرارة سبب في وجود البرد والحر, والشمس سبب في وجود الطاقة الحرارية, واختلاف قيم الضغط الحراري سبب بإذن الله في جريان الرياح, والرياح سبب في وجود السحب وتلقيحها وهكذا. فالأسباب جعلها الله سنه كونية ورتب عليها النتائج, فتثبت في جميع المجالات. ويشترط أن تكون ثابتة علمياً، مع الاعتقاد أنها بأمر مسبب الأسباب سبحانه وتعالى. ويبقى على الأصل أن النجوم تستخدم لمعرفة الحساب, ومنها معرفة الفصول المناخية. بل وأنماط تلك الفصول، وتغيرات الجو فيها. فالواقع يثبت ذلك, وكذلك لا يوجد مانع شرعي. وإليك فتاوى أهل العلم في توقعات الطقس أذكرها لزيادة الفائدة ولكي يطمئن القارئ: السؤال: مراصد الأحوال الجوية يقولون: إن الطقس المتوقع خلال الأربع وعشرين ساعة القادمة صحو عام، أو يكون سحاب على معظم البلاد، ومصحوباً بعواصف رعدية، وقد تهطل أمطار هنا أو هناك، وتكون الرياح شمالية أو جنوبية أو بالعكس..... الخ. الجواب: معرفة الطقس أو توقع هبوب رياح أو عواصف أو توقع نشوء سحاب أو نزول مطر في جهة مبني على معرفة سنن الله الكونية، فقد يحصل ظن لا علم لمن كان لديه خبرة بهذه السنن عن طريق نظريات علمية، أو تجارب عادية عامة، فيتوقع ذلك ويخبر به عن ظن لا علم. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: عضو/ عبد الله بن قعود. عضو/ عبد الله بن غديان. نائب رئيس اللجنة / عبد الرزاق عفيفي. الرئيس/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز. وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : وليس من الكهانة في شيء من يخبر عن أمور تدرك بالحساب؛ فإن الأمور التي تدرك بالحساب ليست من الكهانة في شيء، كما لو أخبر عن كسوف الشمس أو خسوف القمر؛ فهذا ليس من الكهانة لأنه يدرك بالحساب. وكما لو أخبر أن الشمس تغرب في (20) من برج الميزان مثلاً في الساعة كذا و كذا؛ فهذا ليس من علم الغيب، لأنه من الأمور التي تدرك بالحساب؛ فكل شيء يدرك بالحساب، فإن الإخبار عنه ولو كان مستقبلاً لا يعتبر من علم الغيب، ولا من الكهانة. وهل من الكهانة ما يخبر به الآن من أحوال الطقس في خلال أربع وعشرين ساعة أو ما أشبه ذلك الجواب: لا؛ لأنه أيضاً يستند إلى أمور حسية، وهي تكيف الجو؛ لأن الجو يتكيف على صفة معينة تعرف بالموازين الدقيقة عندهم؛ فيكون صالحاً لأن يمطر، أو لا يمطر، ونظير ذلك في العلم البدائي إذا رأينا تجمع الغيوم والرعد والبرق وثقل السحاب نقول: يوشك أن ينزل المطر انتهى كلامه رحمه الله. فالمهم أن ما استند إلى شيء محسوس؛ فليس من علم الغيب، وإن كان بعض العامة يظنون أن هذه الأمور من علم الغيب، ويقولون: إن التصديق بها تصديق بالكهانة" انتهى كلامه رحمه الله. فعلى ذلك يحرم إنكار التوقعات في علم الطقس حيث أن التوقع أمر فطري في نفسية الإنسان, وكلما كان هذا الأمر هام كان التوقع أكثر ضرورة, والطقس أكثر ضرورة لتعلقه بحياة الإنسان، وصحته، واقتصاده. بل جميع شؤون حياته. ولكن يبقى الأمر المهم هو أن يبتعد عن الجزم القطعي, ويكتفي بالتوقع النسبي إذا كان التوقع مبني على الأسباب الظاهرة, وعلى قدر توفر العناصر المسببة تختلف هذه النسب, من حيث القوه والضعف في التوقع فإن النتيجة مترتبة عليه, وهذا يعتبر من قدر الله أيضاً, ولكن لا يكون إلا في أمور نسبية, كما يقرر جواز الحساب بالنجوم لتتعرف على المواسم. ويمكن الاستفادة بعلم الفلك الحديث, ويحرم الجزم المطلق في التوقع, ويكون التحرز عن ذلك بذكر إن ذلك توقع ويعلقه بمشيئة الله وحدة. وليعلم الجميع أن قول حرام في دين الله مثل قول حلال فكليهما قول على الله فلابد أن يكون بعلم وبينة وبرهان. المصدر كتاب علم المناخ بين الاحكام الشرعية والضرورة الحتمية والدراسة التطبيقية للمؤلف سامي الحربي (محب الغيث) يتبع بيان شبهة التسميات |
كأنك نسيت ان تشرب الماء:nologo: فأوصيك ان تشرب الماء فهو مريح للاعصاب وبعد جر الانفاس اعمل عقلك في قاعده سوف اضعها لك
قاعده : وهي ان كل ما اضيف الى علامه زمنية لا يحمل إلا على مقصد واحد وهو التوقيت واذا قلنا غير ذلك سوف نقع في الزامات خطيره ولو فرضنا ذلك جدلاً أنها احتملت احتمالاً اخر وهذا يستحيل فأن الشرع يجبرنا على المحمل الحسن الموافق لبراءة الذمة فكر في هذا الكلام جيداً واعمل عقلك فية قبل ان أبين لك ماهي التسميات وما هي انواعها واسبابها ولكن بعد ما تعيد القراءة لكل ما كتبت لك فسوف تخرج لك فوائد جديده ومعاني تنفعك في الحياه يتبع بعد اخذ قسط من الراحة ان شاء الله لان الرياح اخر الليل تسكن نسبياً وتتحول الى الشرقية ثم الى الجنوبية ثم إلى الشمالية في فترة النهار وذلك كل ليلة فتتغير خصائصها حسب الفترة الزمنية وهذا حسب ما ترصدة محطتي الخاصة امريكية الصنع والتي توافقت مع مايقولة العوام لدينا ولا ادري هل هذا التوافق من واقع الصدفة او ان المحطة تأثرت بعقائد الديرة:038: يتبــــــــــــــــــع نرجوا عدم المشاركة حتى يكتمل الطرح |
بسم الله الرحمن الرحيم اعلم بارك الله فيك إن إحسان الظن وتلمّس الأعذار للمسلمين من أهم الأمور التي تدل على تحقيق حديث حب لأخيك ما تحب لنفسك فالإنسان لا يحب أن يسيء به الظن فضلاً على أن يتهم أو يرمى بأي ناقصة فكيف إذا كانت في أمر يهدم الدين بالكلية هذا إذا كان حياً يمكنه الدفاع عن نفسه فكيف إذا كان ميتاً وكسر العظم الميت ككسره حي فكيف من كسر عقلة ودينة وجاهة ومكانته ولقد قررنا أن العلماء والعامة وجميع فئات المجتمع وقتوا الموافقات الزراعية وموافقات هجرات الكائنات البرية والبحرية وكذلك الأمراض وجود الحشرات بأنواعها وفقاً للتدرج الحراري الفصلي وما يترتب علية من مناخ فجعلوا لكل فترة علامة ثابتة وظاهرة لأن هذا من شروط العلامات لكي تقوم بوظيفتها كعلامة مرشدة فما يحتاج لعلامة فليس بعلامة دعابة فلا تصنع كجحا دفن الكنز تحت السحابة والسبب لأنه لا يعلم ما هي شروط العلامة المرشدة نعود والموافقات الزراعية والبيئية عامة هي أقل ظهوراً قياساً بالموافقات المناخية من حيث إدراك فئات المجتمع لها فالمزارعون هم الذين يعرفون الموافقات الزراعية والبحارة هم الذين يعرفون الموافقات البحرية وأهل الرعي هم الذين يعرفون أسرار النبات البري الربيعي ولكن الجميع يدرك مجملاً الظواهر الجوية لتأثير المباشر على الجسد والنفس ويكفي هنا الحرارة والرياح فالملابس تقي الأول والسكن يقي الثاني وأما البرق والرعد والمطر فالكل يهرب عنة ويبحث عن ملاذ منة والموافقات تتبع النمط المناخي ووقّت جميعها بالنجوم والله تعالى يقول: ( وفي السماء رزقكم وما توعدون) ويقول تعالى (وعلامات وبالنجم هم يهتدون) فنأخذ من الآية الأولى التالي أن الرزق يشمل الماء الذي سبب وجود الحياة وكل ما ينتج عنه من اقتصاد يشمل : غذاء وملبس ومسكن وهنا نقول الرزق في السماء ولكن وجوده على الأرض له أزمنة فكيف عُرفت هذه الأزمنة الجواب في الآية الثانية فقد نص القران على أن النجوم علامات وهذه إرادة الله الكونية ونعمته الممنوحة ولكن علامات لماذا وكيف ومتى؟ أحال الجواب إلى من يستعمل تلك العلامات فقال وبالنجم هم يهتدون أطلق الهداية لكي تشمل الزمان والمكان والدلالة الزمنية هي الأساس والأكثر استعملا حيث قامت عليها مصالح الدنيا والآخرة من هم الذين أشار إليهم القران أليس العرب قبل الإسلام وبعده فهل أحالنا الله عز وجل لمعرفة خصائص هذه الهداية وأسرار هذه العلامات لأمة عالمة بها ومتمكنه فيها أم جاهلة وعلى أساطير في هذا الباب ناهيك عن مسألة هل علمها آدم وعلمها ذريته من بعدة ام لا ؟ فسبحان الله وتعالى عما يظنوا به الظنون علواً كبيراً آه ثم آه ثم آه دعني ازفر زفرات الحزن والاسى وأجر أنفاسي قبل إكمال الحديث وقبل ان نسأل العرب عن كيف وقتوا مصالح الدنيا والآخرة لنعرف كيف وقتوا فقط أما عن خصائص ما تم توقيته فهو علم لا تسعة المكتبات وفنيت دونه اعمار البشر فكر فيما قلته لك ثم فكر ثم فكر وأعمل العقل فسوف تصل الى اشياء مضحكة تارة ومحزنة تارة اخرى بل ومخيفة وعواقبها وخيمة استعد لما هو آت ففيه تشخيص الداء وصرف الدواء ان شاء الله يتبــــــــــــــــــــــــــع |
هنا تحتاج الى صفاء نية وصفاء ادراك وتمهل في قرائة كل حرف سوف نسأل العرب الآن من واقعهم على مدى العصور ما دام أن الله أحالنا الى علمهم في هذا الباب (ولاحظ كلمة في هذا الباب) بماذا وقتوا العرب والمسلمون وغيرهم؟؟ هل بالتاريخ الهجري فالواقع يبين أن التاريخ الهجري ليس ثابت فيمر الشهر الواحد على جميع الفصول فتمر به جميع الأنماط المناخية في فترة تقدر (بـ 33 عام) ولم يكن التاريخ الهجري إلا بعد( 450 ميلادي) ووقّت مواسم الأرزاق قبل ذلك وعلم الظواهر الجوية عُرف قبل ذلك فأصله مع وجود الإنسان ويقال أول من كتب فيه هو أرسطو وذلك في عام ( 350 ) قبل الميلاد ثانياً: هل كانوا يحسبون بالتاريخ الميلادي فالكل يعلم أن التاريخ الميلادي غير معمول به إلى اليوم لدى كثير من المسلمين وهو مرتبط بالسنة الشمسية ولذلك يتوافق مع الحساب النجمي مع بعض الفوارق ولكن إذا كان هو يحتاج إلى علامة فكيف يكون علامة فليس موقع البراري موجود في كل مكان لكي تأخذ منه التاريخ الميلادي وليس تقويم أم القرى محمول مع كل راعي وفوق كل ناقة بل وليس موجود على كل مكتب واليك الواقع الحالي أليس أبناء بلادنا إلى اليوم يتخرجون من المعاهد والكليات ثم يبحثون عن اهلهم يدخل الدوره وهم شمال الدواسر ويتخرج ويذهب اليهم جنوب حفر الباطن هذا هو الواقع فلماذا رحلوا ؟ وبماذا حسبوا ؟ وما ثمرة حسابهم ؟ وما هي علامتهم ؟ ويبقى احتمال واحد أنهم لم يوقتوا اصلاً وهذا الواقع لا يقره أبداً فهنا نقول كيف علمنا الله عدد السنين والحساب ومنّ علينا بهداية النجوم وأحالنا إلى من وقتوا بها لمعرفة ما عليها من موافقات لكي تستغل مواسم الأرزاق بل المؤلفات في كل مكان تثبت أنهم وقتوا وعلموا المواعيد عَمِلَ بها الخاصة والعامة فهل علموها بغير توقيت النجوم ؟ والصواب والحق الذي لا غبار عليه : أنهم وقتوا بالنجوم فكانت علامة دالة على النمط المناخي والموافقات النسبية عليه فحقق الله لهم بهذه العلامات مصالح الدنيا بل وحدد بها مصالح الآخرة لأن مواقيت العبادة الشرعية وقّتت بالأجرام السماوية وهذا لا ينكره إنسان وانما أُنكر أمر واحد هو من ظن أن للنجوم أثر فجاء بيان هذا شرعاً وأنكر وهو منكور عقلاً وبقي الأصل وهو التوقيت للأدله السابقة وهل يعقل ان نمنع زيارة المسجد النبوي خشية ان يشد الرحال لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم وهل نجعل من وقف عند قبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن الأصل فية المخالفة وشد الرحال لة أم أن الأصل الموافقة والطاعة إلا ان يصرح الزائر بما انكره الشرع فعندها نبين الحق ونرد علية فكر في هذا جيداً لتعرف الفرق الشاسع وإضافة الشيء لعلامة زمنية لا تحمل إلا على التوقيت فنقول نجمة الصبح فالصبح مخلوق والنجمة مخلوقة وهنا لإضافة بيان زمن الصبح وهو طلوع تلك النجمة فإضافة مخلوق إلى علامة زمنية لا تدل على الأثر السببي ولكن يدل على الربط الزمني إلا إذا أُدخلت الباء الدالة على السببية فعندها يرجع إلى أصل القصد لوجود الشبهة في اللفظ فيتبين من قائلها إذا زعم إثبات الأثر إذا لم يزعم يبقى على الأصل وهو التوقيت بل اضيفت العبادة والتي لا تكون إلا لله إلى العلامات الزمانية فالشمس جعلت مواقيت للصلوات الخمس فنقول صلاة الصبح أو الفجر وهي مرتبطة بأول ضوء الشمس الشفق وصلاة الظهر وصلاة العصر وصلاة المغرب وصلاة العشاء وصلاة العشاء مرتبطة باختفاء أثر ضوء الشمس ( الشفق ) فهل إضافة العبادة إلى الميقات الزمني ( العلامة الزمنية ) يدل على أن المسلمون يصرفونها لغير الله والله نخشى أن يأتي زمان يقل فيه العلم ويكثر الجهل ويرفع العلم فتأتي أجيال في المستقبل تنسب هذا إلى أسلاف المسلمين والله المستعان الآن بما أنك عرفت كثير من الحق والرجال يعرفون بالحق ولايعرف الحق بالرجال سوف نعرض التسميات الدارجة الى يومنا هذا وكيف نحكم على القائل شرعاً وعقلاً فلاتنسى شرب الماء وانتظرني |
من التسميات التي بقيت الى الآن جراد السماك بحري (قمري) الثريا بحري (قمري) النطح وبين الاثين فرق وهذا حوت السماك قطعة النطح اضافوا كائنات حية الى النجم مباشره فهل نقول انهم لايعقلون فهم يعتقدون ان النجوم تخلق هذة الكائنات فيكون شرك اكبر ام نقول ان مقصدهم لا يحمل الا على محمل واحد وهو ان هذه الكائنات اضيفت الى النجوم لانها علامة زمنية لها وهذا ظاهر لفظاً وبين عقلاً وجائز شرعاً وقد بينا ذلك بالتفصيل فلايحتاج الى اعادة نأتي الى النمط المناخي ومنها البرد والحر والرياح فيقولون برد عقرب الدسم وبرد عقرب الدم وبرد الشبط ويفرقون بينها فلا يحمل الا على التوقيت فهو الاصل والمقصد والغاية وتعلقت بها الحاجة والمصلحة ولايجوز ان نشكك في عقيدتهم أبداً فهو قذف محرم دون دليل ويقال ايضاً شمال النصر وشمال النصير وشمال الطرف وشمال العواء وشمال المجلي الاصغر وشمال المجلي الاكبر وشمال الرابعين وشمال السادس فهذه الرياح الشماليه موزعة على الفصول الاربعة وتختلف من حيث الخصائص فهل يقصدون ان تلك النجوم هي خالقة وموجده او سبب ام انهم وقتوا بها فقط طبق القاعدة السابقة ويقولون : خلفة النصر خلفة الطرف خلفة النصير وهي لحظة تحول الرياح من الجنوبية الى الشمالية اي في مرحلة الالتقاء فأذا كانت مصحوبة بسحب وامطار تسمى كسير وكل حالة يعرفون النمط فيها سواء صحبة بأمطار او لم تصحب بأمطار خلال مرور نظام الحالة مجملا ويفرقون بين ماتكون مظنة المطر وماتكون عقيم بأذن الله والآن استعد للاحيمر لانه مشكله كبيره يتبع |
