شبكة البراري - مقابلة د / عبدالله المسند والذي أجري معه في برنامج / حديث الإثنين بقناة درة الفضائية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأخ العزيز الواثق : بورك فيك وعلى طريق الحق هُديت .

ملخص مقابلتك يا دكتور عبد الله : أنك حضرت وتكلمت في الإعلام بمعنى : شاهدونا نحن أتينا وأمورنا واضحة و خصومنا لم يحضروا ... إذن : الفلكيون على حق والرؤاة على غير حق لأنهم لم يحضروا . هذا ملخص المقابلة يا دكتور .

بخاطري كلام كثير عنك يا دكتور وعن الهاوي الزعاق والهرطقات التي تثار كل موسم عبادة تشكك الناس في عباداتهم ..

لكن لا أقول لك يا دكتور إلا بأنك :
أستاذ في الجغرافيا نكن لك الاحترام والتقدير . لكننا نأخذ عليك ونستغرب كثيرا ونتفاجأ ونأسف ونتألم لدخولك في علم الفلك وأنت بعيد كل البعد عن الفلك والتخصص فيه ولا تتقن فيه صنعة لبوس تقيك النقد من النقاد وأولهم ناقدك من نفسك .

ثم يا دكتور أنت تستعجب على بعض الأقلام أنها تنقل عن ابن تيمية رحمه الله في حديثه عن الفلك وهو في العصر القديم - على أنه موضة وانتهت - والنقل عنه رجعية ، فكيف تفسر يا دكتور عبد الله حديثك عن خصائص نجم سهيل المناخية !!
أليس هذا تخلفا ورجعية !!

https://www.alriyadh.com/2010/08/22/article553645.html

لأن نجم سهيل لم يحدد العلماء أن له خصائصا مناخية .. و المؤسف أنك تضع خصائص نجم سهيل المناخية على مناخ الأرض ثم تذكر الحالات المناخية وطبيعة المناخ والحياة البيئية .
فهل نجم سهيل عنصرا من عناصر :
نظام المناخ The Climate System
أو عنصرا من عناصر نظام البيئة .

إنه لا يوجد نجم واحد في نظام المناخ والبيئة ، فمن أين أتيت به يا دكتور ؟ ولا توجد حالة مناخية أو بيئية تتصل بالنجم سببا أو أثرا أو زمنا ، حتى هجرات الطيور لا علاقة لها بالنجم .
فكيف يا دكتور تحدد الزمن النجمي - كمتخصص - بالحالات البيئية والمناخية .

على ذلك يا دكتور فالقوس بسهمها التي رميت بها هؤلاء أنهم رجعيون عادت عليك الآن ، وبمنطق كلامك يا دكتور ستكون رجعيا مثلهم لأنك نقلت أساطير القدماء في المناخ أو أن الأمر على ما قال القدماء من أهل التنجيم : إذا انفك النو ما انفكت الناوية ؟

لازلت أقول لك يا دكتور عبد الله : سخر قلمك في الذب عن الجغرافيا تخصصك ولا مانع من أن تبحر في المناخ فأحد الزملاء في الأرصاد السعودية يمتدحك في جانب قراءة المناخ في بضع مقالات نشرتها في الصحف وانقطعت .. فلا تفسد يا دكتور ما تحصلت عليه من محبة بدخولك ما ليس لك فيه قوة وقوتا ..

المقال القادم في البراري عن الفلكيين : .......
متى .. الله تعالى أعلم .