هوجاسه رقم 45

هذه الهوجاسه هديه خاصه لك يا دكتي العامرة بإذن الله ...

حينما يأتي الشاعر بالفكرة لكي يكتب عنها .. إن الفكرة تختزن بداخلها فصولا خيالية تمر مرور البرق .. إذا أردت الكتابة عنها بعد مرورها فإنك لا تستطيع الإحاطة بكل أسرارها التي مرت كمررو الطيف ، ولو حاولت إيقاف شريطها الخيالي المتحرك .. إذا يجب ومن الظروري جداً أن تكون سرعة مرور الفكرة يقابلها سرعة في الكتابة .. ولو توقفت عن الكتابة لأي سبب فإنك لا تستطيع اللحاق بالطيف الذي تعدى ...

إن أردت اللحاق بذلك الطائر الجميل ،، يجب أن تتقن لوحة المفاتيح لأنها أسرع من كتابة اليد واليد الواحدة لا تصفق ، فحينما تكتب بسرعة تتجاوز الخمسين كلمة في الدقيقة فإنك تستطيع أن تركب الخيال الطائر وتسيطر على عنانه كلما كنت أسرع منه .. هل وضحت الفكرة أم لا .. إنه سر .. صعب المنال .. ولكنه ليس بمستحيل .

حينما تكتب بالقلم فحتما ستتوقف وتشطب وتسمتمر وتتوقف وتشطب .. كل وقفة .. تسببت في عدم مواكبة الفكرة ومسايرتها .. فالأدوات التي تستخدمها كثيرة .. وحينما تراجعها تجد التشطيبات التي أجريتها وكأنها التحويلات والحفريات في طريقك وأنت مسافر .... ! أنصح بالكتابة بالمرسام لأنه لا يعيق ولا تتشوه الورقه من كثر التعديلات .. الكثير يمزق بعد نهاية القصيدة الكثير من المسودات المشوههههة ..

حينما تتقن الكيبورد وهذا لا يكلف شيشا .. فإن قد درست لوحة المفاتيح العربية والانجليزية في شركة أمريكية لمدة 6 سنوات .. ودربت الطلاب عليها تدريبا مسائيا للهواة لأكثر من 10 سنوات ...

إني أستطيع تعليم من يرغب في إتقانها إن كان جادا بثلاثة أيام .. مستعد في إعطاء دورات في كيفية التعامل مع لوحة المفاتيح بالعشرة أصابع دون النظر إلى مفاتيح الحروف ..
آخر من دربته أتقنها بست ساعات فقط إنه الطالب / عايد عيسى .. وهو يعمل الا موجها للحاسب الالي في إدارة تعليم القصيم ..
و قبله أعطيت الدورة لرئيس كتابة عدل ينبع سابقا / الشيخ مرشد السحيمي ، وهو الان يعمل في وزارة العدل كثيرا ما نتصل ببعضنا ، ودائما يقول من علمني حرووفا وليس حرفا ...

لو رغب أكثر من 5 أشخاص بإتقان اللوحة المجنونة التي تجعلك تمشي على خطى متوازية مع أفكارك وكأنك تهوجس لا تكتب مقالا أو قصيدة شعرية ،.!! ـ رغبة جادة لعملت لهم دورة لمدة أسبوع .. عن بعد .. الله لا يبعدنا واياكم عن رحمته ورضاااه ..

سبحانك اللههم وبحمدك ..