عفوا نسيت بعض التسميات وهي على سبيل المثال : قيض الجوازء - قيض الثريا - قيض المرزم . وعريات الجوزاء: وهي جزر مناخي يكون على وقت الجوزاء واخيراً رياح الرواجب وانا اسأل كل العرب والعجم هل سوف ترصد لنا النماذج العددية خصائص الصيف في الشتاء فيأخذ انماطة وظواهرة الجوية والعكس صحيح مستحيل لابد ان ترصد لنا النمط العام المعروف الذي مرتبط بالنظم المناخية الرئيسية في كل فترة بل لن تعطينا خصائص أول الصيف في آخره او وسطة ابداً وقل مثل ذلك في الشتاء والربيع والخريف رياح الرواجب رياح غربية تهب في وسط البحر بعد منتصف الليل خلال الصيف وبالتحديد بين فترة الجوزاء والمرزم اريد اي شخص او نموذج او موقع في اي مكان في العالم ان يعطيني سببها في هذه الفترة وترددها خلالها؟؟؟ طبعاً ليس للنجوم سبب فيها وحدد زمن وجودها بالتوقيت النجمي والسبب يعود الى قوانين معروفة في علم الرصد نحن نعلمها ولله الحمد وسوف يأتيك اسس الرصد الحديث والقوانين والنظم الرئيسية في الرصد في وقتها فلا تستعجل الثمرة وسوف يأتيك من يقول هذه امور فلكية ليس لها علاقة بعلم الارصاد الجوية فعندها ذكرهم بالتعريف وسوف نبين لهم ماهو علم الارصاد وماهو تاريخة والى اي مستوى وصل لكن بعد بيان الاحيمر فهو متعلق بأهل البحر يتبع ا |
هذا النجم البعض لديهم منه حساسية لا اعرف لماذا مع انه نجم يوقت به مثل بقية النجوم ندخل في التفصيل ضربة السماك - الأحيمر أي ريح عاصفة قوية فهم يطلقونها على أي رياح قوية والله تعالى يسميها قاصفاً من الريح قد تصحب بتكونات رعدية سريعة حسب المعطيات تنشأ في طرق الملاحة وسواحل البحر العربي لأنه على وقت السماك وتسمى ضربة الأحيمر وهنا نوصفها مناخياً هي حالة عدم استقرار بسبب الفترة الانتقالية خلال أول الخريف فتحدث فوارق حرارية عالية وسريعة قياساً على باقي الفترات بالإضافة إلى تشكل حالة مدارية في بحر العرب تؤثر حسب المسار في بعض الأحيان على البحر الأحمر مرورا ًباليمن وينتج عنها بإذن الله بعد التقائها بالتيارات الناتجة عن المنخفضات في العروض الوسطى فتحدث اضطراب في وسط البحر الأحمر إذا توفرت تلك المعطيات وعلى قدر المعطيات يكون قوة الحالة ونشاطها وقد ينتج عنها حالة عدم استقرار قوية جداً كما هو في عام( 1417 هـ ) وهي كثيرة التخلف ولكن إذا وقعت تكون ذات طابع قوي ووضعوا العرب والبحارة إلى يومنا هذا النجم علامة على خصائص هذه الفترة المناخية كونها تتخلف في الغالب هذا يدل أن البحارة يعلمون أن ليس لطلوع النجم أثر وكونه يكون متأرجح بين تكون الحالة وعدم تكونها من حيث العواصف الرعدية والأمطار وثابت من حيث النمط العام يشمل : متوسط الحرارة والرطوبة والرياح اليومية مبنية على مؤثرات مناخية ظاهرة يدل على أنهم فقهوا الرصد الجوي التقليدي ولا يمكن أن يكون هذا النمط إلا في هذه الفترة وهذا ما تؤكده النماذج العددية طبعا سبب امتناع البحارة قديماً عن نزول البحر خلال هذه الفترة هو نفس سبب منع الصيادين اليوم بسبب البرقيات التي تصدر من الرئاسة العامة للأرصاد الجوية أي أن السبب الحفاظ على الأرواح من مخاطر الظواهر الجوية المتوقعة لوجود سماتها أو علاماتها ووقتها وعناصرها والذي يريد ان يعرف ماهوا البحر ندعوه الى رحلة بالقوارب في يوم عاصف سوف يعرف عندها ان من يركب الموج ليس كمن يعيش على الاسره وتحت المكيفات ونعطية دورة في ا لنجوم فالجامعات الاوربية تدرسها اجباري لطلاب الملاحة البحرية يتبع ان شاء الله |
[align=center]هل ماملكوه أجدادنا في متابعة الظواهر الجوية ومعرفة خصائصها
والموافقات البيئية المتزامنة معها يعد رصداً جوياً - قبل ان نطبق علمهم على الواقع انقل اليك تعريف علم الارصاد الجوية وماهو مجالها ومن اول من الف علما بأن افضل كتاب ذكر الظواهر المناخية واركان المنظومة المناخية هو القران الكريم [/align][align=center]التعريف علم الأرصاد الجوية meteorology هو بالتحديد «علم الظواهر الجوية»، أو «علم الأنواء»، ويمكن القول إنه علم فيزياء الجو، لاهتمامه بدراسة فيزيائية الجو وحركيته وكيمياويته، وما يتولد عن ذلك من أنماط وأشكال مختلفة من الحالات الجوية المترددة على هذا المكان أو ذاك في زمن معين. وقديماً حدد أرسطو عام 350 ق.م في كتابه «ميتيورولوجيكا» Meteorologica مجال اهتمام هذا العلم بدراسة الظواهر الجوية وتبدلاتها التي تؤثر في حياة النبات والحيوان بعد الإنسان، والتي تتم في نطاق الغلاف الجوي المحيط بالكرة الأرضية. فهل اجدادنا لهم مجال في هذا العلم وابدعو ام غيرهم افضل منهم الجواب انهم افضل من غيرهم ولكن غيرنا من الغرب افضل منا والعيب فينا لانهم بنوا علمهم على علم اجدادنا اما نحن فنمنا ثم صحينا وياليتنا سكتنا بل طعنا فيمن اُخذ منهم الغرب في شتىء العلوم اتركك ان تفكر في هذا الكلام قبل ان ابين لك اقسام علم الارصاد الجوية ومراحل تطوره خلال التاريخ فيتبع بعد الراحة ان شاء الله [/align] |
نعود اليك ولكن رحلتنا اليوم فيها شيء من تلاطم الامواج فليس كل يوم تكون الرياح ملائمة والموج هادئ وبما أن علم الرصد الجوي يهتم بحالة الجو ورصد التغيرات خلال تشكل الظواهر الجوية سوف نبين هنا علاقة البحّار بهذا العلم وقبل أن نعرف تلك العلاقة ومداها نحب أن نعرف ما هو الحساب الحجازي: هو حساب نجمي توقيتي يحدد به أزمنة الظواهر الجوية المختلفة وعناصرها خلال الفصول الأربعة وما يتوافق عليها من ظواهر بيئية أخرى وعلى ذلك نرى أن التعريف ينقسم إلى أقسام 1/ علامة توقيت لتحديد الزمن 2/ ظواهر جوية مختلفة ذات أنماط ترتبط بالأزمنة المحددة 3/ موافقات بيئية وآثار تنتج عن تلك الظواهر فهل هذه القواعد تعد قواعد علمية في علم الرصد الحديث أم أنها أساطير لا حقيقة لها وعفا الدهر عليها ولنفرق بين أجهزة القياس والعنصر المقاس والقوانين المدخلة والناتج فما وضع لشيء لن يتعارض مع حقيقة الشيء الموضوع له وجميع القوانين الفيزيائية أوجدها الله كسنة كونية فهل سوف تتعارض مع ما ينتج عنها من ظواهر جوية مختلفة؟ ولذلك سوف أُبحر معك عبر الزمن لسبر شيء من تاريخ هذا العلم وكيف ومتى تم اكتشاف القوانين التي تنتج عنها الظواهر وما هي العلاقة فيما بينها والنسب؟ أما الظواهر فهي مع وجود الإنسان فوجود جهاز الرنين المغناطيسي في الطب لا يلغي الطب قبل جهاز الرنين المغناطيسي ولا تخرج أقسام الطب التخصصية بعضها عن دائرة الطب ففرق بين إئتلاف العلوم وبين تفرق حملة العلم واربط الحزام واستعد لتاريخ الرصد الجوي إلى يومنا هذا يتبـــع |
