شبكة البراري - متابعة حالات ممطرة بإذن الله من 29 يناير حتى الثلث الأول من فبراير

اخواني في الله
فبراير من اصعب الشهور في مسالة التنبأ الجوي على الجزيرة العربيه من جهة الامطار ومن اسهل الشهور في التنبأ الجوي فيما يتعلق في اثارة الاتربه والغبار
وهذه حقيقة لامماراة فيها ابداً والارشيف يدل على هذا الامر وهو خير شاهد
واخي في الله الخبير الكبير برق السناف عنده من السجلات مايثبت هذا الامر

وما حدث لحالة الامس من توقع لبعض المناطق بحدوث امطار قد تكون غزيره خاصةً على وسط الغربيه كان بناءً على قراءه صحيحة لمعطيات موجوده وكانت اغلب المودلات العالميه الشهيرة تؤيد هذا التوقع مثل( gfs وnasa و noaa) وغيره من المواقع العالمية الشهيره لكن (( من ساعة الى ساعة يخلق الله مالا نعلم)) وقد جعل الله سبحانه لكل شهر خصائص خاصة به وشهر فبراير من اصعبها فهماً
فقد تتوفر نفس المعطيات المتوفرة بالامس في شهر يناير او شهر نوفنمبر وتهطل الامطار بغزارة ويحدث في فبراير من التفلبات مالا يحدث في غيرة فسبحان الله الرحمن الرحيم المدبر المتصرف

ولابد ان يعلم احبابي في الله ان هذا الامر يزيد من تعلقنا بالله سبحانه وتعالى لانه مهما اوتي البشر من العلم فأنهم يجهلون الكثير من النواميس التي خلقها الله سبحانه وتعالى وجعلها من الامور المؤثره وهو المحيط بها وحده جلى وعلى وهو مدعاة لنا ان نبحث في مناخنا وان يكون عندنا منهجية علمية في البحث ويتكاتف الجميع من اكادميين وخبراء وهواة من اجل ان تكون لنا اسبقية وان لانكون امعة او عيال على غيرنا
ولا ضير ان نستفيد من خبراتهم وتقنيتهم لاننا اذا انكرنا هذا الامر فلن نتقدم ابداً
ثم ان الاراء التشنجيه والسخرية من بعضنا لن تفيدنا بل تؤخرنا كثيراً
فكل خبير واكاديمي وباحث يدلي بدلوه ثم تدرس هذه الاراء ويتم مقارنتها بواقع الجزيرة العربيه .. وحتى من كان عنده بحث علمي منهجي وتوصل الى ان هناك نضريات عن الجزيره العربيه خاطئه وهو ماتوصل اليه علمه فهذا مما يحترم .. ويقوم اكفاء علمياً بدراسة هذا البحث وتحقيقة وابداء الراي فيه
اما ان تكون هناك مجرد اراء شخصية واجتهادات يبنيها الشخص على مجرد متابعة لحالة مدينته او قريته ثم يعتقد هذه الاراء ويناضل من اجلها وهي تخالف حقائق علميه
ويبحث عن الادله التي تؤيد ماذهب اليه ويرمي من يخالفة بعدم الفهم ولا يبني اراءة على اساس علمي ولا على منهج سليم فهو بذلك يخطئ بحق نفسه وامته
احبابي في الله انا اكتب هذه الكلمات وانا اعترف اني من اول المقصرين واول المخطئين ولكن احبابي ليس العيب ان نخطئ ولكن ان نصر على خطأنا ونناضل من اجله والله من وراء القصد وهو الهادي الى سواء السبيل