برنامج عن الاعاصير على الجزيره الوثائقيه

متابعه ممتعه

خخخخ

منطقة العبدلي جاها رش خفيف من ساعتين تقريبا......وجزيرتي وربة وبوبيان...ماعدي اي خبر عنهما وسوف اوافيكم بكل جديد

الأخ (( نصار)) :
أنا أنصحك إن كنت دائما بهذه النظرة المتناهية في التشاؤم وهذا هو الذي يظهر منك فلعلك تتكرم

بترك الكتابة معنا في هذا المنتدى ، فلا مكان للمتشائمين بييننا ، وكم نصحك الإخوان وبالغوا في

ذلك لكن لا حياة لمن تنادي ، وأنت دائما تنظر لغيرك ولا تنظر لنفسك ، الطائف هطلت عليها أمطار

غزيرة استمرت أكثر من شهر ولم يتشائم أحد بل الكل فرحين ومستبشرين بذلك ، وعليك

بامتثال التوجيه النبوي ( انظروا إلى من هو دونكم ولا تنظروا لمن هو فوقكم فهو أجدر أن لاتزدروا

نعمة الله عليكم ).

هذا الرجل الذي كان في عهد سيدنا موسى عليه السلام إذ أصاب قومَ سيدنا موسى القحط والجدب ، فخرجوا لصلاة الاستسقاء ودعوا ربهم جلت قدرته ، وإذ بربنا يوحي إلى موسى فيقول يا موسى إن فيكم رجلاً يبارزني بالمعاصي أربعين سنة فمره حتى يخرج فأسقيكم . فقال موسى عليه الصلاة والسلام : إن صوتي لا يصل إلى الناس ! قال : يا موسى عليك النداء وعليَّ التبليغ . فنادي موسى في الجمع الكبير: من كان يبارز ربه بالمعاصي أربعين سنة فليخرج منا حتى نُسقى. وإذ بهذا الرجل - كما يقول صاحب كتاب التوابين الذي وثّق القصة - وإذ بهذا الرجل بينه وبين نفسه يقول : يا رب سترتني فيما مضى فلا تفضحني . ها أنا أتوب إليك فلا تفضحني يا رب التائبين . وإذ بالسماء تتلبد غيوماً ، وإذ بالمطر ينهمر ، وإذا بهم يُسقَون . يقول موسى : يا رب لم يخرج منا أحد ! فموسى يراقب . لم يخرج منا أحد فكيف سقيتنا ؟! قال : يا موسى سقيتكم بالذي منعتكم به . سقيتكم بفضل هذا الذي كان يبارزني بالمعاصي أربعين سنة، فها هو قد تاب. قال موسى: يا رب دلني عليه. قال : يا موسى سترته وهو يعصيني ، أأفضحه وقد أطاعني ! يا موسى ما كنت نماماً

لا تقنطوا من رحمة الله

تصبحون على امطار وخيرات واخبار طيبه

:ordh:و أنت من أهله آمين آمين آمين

أحمد الحربي مساء
الخير