ولننظر إلى تاريخ الرصد الجوي وعلم الأرصاد الجوية بنظرة القوم الذين تمكنوا في هذا العصر من حيث المخترعات التي وسعت مفهوم هذا العلم ولكن لم تلغي أصوله فالكل يعرف ما كُتب عن تاريخ هذا العلم ترجمةً من كتب الغرب وغيرها وإقرأ وتمعن ما سوف أنقله لك من بعض تلك الكتابات وذكر جمال موسى عن تاريخ علم الأرصاد الجوية مع أن السجلات القديمة أعطت بعض الملامح عن معرفة الجو وأحواله كما جاء في بعض أشعار الإغريق وكتابات العهد القديم، وما عثر عليه أيضاً في بلاد ما بين النهرين فإن مفهوم الطقس weather لم تتضح معالمه العلمية إلا في القرن الخامس قبل الميلاد إذ أعد هيرودت Herodote عام 440ق.م كتاباً بعنوان «تاريخ الطقس والرياح الموسمية» يذكر فيه أن إعصاراً مصحوباً بوابل مر على طيبة بمصر فدمر الكثير من مبانيها. ويعد كتاب أبقراط Hippocrate عام 400 ق.م بعنوان «الهواء، الماء، والمكان» أول كتاب يصف أحوال الجو. ويعتقد أن أول كتاب في الأرصاد الجوية هو كتاب أرسطو السابق ذكره. وقد أتيح للدولة الإسلامية في أوج ازدهارها معرفة الكثير عن الأحوال الجوية في المناطق المختلفة وظهر عدد من العلماء الذين تطرقوا إلى ذلك (المسعودي والبيروني وابن خلدون وإخوان الصفا). كما ساعد اشتغال العرب بالتجارة البحرية في بحر العرب والمحيط الهندي على مراقبة الدورة العامة للغلاف الجوي فوق المحيط الهندي، والرياح الموسمية. غير أن الأرصاد الجوية بوصفها علماً لم تتبلور إلا بعد أن أعدت أجهزة القياس لترصد قيم الظواهر الجوية وتغيراتها. ومن المحتمل أن تكون المجتمعات الزراعية في عصور ما قبل التاريخ قد عرفت قياس المطر بمقاييس أولية بسيطة كما حدث في الهند في القرن الرابع قبل الميلاد. والمقياس الآخر الذي استخدم قديماً هو دوارة الرياح wind vane. وقد بقي علم الأرصاد الجوية، منذ أن وضع أرسطو كتابه حتى اختراع أجهزة القياس الأساسية يعتمد الوصف والتخمين والمقارنة أحياناً ليصبح منذ بداية القرن السابع عشر الميلادي علماً فيزيائياً حقيقياً. ففي عام 1593 اخترع غاليليو Galileo ميزان الحرارة. وفي عام 1643 اخترع توريشلي E.Torricelli مقياس الضغط الجوي (البارومتر الزئبقي). وفي عام 1648 أوضح باسكال أن ارتفاع الزئبق في أنبوبة مقياس الضغط يتغير بحسب ارتفاع المكان عن سطح البحر. وقد مكّن هذان الاختراعان من إنشاء الكثير من المراصد الجوية في أوربا. وأعطى علم الأرصاد الجوية دفعاً إلى الأمام، العالم البريطاني روبرت بويل R.Boyle بقانونه الشهير عام 1622م، الذي أرسى الأسس الأولى لمبادئ التحريك الحراري (الترمودينامية) في دراسة الغلاف الجوي إذْ أظهر العلاقة بين الضغط وحجم الغاز ودرجة الحرارة. وفي عام 1783 اخترع دوسوسور Horace Bénédict De Saussure مقياس الرطوبة الشعري. وبعد ذلك بنحو سبع سنوات - أي عام 1790- تم اختراع مقياس سرعة الرياح (الأنيمومتر) anemometer. ويعد العالم الألماني دوفي Dove أول من وضع في عام 1827 مفهوم علم الأرصاد الشمولي (السينوبتي). وفي عام 1835 أثبت عالم الفيزياء الفرنسي غاسبار كوريوليس G.Coriolis رياضياً تأثير دوران الأرض في حركة الهواء، وبرهن على ذلك وأكده الأمريكي وليم فريل W.Ferrel عام 1856. وفي عام 1820 حاول هينريش ويلهلم برانديس Heinrich Wilhelm Brandes وضع أول خريطة للطقس بتجميع الرصدات المأخوذة في أوربا ليوم 6 آذار عام 1783 غير أن فقدان الاتصالات السريعة حال دون استعمال الرصدات الآنية في مجال التنبؤ بالطقس ولكن بعد انتشار البرق الكهرمغنطيسي عام 1848 حلت هذه المشكلة وكان ذلك بداية لعلم الأرصاد الحديث، وظهور أسلوب جديد من الدراسة القائم على البحث عن العلاقة بين الطقس وأنماط الضغط عند مستوى سطح البحر. وفي عام1857 وضع بويزبالوت Buys Ballot قانونه الذي ينظم العلاقة بين قوة تدرج الضغط وقوة كوريوليس. ومع أن التنبؤات بالطقس موجودة منذ أواخر القرن التاسع عشر إلا أن معطيات رصد الطقس والتنبؤ به كانت متواضعة إذ لم تكن قد تبلورت بعد المفاهيم الأساسية الناظمة للحركات الجوية. وفي نهاية العقد الثاني وبداية العقد الثالث من القرن العشرين حدثت تطورات كبيرة في علم الأرصاد الجوية بتطبيق مبادئ الهيدروديناميك في تحليل مصورات الطقس من قبل النروجي بيركنز Wilhelm Bjerkens وزملائه سولبرغSolberg وبيرجيرون Bergeron وجاكوب بيركنز J.Bjerkness الذين طوروا نظرية الجبهة القطبية لتشكل المنخفضات الجوية في العروض الجغرافية الوسطى وبذلك تكون الخطوط العامة لأسس علم الأرصاد الدينامي قد توضحت لتصبح التنبؤات الجوية أكثر دقة من ذي قبل مع استمرار الاعتماد على الحركات الجوية السطحية. وفي عام 1922 تمت أولى محاولات استخدام التنبؤ العددي بالطقس من قبل البريطاني ريتشاردسون L.Richardson غير أن النتائج لم تكن مشجعة لكنها كانت بداية خطوة أعطت ثمارها عند دخول الحاسوب مجال الأرصاد الجوية. وفي الأربعينات وأوائل الخمسينات برزت مجموعة من علماء الأرصاد الجوية منهم عالم الأرصاد السويدي الشهير روسبي Rossby، وزميله بالمين E.Palmen إذ وضع كل منهما نموذجاً لنظام الحركة الجوية العامة. التطورات الحديثة في علم الأرصاد الجوية تبلورت في منتصف القرن العشرين معظم الأسس النظرية والتجريبية لعلم الأرصاد الجوية بفروعه المختلفة. وقبل منتصف الثلاثينات من القرن العشرين كانت معرفة الأحوال الجوية في الأجزاء العليا من الجو محدودة لعدم توافر الوسائل الممكنة لسبر تلك الأجزاء والتي لم تكن تتعدى في البداية بعض الطائرات الورقية (1890- 1925) والطائرات العادية بعد عام 1925 والبالونات (المناطيد العادية) منذ عام 1892. وقد أحدث دخول المسبار اللاسلكي «الراديو سوند» radiosonde منذ عام 1937 عالم سبر الجو رأسياً وقياس درجة الحرارة والرطوبة والضغط الجوي وتحديد اتجاه الرياح وسرعتها، ثورةً في علم الأرصاد الجوية إذ مكن العلماء من معرفة الأحوال الجوية السائدة في كل سوية من سويات الجو حتى علوٍ يقارب 35كم. وقد أسهم جهاز الرادار أيضاً إسهاماً فعالاً في دراسة الكثير من الظواهر الجوية، وتحديد وجهتها وحركاتها. ومع أن الطيران النفاث منذ دخوله الأجواء العالمية في الخمسينات من القرن العشرين، قد قدم معلومات وفيرة عن الجو وأحواله لسماكة تزيد على عشرة كيلومترات وكذلك الحال في صواريخ الطقس التي فاقت في ارتفاعها (25- 48كم) مستوى المسبار اللاسلكي فإنه كان لدخول السواتل مجال الأرصاد الجوية الدور الأكبر في معرفة خصائص أكبر ثخانة من جو الأرض (تراوح بين 700كم للسواتل الدائرة الطولانية أو ما يعرف بالسواتل القطبية polar satellites، و36 ألف كم للسواتل شبه الثابتة geostationary satellites). ويعد الساتل الرصدي الأمريكي تيروس -1، Tiros-1 الذي أطلق في الأول من شهر نيسان عام 1960 أول ساتل لخدمة الأرصاد الجوية، تلاه بعد ذلك سلسلة من سواتل الرصد الأمريكية (تيروس Tiros ونيمبوسNimbus وإيسا Essa ونُوى Nooa وجويس Goes) والسوفييتية (كوزموس وميتيور وغومس GOMS) وغيرها من السواتل بينها الأوربي (ميتيوسات Meteosat) والياباني (ج.