![]() |
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته من إعتمد الحساب شرطا للرؤية الشرعية للأهلة فقد إستدرك على الله ورسوله......العلامة " إبن باز " https://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=61818 مداخلة جديدة في الموضوع أعلاه والإستشهاد برأي فضيلة الشيخ / عبدالله المنيع كما أرجوا من المشرفين الأفاضل تعديل كلمة " فقط " في العنوان الرئيسي إلى الصواب وهي كلمة " فقد " |
الله يعطيك العافيه
|
اقتباس:
هل لديك اي مستند على ان الاستعانة بالحساب الفلكي لتزكية الرؤية او ردها حرام؟ جميع المشايخ الموجودين الآن - باستثناء القلة والقليل لا حكم له - يرون جواز ذلك فهل استدركوا على الله ورسوله ؟ لاحول ولاقوة الا بالله وهل تستطيع ان تقول لي هل اخطأ الحساب الفلكي في حساب وقت الخسوف او الكسوف ؟ اجزم انك ما تقدر |
^^^^
لا يجوز اتباع من عمل بالحساب أو حكَّمَهُ في الرؤية : *** قال الإمام القرطبي في تفسير ه (2/293-294) : ( روى ابن نافع عن مالك : في الامام لا يصوم لرؤية الهلال ولا يفطر لرؤيته ، وإنما يصوم ويفطر على الحساب ؛ إنه لا يُقْتَدَى به ولا يُتَّبَع ) ا.هـ *** قال الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله - : ( أما الحَسَّابون فلا يلتفت إليهم ، ولا يعول على حسابهم ، ولا ينبغي لهم أن ينشروا حسابهم ، وينبغي منعهم من نشر حساباتهم ؛ لأنهم بذلك يشوشون على الناس ) ا.هـ [ مجموع فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله (15/135- 136) ] . *** ( من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ) ** الفتوى رقم (3127) س : لقد أجريت عملية جراحية في شهر رمضان والآن أريد أن أقضي ، مع العلم أن المسلمين في مدينتي انقسموا إلى قسمين : القسم الأول : أفطر اتباعا للسعودية وبعض البلدان الإسلامية الأخرى (أي 29 يومًا) . والقسم الثاني أكمل الشهر (أي 30 يومًا) وهذا اتباعا للجزائر ، مع ملاحظة أن الجزائر تحدد بداية ونهاية الشهور العربية بواسطة الحساب الفلكي . السؤال هو: كم يومًا أقضي 29 أم 30 . ج1 : لا يعتبر الحساب الفلكي أصلًا يثبت به بدء صيام شهر رمضان ونهايته ، بل المعتبر في ذلك رؤية الهلال ، فإن لم يروا هلال رمضان ليلة ثلاثين من شعبان أكملوا شعبان ثلاثين يومًا من تاريخ رؤيته أول الشهر ، وكذا إذا لم يروا هلال شوال ليلة ثلاثين من رمضان أكملوا عدة رمضان ثلاثين يومًا . وعلى هذا يجب عليك صيام 29 يومًا قضاء لرمضان الذي عجزت عن صيامه من أجل العملية اتباعا للدول التي صامت لرؤيتة وأفطرت بها . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس // عبد الله بن قعود //عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز // *** من مفاسد العمل بالحساب الفلكي الظاهرة : مخالفة السنة العملية المستمرة الثابتة عن النبى صلى الله عليه وسلم وعن خلفائه الراشدين رضي الله عنهم في عدم العمل بالحساب ولا الاستئناس به ولا خلطه بالرؤية : فقد صام النبي صلى الله عليه وسلم تسعَ رمضانات وصام من بعده أبو بكر وعمرُ وعثمانُ وعليٌّ رضي الله عنهم قريبا من ثلاثين رمضانا ، ولم يعرف عن واحد منهم الالتفات للحساب الفلكي . عن الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ " رواه أبو داود واللفظ له ، والترمذي وقال : حديث حسن صحيح ، وابن ماجه ، وصححه ابن حبان والحاكم والبزار و أبو إسماعيل الهروي وابن عبد البر والضياء المقدسي والذهبي والألباني في "السلسلة الصحيحة" ( 6 / 526 ) . فمن عمل بالحساب الفلكي أو قدمه على الرؤية أو جمع بينهما يكون قد خالف السنة العملية المستمرة الثابتة عن النبى صلى الله عليه وسلم وعن خلفائه الراشدين المهديين رضي الله عنهم . * يوضحه : من عمل بالحساب الفلكي أو قدَّمَهُ على الرؤية أو جمع بينهما يكون قد أحدث في الدين ما ليس منه ، ويكون عمله مردودا عليه : عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " رواه البخاري ومسلم ، وفي لفظ لمسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ " . قال العلماء : هذا الحديث قاعدة عظيمة من قواعد الإسلام , و هو من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم ، وهو صريح فى ردِّ و إبطال جميع البدع والمحدثات ، واللفظ الأول أعم فإنه يشمل كل من عمل بالبدعة و لو كان المحدِث لها غيره . فمن عمل بالحساب الفلكي أو قدمه على الرؤية أو جمع بينهما يكون قد أحدَثَ في الدين ما ليس منه ، ويكون عمله مردودا عليه . *** وقد قال الله تعالى : ( فَلْيَحْذَرِ الَذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) (النور:63) . قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى - في رواية الفضل بن زياد - : " نظرتُ في المصحف فوجدتُ طاعةَ الرسولِ صلى الله عليه و سلم في ثلاثة و ثلاثين موضعًا " ، ثم جعل يتلو : ( فَلْيَحْذَرِ الَذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ ) الآية ، وجعل يكرِّرُها ويقول : " أتدري ما الفتنةُ ؟ الفتنةُ الشركُ لَعَلَّهُ إذا ردَّ بعضَ قولِهِ أن يَقَعَ في قلبِهِ شيءٌ من الزيغِ فيَهْلِكَ " ، وجعل يتلو هذه الآية : ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) (النساء:65) . قال ابن قدامة في المغني (3/9) : ( لو بنى على قول المنجمين وأهل المعرفة بالحساب فوافق الصواب , لم يصح صومه , وإن كثرت إصابتهم , لأنه ليس بدليل شرعي يجوز البناء عليه , ولا العمل به , فكان وجوده كعدمه , قال النبي صلى الله عليه وسلم : " صوموا لرؤيته , وأفطروا لرؤيته " . وفي رواية : " لا تصوموا حتى تروه , ولا تفطروا حتى تروه " ) ا . هـ ** قال الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله : ( ولو فرضنا أن المسلمين أخطأوا في إثبات الهلال دخولاً أو خروجاً وهم معتمدون في إثباته على ما صحت به السنة عن نبيهم صلى الله عليه وسلم لم يكن عليهم في ذلك بأس ، بل كانوا مأجورين ومشكورين من أجل اعتمادهم على ما شرعه الله لهم وصحت به الأخبار عن نبيهم صلى الله عليه وسلم ، ولو تركوا ذلك لأجل قول الحاسبين مع قيام البينة الشرعية برؤية الهلال دخولاً أو خروجاً لكانوا آثمين ، وعلى خطر عظيم من عقوبة الله عز وجل ؛ لمخالفتهم ما رسمه لهم نبيهم وإمامهم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم التي حذر الله منها في قوله عز وجل : { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } (سورة النور : 63) ، وفي قوله - عز وجل - : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (سورة الحشر : 7) ، وقوله سبحانه وتعالى : {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} (سورة النساء : 14) ) ا.