عاااااجل

أظهر تقرير أعدته الجمعية الفلكية السورية، و حصل عكس السير على نسخة منه، أن الجسم المضيء الذي ظهر في سماء مدن عدة في سوريا هو عبارة عن نيزك .
و قالت الجمعية في تقريرها الصادر منتصف ليلة الخميس " إنه في تمام الساعة الثامنة والنصف بتوقيت دمشق احترقت قطعة نيزكية يقدر قطرها بحوالي 20 -30 سم في الطبقة السفلى من الغلاف الجوي للأرض قريبة من سطح الأرض وقد تفتت النيزك وظهرت حلقات ضوئية ناتجة عن بقايا النيزك أما الجرم الأساسي فقد ظهر كبقعة ضوئية قوية شاهدها سكان دمشق ووصل بريقه إلى محافظة حلب، وأيضا ظهر في جزء كبير من لبنان واستمر النيزك بالتفتت والاحتراق لحوالي 30 ثانية واستمرت الحلقات بالظهور لحوالي الدقيقة لتنتهي الظاهرة دون أي آثار سلبية، ودون وصول أي أجزاء منه إلى الارض ".
و أضافت الجمعية أن "سقوط الأجرام السماوية ظاهرة طبيعية متكررة ولكن بفضل غلافنا الجوي لا يصل معظمها للأرض، إلا إذا كان قطر الجرم كبير نسبيا وزاوية دخوله مناسبة وسرعته مناسبة وهذه الأجرام بالتحديد فقط قد تعرض الأرض أو أجزاء منها للخطر".
و أوردت الجمعية في تقريرها شهادتي اثنين من المشاهدين لهذه الظاهرة الفلكية، الأولى تقول : في حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء الخميس ظهر ضوءا لامعا في السماء وغير واضح المنشأ حيث انبثق هذا الضوء كضوء النجم وخلف وراءه أثرا على شكل مخروط ظهر بشكل غيمة ودخان محترق مع الغلاف الجوي، وكان في رأس هذا المخروط كتلة ضوئية واضحة ما لبثت أن تحولت إلى حلقات متولدة ومتداخلة حول بعضها واستمرت هذه الظاهرة لمدة حوالي الدقيقة، وأيضا فقد ظهر هذا الوميض الضوئي الواضح في المنطقة الشرقية الجنوبية في لبنان، (منطقة المشاهدة ضاحية قدسيا من الجهة الشمالية الغربية ).
و تقول الشهادة الثانية الذي ورد في التقرير: في الساعة 8.46 مساءَ بتوقيت دمشق تمت مشاهدة جسم غريب بالجهة الشمالية الغربية من مدينة دمشق وتكافئ الجهة الغربية الجنوبية من جبل قاسيون بالتوازي مع ارتفاع الجبل وباتباع خط النظر يمكن تحديده فوق منطقة الصالحية تقريبا.
وصف الجسم ..
رأس مضيء مثلث الشكل يمتد من ضلعيه شعاعين ضوئيين ليشكلا جسم موشوري الشكل، قاعدته عبارة عن دخان نقي محترق غير متلاشي يحدب شكل الموشور ويصل طرفي الضلعين المضيئين, الرأس المضيء يشكل الزاوية اليمنى من الموشور وضلع القاعدة منحرف حوالي15درجة باتجاه جبل قاسيون، واستمر الجسم ثابت بمكانه لفترة 10 ثواني من لحظة الرؤية، الدخان لم يتلاشى من قاعدة الموشور وكأنه محصور مع أنه ضمن الموشور كان يتحرك من اليمين إلى اليسار.
تحرك الرأس المضيئ باتجاه الشمال الغربي صاعداَ بـ 15 درجة تقريباَ بسرعة فائقة مخلفاً وراءه زوبعة خّربت رأس الشكل الموشوري حركتها باتجاه اليمين .
مع تحرك الرأس وحدوث الزوبعة تحرر دخان القاعدة مبتعداَ واللافت بالأمر أن الدخان حافظ على الشكل المحدب عينه ومضاعفاً حجمه لعشرة أضعاف تقريباَ واستمراره بالابتعاد باتجاه الغرب محاذيا لجبل قاسيون إلى أن تلاشى في الساعة 8.57 مساءاً
وذكرت الجمعية أن آخر حدث مميز شوهد في نيسان الماضي حيث استمر لفترة طويلة نسبياً في مدينة كاليفورنيا بأمريكا وتم تصويره بشكل واضح وبلغ وزنه عدة أطنان وهذا يؤكد أن هذه الأمور تتكرر دون اي خطر على السكان بشكل، لكن الأخطار التي تهدد الأرض تتشكل من أجسام كبيرة تضرب الأرض وسطيا كل 500 ألف سنة.

المصدر على الرابط

https://www.aksalser.com/?page=view_n...2&ar=808966396

والله أعلم وأحكم

وإليه يرجع الأمر كله