م.س GMS). ومن التقنيات الحديثة التي أدت إلى تطور علم الأرصاد الجوية ولا سيما في مجال التنبؤ الجوي، الحاسوب. كذلك ساعد ازدياد كثافة شبكة محطات الرصد الجوي في العالم وتطور وسائل الاتصال وتبادل المعلومات، على إعطاء دفع للتنبؤات الجوية، وتوفير مزيد من معرفة الجو وأحواله. وكان للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (W.M.O) التابعة للأمم المتحدة، والتي مقرها مدينة جنيف (سويسرة) فضل كبير في التطورات الحديثة في مجال الأرصاد الجوية، ودورها المهم في تنسيق عمليات الرصد الجوي، وشبكات محطات الرصد في العالم وتطوير بحوث مجال الأرصاد الجوية والأسس الرياضية والفيزيائية الناظمة للحركات الجوية واختبارها. وعمليات التنبؤ الجوي والتوسع في الدراسات التطبيقية لعلم الأرصاد الجوية وتطوير مراكز الأرصاد الجوية، وتدريب عناصرها الفنية، وتسهيل عمليات تبادل المعلومات الرصدية. انتهى كلامة نصاً ويتبين من هذا ان الظاهره تتطور حسب المؤثرات الرئيسية وعلم الراصد يتطور حسب التراكم العلمي خلال الآف السنين ويبنا بعضة على بعض والآلة تخدم هذا المجال لتعطي بعد اوسع وتصور اشمل ولن يقف المجال الى هذا المستوى بل سوف يستمر التطور والاكتشاف ولكن النظام واحد وما يعترية من تغير يكون في النتاج فجزيرة العرب يمر بها الجفاف ويمر بها الغيث حتى تعود مروج وأتهار فكل تغير لا يخرج عن هذين النمطين لا يعد خروج عن المألوف بل من نتاج تبادلات هذا النظام فيبقى الرصد الوصفي معمول به ويتوافق مع الرصد الرقمي ويكتملان في دقة النتيجة إذا اتحدى لدى الشخص فسوف نذكر هنا شيء من الرصد الميداني الوصفي للبحارة وطرق الاستنتاجات لديهم يتبـــع |
وبعد كل هذا التطور والذي لم نجد فيه كلمة أساطير رغم أن التاريخ يتكلم عن ما قبل الميلاد والله أعلم أن الأساطير أُلصقت بالعرب والمسلمين فقط والآن هل رصد البحار الوصفي الدقيق للظواهر المستقبلية المتوقعة بناءاً عن الظواهر المشاهدة له خلال فترة زمنية لها خصائصها ونمطها ومؤثراتها يختلف مع الناتج العددي للمحطات في المتوسط العام هل خصائص فتره تتراوح اسبوعين تنتج عنها رياح معينة ذات خصائص معينة من حيث القوة والاتجاه والنمط؟ هل سوف تخرج عن قوانين الفيزياء؟ ويختلف ناتج الجهاز مع حقيقية خصائص الفتره؟ هل سوف تتعارض مع ما يثبت من نتائج قياسية للنماذج العددية والمحطات الحديثة؟ عرفنا كيف ترصد المحطات وكلنا نطلع على مخرجات المحطات والنماذج والاقمار واللادارات فليس لنا فيها منّه واخصائي الاشعة ليس هو الذي يصرف العلاج لكن كيف يرصد اليوم البحارة ودون متابعة أي نموذج فيحدد حالات الاستقرار قبل حالات عدم الاستقرار فليس هناك شيء في الحساب الحجازي البحري يسمى فراغ فيستفيد من كل رياح من حيث الاتجاه والسرعة في صيد معين فيجتمع له علم لا يمكن حصره بالكتب ومهمتي هي بيان توافق هذا الرصد مع حقيقية النظم المناخية الجوية ومتوسط قياس العناصر الجوية وان كان الرقم العددي يبين وصف معين فأن الوصف يبين النتيجة مباشره اذا ادرك معناه واذا حول الى متوسط عددي ورسم بياني سوف يتوافق مع النتائج العددية بصوره كبيره مصطلحات في معرفة سرعة الرياح خلال الوصف قطبة ( وتنقسم الى ثلاث درجات وهي صماره - شره - مقشع الصماير) شميل شمال شرو صكة ضربة ولكي لا يظن البعض لغرابة الكلمات انها من الاغريق او تعويذات للشعوذه وتحضير العفاريت سوف ابينها في رسم بياني واهديها الى ابو رامي في قسم الابحاث البحرية بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية فربما يستفيد منها مباشره بعد تحويلها الى رسم بياني https://www.mnmn.us/kleeja/uploads/13277868871.gif ولكل قتره يعطينا رسم بياني مختلف حسب خصائص الفتره ولن تجد تلك الاحداثيات إلا من النماذج المتحركة التي تطلع كل يوم الى البحر بل وتبقى فيه عدداً من الايام مع الشتاء القارص والصيف الحارق والى يومنا هذا بحثاً عن قوت أبنائها حتي عرفوا خصائص الرياح اكثر من انفسهم وتغيراتها اليومية والاسبوعية والفصلية دون الرجوع الى اي نموذج هل اذا حولانها الى رقم عددي ورسم بياني سوف تتغير الحقيقية والنتيجة والوصف؟ لن يختلف الا اذا رجع الحليب في ضرع الناقة تحويلة الى رقم لا يعطي صوره واضحة للوصف الحقيقي في الطبيعة لان ادراك الوصف لا يكون الا بتجربة وبيان مع انا لا نختلف على دقة المعطيات العددية ولكن لا يحملنا هذا الى إلغاء الخبره الميدانية الوصفية والاستنتاجات القائمة عليها لأن أُستنبط القانون بها ورُتب العدد عليها اما بخصوص اتجاهات الرياح الوصفية شمالية شماليه غربيه اقرب للشمال شمالية غربية اقرب للغرب غربيه (راد) (بحري) شرقية شمالية شرقية أقرب للشرق شمالية شرقية أقرب للشمال جنوبية جنوبية شرقية أقرب للشرق جنوبية شرقية أقرب للجنوب جنوبية غربية أقرب للغرب جنوبية غربية أقرب للجنوب وهناك دوره يوميه ودوره اسبوعية ودوره فصلية لنفس تلك الرياح أُدركت جميع خصائصها ومتوسط التغيرات فتتحدد خصائص الدوره الاسبوعية حسب خصائص الدوره الفصلية خلال عام وتتحدد خصائص الدوره اليومية حسب خصائص الدوره الاسبوعية والجميع يخضع لتأثير حركة الشمس الظاهريه الفصلية واليومية بل نتاج عنها وبها تكونت الانظمة المناخية حسب التكوين المادي (التضاريسي) للارض واختصرها القرآن في قول الله تعالى (ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والتهار) الآية وسوف اقدم لك بعد ان ترتاح رصد البحاره لتأثير الدائرة المدارية والدائره القطبية على الجزيرة العربية خلال العام يتبــــــــــــــــــــــع |
ماشاء الله عليك اخي محب الغيث ..موسوعه في عالم المناخ ..واستفدنا من طرحك