هـ [ مجموع فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله (15/ 133) ] . بطلان شروط الفلكيين ومَن اغترَّ بهم التي لم يشترطها الشرع الشريف لصحة الرؤية : *** عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت : " قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّاسِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : مَا بَالُ رِجَالٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا كَانَ مِنْ شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَهُوَ بَاطِلٌ وَإِنْ كَانَ مِائَةَ شَرْطٍ قَضَاءُ اللَّهِ أَحَقُّ وَشَرْطُ اللَّهِ أَوْثَقُ " . رواه البخاري واللفظ له ، ومسلم في صحيحيهما . * وقال عمر وابن عمر رضي الله عنهما : " كُلُّ شَرْطٍ خَالَفَ كِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ بَاطِلٌ وَإِنْ اشْتَرَطَ مِائَةَ شَرْطٍ " علقه البخاري في صحيحه مجزومًا به . * قال أبو عمر ابن عبد البر : ( قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل " ، يعني في حكم الله ، كما قال : ( كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ) (النساء:24) يعني حكمه وقضاءه ، فكل شرط ليس في حكم الله وحكم رسوله [ صلى الله عليه وسلم ] جوازه فهو باطل ، لأن الله قد قرن طاعة رسوله بطاعته في آيات كثيرة من كتابه ، وهذا أصح ما في هذا الباب ، والله الموفق للصواب ) اهـ . * وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من قضاء الله وشرطه : الصوم والفطر للرؤية البصرية ، ولا يعلم في نص كتاب الله ولا في دلالة صحيحة مقبولة منه أن يكون الصوم والفطر للحساب ، بل أبطله الشارع الحكيم بصرائح الدلالات . * ومن الشروط الباطلة المخالفة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ما اشترطه الفلكيون ومَن اغترَّ بهم لصحة الرؤية ، واتخذوه سُلَّمًا للعمل بالحساب الفلكي لكن في النفي دون الإثبات بزعمهم ، ويقصدون بذلك إبطال الرؤية الشرعية التي أبطلها الحساب ولم يشهد بصحتها ، يريدون أن يُبَدِّلُوا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشروطهم أولى بالبطلان : ومنها : أن تغرب الشمس قبل غروب الهلال ، وأن يمكث بعدها كذا وكذا دقيقة ، وزاوية ارتفاع القمر عن الأفق تساوي على الأقل كذا وكذا درجة ، وزاوية انفصال القمر عن الشمس تساوي على الأقل كذا وكذا درجة ، وأن يمرَّ عليه بعد الاقتران كذا وكذا ساعة . * وهذا يشهد الحِسُّ بخلافه ؛ فإن رؤية الهلال نهارًا تكررت ، وعَمِلَ بها النبيُّ صلى الله عليه وسلم لليوم التالي . وتقدير الفلكيين لمدة بقاء الهلال بعد الغروب وزاوية انفصاله عن الشمس وصغره وكبره يخطئ في أحيان كثيرة كما سبق في الوجه الرابع والعشرين ، وذلك لأسباب كثيرة من أهمها قوله صلى الله عليه وسلم : " إِنَّ اللَّهَ مَدَّهُ لِلرُّؤْيَةِ " رواه مسلم في صحيحه . ومعناه أن الله تعالى يطيل مدة بقاء الهلال وحجمه ليراه المسلمون فضلا منه تعالى ونعمة ، فله الحمد والشكر ، كما سبق في الوجه الثاني والثلاثين ، ولأن سرعة مسير القمر تسرع وتبطئ وتتغير ، وقد يولد وتتحقق الشروط التي ذكروها ولا يراه أحد ، حسب تقدير العزيز العليم ، مما لا يتمكنون من حسابه بيقين لا خطأ فيه ، كما مرَّ عن فضلاء الفلكيين ، وتزكيتهم لأنفسهم وعلمهم مردودة غير مقبولة ، وإجماعهم - إن وقع - غير معصوم من الخطأ ، بل يجوز عليهم الخطأ والغلط جميعًا كما سبق عن الشيخ ابن باز رحمه الله ، ولأن النبيَّ صلى الله عليه وسلم لم يراع هذه الشروط ولم يعمل بها ولم يأمر المسلمين بتعلمها ، ولو كانت لا تصح الرؤية إلا بمراعاتها لبيَّنَها الشرع الشريف - كما بيَّنَ صلى الله عليه وسلم الفروقَ بين الفَجْرَين الصادق والكاذب بيانا شافيا - لأنه ما لايتم الواجب إلا به فهو واجب . وليست هذه الشروط من باب الاحتياط للرؤية وصيانتها من الغلط ، لأنه صلى الله عليه وسلم بلَّغ البلاغ المبين واحتاط لصحة العبادة أشدَّ الاحتياط ، ولم يلتفت إلى شروطهم بل أبطلها ، فكأن الفلكيين يستدركون عليه صلى الله عليه وسلم ويتهمونه بالتقصير ، حاشاه بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه ورحمته وبركاته عليه وآله وصحبه وأتباعه ، وهدانا الله والفلكيين وجميع المسلمين لما اختلف فيه من الحق بإذنه ، والله تعالى أعلى وأعلم . *** وينظر : كتابُ بُطلانِ العملِ بالحسابِ الفلكيِّ في الصومِ والإفطارِ ، وبيانِ ما فيه مِنْ مفاسدَ ، ووجوبِ العملِ بالرؤيةِ الشرعيةِ الثابتةِ عن خيرِ البريَّةِ _ صلى الله عليه وسلم _ من ثلاثة وأربعينَ وجهًا فتاوى الإمام المجدد محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى في الحسابات الفلكية وتعارضها مع الرؤية الشرعية للهلال : * سلسلة الهدى والنور - من شريط 722 - لا ترد الشهادة على رؤية الهلال إذا قطع علم الفلك باستحالة رؤية الهلال ، وإذا أدخلنا الحساب الفلكي في الصوم والإفطار أصابنا ما أصاب اليهود والنصارى . *** وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . |
شغل مرتب
وننتظر كافة الاراء مشكور |
يعطيك العافيه
|
اقتباس:
الرد في الرابط أعلاه صفحة " 3 " رعاك الله من شيخ الإسلام رحمه الله رحمة واسعة إلى علماء الأمة الربانين " إبن باز , إبن عثيمين , الفوزان , اللحيدان حمود التويجري " وغيرهم كثير ما عندك إلا الشيخ / المنيع وتم الرد عليه في نفس الرابط والشيخ / اللحيدان بنفسه قال لي أن جميع المجامع الفقهية بالعالم الإسلامي ردت عليه وأعترضت على ما ذهب إليه وهو الآن في هلال رمضان مختلف مع من يؤيدهم من الفلكيين هو وفلكي من اليمن وفلكي من الكويت يقولون العيد يوم الثلاثاء وشوكت الأردني وفلكية جدة يوم الأربعاء خلهم يتفقون أولا رعاك الله |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لست عالماً ولست من أهل العلم ولكني ناقل لما يقوله العلماء الثقات عن قول الله وقول الرسول وهذا الرابط فيه من كلام أبن باز وأبن عثيمين **() رؤية الهلال إذا ثبتت شرعياً وجب العمل بها أبن باز - وأبن عثيمين ()** |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبدالمجيد https://www.albrari.com/vb/servtop.co...s/viewpost.gif من إعتمد الحساب شرطا للرؤية الشرعية للأهلة فقد إستدرك على الله ورسوله......العلامة " إبن باز " https://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=61818 خطيب الجمعة اليوم الدكتور نايف الحمد جزاه الله خيرا ورحم الله والديه قال كلاما نفيسا يسجل بماء الذهب في الخطبة الثانية ردا على أهل الفلك وبمشيئة الله تعالى في وقت لاحق سأكتبه لكم لأهمية الوقت كما لايخفى عليكم في هذه الليالي الفاضلة |
وهذا كتاب عن بطلان العمل بالحساب الفلكي ... من ثلاثين وجه للمؤلف وائل الدسوقي وكلها من الكتاب والسنه الكتاب : كتاب بطلان العمل بالحساب الفلكي في الصوم والإفطار وبيان ما فيه من مفاسد ووجوب العمل بالرؤية الشرعية الثابتة عن خير البرية _ صلى الله عليه وسلم _ من ثلاثين وجهًا . المؤلف : وائِل بن عَليٍّ الدِّسُوقيّ تاريخ التأليف : رمضان 1427 هـ الرابط https://islamport.com/w/fqh/Web/3793/2.htm |