أيما استفاده فزدنا زادك الله.. ولانشك ان النجوم علامات ولكن يقصر إدراكنا ان كان لها تأثير على المناخ مهما بعدت مسافتها.. ومثلا نجم العواء يستدل به على دخول الوسم عندنا في نجد ولا يعلم الكثير ممن يتابعون حركته ان ظهوره يتوافق مع تغيرالرياح التجاريه في بحر العرب تغيرا عكسيا له بأذن الله دور في تكدر الجو وارتفاع الرطوبة وظهورالسحب وتغير اتجاهها .. ولكن ذلك لا يدخل في مجال التوقع الا بشق تهيأ الفرصة فالفرصه في هذا النوء مواتيه اذا أوجد الخالق الضروف لتكون السحب وكم من عواء مر علينا لم نرى فيه قطره مطر..وهناء يأتي دور المتنبئ الخبير ليتنبأ ويتوقع بناء على على إدراكه الفطري التي هي هبه من الخالق وخبرته في معرفة اتجاه الرياح ولون السماء وحركة السحب المرتفعة والمنخفضة والإحساس بالرطوبة والإحساس بثقل الهواء وخفته والتي تأتي من المتابعة الدؤوبة لسنين متراكمه..واذا أضفنا الى ذلك ما أتيح لنا من علم في بحر الانترنت من صور جويه ومواقع عالميه لها أبحاث تفوق ما فعله الأولون فهنا ننتظر من ذلك الراصداوالمتنبئ توقعات يعتد بها بعد مشيئة الله .. اما من يقف على النجوم والأنواء والأنماط ويتحدى المواقع العالميه فلابد ان يراجع نفسه وان لم يقتنع فقد تجاوزه الزمن وتجاوزناه. |
هل التوقع الكلي المجمل المبني على خصائص الفترة لا يتعدى كيلو واحد فقط أجل هنا لا نفرق بين الرصد المرئي الميداني وبين إنتاج الأثر من الرصد ولكي نفرق بين الأمرين نطرح لك مثال بحري سريع تقريب للمعنى المراد وتدرج بالفكر لكي نصل إلى شيء من الإدراك صيد السمك بالسنارة نجد أطراف المعادلة السمكة ( الحوته وهي الأصح لغة ) الصياد السنارة ( الخيط ) السمكة تقع في مكان بعيدة عن النظر والصياد في الجانب الآخر والعلاقة هي السنارة حسب المكان ونوع الجذب واتجاه السمكة يحدد نوعها مباشرة وتمييزها عن غيرها فخرج الإدراك مباشرة عن نطاق البعد البصري لوجود علاقة زمنية ومكانية وحسية نعطيك مثال أصعب شوي الطاقة الحركية تنتقل من الرياح إلى الأمواج بسبب الاحتكاك وهناك فرق في كثافة المادة السائلة عن الغازية فتكون التموجات المتولدة في المادة السائلة أكثر تمدد وحركية واستمرارية للطاقة في المادة الغازية فأننا نستدل بالموج قبل قدوم الرياح المسببة له من 24 إلى 72 ساعة لوجود العلاقة الزمنية – العلاقة المكانية – العلاقة الحسية ( المتمثلة في قانون انتقال الطاقة ) ونستدل أيضاً بالتيارات البحرية حسب الزمان والمكان والاتجاه عن توقعات الرياح وقوتها قبل حدوثها من 24 ساعة إلى 72 ساعة فيتم رصد مؤثر يبتعد الآف الكيلوات والآن إلى فيزياء الجو وما ينتج عنها من ظواهر هل أي تأثير يدرك فوق رأس الإنسان له علاقة بالدائرة القطبية والدائرة المدارية ونظام الأحزمة الضغطية على كوكب الأرض أو ليس له علاقة ؟ إن قال القائل ليس له علاقة نقول حينها فقد نسفت علم الفيزياء كله والجغرافيا والفلك جميعاً وإن قلت له علاقة نقول أجل نستطيع أن نرصد سلوك تلك الأنظمة من المكان الذي نحن فيه على طريقة الأمثلة السابقة وبالشرح يتضح المقال ولابد أن نأخذ من عدة علوم لاشتراكها في علم الرصد الجوي وإياك أن تخلد ما بين أصول هذا العلم والتطور التقني فالجهاز وسيلة لغاية وليست هي علم الأرصاد فالعين من الإنسان وليست هي الإنسان وسوف نأخذ من علم الفلك التوقيت الزمني لحركة الأرض حول الشمس وحركة الأرض حول نفسها ونتاجها وهو حركة الشمس الظاهرية فقط ونلاحظ هناك ارتباط بعلم الجغرافيا نأخذ من علم الجغرافيا تركيبة الأرض الجغرافية وشكلها العام ونلاحظ الارتباط بعلوم البيئة نأخذ من علم الأرصاد خصائص المادة بأنواعها الثلاث ثم خصائص الأقاليم المناخية وخصائصها الفيزيائية وسبب تشكلها وأنماطها والظواهر الناتجة عنها من أنظمة وعناصر نأخذ من علوم البيئة الموافقات والنتاج البيئي عن الظواهر الجوية الزراعية والحيوانية ويلاحظ أثره على الغلاف الجوي ويتبين أثر الغلاف الجوي في وجود الغلاف الحيوي ويمكن أن نعبر عن كل ما سبق بالنظر إلى هذا المسمى (الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة) ونبدأ بقوانين حفظ الطاقة حركة الشمس الظاهرية بين دائرة 23 جنوب خط الاستواء وشمال خط الاستواء يغير خصائص الهواء في الدائرة القطبية إلى الدائرة المدارية على خط عرض صفر فتكون الفصول الأربعة ويكون تأثير هذه الفصول على الأرض حسب التكوين الجغرافي لها فشتاء أوروبا يختلف عن شتاء شمال روسيا يختلف عن شتاء الجزيرة العربية يختلف عن شتاء الصومال وقل مثل ذلك في الصيف التغير حسب المكان الجغرافي وليس حسب سير الشمس الفصلي وهو يتغير حسب التغير الحراري الفصلي هذا التغيير والتبادل الناتج عن نظام حركي ينتج عنه أمور وقوانين منها قوانين فيزيائية تمثل في الطاقة الحركية - والحرارية – والكثافة ويتولد عنها قياسات السرعة والوزن والحجم الطاقة من حيث المصدر الشمس من حيث حفظ الطاقة تكون في الأغلفة الأربعة الغلاف الصخري وما يحتوي الغلاف المائي الغلاف الجوي الغلاف الحيوي وهنا تحتاج الغطاء النباتي والشعاب المرجانية وما يتعلق بها هذه مستودعات حفظ الطاقة ( إن صح التعبير ) وتختلف هذه المستودعات الخاصة لحفظ الطاقة من حيث سرعة تلقي الطاقة ومدى الاحتفاظ بها نستنتج عن ذلك الشعاع المنعكس وبه يغير قيم الضغط فتنتج الرياح بأنواعها حسب الفوارق في خصائص حفظ الطاقة وحسب الكمية المتلقاة من شعاع الشمس حسب زاوية الميل وهذا من ركائز علم الرصد ومن لم يعلم ذلك فهو بعيد عن هذا العلم أما من نفى العلاقة فقد جاء بعجائب الدهر فكأنه نفى علاقة الشمس بعلم الرصد ولكي استمر معك وأعطيك نتاج هذه الأسس راجع ما كتب عدة مرات فيه زلت الأقدام وتشتت الإفهام يتبـــع |
[align=center]وإليك بيان الأحزمةثم نبين نظرية توسع حدود الرصد بالحساب والخبرة الميدانية واكتمال العقد بإضافتها إلى التقنية الحديثة
أحزمة الضغوط الناتجةعن التكوين المادي للأرض وشكلها العام ونظامها الحركي ودرجة ميل محورها وزاويةالتقائها لشعاع الشمس ونذكر هنا أهمها لان المقام ليس شرح وبيان ما نعلمه في هذا الجانب[/align][align=center]بل توضيح اشبة بوجبات التسالي فنكتفي الاشره فقط ونذكر هنا حزام ضغط دائرة صفر خط الاستواء وحزام دائرة عرض 30 وهي التي تقع فيهاالجزيرة العربية بين الحزامين تدرج ضغطي يولّد للرياح التجارية وتنحرف بسبب دورانالأرض فتتجه يمين مسارها الأصلي هذا أصل أصيل ولكنالتغيرات التبادلية في هذه المنطقة تحدث بسبب وقوعها بين الدائرة القطبيةوالمدارية ويؤثر عليها مباشرة النشاط الحادث في منطقة العروض الوسطى بين دائرة 30و60 يتقاطع هذا التأثير مع التغير الحراري الفصلي والتغير الحراري اليومي وجغرافيةالأرض تغيير الضغط خلالالفصول الأربعة حسب سيطرة أحد الأنظمة الرئيسية وهي الجهات المدارية الصيفية تنتجعن تمدد منخفض الهند الموسمي والتقائه على المرتفعات مع الرياح السطحية الرطبةوتكون التكونات حسب الالتقاء الجبهي وخصائص الرياح السطحية من حيث الرطوبة والسرعةعن طريق الاستفادة من عامل الرفع التضاريسي واستطاع البحارةوغيره أن يحدد الحالات المدارية والتي تكون بين طلوع المرزم وسهيل أي على الأولتينوالثالثة وقت تأثيرها على المرتفعات وخصائص السحب المتكونة وحدد اتجاه التيارالنفاث عن طريق معرفة حركة السدا السحب المتحركة غرباً مع حركة التيار النفاث الإستوائيخلال الصيف وخلال هذه الفترةتكون المنخفضات الحركية العابرة بعيدة حيث تتكون بسبب الجبهات القطبية بين العروضالعليا والوسطى فيبتعد تأثير التيار النفاث الغربي فينحصر على بلاد الشام وشمالالجزيرة ومع دخول الخريفتقترب تلك الجبهات وما ينتج عنها من منخفضات عابرة حتى تصل إلى بلاد الشام وشمالالجزيرة مباشرة في آخر الخريف وأول الشتاء وتتعمق حسب سلوك الدائرة القطبية إلىأعمق من ذلك فتنشأ الحالات الشتوية وما ينتج عنها من أمطار الجبهية الاعصارية ولهاطابع معروف قد بيناه في أول الموضوع في المتابعة الكلية بالتفصيل وعلى ذلك معرفةالتغيير الذي يقع فوق رأس الراصد يعطي مدى نشاط الأنظمة واقترابها وقوة أثرها حسبالفترة الزمنية وهذا ما تم إثباته عن طريق العمل بالخرائط التحليلية وصور الأقمار الصناعية بكل أنواعها ومتابعة الكتل الهوائيةوالتيارات في الطبقات الجوية فاستطعنا أن نوسع هذا الحساب إلى مساحة تعادل المساحةالتي تم رصدها وتفصيلها بالأقمار الصناعية الآن أي كل الأرض جامعاً بعد توفيق الله بين العلم التراكمي الذي يعد أرشيف دقيق مع العلم التجريبي ( الملكه والسبر ) والعلم التقني الحديث فخرج لنا دقة من حيث المتابعة وأما الاعتماد على الجهاز فقط أو النقل عنه دون معرفة خصائص ما يرصده وقوانين النظم التي عمل من أجل رصدها فهذا علم عقيم بل ينتج لنا قرآء لتقارير النماذج وليس محللين لما تخرجه النماذج وهذا هو الواقع فأن تغيرت النتائج سبوا وسخطوا وأن توافق وهطلت الأمطار أثنوا ومجدوا وهكذا نعيش بين النقل المطلق والجهل المطبق وكل ما كتبته منخصائص أدركها الناس مع تفاوتهم فيها حسب الملكه والخبرة قديماً وحديثاً ومتوافق مع مخرجات النماذج [/align][align=center]بل ومعرفة التغيرات الدقيقة من كان ذو متابعة مستمرة مثل أهل البحر وغيرهم حتى أنهم يتوقعون بأسباب محسوسة مدى جفاف الموسم على منطقة معينة من أوله ولكن ليس من منهجي ذكر توقعات الجفاف لمخالفتها لأصول الشرع حيث تفضي إلى ترك الناس الاعتماد على الله والقائل وإحسان الظن به والإكثار من دعائه وبإقامة صلاة الاستسقاء حتى يغاث الناس فيضعف اليقين لوجود الأسباب المادية المحسوسة يتبـــع [/align] |
نرجوا عدم المشاركة حتى يكتمل الطرح
|
اعلم رحمك الله بعد ما عرفت موقف الدين من الحساب النجمي التوقيتي وبعد ما عرفت حقيقة علم الرصد الجوي وتاريخه وتوافقه مع ما أُدرك بالحساب اعلم أن النماذج العددية من حيث توقعات سير النظم توافق مع الحساب الحجازي تماماً ولله الحمد حتى في هذا العام مع أن الأمطار تخلفت على معظم مناطق الجزيرة في بعض الحالات ولكن الحالات كنظام ونمط لم تتخلف بل أشارة النماذج إلى توقعات الأمطار وممكن الرجوع إليها خلال صفحات المتابعة خلال شهر ديسمبر ويناير تم اكتشاف سلوك النظام الحركي الدائرة القطبية وما ينتج عنه من أنماط تتحكم بإذن الله في المواسم من حيث الجفاف والأمطار حسب كل فصل كنتيجة حتمية مترتبة على ذلك السلوك وعلاقة ذلك بالحساب الحجازي البحري ويتكون من ثلاث حركات لا يتسع المقام لذكر تفاصيله تم تحديد نسب تغير التوقعات العددية البعيدة حسب خصائص الفترات حيث تتغير توقعات الأمطار في التوقعات التي فوق عشرة أيام من حيث الأمطار مع بقاء بقية نمط الحالة وقبل أن أبين أهم التغيرات التي تم رصدها أحب أن أبين خلط البعض بين التغير الجوهري في الأنظمة وبين التغير في نتاج الأنظمة من رياح معينة وسحب وهطولات وهناك فرق كبير جداً بينهم وهذا الخلط يعود إلى مدى الإدراك المعرفي في هذا الباب وأقصد هنا أهل المعرفة وليس المتخصص وغير المتخصص أو حامل الشهادة والباحث والهاوي فتشمل من يحمل المعرفة بغض النظر عن التعصبات المقيتة واليك أقسام أهل المعرفة في الرصد الجوي 1/ الاعتماد الكلي على كامل مخرجات النماذج العددية 2/ الاعتماد على اجماعات المواقع العالمية 3/ الاعتماد على المخرجات العددية مع متابعة الخرائط التحليلية وصور الأقمار دون معرفة أسباب التغير في التوقع 4/ أن لا يعتمد على المخرجات العددية مع الاستئناس بها والاستفادة منها مع متابعة الخرائط التحليلية وصور الأقمار ومعرفة الأسباب التي تحدث التغيرات في خصائص الأنظمة ومعرفة شامله بخصائص الظواهر على الواقع وأقسامها الناتجة عن سلوك الأنظمة 5/ الاعتماد على الميدان ومتابعة الظواهر ميدانياً والتوقيت الزمني فقط 6/ الجمع بين كل ما سبق وتقديم الأبحاث والتحليلات والبحث عن أسباب المتغيرات ونلاحظ هنا أن الذي يعتمد على المخرجات مطلقاً هو اقل الدرجات المعرفية ويعد عالة على غيرة واليك بعض التغيرات التي تم رصدها خلال متابعات لسنوات عدة بكل الطرق هناك ثبات للنمط الكلي من حيث المؤثرات الرئيسية ودورة الرياح العامة ولكن هناك تغير كبير خلال 33 عام حدث فيها فقد لبعض خصائص الرياح مما أدى إلى فقد بعض الظواهر ونتج عن ذلك 1/ جفاف متصاعد خلال 33 عام ماضي حيث فقدت الأمطار العامة المتتابعة وحل محلها التذبذب وحدوث أمطار متقطعة وقد تكون غزيرة ولكن في مناطق محدودة جداً 2/ فقد نشاط الرياح الجنوبية المتتالية بسبب فقد تعمق المنخفضات الناتجة عن الجهات القطبية وذلك بسبب تذبذب وتغير سلوك الدائرة القطبية 3/ فقد بعض أنماط السحب مثل السحب الطبقية والتي تستمر لمدة اسبوع على الجزيرة في الحالات الشتوية 4/ فقد النفيض وأمطار الديم لنفس السبب مع ربطها بالتغير الحراري وهنا أضع كل ما تم استنتاجاته مطروح للمناقشة من أي جهة رسمية أو غير رسمية بشرط أن تكون بطرق استدلالية بحثية فالعلم يؤخذ لحقيقته لا لحقيقة من يحمله وبعدما اقتربنا إلى نهاية هذه الرسالة المختصرة وهي رداً على سؤال المحمدي والتي اسميتها ( بمجاراة العقول في الرد على غير المعقول ) وقد خصصتها للدفاع عن العرب والمسلمين إلى يومنا هذا الذين اتخذوا من الأجرام السماوية حساباً للظواهر الجوية والموافقات البيئية ودفاعاً عن الشريعة التي بينت الأحكام ففرقت بين البيع والربا مع اشتراكهم في الأصل وبين دعاء