شكرا لكم وجزاكم الله خير وبارك الله فيكم |
اقتباس:
قل كل يعمل على شاكلته *لا ننسى ان مشايخ هاجموا العلامة الشيخ ابن سعدي رحمة الله عليه عندما استعمل الميكرفون في خطبة الجمعة لاشك ان الشيخ المنيع برأيه قد انتصر على معارضيه في مسألة تزكية الحساب الفلكي للرائي حتى لا يظهر علينا من يقول انه رآه وهو غائب |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جازاك الله خير |
اقتباس:
ولكننا هنا ننقل لك ( أقوال ) وليس( قول واحد ) وتشبثت به وكذلك نحن نتبع قول الله وسنة المصطفى وليس نتبع الشخص الذي أتيت به أنا للأستشهاد هو أجتهد ووضح لنا الأوجه فقط ونقلتها لك وقد رد على المنيع كما ذكر حبيبنا أبا عبد المجيد أهل العلم والمجامع الفقهية ومن يغرد لوحده ليس كما يغرد مع الجماعة والله ولي التوفيق |
فيه قاعدة تقول : الشاذ لا حكم له
والجمهور في قولهم أولى من الفرد في الحكم وعند الإستدلال |
|
الاخ الغالي أبوعبدالمجيد جزاك الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء
لقد وصلت الرسالة ولا حجة لمن قرأها أسأل في هذا اليوم أن يغفر لك وليوالديك ولجميع المسلين وأن يجعل ماتقوم به في موازين حسناتك اللهم أمين |
فقط المصطفى عليه السلام هو الذي يؤخذ قوله كاملا و اما غيره فهم يصيبون ويخطؤون ويختلفون اختلافات جوهرية اختلفوا في مسألة زكاة الحلي حيث الشيخ محمد ابن عبدالوهاب واحمد ابن حنبل وكثيرون جدا لايرى فيها زكاة بينما الشيخ ابن عثيمين يقول فيها زكاة والامثلة كثيرة هؤلاء بشر وليسوا انبياء يصيبون ويخطؤون وليسوا معصومين سبق ان كفر بعضهم من يقول ان الارض تدور الدولة رعاه الله اخذت الآن برأي الشيخ المنيع وغالبية المشايخ الحديثين في مسألة الرؤية فلا لمن يقول رأيت القمر وهو غائب فقد بدأ زمن الجهل يخبو |
كـــوكب الزهرة سيغيب جوار الشمس... ارجو الا يخدع المترائين للهلال
بمشيئة الله تعالى سيغيب كوكب الزهرة مساء 29 شعبان جوار الشمس تماما جهة الشمال ولا يفصل بينهما الا درجة واحدة وسيمكث بعد غروب الشمس لمدة خمس عشرة دقيقة ارجو ان يكون لدى المترائين علم بهذا الكوكب اللامع غياب الشمس والقمر والزهرة مساء 29 شعبان حسب احداثية عنـــيزة
|
بارك الله فيك يالغالي على التوضيح والتذكير وان شاء الله يكون الرصد دقيق وواضح |
القمر مواز الشمس من الجنوب في 29 رمضان صورة للوضع في الساعة 5:40 م حسب احداثية عنيزة العلم يرفع بيتا لا عماد له........ والجهل يهدم بيت العز والشرف |
جزيت خيراً ولكن المترائين الأساسيين لديهم مو اقع مخصصة وأتجاهات معروفة ومثبته وهم يراقبون القمر لمدة أربعة أيام قبل أعلان هلال الشهر المقبل الآخر والله أعلم |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ولكن اخي القمر سيغيب بعد الشمس والله اعلم ولذلك سيهل القمر وبلأمكان رؤيته عن طريق المناظير الفلكية ان كان يصعب رؤيته بالعين المجردة |
مشكووور والله يعطيك العافيه وانا اتوقع والعلم عند ربي انـ يوم الثلاثاء هو اول ايام عيد الفطر المبارك تحيااتي |
لا إله إلا الله محمد رسول الله سبحان الله |
اقتباس:
اذا تبي زاوية الغروب لمدة سنة او مئة سنة. وفرتها لك |
اقتباس:
أها أعتمد عليها يالغالي وقد يكون في يوم من الأيام أن تتوافقو بحساباتكم مع بعضكم البعض مع العلم أني لا ألغي الأعتماد على التلسكوب فهو يكون يرى بالعين والرجل أعطاه الله النظر الثاقب ليتعبد الله بها بإثبات الرؤية تذكرت أحد الأشخاص يقول للطب الشعبي هذا تخلف والآن الطب الشعبي أصبح أساس بجميع الأمرض وبعض المستشفيات لديها قسم للطب الشعبي تحياتي لك ولاتنسى غداً تفيدنا بموضوع فريق رصد الأهلة :w10: |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: قال أبو العباس شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله . بلغني أن من القضاة من كان يرد شهادة العدد من العدول لقول الحاسب الجاهل الكاذب :إنه يرى أو لا يرى ، فيكون ممن كذب بالحق لما جاءه، والله يقول :" سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلْسُحْتِ"..وما أكثر ما يقترن هذان) (الفتاوى ،25/ 131.). وقد ابتلينا في عصرنا بمن انطبق عليه هذان الوصفان ثم تجده يتطاول على العلماء ولا يستحي، فأحببت أن أذب عن أعراضهم ، وأن أشارك في محاربة بدعة ربط الأمة بالفلكيين المنجمين في أمور دينها، فإن محاربة البدع وإرغام أهلها عبادة محبوبة لله،نرجو برها وذخرها عند الله، وشد ظهور أهل الحق والذب عنهم ومعاونتهم عبادة أخرى محبوبة لله نرجو برها وذخرها. ولو كانت المسألة مما يسوغ في الاجتهاد لهان الخطب ولكن الأمر محسوم منذ عصر النبوة إلى يومنا. قال الجصاص في أحكام القرآن: ( فالقائل باعتبار منازل القمر وحساب المنجمين خارج عن حكم الشريعة ، وليس هذا القول مما يسوغ الاجتهاد فيه لدلالة الكتاب ونصِّ السنة وإجماع الفقهاء على خلافه) (أحكام القرآن (1/280)) ومثله قول ابن تيمية: (فإننا نعلم بالاضطرار مندين الإسلام أن العمل في رؤية هلال الصوم أو الحج أو العدة أو الإيلاء أوغير ذلك من الأحكام المعلقة بالهلال بخبر الحاسب أنه يرى أو لا يرى لايجوز والنصوص المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك كثيرة ، وقد أجمع المسلمون عليه ولا يعرف فيه خلاف قديم أصلاً ولا خلاف حديث. إلا أن بعضالمتأخرين من المتفقهة الحادثين بعد المائة الثالثة زعم أنه إذا غم الهلالجاز للحاسب أن يعمل في حق نفسه بالحساب فإن كان الحساب دل على الرؤية صاموإلا فلا ، وهذا القول وإن كان مقيدا بالإغمام ومختصا بالحاسب فهو شاذمسبوق بالإجماع على خلافه، فأما اتباع ذلك في الصحو أو تعليق عموم الحكمالعام به فما قاله مسلم)(مجموع فتاوى ابن تيمية 25/132-133) .اهـ ثم ذكر أن الشيعة وضعوا جدولاً للشهور لدينهم. وأحب أن أنبه إلى أني قرأت مقالاً للأخ /هيثم الحداد كفاني مؤنة كثير من البحث فاقتبست بعضاً منه هنا ، فأقول وبالله التوفيق والقبول: هاهنا أمور في غاية الأهمية: أولها: أن شهر رمضان الفلكي هو التاسع من السنة الهجرية، وبدايته ونهايته مردها إلى أمر واحد وهو الحسابات الفلكية، بينما شهر رمضان الشرعي مرده لأمور مختلفة أهمها: قبول إمام المسلمين بيوم ابتدائه ويوم انتهائه بناء على شهادة الشهود برؤية الهلال أو إكمال العدة ثلاثين، فإذا تقرر هذا علم أن ثمة مغايرة كاملة بين الشهرين، نعم قد يتفقان، وقد يختلفان، ولكن هذا لا يضيرنا في شيء، فأحكام شريعتنا متعلقة بشهر رمضان الشرعي المثبت بالشهود أو بالعدة، وقد بين الفرق بين الشهرين ابن تيمية رحمه الله فقال: (وأصل هذه المسألة أن الله سبحانه وتعالى علق أحكاماً شرعية بمسمى الهلال والشهر كالصوم والفطر والنحر فقال تعالى (يَسْـئَلُونَكَ عَنِ ٱلأهِلَّةِ قُلْ هي مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَٱلْحَجّ)، فبين سبحانه أن الأهلة مواقيت للناس والحج، قال تعالى (كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلصّيَامُ) إلى قوله: شَهْرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِي أُنزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْآنُ هُدًى لّلنَّاسِ) أنه أوجب صوم شهر رمضان وهذا متفق عليه بين المسلمين، لكنالذي تنازع الناس فيه أن الهلال هل هو اسم لما يظهر في السماء وإن لم يعلمبه الناس وبه يدخل الشهر، أو الهلال اسم لما يستهل به الناس والشهر لمااشتهر بينهم؟ على قولين: فمن قال بالأول يقول: من رأى الهلال وحده فقد دخلميقات الصوم ودخل شهر رمضان في حقه وتلك الليلة هي في نفس الأمر من رمضانوإن لم يعلم غيره، ويقول: من لم يره إذا تبين له أنه كان طالعًا قضى الصوم،وهذا هو القياس في شهر الفطر وفي شهر النحر لكن شهر النحر ما علمتأحدًا قال: من رآه يقف وحده دون سائر الحاج وأنه ينحر في اليوم الثاني ويرميجمرة العقبة ويتحلل دون سائر الحاج، وإنما تنازعوا في الفطر: فالأكثرونألحقوه بالنحر وقالوا: لا يفطر إلا مع المسلمين; وآخرون قالوا: بل الفطركالصوم ولم يأمر الله العباد بصوم واحد وثلاثين يوما، وتناقض هذه الأقوال يدل على أن الصحيح هو مثل ذلك في ذي الحجة. وحينئذ فشرط كونه هلالا وشهرًاشهرته بين الناس واستهلال الناس به حتى لو رآه عشرة ولم يشتهر ذلك عندعامة أهل البلد لكون شهادتهم مردودة أو لكونهم لم يشهدوا به كان حكمهم حكمسائر المسلمين، فكما لا يقفون ولا ينحرون ولا يصلون العيد إلا مع المسلمينفكذلك لا يصومون إلا مع المسلمين وهذا معنى قوله:"صومكم يوم تصومون، وفطركم يوم تفطرون، وأضحاكم يوم تضحون" ولهذا قال أحمد في روايته: يصوم مع الإمام وجماعة المسلمين في الصحووالغيم، قال أحمد: يد الله على الجماعة.) (مجموع الفتاوى (ج 25/ ص 114 ـ 118)) ومن هنا نعلم سفاهة الرأي الداعي لاجتماع أهل الشرع وأهل الحساب الفلكي في مؤتمر للتباحث في مسألة الأهلة؛ لأن أهل الفلك لهم أن يثبتوا شهرهم كما يريدون، ولكن هذا لا يعني المسلمين في قليل ولا كثير. وهذا التفريق بين الشهرين له نظائر كثيرة في الشريعة ومنها: المثال الأول: أنا قد عهدنا العلماء يفرقون بين حقيقة الشيء في اللغة وفي العرف وعند أهل الاختصاص ،وبين حقيقته في الشرع ويبينون أن الأحكام كلها منوطة بالحقيقة الشرعية، فمن حلف ألا يصلي في هذا المكان ثم دعا فيه لم تلزمه كفارة مع أن الصلاة في اللغة هي الدعاء لكن الحكم معلق بالحقيقة الشرعية. ومن هنا ضل المرجئة لما جعلوا الإيمان هو التصديق بالقلب أو باللسان فإن هذه حقيقته اللغوية، أما الإيمان في ديننا فهو مكون من أجزاء لا يغني شيء منها عن شيء وهي القول والعمل والاعتقاد. المثال الثاني وهو مهم جداً: إذا زنى رجل بامرأة متزوجة وحملت من ذلك الزنا وأثبتت نتائج الحمض النووي الذي لا تكاد تخطئ أن هذا الولد إنما هو نتاج سفاح بين أمه وبين رجل آخر غير زوجها؟ فما الحكم؟ الحكم – إجماعًا - أنّ هذا الولد للفراش وهو ابن الزوج بمقتضى ظاهر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (الولد للفراش وللعاهر الحجر) ولا ينفى عنه النسب، ولا يحرم من الميراث إلا بحصول اللعان الشرعي بين الزوجين ،فإن لم يحصل اللعان الشرعي فهو ابن لهما جميعا!!. فحاصل ذلك أن الأب الحقيقي الذي خرج الولد من صلبه، والذي ينتسب إليه بحسب علم الأحياء والبيولوجيا لم يعترف به الشارع، وكأنما جعل ماءه فاسدًا لا تأثير له، وجعل الأب الحقيقي هو الأب الشرعي؛ الولد للفراش، إذاً أصبح لدينا أبوان، الأب الشرعي، والأب الكيميائي البيولوجي وهذا في الحقيقة ليس أباً وليس له اعتبار ولا وزن ولا حكم و لا حق،فكذلك الشهر الشرعي والشهر الفلكي. المثال الثالث : صلاة الكسوف والخسوف هل تصلى حينما يرى المسلمون الكسوف والخسوف، أو حينما يعلم المسلمون به عن طريق الفلكيين المنجمين وإن لم يروه؟ ظاهر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حديث عائشة عند الصحيحين " إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آياتِ اللهِ، لاَ يَنْخَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذلِكَ فَادْعُوا اللهَ وَكَبِّرُوا وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا"، أي أن مشاهدة الخسوف أو الكسوف بأعيننا المجردة هو مناط الحكم، فإذا لم يُر الخسوف أو الكسوف لم نصلِ، لا تكذيباً لحصول الخسوف أو الكسوف، ولكن مناط الحكم شيء، وحصول الحدث في نفسه شيء آخر. قال ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (16/298 – 300) " .. وَالْعِلْمُ بِوَقْتِ الْكُسُوفِ وَالْخُسُوفِ وَإِنْ كَانَ مُمْكِنًا لَكِنَّ هَذَا الْمُخْبِرَ الْمُعَيَّنَ قَدْ يَكُونُ عَالِمًا بِذَلِكَ وَقَدْ لَا يَكُونُ وَقَدْ يَكُونُ ثِقَةً فِي خَبَرِهِ وَقَدْ لَا يَكُونُ . وَخَبَرُ الْمَجْهُولِ الَّذِي لَا يُوثَقُ بِعِلْمِهِ وَصِدْقِهِ وَلَا يُعْرَفُ كَذِبُهُ مَوْقُوفٌ . وَلَوْ أَخْبَرَ مُخْبِرٌ بِوَقْتِ الصَّلَاةِ وَهُوَ مَجْهُولٌ لَمْ يُقْبَلْ خَبَرُهُ وَلَكِنْ إذَا تَوَاطَأَ خَبَرُ أَهْلِ الْحِسَابِ عَلَى ذَلِكَ فَلَا يَكَادُونَ يُخْطِئُونَ وَمَعَ هَذَا فَلَا يَتَرَتَّبُ عَلَى خَبَرِهِمْ عِلْمٌ شَرْعِيٌّ فَإِنَّ صَلَاةَ الْكُسُوفِ وَالْخُسُوفِ لَا تُصَلَّى إلَّا إذَا شَاهَدْنَا ذَلِكَ). وقال في الفروع: (وَيُعْمَلُ بِالْأَصْلِ فِي بَقَائِهِ وَوُجُودِهِ وَلَا عِبْرَةَ بِقَوْلِ الْمُنَجِّمِينَ ، وَلَا يَجُوزُ الْعَمَلُ بِهِ) 3/140. المثال الرابع: القاضي هل يحكم بعلمه أم لا؟ الصواب الذي عليه المحققون – وهو مذهب الجمهور - أنه لا يقضي بعلمه، إلا إذا أراد أن يدرأ حدًا، أو اكتسب العلم بحس في مجلس القضاء ونحو ذلك، وفي الصحيحين عن أم سلمة عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ وَإِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ وَأَقْضِيَ لَهُ عَلَى نَحْوِ مَا أَسْمَعُ فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ شَيْئًا فَلَا يَأْخُذْ فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنْ النَّارِ. وفي صحيح البخاري في قصة الملاعنة المشهورة بين هلال بن أمية وامرأته، وفيه فَجَاءَ هِلَالٌ فَشَهِدَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ أَنَّ أَحَدَكُمَا كَاذِبٌ فَهَلْ مِنْكُمَا تَائِبٌ؟ ثُمَّ قَامَتْ فَشَهِدَتْ فَلَمَّا كَانَتْ عِنْدَ الْخَامِسَةِ وَقَّفُوهَا، وَقَالُوا: إِنَّهَا مُوجِبَةٌ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَتَلَكَّأَتْ وَنَكَصَتْ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهَا تَرْجِعُ، ثُمَّ قَالَتْ: لا أَفْضَحُ قَوْمِي سَائِرَ الْيَوْمِ، فَمَضَتْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَبْصِرُوهَا فَإِنْ جَاءَتْ بِهِ أَكْحَلَ الْعَيْنَيْنِ، سَابِغَ الْأَلْيَتَيْنِ خَدَلَّجَ السَّاقَيْنِ فَهُوَ لِشَرِيكِ بن سَحْمَاءَ فَجَاءَتْ بِهِ كَذَلِكَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْلا مَا مَضَى مِنْ كِتَابِ اللَّهِ لَكَانَ لِي وَلَهَا شَأْنٌ. فهذه المرأة قد وقع منها الزنا، والنبي صلى الله عليه وسلم قد استقر عنده يقينًا أو ظنًا غالبًا أنها قد وقعت في ذلك، تأكد هذا يوم أن قال لولا ما مضى من كتاب الله لكان لي ولها شأن، ومع ذلك لم يحكم بهذا كله، بل حكم بظاهر البينة التي أوجبها الله، أعني الملاعنة، فجنس البينة هنا مقصود، ولا يملك القاضي أن يخالفه، وإن جزم بوقوع الحدث في نفسه لكن الحكم الشرعي لم يعلق بذلك فكذا في الأهلة. المثال الخامس: قول الله تعالى:" لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون" قال العلماء : هم كاذبون عند الله وإن كانوا صادقين في نفس الأمر إذالم يأتوا بالشهود الأربعة ، وذلك من حفظ هذه الشريعة للأعراض.وتعليق الأحكام على الأمور الظاهرة. فإذا تقرر هذا، جاز لنا أن نسأل فنقول إن شهد شهود عدول برؤية الهلال، فهل يملك القاضي أن يرد شهادتهما، أو أن يعمل بموجبها؟ لا أظن أحدًا يقول بردها، وأنى له ذلك؟ وما حجته أمام الله يوم يقول له: قال لك رسولي:إذا شهد شاهدان فصوموا، فلم لم تصم؟ فلا يملك إلا أن يقول يا رب كان عندي قرينة تكذبهم؟ وعندئذ يكون السؤال ما هي القرينة التي يمكن أن يعذر بها القاضي في تكذيب شهادة الشهود أو ردها!؟، فهل يجيب بأن علم الفلك علم قاطع وقد قضى بأن الهلال لا يرى في تلك الليلة!. ثاني هذه الأمور المهمة : إن قيل : فما بالنا نعمل بالحساب في مواقيت الصلاة في العصور المتأخرة ولا نعمل بالحساب في مواعيد الأهلة مع أن الصلاة أعظم ما يحتاط له؟ فالجواب قد نص عليه القرافي في كتابه الماتع الفروق، فقال رحمه الله ( ... والفرق - وهو المطلوب ههنا وهو عمدة السلف والخلف - : أن الله تعالى نصب زوال الشمس سبباً لوجوب الظهر وكذا بقية الأوقات لقوله تعالى : {أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ }. أي لأجله ، وكذلك قوله تعالى : {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ}. قال المفسرون : هذا خبر معناه الأمر بالصلوات الخمس في هذه الأوقات حين تمسون : المغرب والعشاء ، وحين تصبحون : الصبح ، وعشياً : العصر ، وحين تظهرون : الظهر ، والصلاة تسمَّى سُبحة ، ومنه سبحة الضحى أي : صلاتها ، والآية أمر بإيقاع هذه الصلوات، وغير ذلك من الكتاب والسنة الدال على أن نفس الوقت سبب، فمن علم السبب بأي طريق كان، لزمه حكمه ،فلذلك اعتبر الحساب المفيد للقطع في أوقات الصلوات وأما الأهلّة فلم ينصب صاحب الشرع خروجها من الشعاع سبباً للصوم، بل رؤية الهلال خارجاً من شعاع الشمس هو السبب، فإذا لم تحصل الرؤية لم يحصل السبب الشرعي فلا يثبت الحكم، ويدل على أن صاحب الشرع لم ينصب نفس خروج الهلال عن شعاع الشمس سبباً للصوم قوله صلى الله عليه وسلم: " صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته " ولم يقل لخروجه من شعاع الشمس ،كما قال تعالى : {أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ }. ثم قـال : " فإن غُمَّ عليكم "أي : خفيت عليكم رؤيته " فاقدروا له ". وفي رواية : "فأكملوا العدة ثلاثين ". فنصب رؤية الهلال أو إكمال العدة ثلاثين ، ولم يتعرض لخروج الهلال من الشعاع ] (الفروق ( 2 / 179 )). وأيضاً من لم يفرق بين الشمس والقمر فلا كلام معه، والصلوات ربطت بالشمس والأهلة بالقمر، ومعلوم الفرق بين الحسابين، وبين السنة الشمسية والسنة القمرية من حيث الانضباط والحساب. ثالث الأمور: إن قيل فالحساب الفلكي قطعي خاصة مع تقدم العلم فكيف يطرح ويعمل بالرؤية وهي ظنية؟ فالجواب الأول: أنه لم يعرف في التاريخ عاقل من أهل الفلك أو غيرهم يدعي قطعية الحسابات؛ لأنها لا تنبني على الحس وإنما على معادلات وحسابات عن المسافة بين الأرض والقمر والشمس وسرعة الدوران وغير ذلك، وهذه أرقام إذا دخل الخلل في رقم واحد منها فسدت النتيجة بكاملها كما هو معلوم في الحساب والفرائض وغيرها، فمن قال : إن القمر يرى الساعة كذا والدقيقة كذا فقد بناه على حسابات تخطئ وتصيب وهو رجم بالغيب . الجواب الثاني: أن الفلكيين يخلطون بين أمور ثلاثة متباينة عمداً لأجل التلبيس والتمويه على العوام، أو جهلاً منهم،وسأضرب لهذه الأمور مثلاً ليتضح الكلام وضرب الأمثال سنة إلهية ومنفعتها للخلق عظيمة فأقول: لدينا مثال مكون من ثلاث فقرات: الأولى: أن نقول هاهنا سيارة موجودة، وتتحرك بالوقود، وتصل سرعتها إلى مائة كيلو متر في الساعة. الثانية: أن نقول أيضاً إذا سارت السيارة بسرعة مائة كيلو متر في الساعة فإنها ستقطع مسافة 200 كيلو متر في ساعتين، فإذا سارت من مدينة إلى مدينة تبعد عنها 200 كيلو متر في الساعة العاشرة، وكانت سرعتها عندئذ 100 كيلو متر في الساعة، فإنها ستصل إلى المدينة الأخرى في الساعة الثانية عشرة. الثالثة: تبعد مدينة الرياض عن مدينة الدمام 400 كيلو متر، وسيسافر رجل من الدمام إلى الرياض يوم السبت القادم الساعة الثامنة صباحًا، وسيسير بسرعة 100 كيلو في الساعة، وعليه فإنه بالحسابات العلمية لا بد أن يصل إلى مدخل الرياض في تمام الساعة الثانية عشرة. فأحكام هذه الفقرات مختلفة على النحو التالي: فالفقرة الأولى: حقائق علمية مشاهدة لا شك فيها، ولا ينكرها إلا مكابر. والثانية: حساب حسي عددي، كما تقول واحد زائد واحد يساوي اثنان. أما الثالثة: فهي إخبار عما يمكن أن يحدث وتوقيته، فهي إخبار عن مستقبل، وكل عاقل يعلم أن ذلك التوقيت والتوقع نظريٌ قد يكون صحيحاً، لكنه قد يتخلف لأسباب كثيرة جدًا. ففرق بين الإخبار عن ماض، والإخبار- أو التوقع الدقيق - عما يمكن أن يكون في المستقبل بناء على الحقائق العلمية الثابتة في الزمن الماضي. ومجرد الإخبار عن وصوله بناءً على هذا الحساب لا يقول عاقل: إنه قطعي لا يقبل الشك. ولكن لو شاهد أحد لحظة وصوله فأخبر بها، فعندئذ يكون خبر هذا المخبر شهادة مبنية على إحدى الحواس الخمس وليست حساباً فلذا تقبل. وآفة أهل الفلك أنهم لا يفرقون بين هذه الأمور الثلاثة ويظنون أن حساباتهم من النوعين الأولين. نعم، سينبري هنا أصحاب الفلك قائلين بأن من الجهل أن نقارن سيارة تسير في طريق وكلاهما من صنع البشر، بشمس وقمر يسيران بحسبان كما قال الله جل وعلا. والجواب أن نقول: إنما قصدنا تقريب الفرق بين الحقيقة الثابتة، وبين الحساب المبني عليها للإخبار عن شيء لم يحصل بعد، وهو في عداد الغيب. وأيضاً فلو سلمنا بصحة الحسابات في منازل القمر الثمان والعشرين لأنه يتابع بالعين وهي من أدلة الحس، فماذا يفعلون بوقت استسرار القمر واختفائه آخر الشهر وهم لا يعلمون ماذا يحدث له تلك المدة. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ( وأما العقل : فاعلم أن المحققين من أهل الحساب كلهم متفقون على أنه لا يمكن ضبط الرؤية بحساب بحيث يحكم بأنه يرى لا محالة أو لا يرى البتة على وجه مطرد وإنما قد يتفق ذلك أو لا يمكن بعض الأوقات. ولهذا كان المعتنون بهذا الفن من الأمم : الروم والهند والفرس والعرب وغيرهم - مثل بطليموس الذي هو مقدم هؤلاء- ومن بعدهم قبل الإسلام وبعده لم ينسبوا إليه في الرؤية حرفا واحدا ولا حدوه كما حدوا اجتماع القرصين، وإنما تكلم به قوم منهم في أبناء الإسلام : مثل كوشيار الديلمي وعليه وعلى مثله يعتمد من تكلم في الرؤية منهم . وقد أنكر ذلك عليه حذاقهم مثل أبي علي المروذي القطان وغيره وقالوا إنه تشوف بذلك عند المسلمين وإلا فهذا لا يمكن ضبطه . ولعل من دخل في ذلك منهم كان مرموقاً بنفاق فما النفاق من هؤلاء ببعيد،أو يتقرب به إلى بعض الملوك الجهال ممن يحسن ظنه بالحساب مع انتسابه إلى الإسلام . وبيان امتناع ضبط ذلك : أن الحساب إنما يُقدره على ضبط شبح الشمس والقمر وجريهما أنهما يتحاذيان في الساعة الفلانية في البرج الفلاني في السماء المحاذي للمكان الفلاني من الأرض سواء كان الاجتماع من ليل أو نهار وهذا الاجتماع يكون بعد الاستسرار وقبل الاستهلال فإن القمر يجري في منازله الثمانية والعشرين كما قدره الله منازل، ثم يقرب من الشمس فيستسر ليلة أو ليلتين ; لمحاذاته لها فإذا خرج من تحتها جعل الله فيه النور ثم يزداد النور كلما بعد عنها إلى أن يقابلها ليلة الإبدار ثم ينقص كلما قرب منها إلى أن يجامعها؛ ولهذا يقولون الاجتماع والاستقبال ولا يقدرون أن يقولوا : الهلال وقت المفارقة على كذا . يقولون : الاجتماع وقت الاستسرار، والاستقبال وقت الإبدار . ومن معرفة الحساب الاستسرار والإبدار الذي هو الاجتماع والاستقبال ،فالناس يعبرون عن ذلك بالأمر الظاهر من الاستسرار الهلالي في آخر الشهر وظهوره في أوله وكمال نوره في وسطه، والحُسّاب يعبرون بالأمر الخفي من اجتماع القرصين الذي هو وقت الاستسرار، ومن استقبال الشمس والقمر الذي هو وقت الإبدار فإن هذا يضبط بالحساب . وأما الإهلال فلا له عندهم من جهة الحساب ضبط ; لأنه لا يضبط بحساب يعرف كما يعرف وقت الكسوف والخسوف؛ فإن الشمس لا تكسف في سنة الله التي جعل لها إلا عند الاستسرار إذا وقع القمر بينها وبين أبصار الناس على محاذاة مضبوطة، وكذلك القمر لا يخسف إلا في ليالي الإبدار على محاذاة مضبوطة لتحول الأرض بينه وبين الشمس. فمعرفة الكسوف والخسوف لمن صح حسابه مثل معرفة كل أحد أن ليلة الحادي والثلاثين من الشهر لا بد أن يطلع الهلال وإنما يقع الشك ليلة الثلاثين . فنقول: الحاسب غاية ما يمكنه إذا صح حسابه أن يعرف مثلاً أن القرصين اجتمعا في الساعة الفلانية وأنه عند غروب الشمس يكون قد فارقها القمر إما بعشر درجات مثلاً أو أقل أو أكثر . والدرجة هي جزء من ثلاثمائة وستين جزءاً من الفلك - فإنهم قسموه اثني عشر قسما سموها " الداخل " كل برج اثنا عشر درجة- فهذا غاية معرفته وهي بتحديدكم بينهما من البعد في وقت معين في مكان معين؛ هذا الذي يضبطه بالحساب. أما كونه يرى أو لا يرى فهذا أمر حسي طبيعي ليس هو أمرا حسابياً رياضياً. وإنما غايته أن يقول: استقرأنا أنه إذا كان على كذا وكذا درجة يرى قطعاً أو لا يرى قطعاً، وهذا جهل وغلط ;فإن هذا لا يجري على قانون واحد لا يزيد ولا ينقص في النفي والإثبات، بل إذا كان بُعدُه مثلاً عشرين درجة فهذا يُرى ما لم يحل حائل، وإذا كان على درجة واحدة فهذا لا يُرى. وأما ما حول العشر درجات فالأمر فيه يختلف باختلاف أسباب الرؤية من وجوه: أحدها: أن الرؤية تختلف بحدة البصر وكلاله فمع دقته يراه البصر الحديد دون الكليل ومع توسطه يراه غالب الناس وليست أبصار الناس محصورة بين حاصرين ولا يمكن أن يقال يراه غالب الناس ولا يراه غالبهم؛ لأنه لو رآه اثنان علق الشارع الحكم بهما بالإجماع، وإن كان الجمهور لم يروه. فإذا قال لا يُرى بناءً على ذلك كان مخطئاً في حكم الشرع، وإن قال يرى بمعنى أنه يراه البصر الحديد فقد لا يتفق فيمن يتراءى له من يكون بصره حديداً ،فلا يلتفت إلى إمكان رؤية من ليس بحاضر . السبب الثاني: أنه يختلف بكثرة المترائين وقلتهم؛ فإنهم إذا كثروا كان أقرب أن يكون فيهم من يراه لحدة بصره وخبرته بموضع طلوعه والتحديق نحو مطلعه، وإذا قلوا : فقد لا يتفق ذلك. فإذا ظن أنه يُرى فقد يكونون قليلاً فلا يمكن أن يروه، وإذا قال:لا يُرى فقد يكون المتراءون كثيراً، فيهم من فيه قوة على إدراك ما لم يدركه غيره. السبب الثالث: أنه يختلف باختلاف مكان الترائي فإن من كان أعلى مكاناً في منارة أو سطح عال أو على رأس جبل ليس بمنزلة من يكون على القاع الصفصف أو في بطن واد، كذلك قد يكون أمام أحد المترائين بناء أو جبل أو نحو ذلك يمكن معه أن يراه غالبا وإن منعه أحيانا، وقد يكون لا شيء أمامه . فإذا قيل : يُرى مطلقا لم يره المنخفض ونحوه، وإذا قيل لا يرى فقد يراه المرتفع ونحوه والرؤية تختلف بهذا اختلافاً ظاهراً. السبب الرابع: أنه يختلف باختلاف وقت الترائي وذلك أن عادة الحُسّاب أنهم يخبرون ببُعده وقت غروب الشمس وفي تلك الساعة يكون قريباً من الشمس فيكون نوره قليلا وتكون حمرة شعاع الشمس مانعاً له بعض المنع فكلما انخفض إلى الأفق بعد عن الشمس فيقوى شرط الرؤية ويبقى مانعها فيكثر نوره ويبعد عن شعاع الشمس ؛ فإذا ظن أنه لا يُرى وقت الغروب أو عقبه فإنه يرى بعد ذلك ولو عند هويه في المغرب .. أما مقدار ما يحصل فيه من الضوء وما يزول من الشعاع المانع له -فإنه بذلك تحصل الرؤية بضبطه على وجه واحد يصح مع الرؤية دائما أو يمتنع دائما - فهذا لا يقدر عليه أبدا وليس هو في نفسه شيئاً منضبطاً. السبب الخامس:صفاء الجو وكدره؛ لست أعني إذا كان هناك حائل يمنع الرؤية كالغيم والقتر الهائج من الأدخنة والأبخرة وإنما إذا كان الجو بحيث يمكن فيه رؤيته أمكن من بعض إذا كان الجو صافيا من كل كدر في مثل ما يكون في الشتاء عقب الأمطار في البرية الذي ليس فيه بخار بخلاف ما إذا كان في الجو بخار بحيث لا يمكن فيه رؤيته كنحو ما يحصل في الصيف بسبب الأبخرة والأدخنة فإنه لا يمكن رؤيته في مثل ذلك كما يمكن في مثل صفاء الجو. وأما صحة مقابلته ومعرفة مطلعه ونحو ذلك ،فهذا من الأمور التي يمكن المترائي أن يتعلمها.. فإذا كانت الرؤية حكماً تشترك فيه هذه الأسباب التي ليس شيء منها داخلاً في حساب الحاسب فكيف يمكنه مع ذلك يخبر خبراً عاماً أنه لا يمكن أن يراه أحد حيث رآه على سبع أو ثمان درجات أو تسع ، أم كيف يمكنه أن يخبر خبراً جازماً أنه يرى إذا كان على تسعة أو عشرة مثلاً)(الفتاوى، 25/183.) دعوة للتأمل حول إثبات الرؤية في زمن النبوة: يتأيد ما تقدم لنا حينما نتأمل الأحاديث الواردة في ترائي الهلال على زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولدينا ثلاثة أحاديث: الأول: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَأَيْتُ الْهِلَالَ فَقَالَ أَتَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ قَالَ نَعَمْ فَنَادَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ صُومُوا) رواه أبو داود والترمذي وغيرهم. الثاني: عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ تَرَاءَى النَّاسُ الْهِلَالَ فَأَخْبَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِّي رَأَيْتُهُ فَصَامَهُ وَأَمَرَ النَّاسَ بِصِيَامِهِ) رواه أبو داود وغيره. الثالث: عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النبي صلى الله عليه وسلم قال: اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ فَقَدِمَ أَعْرَابِيَّانِ فَشَهِدَا عِنْدَ النبي صلى الله عليه وسلم بِاللَّهِ لَأَهَلَّا الْهِلَالَ أَمْسِ عَشِيَّةً فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ أَنْ يُفْطِرُوا زَادَ خَلَفٌ فِي حَدِيثِهِ وَأَنْ يَغْدُوا إِلَى مُصَلَّاهُمْ. رواه أبو داود والإمام أحمد. فتأملوا حديث الأعرابي ثم بعده حديث الأعرابيين هل استفصل منه النبي صلى الله عليه وسلم غير سؤاله عن إسلامه؟ هل سأله أكانت جهة الهلال للمشرق أم للمغرب؟ هل تثبت النبي صلى الله عليه وسلم من رؤيته، بأن قال احسبوا هل يظهر أم لا يظهر؟ هل عمل به إثباتًا ونفيًا، أم إثباتًا فقط؟ هل سأله النبي صلى الله عليه وسلم عن معرفته بمنازل القمر؟ هل شك النبي صلى الله عليه وسلم في أنه رأى الزهرة أو كوكباً آخر؟ أو شعراً من رمشه سقط على عينه؟! هل اختبر النبي صلى الله عليه وسلم حدة بصره؟ لا، ولا، ولا. وبعد، أليس لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر؟ فيجب أن تفعل أمته كما فعل، فإذا ما جاءهم أعرابي، وسألوه هل هو مسلم، فأجاب بالإثبات قبلوا شهادته، ودخل الشهر بناء على ذلك، ألم يعلم الرسول عليه الصلاة والسلام بأنه سيأتي أناس يدلون بشهادات حول رؤية الهلال ومع ذلك لم نر النبي صلى الله عليه وسلم أرشد إلى وجوب عرض شهادتهم على علم الحساب حتى نتثبت من صدقهم وعدم خطئهم. فاجتهدوا عباد الله في حرب هذه البدع المنكرة وهذا التلبيس على عباد الله، قال شيخ الإسلام: (فهذه المسائل التي تنازع فيها المسلمون - التي تتعلق بيوم الثلاثين وتفرع بسببها مسائل أخر لعموم البلوى بهذا الأمر-بما فهموه من كلام الله ورسوله ورأوه من أصول شريعته وبما بلغهم عن الصدر الأول هي من جنس المسائل التي تنازع فيها أهل الاجتهاد، بخلاف من خرج في ذلك إلى الأخذ بالحساب أو الكتاب كالجداول وحساب التقويم والتعديل المأخوذ من سيرهما، وغير ذلك الذي صرح رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفيه عن أمته والنهي عنه ؛ ولهذا ما زال العلماء يعدون من خرج إلى ذلك قد أدخل في الإسلام ما ليس منه فيقابلون هذه الأقوال بالإنكار الذي يقابل به أهل البدع)(الفتاوى، 25/179) وقالهذه الأحاديث المستفيضة المتلقاة بالقبول دلت على أمور: أحدها أن قوله:"إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب" هو خبر تضمن نهياً؛ فإنه أخبر أن الأمة التي اتبعته وهي الأمة الوسط أمية لا تكتب ولا تحسب ،فمن كتب أو حسب لم يكن من هذه الأمة في هذا الحكم، بل يكون قد اتبع غير سبيل المؤمنين الذين هم هذه الأمة، فيكون قد فعل ما ليس من دينها. والخروج عنها محرم منهي عنه، فيكون الكتاب والحساب المذكوران محرمين منهياً عنهما . وهذا كقوله :"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده" أي هذه صفة المسلم فمن خرج عنها خرج عن الإسلام ومن خرج عن بعضها خرج عن الإسلام في ذلك البعض، وكذلك قوله:"المؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم"). أما والله لو أدرك عُمر هؤلاء السماعين للكذب الأكالين للسحت الملبسين على أمة محمد أمر دينها لعرف كيف يتعامل معهم، وإن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن. وصلى الله على محمد د / عبدالرحمن الحجي |
اللهم آمين والملك يقول ولك بمثل جزاك الله خيرا ورحم الله والديك |
الله يعطيك العافيه
|
جزاك الله خير اخي ابو عبدالمجيد ونفع بك وبعلمك
|
المثال الثالث : صلاة الكسوف والخسوف هل تصلى حينما يرى المسلمون الكسوف والخسوف، أو حينما يعلم المسلمون به عن طريق الفلكيين المنجمين وإن لم يروه؟ ظاهر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حديث عائشة عند الصحيحين " إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آياتِ اللهِ، لاَ يَنْخَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذلِكَ فَادْعُوا اللهَ وَكَبِّرُوا وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا"، أي أن مشاهدة الخسوف أو الكسوف بأعيننا المجردة هو مناط الحكم، فإذا لم يُر الخسوف أو الكسوف لم نصلِ، لا تكذيباً لحصول الخسوف أو الكسوف، ولكن مناط الحكم شيء، وحصول الحدث في نفسه شيء آخر. كلام كبير من الدكتور عبد الرحمن الحجي ويعطيك العافية أبا عبد المجيد على نقل كل ماهو واضح كالشمس ولكن ليتهم يتزودو بهذه الثقافة الدينية كلام مقنع وأمثلة بالصميم والله الموفق |
الاخ النايف ما ادري ليش ماخذين موقف من علم الفلك ارى انكم تسيؤون للدين من غير قصد اكثر مما تفيدونه كثيرون يعارضون تنبؤات الطقس وحساب الفلك يا اخي هذا علم. واضح جلي سواء رضيتم ام لم ترضوا |
في تعليقه على جزم بعض الناس في تصريحات علنية بعدم إمكانيتها
المنجد لـ "سبق": ماذا إذا ثبتت شرعاً رؤية هلال شوال ليلة الثلاثاء؟ https://www.sabq.org/sabq/misc/get?op...256&height=176 سمران القثامي - سبق - الطائف : قال الشيخ محمد بن صالح المنجد، في تعليق له على جزم بعض الناس في تصريحات علنية بعدم إمكانية رؤية هلال شوال الليلة، بناء على حسابات في وقت ولادته بالنسبة للغروب ومدة مكثه في الأفق: ستكون ورطة كبيرة لهؤلاء المغامرين إذا ثبتت شرعاً رؤية هلال شوال غداً، ليلة الثلاثاء، بشهادة عدد من الشهود الذين لا يمكن تكذيبهم. وأضاف المنجد في تصريح خاص لـ "سبق": إنه لا ينبغي التسرّع بالجزم بهذه الطريقة وتثبيط الناس عن تحري رؤية الهلال المأمور بها شرعاً، وبث الشك في الثقات العدول الذين يرونه، وهذا الغلو في الجزم دفع ببعض الجمعيات في أوروبا إلى رصد جائزة تحدٍ قدرها ١٠٠٠ جنيه إسترليني لمن يرى الهلال اليوم. ونبّه الشيخ محمد المنجد إلى أنه ينبغي أن يسعنا ما وسع سلف هذه الأمة وصحابة نبينا صلى الله عليه وسلم، فقد امتثلوا الواجب، وهو العمل برؤية الهلال، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ) رواه البخاري (1909) ومسلم (1081). وقال الشيخ المنجد: وقد ذكر طائفة من العلماء، منهم ابن تيمية رحمه الله، أنه من المعلوم "بِالِاضْطِرَارِ مِنْ دِينِ الْإِسْلَامِ أَنَّ الْعَمَلَ فِي رُؤْيَةِ هِلَالِ الصَّوْمِ.. بِخَبَرِ الْحَاسِبِ أَنَّهُ يُرَى أَوْ لَا يُرَى: لَا يَجُوزُ". وأضاف أيضاً، أن القول باتباع الفلكيين في حساباتهم لم يقل به مسلم قط. مجموع الفتاوى (25/132). وأضاف الشيخ المنجد: وقد عدّ سماحة الشيخ ابن باز، رحمه الله، الجزم بعدم إمكانية رؤية الهلال ومتابعة الناس لهذا "من الخطر العظيم والجرأة على دين الله ورسوله، ونبذ ما صحت به السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وراء الظهر"، وقال رحمه الله: "لا اعتبار شرعاً لما سوى الرؤية، أو إكمال العدة ثلاثين في إثبات الشهر، وأن هذا شرع مستمر إلى يوم