أهل القبور والدعاء لأهل القبور وفرقت بين الحساب بالنجوم ونسبة الأثر إليها دون إثبات ودفاعاً عن حقيقة هذا العلم والذي جمع على مدى العصور قبل أن يضيع بين حُمة التصنيف وأمراض الحسد وتمزيق التخصصات ووجهتها لطبقة مخصوصة تتسم بالعلم والفكر ورجاحة العقل وعلوا الخلق لتأتي البذور ثمارها واعلم أنا ما كتبته لك عن هذا العلم إنما هي أمثلة لسائل لبيان بعض الشبهات لا يمثل كل علم الرصد فعلم الرصد أكبر من أن تدركه الأمم فضلاً أن يكتب في وريقات كما يجب أن تعلم أن الذي كتبته لا يمثل ما أعرفه في هذا الباب فإن الذي أعرفه ووعاه قلبي وعقلي يفنى العمر قبل أن يتم تدوينه وتحريره وهذا من فضل الله وحده ولكن أن مد الله في الأعمار فأن الأيام القادمة تبين شيء من هذا الجانب فهناك فرق كالشعرة لا يكاد يرى بين الغرور والثقة والعلم كالسيف يفيد فارسة عند اللقاء ويخيف في النزال كل جبان وكم من عاصفة ترابية جاءت لتغطي حقيقة الشمس فأبت الشمس إلا أن تبين حقيقة العاصفة الترابية لتبين للجميع عقم العاصفة وفرقها عن غيث السحب فلم تأتي بغيث يستبشر به العباد ولم تترك الجو صحوا ليسعوا إلى طلب الأرزاق وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً كتبه/ سامي سليمان الحربي |
اقتباس:
وهذا ما كتبته في أول الموضوع العنوان ( متابعة الكليات للفترة الانتقالية ) وياليت يفقه معنى هذا العنوان ما تحقق بامر الله: مرور جميع الحالات كأنظمة تشمل نزول الجبهة القطبية تكون المنخفضات دورة الرياح الكلية وجود الأمطار في منطقة التعمق تخلف الأمطار عن المناطق التي لم يصل إليها التعمق بقاء النمط الكلي للحالات وتوافق ذلك مع توقعات النماذج ولله الحمد يتبين أن هناك معطيات لم تتوفر وفعلاً استمرت هذه السلبية شددت على التحذير من الموجات القطبية وما ينتج عنها من برودة وصقيع وقد تحقق ذلك حيث خرجت التقارير الرسمية الجوية عن صقيع ضرب مناطق الشمال الغربي والشمال وأجزاء من مرتفعات الجنوبية في منطقة عسير والكل شعر بأثر تلك الجبهات الباردة وأخيراً النمط الحالي في ختام هذه الفترة اتمنى أن يكون إهداء لكل مشكك حيث نشطت الرياح الجنوبية ولا زلنا نتلقى أخبار الخير مع أن تأثير الحالة لا زال يتمركز من حيث القوة على العراق وبلاد الشام وبصورة أقل على أجزاء من الجزيرة العربية |
تحياتي لك وعاشت ايدك يا خبيرنا الغالي على تعبك وجهدك الرائع
نحن في وسط العراق لم تكن الامطار بالمستوى المطلوب حيث اتت اقل من التوقعات وكانت تتراوح بين الخفيفه والمتوسطه واستمرت لساعات قليله لكن نشكر الله ونحمده على شيئ تحياتي لك ياخبيرنا الغالي وبارك الله بك |
أبو جهاد بارك فيك وفي علمك
وفيت وكفيت في هذا الطرح الراقي وأرجو أن يسجل هذا العلم ليكون بين أيدينا انظر الى وصف حالة فترة المرزم وصف متقن وهي ما يحدث الآن في الميدان وهي حالة المرزم خلفة النسير حالة يناير الشهيرة وسط وآخر يناير بالنظر إلى تأثير كامل النظام على الجزيرة العربية هذه الحالة التي لا ينساها أهل فلسطين وسيناء وشمال المملكة ونجد ولها تأثيرها الكبير على الحجاز عامة خاصة ثم حائل والقصيم وتشمل نجد والمناطق الشرقية ودول الخليج إذا توفرت العناصر وايجابية في النظام الحركي للكتلة وهي من الحالات القطبية الرئيسية وتعد ثاني كتله قطبيه تساقط عليها الثلوج على بلاد الشام وشمال المملكة تسبق برياح الصبا النشطة وتكون في الثلث الأول من الشهر وتختم برياح شماليه باردة نشطه وتنشط فيها الرياح الجنوبية وجميع ما ذكرناه من الرياح يعد جزء من الحالة سواء قبلها أو بعدها وتسمى في الحساب الحجازي ( ازيب المرزم خلفة النسير) وهي حالة تكون فيها الكتلة الباردة من القطب مرورا بسيبيريا مما تتسم بالبرودة القوية ينتج عن تقدم الكتلة انخفاض في قيم الضغط في شمال المتوسط مما يسبب استجابة لمنخفض الحراري وتكون الرياح ( الأزيب الجنوبية ) المصاحبة قوية قياساً بحالات أول الموسم وتسبق برياح شرقيه صبا تستمر لعدة أيام كما تستمر الرياح الشمالية الغربية بعد الحالة أربع عشر يوم تفصل بحاله بعد اسبوع فقط ولكن تكون محدودة ومن مميزات الحالة تقدم خط الالتقاء شمالاً وتكون زاوية الخط الجبهي متجهه شمال شرق أقرب إلى الشمال قياساً بالحالات السابقة وكل ذلك من خصائص الحالات الشتوية الوضع والنمط المعتاد للحالة تعتبر من حيث الاعتياد حالة قوية جميلة تتسم بالشمول وغزارة الأمطار في مناطق الالتقاء التي تكون فيها فروقات درجات الحرارة قوية لكن هناك ظروف لكل حالة من حيث الضعف والقوة وهذا الذي سوف نتابعه خلال إن شاء الله فهناك مؤثرات والبعض منها لازال قائم علماً بأن حتى في حال قوة الحالة سوف تكون هناك مناطق مستفيدة على حساب مناطق أخرى وهذا طبيعي في كل حالة تشمل المتابعة إن شاء الله الوضع على أوربا وبلاد الشام ثم العراق والجزيرة العربية ودول الخليج يشمل الرصد كل العناصر المناخية بغض النظر عن الأمطار وقوتها وأماكن تواجدها فهناك رياح مؤثرة وتؤدي إلى رفع درجات الحرارة وخفضها وهي حري بالمتابعة لاسيما في هذا الوقت الشتوي لاسيما إنها من الحالات التي تتساقط عليها الثلوج على بلاد الشام وشمال المملكة بارك الله في علمك نرجو أن يكون وصف كل حالة بين ايدينا قريبا |
السلام عليكم
شكرا محب الغيث لا استطيع ان اقول غيرها فتعجز العبارات وتنتهي الكلمات والحروف في شكرك فقد اجدت وابدعت وكتبت فاتقنت ودافعت فكسبت الاجر قبل ان تكسب القلوب ان ماسطرته اناملك يا اخ سامي درر ستبقى تنير لنا سماء المعرفه والخبرة وستحفظها الاجيال تلو الاجيال لتستنير بها في معرفة دقائق هذا العلم الكبير علم الرصد والحساب وبما يحمله من ثقافة عامه تدل على ادارك ووعي الكاتب وفي النهاية نتمنى منك فتح موضوع متابعه كليات للفترة القادمة حتى يكون للبراري السبق في هذا الامر مثل مانجحت وابدعت بهذا الموضوع الذي نعيش اخر لحضاته فقد رفرف علم البراري عاليا وسجلت السبق الكبير بنجاح هذا الموضوع بوجود رجال امثالك يساعدون على دفة هذا الصرح الشامخ ليصل الى المعالي والقمم بارك الله فيك وفي علمك ونفع بك الاسلام والمسلمين واطال الله في عمرك واحسن عملك ودمت بخير وعافيه تلميذك /محمد المحمدي |
ألسلام عليكم ورحمة ألله وبركاتة
أخي ألعزيز أبو جهاد بيض ألله وجهك وجزاك ألله بكل خير ورحمك ألله دنيا وأخرة ورحم الله والديك علىَ هذا ألشرح ألوافي وإن شاء ألله أفدت ألسائل وألمشكك ولا تنساني من نسخة من كتابك ألجميل عن ألطقس لك شكري وتقديري وتحياتي --- أبو احمد |
الساعة الآن 09:58 PM |
Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010