القيامة. قال الله تعالى: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا)". مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز (15/ 113، 129). وأضاف الشيخ المنجد أنه "لو لم يُر الهلال اليوم وصار الأربعاء أول أيام شوال، فإن ذلك موافق للشرع أيضاً، ونكون قد قمنا بواجبنا في ما نقدر عليه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إِذَا رَأَيْتُمْ الْهِلَالَ فَصُومُوا وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَصُومُوا ثَلَاثِينَ يَوْمًا) رواه مسلم (1081). وختم الشيخ المنجد تصريحه قائلاً: إن علم الفلك الحقيقي علم جميل ومهم ويقود إلى تعظيم الله والتفكر في خلق السموات والأرض، ولا يجوز استعماله في مصادمة النصوص ومخالفة الوحي النازل من خالق السموات والأرض، بل ينبغي استعماله في الإعانة على تحري الرؤية الشرعية كاستعمال المواقع والبرامج التي تعين على تحيُّن وقت الرؤية وزاوية النظر وأفضل الأماكن للرؤية ونحو ذلك، ومن هذه المواقع: https://aa.usno.navy.mil/data/docs/RS_OneYear.php والبرامج مثل: Stellarium0.10.6 وغيرها مما يعرفه المختصون والخبراء بهذا الشأن، نسأل الله الإخلاص والتوفيق والسداد وأن يتقبل منا أجمعين. |
الله اكبر شوهد هلال شوال والحمد لله على اتباع المنهج السلفي
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وعيد مبارك على الجميع
الفلكيين أذا نجحوا مرة في تحديد الشهر زغردوا وملؤا الفضائيات في الحديث وإذا رسبوا خنسوا ولم يتكلموا وقل من يعترف بضعفه وتقصيره كانوا يقولون بإستحالة رؤية الهلال قبل شهر من الزمان وهم يؤكدون. ويجمعون أجهزتهم هذه الليلة. ويعلنون أستحالة رؤيته وإذا بتوافد بشريات رجال التوحيد هنا وهناك شيبا وشبابا من عالمنا الأسلامي وكانوا يترقبونه أخذا بالسنة وأحتسابا للأجر ويلمزهم أقوام ويسخر بهم أخرون وربما يوصفون بالتخلف فإذا الرؤية البصرية والتي أمرنا بالأخذ بها كما رأئها الصحابة وسلف الأمة أخذين بمنهاج رسول الله نبراسا نحن أمة نتعبد بما قابل أبصارنا وما غاب عنا ولم يستطيع الأنسان البسيط من مزارعين ورعاة وغيرهم الأطلاع عليه كالمناظير وتلكسوبات فهؤلاء العوام على الفطرة وشريعتنا وفق الفطرة تشريعها خالد للقادم والماضي والحالي قال رسول الله (نحن أمة أمية )نعم نحن لسنا أصحاب فلسفات وفلكيات وأنما أصحاب شريعة فكل علم يقودنا للتمسك بالشريعة أخذنا به وكل علم يزهدنا في أي جزء من الشريعة نضرب به عرض الحائط حقيقة هذا النصر نصر للشريعة وللحق ولذلك فرحنا به لأنه جلى منهج الفلكيين وكشف عواره وتقصيره لأنه زبد مجرد فقعات سرعان ما تتلاشى فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق)وقال تعالى (سنريهم أياتنا في الأفاق حتى يتبين لهم أنه الحق ) وقد بان الحق وأنتصر منهج السنة في الرجوع للرؤية البصرية ورحم الله علماء الأمة والذين كانوا يحذرون من منهج الفلكيين في الرؤية كأبن باز وأبن عثيمين ومن كان منهم حي تهاني لأهل السنة أحبابنا في شبكة البراري وعلى رأسهم أخينا ابو عبد المجيد والذي حذر وبين فجزاه الله خيرا الحمدلله على كمال شريعته وأنتصارها في كل محفل يراد أن تعارض به قال تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الأسلام دينا ) ولقد حذرت من منهج الفلكيين في الرؤية من قبل فلله الحمد والمنة ؟ هذا الرابط https://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=60776 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على رسلك يا أخي ! أنا أؤيد منهج السنة بالرؤية وأنه الحق والواجب الرد لايكون بصنع عداوة وبغضاء وأنتصار للنفس وليس بمنهجنا من تكلم هنا أخوة لك مسلمون ومنهم من يعد بالمشيخة أو طلب العلم ولكن له رأي بالمقاصد المرسله وغيرها بالرغم من أبن تيميه قد فصل في المسألة بدليل أن علم الفلك موجود ولكن الحديث للرؤية ( وينبغي أن يسعنا ما وسع سلف هذه الأمة وصحابة نبينا صلى الله عليه وسلم، فقد امتثلوا الواجب وهو العمل برؤية الهلال كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ) رواه البخاري (1909) ومسلم (1081) . وقد ذكر طائفة من العلماء منهم ابن تيمية رحمه الله أنه من المعلوم "بِالِاضْطِرَارِ مِنْ دِينِ الْإِسْلَامِ أَنَّ الْعَمَلَ فِي رُؤْيَةِ هِلَالِ الصَّوْمِ .. بِخَبَرِ الْحَاسِبِ أَنَّهُ يُرَى أَوْ لَا يُرَى: لَا يَجُوزُ". وذكر أيضا: أن القول باتباع الفلكيين في حساباتهم لم يقله مسلم أبدا. مجموع الفتاوى (25/132).) ولكن أنتصار ودمغ وكأننا في ساحة عراك تجنب الفجر في الخصام فأنه من خصال النفاق أرجوا أن تدعوا لدين الله باللتي هي أحسن دون الحماسة المنفرة أرجو أن تعود لمقالة الشيخ محمد المنجد فرده هادئ ومتزن ومقنع https://www.lojainiat.com/index.cfm?d...ontentid=65475 أرجوا أن تتقبل كلامي بصدر رحب وجزيت خيرآ وكل عام وأنتم بخير |
تحية لك أخي ضناني الشوق
على رسلك أخي فليست القضية خصومة وفجور بها وأعلم أن من أخواني من يرى بمنهج الفلكيين في الرؤية ربما منهم من هو خير مني ولكني فرحت ليس لأجل أشخاص وهم بالألاف في عالمنا الأسلامي وليس فقط في منتدانا وأنما كانت فرحتي بجلاء الشريعة وصفائها في وقت يحارب المنهج السلفي كما لا يخفى عليك (فحتى الفرحة على السلفيين حرامhttps://www.albrari.com/vb/images/icons/icon10.gif) فالأمة يراد صرفها بكثير من التفسيرات العصرية وربما اقلها مجال الرؤية |
بارك الله فيك :):a_ok:
ولكن هناك من يرى بأجتهاده الاخذ بعلم الفلك فمثلآ هنا في بريطانيا لا يوجد من يترائ الهلال وأن وجد فلا تصل اليهم والمركز الاسلامي في مدينتي صغير وفيه جاليات شتى أتراك واسيويين وعرب مصريين ومغاربة وخليجيين فمن الصعب الإتفاق فتجد مفطرآ على بلده والبلدان تختلف بالرؤيا وتجد من أخذ بالحساب فكيف نصلي العيد يومآ والناس صائمون ونصوم في يوم تعيدوا فيه في الأمس قال الدكتور الشيخ يوسف الشبيلي /عضو مجمع الفقه في شمال أمريكا في تويتر أن على الطلاب المغتربين أن يمشوا مع البلد الذي هم فيه ولا يتبعوا بلدانهم فمن مقاصد الشريعة أن نجتمع أهـ ففي أمريكا على يسيرون على الحساب على كل حال كل عام وأنت بخير وعيدك مبارك والاخوة أعضاء المنتدى الكبير :) |
اشكرك يااخي خالد العمر وفعلا يستبقون الاحداث ولايعترفون بكلام الشرع
|
كنت يا أخوان في سفر ولم أطلع على صفحة رؤية هلال شوال إلا قبل قليل
وهالني القيل والقال من بعض الأخوة في مجال رؤى الهلال وأعجبني رد لأحد الأخوة يسطر بماء الذهب (طير الفلاة )جزاه الله خير فأنقله هنا للفائدة ((الله اكبر الله اكبر لاإله إلا الله والله اكبر الله اكبر ولله الحمد شاء الله ان يري الناس و بعض الفلكيين اية ليعلموا ان الأمر بيد الله سبحانه وليس بيد الفلكيين ولكي لا يقعوا في سوؤ الأدب مع قدرة الرب سبحانه عندما جزموا انه لن يرى)) |
الساعة الآن 02:52 PM |
Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010